جميع مقالات المدونة

نشرت جريدة «الوطن» يوم الاحد الموافق 2012/2/19 خبرا مفاده ان الوزير الجديد يحاول نزع الفتيل عن الملفات التربوية ويفكك القضايا العالقة والتي توقفت أو اهملت عن قصد ومع سبق الاصرار والترصد حين احس المسؤولون في الوزارة بقرب تبديل الوزير السابق بوزير آخر. طبعا الحجة دائما «انتظار الوزير الجديد». لقد نشفت اقلامنا ونحن نكتب بأن العمل في الوزارة عمل تراكمي وليس عمل وزير سابق ينقضه وزير جديد، ولكن لا حياة لمن تنادي. ولكن الغريب في الامر ان اهم أو اول قضية والتي تحتاج الى دراسة اكثر من ذوي الاختصاص هي ليست ...

على إثر ما ذكرته شبكة المعلم الإلكترونية عبر حسابها في "التويتر" أنه ومن بعد جديتها بتجهيز قانوني الأعمال الشاقة وحماية المعلم أعلنت جمعية المعلمين أنها ستقدم قانون حماية المعلم ...إلخ، وفعلاً قدمته يوم الثلاثاء الماضي وباركنا لها هذه الخطوة، إلا أنه ومنذ إعلان الشبكة عن تجهيز القانونين بدأ البعض ممن يفتقد للمنطق والعقل والحكمة يكيلون التهم والنيل من شخوص القائمين على إدارة الشبكة بأننا بعيدون عن الميدان وطالب البعض منهم من أحد الزملاء العاملين بأحد الصحف اليومية عدم نقل أي تصريح من الشبكة ...

كشف تقرير معهد «كارينغي» عن التعليم في العالم العربي تقهقر الكويت واحتلالها مراكز متأخرة في معظم مؤشرات التقرير مقارنة بنظيراتها في الدول الخليجية باستثناء شعور الطلبة بالامان في المدارس حيث تخطت الكويت المعدل العالمي في ذلك وسجلت 60 في المئة لتتساوى مع السويد وكازاخستان. وذكر ان الكويت سجلت المرتبة الثانية عربياً بعد عمان بنسبة اقتربت من 100 في المئة من حيث حصول معلمي الرياضيات في الصف الثامن على شهادات جامعية.

وأشار التقرير الى ان الكويت والسعودية وعمان رغم انها اكبر الدول العربية ...

وزير التربية.. أبناؤنا ينتظرون بقلم: د.عصام عبداللطيف الفليج

عندما تولى أحد رؤساء ألمانيا الحكومة، أراد التعرف على وضع البلاد ميدانيا، فعرضوا عليه عقد اجتماع للوزراء، فقال: سأكتفي بلقاء وزيري التربية والدفاع.وبدأ بوزير التربية، وجلس معه فترة طويلة شرح خلالها الوزير الوضع التعليمي والتربوي في البلاد، فلما انتهى الاجتماع خرج معه شاكرا، وقال: ليس لي حاجة للقاء وزير الدفاع أو غيره، فاذا كان هذا مستوى التعليم عندنا، فأنا مطمئن على باقي الوزارات والمؤسسات لأنها مخرجات هذا التعليم.
...

كتب أحد المغردين الظرفاء في “تويتر” بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وبعدما اتضح خروج وزير التربية السابق أحمد المليفي منها، إنه تقديراً لجهوده الواضحة في الوزارة سنطلق حملة لوضع عشرة آلاف “فلاش ميموري” أمام بيته، في إشارة لاسعة لمشروع “الفلاش ميموري” الذي كان أطلقه المليفي ليكلف ميزانية الدولة ربع مليون دينار، في صفقة فاحت منها رائحة التنفيع، لمشروع انتهى كما شاهد وتابع الجميع إلى الإخفاق التام، وذلك كما تنبأت وكثيرون غيري بذلك، وكتبنا وتحدثنا في ذلك كثيراً قبل إطلاق المشروع، ولكن لا حياة لمن تنادي! ...