قد فَرِح المعلمون بإقرار كادرهم ، والذي لازال يعاني من محاولة الإقتصاص منه بطرق شتى ، فلا أعلم ما هو وجهة نظر من بيده القرارات ، فتارة يبحثون عن خصمه صيفاً وأخر يحاول أن يتعامل به شتاءً ، وكأن لسان حالهم يقول ( تباً لنواب الأمة بإقرار الكادر اللعين ) . هي حقيقة لا يخالطها شكٌّ أو ريب ، وهي محاولة لا تنفك عن الخوض بها بإستمرار فلم تعد حديثاً يُروى بل واقعاً نعيشه ، فهو لم ينقطع منذ أن تم إقراره ، المرة تلو المرة تلو المرة ، حتى أصبحت المكافات التي أقرها مجلس الأمة ما هي إلا أحلام تُراود خلجات ...
تلاميذنا جيل مختلف تماما عن جيلنا،جيل مواكب للتطورات الإلكترونيه، ولا تغريه إبداعات المعلم التقليدية، جيل منفتح وله نظرة أكثر شفافية وواقعية، جيل متحدث ومشارك يكره الإلقاء والتلقين، جيل واعٍ يحتاج لمعلم مؤثر ليس معلم مبرمج يلقي كلمات جوفاء لا تقر بقلوبهم. نحن إما أن نكون معلمين مؤثرين ونُوجِد تلاميذ ينهلون من بحر المعرفة، وإما أن نكون معلمين جامدين متغطرسين لا أثر لنا يُذكر. وهنا أتوجه بكلماتي لمعلمي الابتدائي فنحن لنا الأثر الأكبر في نفوس صغارنا. تلاميذنا بعمر الفطرة ...
الطالب الكويتي بين الهجرةِ والبقاء كلمة لمن يهمه الأمر ... لايخفى على أحد من أبناء الكويت أن التعليم حقُ مكفول من قبل الدستور الكويتي نصت عليه المادة الثالثة عشرة، و التشجيع على البحث العلمي في تاليتها الرابعة عشرة ، وبين الدستور و الواقع تحديات عديدة يجب النظر إليها . في سبتمبر من العام الماضي ذهبت إلى إحدى كليات جامعة الكويت بغرض طرح فرضيتي العلمية المتعلقة بأحد أفرع العلم الحديث على عضو من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقال لي بالحرف الواحد: "أنت طالب مازلت ...
نعم ولما لا تكنْ تاجراً في مهنتك؟ وقد أعطاك الله جميع مقومات التجارة فيها، تاجر بها لأنها التجارةُ التي لن تبور، هي التجارة مع اللهِ كما قال في سورة فاطر:"يرجون تجارة لن تبور(29)ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور(30)" تاجر مع الله بالإخلاص في العمل تربح الصحة والهناء والبركة في عملك وعائلتك، تاجر بنشر الخير تكسب رصيداً في محبة الله والآخرين .والتجارة الرابحة فعلاً هي إخراج جيل مؤسس على القيم الإسلامية الأصيلة والمبادئ السليمة؛لأننا نعيش في مجتمع واحد نؤثر فيه ونتأثر به، ...
تخيم اجواء الاختبارات علي مدارسنا من قبل ان تبدأ اختبارات الفترة الاولى بأيام ويستمر ماراثون الاختبارات وصولا لاختبارات الفترة الرابعة واضعا المعلم في دوامة لاتنتهي من اعمال المراقبة والتصحيح وتدريس الحصص والتي اصبحت فارغة من الطلبة السهرانين علي انغام المعادلات والتجارب والنظريات والتي يتوافد اولياء الامور علي ابواب مدارس المرحلة الثانوية ليستأذن لابنه بعد اداء الاختبار واضعا المعلم في موقف محرج لانهاء المقرر الدراسي وكل يوم يتكرر هالسيناريو ، وتحدث الاحتكاكات بين الادارة وولي الامر ومن يتأثر ...
الأرشيف
آخر التعليقات
