لا،،، حياة !؟ لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي انتقد وزارتنا ،،،، لكن لاحياة لمن تنادى يبدو أن القطار ماشي ،،، لن توقفه عبارات التحذير واشارات التنبيه ،،،، لا رأي يعلو فوق رأي المسؤولين واطروحاتهم العظيمة ودرر اعمالهم لانهم يرون ان اهل الميدان والمعلمين (قصر) لا تؤخذ ارائهم وتتجاوز افكارهم فضلا عن حقوقهم ، اصلا لا يستطيع المعلم الوصول لحقوقه لان التوصيف الوظيفي له غير واضح المعالم ومن كثرة اعبائه المفروض لايحاسب المعلم على جزء يسير من عمله وهو ...
الوزارة الوحيدة التي تتعلق بكل مكونات المجتمع ولا تجد بيتاً في الكويت إلا ووزارة التربية متعلقة بهم إما بوظيفة أو ابن متعلم أو حفيد لا زال في الدراسة مستمراً؛ لذا فإن العبء على وزارة التربية أكثر من غيرها من الوزارت لكن للأسف هي أكثر هذه الوزارات تخبطاً ... إن تخبطات الوزارة أكثر من أن تُحصى وهذه جملة من التخبطات فمن تلك التخبطات ما حدث في العام الماضي من تأخير عطلة الربيع ودمجها مع الأيام الوطنية مما أحدث اختلافاً كبيراً في عطل العائلة الواحدة واختلافهم في رحلاتهم السياحية. ...
عندما نرنو بأنظارنا نحو محاريب العلم في العالم ، فإن الأنظار تتجه أول ما تتجه صوب الدول العظمى في العالم مثل : أمريكا ، و بريطانيا ، و اليابان و غيرها من الدول العملاقة في مجالات البحث العلمي . في شهر مايو الماضي حزت شرف المشاركة في مسابقة " أنتل آيسف " و التي أقيمت فعالياتها في الولايات المتحدة الأمريكية ، و أنا في وسط هذا الكم الهائل من الأبحاث العلمية المختلفة و المتنوعة دارت في خلدي أسئلة عديدة ، تساءلت فيما بيني و بين نفسي قائلاً : هل من الممكن أن نكون مثلهم ...
لست مما يلقي الأحكام جزافا، ولا من يحكم بالظواهر دون المخابر، لكن أزعم أننا كمجتمعات عربية وإسلامية لا نقرأ وليس لنا إنتاج يذكر، مقارنة بالعالم الغربي الذي يفوقنا إنتاجا وإبداعا وقراءة، فيكفي دولة (كأسبانيا) التي يعادل إنتاجها الثقافي المكتبي جل الوطن العربي بأجمعه، ومع ذلك نستغرب من الأكثرية التي تفد لمعرض الكتاب التي لا تشتري للتثقيف بقدر الوجاهة والتزييف، ومواكبة لحركة الدعاية والإعلان، هذا علاوة على وزارة الإعلام التي تتبع سياسة المنع في زمن رحاب الحرية والإنترنت، بجهل مدقع يريك بجلاء مدى غباء ...