هي معلمة لغة عربية في المرحلة الابتدائية، مجتهدة ومثابرة مؤمنة برسالتها وتهب كل جهدها لطالباتها وتعليمهن، أثارت انتباهها طالبة مستواها الدراسي متدنٍ جدا، حاولت معها لترفع مستواها التحصيلي الدراسي، لكن المشكلة أن الفتاة كانت ترفض الدراسة وليست لديها أي رغبة في التعلم، استخدمت جميع أنواع التشجيع وكانت مفيدة مؤقتا فقط، لاحظت المعلمة أن الطالبة لا تريد تعلم القراءة والكتابة وأن هدفها الأساسي من حضورها للمدرسة هو اللعب ، خطرت في بال المعلمة فكرة أن تكتب ملاحظة في كتاب الطالبة لتقرأها والدتها تشير إلى ...
بعض الناس عنده طريقة خاصة في التعامل مع الآخرين من خلال التعرف عليهم بصفة واضحة أو من خلال إصدار حكم على شخصيات من يتعرفون عليهم أول مرة بصفة ما لتميزهم بها عن غيرهم، وكلنا نعمل ذلك فلا تتعبوا أنفسكم بالإنكار، فأنا لن أقصدكم في حديثي القادم، من سأقصده بحديثي هم الذين يصدرون حكماً نهائياً لا رجعة فيه، أو ما أسميه استخدام "أسلوب الوسم". والمشكلة الأولى مع هؤلاء أنه قد لا يهمهم إذا كانت تلك الصفة حسنة أو سيئة - وهم في استخدامهم للجانب السلبي أكثر ميلاً من الجانب الإيجابي - المهم في تلك الصفة ...
أراني في حيرة من أمري عندما تختلجني مشاعر متناقضة وآحاسيس متضاربة، وردات فعل مختلفة و متفاوتة....فتارة تفتنني دنيا الأماني وتشدني فيها المباهج والأمنيات، وتارة تضيق في عيني و أقرر الزهد في دنيا الغرور والنكبات، و أتذكر أحوال من تعلق فيها و سوء النهايات، و تتوق نفسي إلى النعيم الدائم وأتطلع إلى الأماني الأبدية التي تفوق كل الطموحات والرغبات ...فتارة يغلب هوى النفس وحب الدنيا وشهواتها ، وتارة ينتصر العقل والحكمة والعبرة من أحوالها ....تارة أجدني ضعيفة وهزيلة جدا أمام الأهواء والمغريات..وتارة أراني ...