الأدبية
إن جسد وزارة التربية مثخن بالجراح التي لم تلتئم ، مليء بالطعنات القاتلة ، قد تملّكه الوهن والضعف ، إمّا بسبب التخبط في قرارات من سبقوك والترضيات ، أو لعدم توحيد الرؤية والأهداف ، وكلما جاءنا وارد جديد ، استبشرنا بالخير بقدومه ، فنحن بطبعنا متفائلون ، وبدلاً من أن يحل مشكلة قديمة تؤرقنا ، وجدناه يجند نفسه لمشروع أو بدعة جديدة تُصَـفّ إلى جانب ملفات من سبقوه ، فتارة يأتينا من ينادي بالنظام الثانوي الموحد ، ثم من همه التعليم الخاص والجامعات ، وقبْـله من يقول تطوير التعليم وآخر كان هدفه ... لن أقول ...