للمدونات العامة
تعتمد آليه الترشح الحالية لوظيفة مدير مساعد ومدير مدرسة على سنوات البقاء في الوظيفة الإشرافية السابقة والذي يترتب عليه وجود تفاوت بين المعلمين تبعاً لاختلاف تخصصاتهم مما يترتب عليه وجود طوابير على قائمة الانتظار لوظيفة رئيس قسم - تجاوزت 5 سنوات وهم على قائمة الانتظار – بانتظار توفر الشاغر وعدم وجود هذه المدة أو انعدام الحاجة لمواد أخرى، لذلك تم التقدم بهذا المقترح كضوابط للترشح للوظائف الإشرافية مدير مساعد ومدير مدرسة لتحقيق العدالة بين جميع المعلمين في مختلف المواد كما هو معمول بشروط الترقي للوظائف ...
إن جسد وزارة التربية مثخن بالجراح التي لم تلتئم ، مليء بالطعنات القاتلة ، قد تملّكه الوهن والضعف ، إمّا بسبب التخبط في قرارات من سبقوك والترضيات ، أو لعدم توحيد الرؤية والأهداف ، وكلما جاءنا وارد جديد ، استبشرنا بالخير بقدومه ، فنحن بطبعنا متفائلون ، وبدلاً من أن يحل مشكلة قديمة تؤرقنا ، وجدناه يجند نفسه لمشروع أو بدعة جديدة تُصَـفّ إلى جانب ملفات من سبقوه ، فتارة يأتينا من ينادي بالنظام الثانوي الموحد ، ثم من همه التعليم الخاص والجامعات ، وقبْـله من يقول تطوير التعليم وآخر كان هدفه ... لن أقول ...
أكدت المقارنات الدولية الزعم الفنلندي بأنها تمتلك أفضل نظام تعليمي في العالم، وأظهرت النتائج الأولية للدراسة التي أجراها البرنامج الدولي للتقييم الطلابي (بيسا) على طلبة من أربعين دولة في العالم أن فنلندا أتت على رأس الدول من حيث تدريس مادة الرياضيات والقراءة والعلوم بما فيها العلوم التطبيقية (التقنية والمهنية). ِِوتجري (بيسا) دراستها كل ثلاث سنوات بين نظم التعليم في الدول المتقدمة منذ خمسة عشر عاماً، وتمولها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للدول الأوروبية. ...
لا ننكر ان هناك طاقات مخلصة في وزارة التربية تريد أن تضع لها بصمة في الارتقاء بالعمل ولا ننكر أن هناك رغبة صادقة لدى بعض القيادات التربويه لاصلاح الاعوجاج الذي يصاحب العملية التربية منذ زمن ولكن ولكن والف ولكن تصطدم كل هذه الرغبات الجاده بحائط التجاهل و التسويف من بعض المسؤولين في مختلف قطاعات الوزارة ولسان حالهم يقول...لا نريد تطوير و لا ارتقاء والواقع يشهد على ذلك وتبقى الوزارة بين دعاة التطوير ومع الأسف هؤلاء نفسهم قصير من كثرة محاربتهم من دعاة التدمير أصحاب ...
لا تنخدع بكثرة الفعاليات من حولك ، ولا تصدق كل الابتسامات على وجه من تراه في المدارس ، فقد توحدت كل المشاعر في صدورهم من طلبة ومعلمين وإداريين ، والتوجيه معهم ، فالحدث الأعظم الذي ينتظره الجميع بأنفاس محبوسة ، وقلوب نابضة ، قد اقترب ، وصار بيننا وبينه أيام معدودة ، وبدأ العد التنازلي لوصوله من أول لحظة من لحظات شهر مايو الجميل ، وما سمي جميلا إلا لأن ما بعده هو نقيضه تماما في أعين البعض ، فيوليو هو شهر التجنيد الإلزامي في المدارس ، فالكل يرتدي بزة المحارب ، ليواجهوا وبشجاعة المعركة الحربية القادمة ...