آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: ملخصات ودراسات وبحوث حول صعوبات التعلم

  1. #1

    نقاش ملخصات ودراسات وبحوث حول صعوبات التعلم

    أثر برنامج تعليمي لاستراتيجيات ما وراء المعرفة على تحصيل الطلاب ذوى صعوبات التعلم

    عنوان الدراسة :أثر برنامج تعليمي لاستراتيجيات ما وراء المعرفة على تحصيل الطلاب ذوى صعوبات تعلم الرياضيات في الصف الثاني الإعدادي

    د / ماجد محمد عثمان عيسى
    ملخص الدراسة
    هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج تعليمي لاستراتيجيات ما وراء المعرفة على تحصيل الطلاب ذوى صعوبات تعلم الرياضيات فى الصف الثانى الإعدادي .
    وتتمثل عينة الدراسة في 71 طالباً من الذكور بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة النيل الإعدادية للبنين بأسيوط ، وقد تم ذلك الاختيار فى العام الدراسي 2004/2005م ، وبلغ متوسط أعمارهم (148.056) شهراً بانحراف معياري (5.13) شهراً ، تم تقسيم العينة عشوائياً إلى 40 طالب فى المجموعة التجريبية و31 طالب فى المجموعة الضابطة .
    وتم تطبيق مقياس الوعي بما وراء المعرفة فى الرياضيات واختبار تحصيلي في الرياضيات والبرنامج التعليمي لاستراتيجيات ما وراء المعرفة وجميعها من إعداد الباحث وكذلك مقياس ستانفورد - بينيه للذكاء ( إعداد محمد عبد السلام ولويس كامل مليكة ) ، ولمعالجة النتائج والتحقق من صحة الفروض تم استخدام اختبار " ت " لدلالة فروق متوسطات درجات الكسب .
    وتوصلت الدراسة إلى تحسن المستوى التحصيلى وكذلك الوعي بما وراء المعرفة لدى الطلاب ذوى صعوبات تعلم الرياضيات فى المجموعة التجريبية ولم يظهر هذا التحسن لدى نظرائهم فى المجموعة الضابطة .
    البحث منشور فى : مجلة كلية التربية بطنطا - جامعة طنطا - العدد 34 - المجلد 1 – ص ص 114 - 148 .
    __________________
    منقول

  2. #2

    افتراضي

    الحصة الأولى ... شكرا على هذا الموضوع والدراسة ..

    ولو إني ما فهمت المقصود بمصطلح " ما وراء المعرفة " !

    ****-Knowledge

    شكراً مرة ثانية ...

    ورد وود ..

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كان من الافضل يا سيدي الحصة الاولى ان يتم نقل البحث وليس مختصر كهذا لاننا نود الاستفادة
    من الدراسات التي تختص بالتعليم ..

    المطيري

  4. #4

    افتراضي

    الاخوة الاعضاء bodala؛ والاخ المطيري تحية ملؤها الحب والاعتذار على التاخير فانا متاسف لكن والله السبب هو مشاغلي وكثرت السفر؛ اجدد اعتذاري لكم مع وافر التقدير والمحبه

    مصطلح ماوراء المعرفة يقصد منه : عمليه التفكير حول المعلومه وكيف يتم تعلمها بمعنى ابسط هي عمليه التفكير حول التفكير او بمعنى ايسر اكثر هي عمليه متابعه وتنظيم وترتيب لتلك المعارف وتشفير المعلومات وطريقه تذكرها بسهوله ويسر.

    ورد وود ..

    الاخ المطيري انا على اتم الاستعاد لمساعدتك باي بحث تحتاجه... اطلب المستطاع تجاب

    ورد وود ..

  5. #5

    افتراضي تعليم القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم

    القراءة من أعقد الوظائف الإنسانية التي يؤديها الإنسان، ومعظم الطلاب ذوي صعوبات التعلم (حوالي 80%) يواجهون صعوبات في القراءة، مما يترتب عليه مشاكل أخرى في باقي المواد الدراسية التي تعتمد أصلاً على القراءة، وتشير الدراسات إلى خروج طالب من بين كل ثلاثة طلاب من المدرسة الثانوية في الولايات المتحدة بسبب ضعف تحصيلهم الدراسي. (LEARNER،2000)

    ونظراً لكون القراءة مهارة معقدة فهي مبنية على اتقان عمليتين رئيسيتين هما:

    الترميز "DECODING" "أي التعرف على الحروف" ،والاستيعاب "COMPREHENSION " الذي يتطلب طرقاً معرفية وتفاعل مع الخبرات الذاتية للقارئ واستخلاص النتائج من خلال النص وايجاد العلاقات " وفيما يتعلق بالطلبة ذوي صعوبات القراءة فإن مشكلتهم الأولية تتعلق بالترميز، ثم تأتي بعد ذلك المشكلة الثانية وهي الإستيعاب، والذي غالباً ما يكون مترتباً على المشكلة الأولى. (HOIEN ،2000)

    وقد بدأ الاهتمام العلمي بصعوبات القراءة منذ أكثر من مئة عام، حيث استخدم مصطلح ديسليكسيا (DYSLEXIA) لأول مرة من قبل طبيب عيون الماني عام 1887 لوصف صعوبات القراءة التي يظهرها مرضاه الكبار الذين تعرضوا لإصابة مخية، وكان طبيب الأطفال الانجليزي مورجان MORGAN (1899) أول من أطلق وصف ديسليكيا على الأطفال الذين لا يستطيعون القراءة حيث سمى ذلك بعمى الكلمات (word blind-ness)، وقد تحدث عن طفل تعرض لإصابة لكنه لم يعاني من مشاكل في تذكر المعلومات الشفوية بل عانى من مشكلات الكلمات المقروءة ، ثم جاء طبيب العيون الاسكتلندي هونشلود Hin****owood (1917) ووصف العديد من الحالات التي تعاني من صعوبات في القراءة ، ولكن كان لديهم ذكاء طبيعيا،ً وعزى هذه الصعوبات إلى حالة مرضية مرتبطة بمركز الذاكرة البصرية في الدماغ.

    وفي أمريكا قام أورثون ORTHON في العشرينات من القرن السابق بأبحاث كبيرة حول صعوبات القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم تعتمد على الطريقة الصوتية (ربط الصوت مع شكل الحرف) والتدريس المباشر.

    ثم جاء كل من ويرنر و ستراوس WERNER ، STRAUSS وربطوا صعوبات القراءة بعجز في عمليات التعلم LEARNING PROCESSESS والتي تشمل(الادراك البصري، الادراك الحسي الحركي....الخ) وقاموا بإعداد برامج للتدريب على هذه العمليات كمتطلب سابق لتعلم القراءة مثل التدريب على الإدراك السمعي والبصري...، إلا أن هذا الاتجاه هوجم من قبل كثير من الباحثين أولاً: لضعف الفلسفة النظرية التي قام عليها وثانيا:ً للطريقة التي تم اختيار الطلبة فيها على أن لديهم تلف دماغي (لم تكن مبنية على أسس علمية بل كانت بناء على مشاهدة السلوك الظاهر فقط)

    ثم عاد التركيز على التعليم المباشر في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، والتعليم المنظم الذي كان يركز على الطريقة الصوتية في التعليم، كما ظهر التركيز على اللغة الكلية (التعليم من الكل إلى الجزء)(HOIEN، 2000 ، TORGESEN ، 1998)

    أهداف الدراسة:

    تهدف هذه الدراسة لإجراء مراجعة للأدب الخاص بالفلسفتين الأساسيتين في تعليم القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم: الطريقة الكلية والطريقة الصوتية من أجل الإجابة على الأسئلة التالية:-

    1- كيف سار التسلسل التاريخي لكلا الطريقتين في تعليم القراءة ؟

    2- ما هو أثر كلا الطريقتين في تعليم القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم ؟

    3- ما هي نتائج المقارنة بين كلا الطريقتين في تعليم القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم؟

    4- ما هي الظروف التي تجعل إحدى الطريقتين أفضل من الطريقة الأخرى ؟

    5- متى تكون إحدى الطريقتين أفضل من الطريقة الأخرى ومتى لا تكون ؟

    أهمية الدراسة
    تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها توضح لنا (من خلال التعرض للخبرات العديدة التي قام بها غيرنا في مجال تعليم القراءة) متى نستخدم الطريقة الكلية أو الطريقة الصوتية في تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم ؟ وماهي إيجابيات وسلبيات كل طريقة، مما يسهل على المعلمين اختيار الطريقة الفعالة في تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم عند طريق الاسترشاد وبنتائج هذه الدراسة.

    توصيات

    في ضوء هذه الدراسة يمكن تقديم المقترحات التالية:

    1- اتباع الطريقة الصوتية في بداية تعليم القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم ثم الانتقال للغة الكلية في الصفوف العليا.

    2- مراعاة النموذج الذي يفضله الطالب عند اختيار طريقة التدريب المبدئي مع الطالب بحيث يختار النموذج الأنسب له.

    3- ملاحظة أن تعليم القراءة مرتبط بعوامل اخرى، لذا يجب التركيز على دافعية المتعلم وعلى انتباهه خلال التدريس.

    4- عند استخدام الطريقة الصوتية يجب استخدامها بنظام وترتيب، بحيث يكون العمل قابل للتقييم بشكل مستمر.

    5- ممكن اتباع منهج متوازن لجمع الطريقتين معا، بحيث يمكن الاستفادة من ايجابيات كلا الطريقتين، أي الاستفادة من اللغة الكلية في تنمية الطلاقة و الاستيعاب القرآني عند الطلبة،والاستفادة من الطريقة الصوتية في تنمية مهارة الترميز والتحليل والتركيب عند الطلبة.

    6- وأخيرا لا يوجد طريقة مفضلة بل: الطريقة الأفضل هي التي تعلم القراءة بشكل جيد للطلاب


    د.ناصر خطاب - قسم التربية الخاصة (منقول)

  6. #6

    افتراضي

    رائع مقالك الحصة الاولى وسف نستفيد منه كثيراً .
    شكراً...

  7. #7

    حصري إعداد معلم صعوبات تعلم

    إعداد مدرس صعوبات تعلم
    مقدمة عن صعوبات التعلم
    أحيانا نعجز عن تفسير بعض الظواهر أو أن نفشل في فهم بعض البديهيات , لكن لايعني ذلك عجزنا التام عن الفهم أو التعلم أو المحاولة في التفسير والبحث عن خفايا مانراه بأعيننا ونشعره بقلوبنا.
    لكن هؤلاء الأطفال قد عانوا من هذا العجز الحقيقي عن التعلم والقدرة على تفسير الأشياء وربطها بعقولهم وأحاسيسهم.
    فيتوقفون عن أي ردة فعل لهذه الظاهرة ,عاجزين عن التعبير , والتفاعل مع مايرونه أو يحسونه .
    ففي كثير من الأحيان ينتاب الأبوين الخوف والقلق لما يلاحظانه على صغيرهما من عدم القدرة على امساك الأشياء بكلتا يديه أو كثرة حركته واندفاعه وبخاصة في أثناء اللعب أو السير أو لعدم تجاوبه مع مايدور حوله من حركة أو أحداث مثيره.
    وفي الجهة الاخرى نرى الأمر نفسه يحدث مع المدرسين , إذ كثيرا ما يواجهون صعوبات في أداء رسالتهم وذلك لما يواجهونه من مشكلات في توصيل المعلومات في أداء رسالتهم وذلك لما يواجهونه من مشكلات في توصيل المعلومات وتفسيرات الظواهر لخيالات وتفكير هؤلاء الأطفال , فمنهم من يقوم بإثارة الشغب داخل الفصل , ومنهم من يقوم بالاعتداء على زملاءه ومنهم من يضايق غيره ومنهم المهمل في أداء واجباته وفهم دروسه.
    لكن كل هذه التصرفات ترجع إلى سبب خارج عن إرادتهم وهو عجزهم عن التعلم والربط وهو سبب خارج عن نطاق التخلف العقلي أو الإعاقة السمعية أو البصرية وإنما قد تكون إعاقة في مجال الإدراك والربط بين مايرونه وما يصل للمخ .

    حالات حول صعوبات تعلم
    الطفل مشعل يبدو متوقد الذهن ، وهو في العاشرة من عمره ، لكن حالته تحطم قلب أبويه ، فقد تجاوز بسوء سلوكه حدود الصبر عندهما ، كان يختلف عن أخوته تماما في تصرفاته ، إذ كان كثير الحركة والشغب ويعتدي على الآخرين بالضرب أو العض دون سبب ، ويضايق أخوته الثلاثة الذكور
    من ناحية الخصائص الجسمية :
    كان يتمتع بجسم سليم وكان قوي البنية ولا يعرف الخوف ، فعندما عرض في التلفاز برنامج الانطلاق إلى القمر ، وجدته أمه يلعب دور رجل الفضاء ، وقد أوشك أن يلقي بنفسه من نافذة الدور الثاني ، ولم يكن قد بلغ الثالثة من عمره حيث أصيب بجرح بليغ في رأسه استوجب أربعين غرزه بسبب ميله إلى تسلق الأسطح والسقوط منها وكان يصعب ضبطه في الأماكن العامة أو المطاعم .
    من ناحية الخصائص العقلية :
    كان لا يعي نتائج التصرفات التي يقدم عليها إذ كان لا يترك شيئا في مكانه دون كسره أو الاعتداء عليه ، وقد قرر أحد الأطباء النفسانيين عندما عرض عليه مشعل أنه يعاني من اضطراب انفعالي ، ولكن الطفل لم ينتفع من العلاج الذي كلف أهله غاليا مع أنه استمر في تعاطيه سنة كاملة وقد وضع الوالدين ولدهما في دار للمصابين بالاضطرابات الانفعالية حيث كان عليه أن يقضي الأربع سنوات الأولى من عمره هناك وكان عمره آنذاك 11 شهرا ولكنه كان يرفض التعلم وقد خلع أضلاع سريره ودأب على الحركة المستمرة منذ ذلك الحين .
    من ناحية الخصائص الأكاديمية :
    كانت الأربع سنوات التي قضاها في دار المضطربين انفعاليا لم تزد الحال إلا سوءا فهو لم يتعلم القراءة والكتابة ، فاقترح أن يتم فحصه في مدرسة خاصة أنشئت للأطفال المصابين بالعجز عن التعلم وهنا اكتشفوا عجزه عن التعلم وكان في العاشرة من عمره .
    لقد نشأت علة مشعل من حرمان مؤقت في الأكسجين في أثناء ولادته فأصبح من المتعذر عليه ترجمة أفكاره إلى كلمات لذلك كان مخزونه من المفردات صغيرا فلم تتجاوز كلماته بما يتصل بما يحسه أو يراه من الأشياء وبالفعل لم تكن لديه مفردات يستطيع التعبير بها عن رغباته وعواطفه . فكان يشتاط غضبا لعجزه عن التعبير عن أفكاره ، وكان أسهل عليه أن يقوم بفعل الأشياء من أن ينطق بالكلام فكان يلجأ إلى النشاط المفرط تعويضا عن ضالة مفرداته .
    محمد في الحادية عشر من عمره ، تنبه له والده مبكرا إلى أنه كان مختلفا فلم يكن يحب الألعاب التي يتلهف لها الأطفال ولا يظهر سوى القليل من الفضول ويبقى قليل الحركة على الرغم من مرور الشهور ، وإن لعب كان لعبه هادئا لا هدف له .

    الخصائص الجسمية :
    حينما أصبح عمره 13 شهرا اقترح طبيب الأطفال إجراء فحص عصبي له فتم فحصه وتقرر أن تخلف محمد من النوع الطفيف وأكد طبيب آخر سلامته وجاءت الفحوص البدنية المتتابعة لتؤكد خلو ما يكو من أية إعاقة .
    وكان فاتر الصحة طوال سنوات ما قبل المدرسة ولما بلغ الخامسة دخل روضة حكومية خاصة بالمتخلفين عقليا . وبعد ثلاث سنوات تحول من طفل هادئ إلى طفل نزق سريع الغضب ولم يتعلم في السنة الأولى إلا ( الشخبطه ) .
    الخصائص العقلية :
    لم يستطيع محمد أن يتعلم حروف الهجاء في الصف الأول ، ولكنه استظهر مائة كلمة من كتاب القراءة وكان يقرأها بطاعته وكان يرفض أداء أي شيء ما لم يكن متمكنا منه .
    كما كان يعاني من مشكلة في الإدراك ، حيث كانت تبدو له الحروف المطبوعة مطموسة على الرغم من سلامة بصره ، كما كانت تبدو له الأشياء مقلوبة أو معكوسة ولذلك لم يتمكن من فهم الرموز المطبوعة ، كما أنه تعذر عليه فهم المفاهيم الأساسية للأعداد ، ولم يكن ينتبه فيما إذا كان عدد المكعبات في مجموعة أكبر أو أصغر منها في مجموعة أخرى ولم يكن يستخدم يديه .
    الخصائص الاجتماعية :
    كان كثير الشجار في فصله ولا يحب التعاون مع أحد زملائه في الرسم أو التلوين أو اللعب .
    الخصائص الأكاديمية :
    تم إدخال محمد مدرسة خاصة بالأطفال المصابين بالعجز عن التعلم حيث بدأ التعلم وقضى كثير من الوقت يتدرب على أيدي اختصاصيين في الإدراك والمواءمة .
    تعريف صعوبات التعلم
    هناك العديد من التعاريف التي تم صياغتها لوصف الأطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم حيث يعتبر اضطراب يؤثر في قدرة الشخص على تفسير ما يراه أو يسمعه أو في ربط المعلومات القادمة من أجزاء مختلفة من المخ.
    ويعتبر التعريف الفيدرالي أشهر هذه التعاريف جميعا حيث ينص على أن صعوبات التعلم عبارة عن اضطراب أو خلل في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتعلقة باستخدام اللغة أو فهمها سواء كان ذلك شفاهة أم كتابة بحيث يتجسد هذا الاضطراب في نقص القدرة على الاصغاء أو التفكير أو التحدث أو القراءة أو التهجئة أو أجزاء العمليات الرياضية وتنطوي أوجهه الاضطراب المذكورة أعلاه على حالات مثل قصور الادراك الحسي واصابة الدماغ والخلل البسيط في وظائف المخ وعسر القراءة وعدم القدرة على تطوير مهارات التعبير والكلام .
    وهناك تعريف آخر لاضطرابات التعلم :"أنه عبارة عن اضطراب أو خلل في واحدة أو أكثرمن الأبنية الأساسية والتي لها تأثير على قدرات الطفل في فهمه واستعماله للغة المنطوقة أوالمكتوبة سواء في الاصغاء أو الكلام أو القراءة أو الكتابة".
    وتعريف مايكل بست"Mykle Best" :وهو "يستخدم مصطلح الاضطرابات النفسية أو العصبية في التعلم ليشمل مشكلات التعلم التي تحدث في أي سن والتي تنتج عن انحرافات في الجهاز العصبي المركزي وقد يكون السبب راجعا إلى الإصابة بالأمراض أو الحوادث أو سببا نمائيا".
    وتعريف كيرك "kick":"وهو تشير الصعوبات الخاصة بالتعلم إلى تخلف معين أو اضطراب في واحدة أو أكثر من مهارات النطق أو اللغة أو الإدراك أو السلوك أو القراءة أو الهجاء أو الكتابة أو الحساب ".
    أما التعريف الأقرب للمنطق والذي تأخذ به حاليا السلطات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية فهو "تعني الصعوبة الخاصة في التعلم (Learning Disability) اضطرابا في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي يتطلبها فهم اللغة (مكتوبة أو منطوقة ) واستخدامها ".
    وتظهر هذه الاضطرابات في :
    -نقص القدرة على السمع والتي ترجع لظروف نمائية
    1-التفكير 2- القراءة 3- الكتابة
    4- الهجاء 5- كلام 6- العمليات الحسابية
    7-الإعاقة الإدراكية 8- الإصابة في المخ
    9-عسر القراءة ( Duslexiaا) 10- الحبسه الكلامية (Aphasia)
    لذا فهم بحاجة لمن يقوم بدور الربط بالنسبة لهم ليساعدهم في التخطي والوصول لمرحلة الفهم والاستيعاب بين مايرونه وما يشعرونه وما يدركونه بعقولهم .
    نسبة صعوبات التعلم
    تعتبر صعوبات التعلم من كبرى فئات التربية الخاصة حجما وقد حددت نسبة الأطفال الذين تزيد لديهم صعوبات التعلم مابين 4% إلى 5% من طلاب المدارس الذين يتراوح أعمارهم مابين 6 الى 17 سنة ونتيجة للنقص في الإحصائيات المتعلقة بإعداد الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم في مدارسنا.
    كان لابد من محاولة تقدير العدد التقريبي لهؤلاء الأطفال وقد اقتضت هذه المحاولة استخدام معدلات الانتشار المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية والبالغة 4,5% للتلاميذ الذين تترواح أعمارهم مابين 6 سنوات إلى 17 سنة ولان أعداد الطلاب والطالبات للفئة العمرية نفسها تبلغ 4,000,000 تلميذ وتلميذه في المملكة العربية السعودية فان العدد التقريبي للطلاب والطالبات الذين لديهم صعوبات في التعلم في مدارسنا سيكون حوالي 180,000 أي نسبة 4,5% ولان صعوبات التعلم تنشر لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:3 فان عدد الطلاب الذين لديهم صعوبات في التعلم سيكون حوالي 135,000 بينما عدد الطالبات 45,000 هذا وينبغي النظر إلى هذه التغيرات بنوع من التحفظ وذلك للفروق بين البلدين .
    قياس وتشخيص صعوبات التعلم
    طرق التعرف على حالات الصعوبات الخاصة بالتعلم :
    تحتاج عملية التعرف على هذه الحالات إلى تجميع بيانات إضافية واسعة عن الطفل ويقوم بذلك فريق متكامل من الأخصائيين والمعلمين والأهالي وتكون عملية التقويم شاملة للطفل لمعرفة وجود صعوبات في التعلم ..
    وتستمد المعلومات من الملاحظة خارج الفريق الذي يعد التقرير ويقوم بالتشخيص .. وتستمد أيضا ملاحظة الطفل أكاديميا داخل الفصل .
    وهناك أساسيات يمكن الاعتماد عليها في ذلك .. مثل :
    1- الاستبعاد :
    أي يستبعد الأطفال الذين لديهم عجز أو قصور يسبب لهم هذه الصعوبة وهذا لا يعني أنه ليس من المعاقين من يعاني من الصعوبة التعليمية غير أن هؤلاء يحتاجون إلى برامج خاصة تتناسب مع إعاقتهم .
    2- التباعد :
    بناء عليه لشخص الصعوبة الخاصة في التعلم في الحالات التالية :
    - نقص معدل التحصيل الدراسي .
    - عدم تناسب التحصيل مع مقدرة الطفل .
    - وجود تباعد وانحراف حادبين المستوى التحصيلي والمقدرة العقلية .
    - وجود اضطراب واضح يعوق القراءة والكتابة والفهم .
    على الرغم من أنه لا يمكن الحكم على هؤلاء الأطفال إلا بعد وضعهم تحت محكي التباعد والاستبعاد ، فهناك محك آخر وهو :
    3- محك المشكلات المرتبطة بالنضوج والتربية الخاصة :
    فقد تختلف معدلات النضج من طفل لآخر وقد يكون ذلك غير منتظم أي أن الخلل في عملية النضج قد يؤدي إلى الصعوبة التعليمية وقد قال ( بندر Bender ) و( سلنجرلاند Slingerland )أن من الحقائق المعروفة نفسيا في نمو الأطفال الذكور إنهم أبطأ من الإناث ، كما أن هناك علاقة أخرى من العلامات التي تدل على الصعوبة التعليمية .
    4- العلامات النيترولوجية :
    مثل : التلف العضوي أو النيترولوجي عند الأطفال وعلى الرغم من أن الصعوبات التي تواجه فريق الباحثين والخبراء في هذا المجال إلا أن المحاولات لا زالت مستمرة .
    الخصائص التعليمية لأطفال صعوبات التعلم :
    1- انخفاض معدل التحصيل الدراسي للطفل بعام أو أكثر عن معدل عمره العقلي .
    2- ضعف في طلاقة القراءة الشفهية .
    3- ضعف في فهم ما يقرأ .
    4- ضعف في القدرة على تحليل صوتيات الكلمات الجديدة .
    5- صعوبات في التهجي .
    6- عكس الحروف والكلمات والمقاطع عند القراءة .
    7- عكس الحروف والأرقام عند الكتابة .
    8- ضعف في معدل سرعة القراءة .
    9- تعلم مهارة الحساب محدودة .
    10- مقصور الانتباه .
    11- انخفاض مستوى تحصيل الأطفال في الحساب عن عمرهم العقلي .
    12- التشتت والشرود .
    13- النشاط الزائد . 14- الاندفاعية .
    تضيف الصعوبات التعليمية وأقسامها :
    هناك حالات متنوعة في الصعوبات التعليمية مثل مشكلات الرياضيات أو القراءة ،أو الهجاء أو اللغة أو الانتباه الدراسي أو الاضطرابات النفسية ، ومشكلات الذاكرة ، أو الإدراك البصري والسمعي ، ويمكن تصنيفها إلى فئتين :
    صعوبات التعلم
    1- إنمائية .
    الصعوبات الثانوية الصعوبات الأولية
    - التفكير . - الانتباه .
    - اللغة . - الذاكرة .
    - الشفهية . - الإدراك .
    2- أكاديمية .
    ( حساب كتابة قراءة هجاء وتعبير وكتابة )
    وهناك طرق التعرف على حالات الصعوبات الخاصة يتعلم الطفل في بداية نموه العادي والطفل يكتسب أشكالا مختلفة من الحركة أثناء عملية النمو..
    أما الصعوبات التعليمية في مجالات الدراسة فهي تقع ضمن إطار الدراسة المفصلة لطرق التدريس ، والمناهج التعليمية ، وتقتصر على الإشارة إلى الأشكال التي تظهر فيها هذه الصعوبة الناتجة عن المشكلة الإدراكية أو الحركية ، أو مشكلات تكوين المفاهيم في مجالات المهارات الأكاديمية الأساسية والقراءة والحساب والكتابة .
    1- صعوبات القراءة :
    وهذه تشكل نسبة كبيرة بين الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ، لأن التعلم المدرسي يعتمد بقدرة كبيرة على المقدرة على القراءة ، وهي ذات أثر مدمر وهدام للطفل ، ويستخدم مصطلح عسر القراءة ( Dyslexia ) أحد الأعراض الأولية للصعوبة في تعلم القراءة .. وقد اختلقت التعاريف لهذا المصطلح ، لأنه لا ينطبق على جميع الأطفال دون تمييز ، وبوجه عام فيستبعد منهم الأطفال الذين لديهم مقدرة عقلية منخفضة أو المعاقون في حدة الحواس السمع والبصر بصفة خاصة . أو الذين لديهم اضطرابات انفعالية أو اجتماعية . كما أن التلف النيترولوجي قد يوجد في حالات عسر القراءة أو لا توجد على الإطلاق .

    وقد عرف (( فريوسون )) عسر القراءة بأنه :
    (( عجز جزيء في القدرة على القراءة أو فهم ما يقوم به الفرد بقراءته قراءة صامتة أو جهرية )) وقد وصبت تعاريف كثيرة ومختلفة لذلك ..
    وما علينا أن نعلم أن تفسير هذا المصطلح لا بد أن يتم في علاقاته بالإطار أن يناقش فيه .
    1- أنواع عسر القراءة :
    أ- عيوب صوتية في أصوات الحروف ، بحيث يعجز الطفل عن قراءة الكلمات ، وبالتالي يعاني من عدم القدرة على الهجاء ، نظرا لعدم القدرة على استخدام المهارة الصوتية .
    ب- عيوب في القدرة على الإدراك الكلمات ككل ، مثل : نطق الأصوات وكأنهم يواجهونها لأول مرة، ويقومون بكتابتها بواسطة تهجي الكلمات بطريقة تعتمد على أصوات الحروف مما يترتب عليه أخطاء إملائية .
    ج- قد تكون الصعوبة في الطريقتين السابقتين معا ، لذلك فيبقى هؤلاء الأطفال يعانون من هذا العجز.
    2- صعوبات الكتابة والهجاء :
    فقد يعاني الطفل من هذه الصعوبة وهذا المصطلح يسمى ( Dysgraphai ) أو( Dysorthography ) ، وهذه تعتمد على كثير من المهارات الفرعية ، وقد يحتاج المعلم إلى تحديد بدقة الطبعة الخاصة بهذه الصعوبة .
    وبالرغم من عدم إعطاء الأهمية الكافية لهذه الصعوبة إلا أن بعض المربيين يؤمنون بأن وجود التميز البصري والسمعي ، والمقدرة على إدراك التتابع ، والتنسيق بين حركة العين واليد ، والذي يتطلب في علاجه إلى تحليل أنواع الأخطاء التي يقع فيها الطفل باستخدام استراتيجيات تعليمية خاصة للتغلب على هذا العجب ، مثل ذكر أشكال الحروف حتى يستجيب شفويا لدرس الهجاء مع الاستمرار في العمل على علاج هذه الصعوبة بطريقة فردية ومستمرة .
    3- صعوبات في تعلم الحساب :
    على هذه الصعوبة يطلق عسر العمليات الحسابية ( Dyscalulia ) لأنها تحتاج إلى استخدام رموز ،والمقدرة على التمييز الصحيح لهذه الرموز .
    وقد تكون الصعوبة في هذا التمييز بين الصور أو الأشكال الرمزية المتشابهة رقم ( 8،7 ) أو رقم ( 6،2 ) وتحتاج العمليات الحسابية الأولية إلى مقدرة على إدراك الترتيب والتتابع ، كي يتمثل ذلك في عملية العد كما أن هناك مشكلات إضافية تظهر عند استخدام مصطلحات ورموز مجردة مثل :

    - أكثر من - أقل من - يساوي ... الخ .
    واستخدام الأشياء المحسوسة في تعليم العد يكون مفيدا في زيادة مقدرة الطفل على الاستيعاب الحسابي .
    السمات الشخصية للأطفال ذوي الصعوبات التعليمية :
    هناك تشكيلية واسعة من السلوكيات والصفات الشخصية المرتبطة بصعوبات التعلم شأنها شأن معظم الإعاقات الأخرى وتعتبر الخصائص السلوكية للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم مهمة للتمييز بين هؤلاء التلاميذ الآخرين ( العاديين ) ويتفق المختصون في مجال صعوبات التعلم على ارتباط صعوبات التعلم بالخصائص الاجتماعية التربوية التالية :
    - الانخفاض في درجة الذكاء ( أقل من المستوى العادي بانحرافيين معياريين أو أكثر ) .
    - التدني الشديد في المستوى الدراسي .
    - العجز بما لا يقل عن مجالين من مجالات السلوك التكيفي .
    وقد يعاني الأطفال من مشكلات لغوية فلا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم ، أو لا يكونون قادرين على إرسال رسائل صوتية لغيرهم ، لذلك يحصل لهم فشل دراسي إذا كان أسلوب التدريس المستخدم بأسلوب صوتي لا يستطيع تشكيل الإعاقة بين الصوت والرمز ، ولم يعد قادرا على تمييز أصوات اللغة ، أو قد تكون المشكلة في الذاكرة فهو لا يستطيع استدعاء أشياء مثل الكلمات المرئية ، وجدول الضرب .
    أهم أشكال السلوك الاجتماعي والانفعالي التي تؤدي إلى الصعوبات التعليمية :
    أ- النشاط الزائد ( Hyperactivity ) :
    وقد وصفها ( واكر ) أنها مرض من الأمراض .. وأن وراء سلوك الطفل الذي يظهر نشاطا زائدا ورافعا قويا يجعل حيز الطفل محدودا وناقص الانتباه ، وقد يجد الطفل صعوبة في النوم أو التعلم أو الجلوس أو الاستجابة للنظام ، وقد تظهر عليه هذه العلاقات أثناء النهار أو في الصباح فقط ، أو في المساء فقط ، أو بعد تناول الطعام . وعلاجها : طبيا وفرديا هناك علاج المعايير العادية للسلوك .
    ب- السلوك الاندفاعي :
    فهم يندفعون لعمل أشياء دون تفكير في العواقب ويكونون تحت ضغط أو تفكير مفاجئ وغير متوقع .
    ج- القابلية للتشتيت ( Distactidility ) :
    زمن السهل جذب انتباه هؤلاء الأطفال إلى مثيرات أخرى مختلفة ، ويرتبط هذا بقلة الانتباه وقصره ، بحيث لا يستطيع الطفل تركيز انتباهه فترة طويلة إلى الأمر المثير .
    د- الثبوت :
    وهو عكس التشتيت ، ويكون سلوك الطفل فيه استجابيا لفترة طويلة ، وتكون الاستجابة قد فقدت قيمتها أو ملائمتها للموقف لأن الطفل يعجز عن إنهائها في الوقت المناسب مثل :
    تكرار الرسم أو النقاط أو الخطوط .
    و- عدم الثبات الانفعالي :
    وهو تغير متكرر في حالة مزاجية ، مع عدم ثبات الانفعال ، وهذا من مظاهر عدم الثبات أو الاستقرار الانفعالي بسبب خلل في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي ، وقد لوحظ أن كثيرا من هذه الأعراض السلوكية السابقة تميل إلى الاختفاء في مرحلة ما قبل المراهقة ، أو في فترة المراهقة وقد تستمر كنتيجة للمظاهر السلوكية السابقة . ومن الضروري البدء في برنامج علاجي فردي في وقت مبكر بحيث يتضمن تشخيصا دقيقا لحالة الطفل ويتم ذلك من خلال تعاون فريق من الأخصائيين الذين يقومون بدورهم بتقديم الإرشاد والتوجيه للأهالي .
    أساليب تعديل السلوك التي يمكن استخدامها معهم :
    أ- التعزيز الإيجابي ( Positive Reinforcemevt) :
    ويستخدم هذا الأسلوب من أجل زيادة أنماط سلوكية مرغوب فيها مثل تعلم الكلام ، ارتداء الملابس وتناول الطعام بطريقة سليمة ، ويعتبر التعزيز الإيجابي من أفضل الأساليب المستخدمة ، وقد يكون على شكل مواد غذائية أو على شكل ألعاب أو على شكل تعزيز اجتماعي ، كما يمكن أن يكون بشكل رمـزي .
    ب- التعزيز السلبي (Negative Reinforcement ) :
    ويشير التعزيز السلبي إلى زيادة قوة الاستجابة بعد حدوثها وذلك بإزالة الأحداث المؤلمة ، ومن الأمثلة على التعزيز السلبي ما يذكره ( Lovans , Schaelfer & Simmons , 1965 ) في استخدام أسلوب التعزيز السلبي في تشجيع اثنين من الأطفال ( Autistic ) على الحديث مع الآخرين حيث وضع الأطفال في غرفة مكهربة الأرضية ، فإذا اتجهوا نحو الكبار والحديث معهم ، فإذا الصدمة تقل أو تنتهي ، وهذا يعني أن السلوك المرغوب قد عزز بطريقة سلبية ( Kazdin , 1980 ) .
    كما استخدم التعزيز السلبي مع الأطفال المعوقين عقليا من أجل تنمية ميلهم نحو بعض الألعاب ، واستخدم أيضا في تعديل سلوك طفل يبول على نفسه عن طريق استخدام جهاز التنبيه .
    ج- العقاب ( Punishment ) :
    ويعني إيقاع حدث مؤلم أو سحب مثير مرغوب فيه . ومن الطرق المستخدمة هنا مع المعوقين طريقة التصحيح الزائد ( Over Correction ) كما يحدث لدى الفرد الذي لديه سلوك تخريبي لسريره . فنجعله يرتب سريره والأسرة الأخرى أيضا . كما يمكن استخدام الصدمة الكهربائية أحيانا كعقاب ولكن هذا له محاذير وشروط خاصة ، وقد تستخدم الصدمة الكهربائية في حالات مص الإصبع ، التبول ، إيذاء العيون ، اضطرابات الكلام مثل : اللجلجة ، اللعب بالأدوات الحادة ، في الأشياء على الآخرين ، القفز من الأماكن العالية .
    ومن طرق العقاب الحرمان من الحصول على شيء مرغوب فيه ويحبه ، فالمعاقون عقليا يحبون الأكل ويتلذذون من امتلاء بطونهم بالطعام من أي نوع وبأي كمية ، ويتأثرون جدا إذا حرموا من الأكل ، وهذا يجعل الطفل مهيئا نفسيا لتقبل الإرشاد والتوجيه ( مرسي ، 1970 ) وينصح استخدام التعزيز الإيجابي معهم بدلا من العقاب .
    د- المحو ( Extinction ) :
    ويعني التقليل التدريجي من تعزيز استجابة متعلمة سبق تعزيزها ويمكن أن يبدأ المحو عن طريق تعزيز استجابات بديله مرغوب فيها من أجل محو استجابات غير مرغوب فيها .
    ويمكن استخدام المحو في محو سلوك التقيؤ عند طفلة بإهمالها عند القيام بهذا السلوك والعناية بها عندما لا تفعل ذلك.
    ويمكن استخدام المحو أيضا ، كاستخدامه في حالة محو سلوك العدوان لدى الطفل ، فقد أهمل سلوك العدوان ، وعزز سلوك التصرف اللائق عن طريق الانتباه من المعلمة ( Kazdin , 1980 ) .
    و- التشكيل والتسلسل ( Shaping & chaining ) :
    إن تشكيل السلوك هو تعزيز التقاربات المتتابعة لسلوك نهائي مرغوب فيه ، وفي عملية التشكيل نشير إلى مهارة واحدة مثل عملية الإخراج أو خلع القميص أو لبس البنطلون .
    أما عملية التسلسل فهي عملية تستخدم لوصل عدة وحدات سلوكية معا ، وهنا نشير إلى مجموعة من المهارات الفرعية المتسلسلة التي تؤدي إلى السلوك النهائي ، مثلا في حالة اللبس الكامل فإن التسلسل هنا يشير إلى لبس الملابس الداخلية ، ثم البنطلون ، ثم القميص ، الجوارب ، الحذاء في تتابع مستمر.
    ط- النمذجة ( Modeling ):
    وتعتبر من أكثر الطرق فعالية في اكتساب الطفل سلوك معينا ، حيث يوضح له كيف يقوم بعمل شيء ثم يطلب منه أن يكرر ما قمنا به أي يسلك عن طريق تقليد النموذج .
    هذا وقد وجد ( Banduca , 1965 ) بأن نتائج التعلم عن طريق النموذج أفضل من التعلم الإجرائي خاصة إذا كانت الاستجابة المطلوبة جديدة أو السلوك المراد أداؤه جديدا .
    وبالنسبة للألعاب يمكن استخدام مبدأ أو أسلوب النمذجة استعمالا كبير في تعليمها .

    خصائص النمو لتلاميذ المراحل الثلاث وسبل الاستفادة منها في التربية والتعليم :-
    النمو : هو التغيرات التي تحدث للإنسان متجهة به إلى النضج .
    مظاهره : نمو تكويني : في الجسم يشمل الطول ، الوزن ، العرض .
    نمو وظيفي : نمو الوظائف الجسمية والعقلية والاجتماعية .
    خصائص النمو حاجات التلميذ
    المرحلة الابتدائية / الأولية من 6-9 سنوات
    قوة حاسة اللمس
    ضعف البصر
    كثرة الحركة
    ضعف السيطرة على الحركات الدقيقة كحركة الأصابع
    اتساع دائرة الاتصال
    ميل الطفل للتنافس
    الميل إلى كل ما هو عملي يدوي وعدم الميل إلى ما هو شفوي .
    إدراك الكليات وعدم الاهتمام بالجزئيات

    بطيء التعلم وسريع النسيان
    ضعف قدرته على التركيز
    الاعتماد على الحفظ
    الاعتماد على المنظور (حركات المدرس وأقواله


    يبدأ في هذه المرحلة استعمال اليد اليسرى (الطالب الأشول)
    ضعف القدرة على الربط فالكلمات لا تفي شيئا إلا إذا ارتبطت بخبرة حية عند الطفل.
    صعوبة التفكير المجرد لدى الطفل
    الانطلاق من خبرات الطفل في الرياضيات معرفة بعض الأرقام ، معرفة الأطول والأثقل ونحو ذلك. الإكثار من الوسائل الحسية
    التأكد من رؤية التلاميذ لما يعرض أو يكتب وتجنب الكتابة السريعة .
    1. تقبل حركات الطالب وعدم التسرع في توبيخه أو عقابه
    تقبل العمل غير الدقيق ومساعدة التلميذ نحو الدقة والتركيز على خط النسخ لسهولته .
    تشجيع الطفل على بناء علاقات طيبة مع أقرانه .
    إثارة التنافس الشريف بين الأطفال في مجال التعلم .
    الاعتماد على الدروس العملية وتقليل الشفوية ما أمكن وربطها بالمهارات العملية .

    اعتماد البدء بإيضاح كليات كل شيء قبل جزئياته . الكلمة الجملة ، الصورة … ومساعدته دائما على إدراك الجزئيات.
    الصبر والتكرار والربط بالخبرات السابقة .
    مراعاة البساطة والقلة فيما يمارسه الطفل من خبرات.
    الانطلاق من الحفظ للفهم .
    تشويق الطلاب عند أداء الدرس .

    تشجيع الطالب عند الإجابة والتعامل معه بصبر وهدؤ.

    يجب ألا يعالج بالشدة لسهولة تأثره نفسياً بل باللين والحيلة.
    الاستخدام السليم للكلمات وربطها بخبرة الطفل .


    اعتماد المدرس على المحسوس أو الصور لإيضاح مايريده
    مساعدته على تنمية هذه الخبرات عن طريق مباشرة قياس بعض المسافات المكانية والزمانية مع التركيز على المعنى



    المرحلة الابتدائية الصفوف العليا من 9-12
    تحسين الأبصار
    دقة السمع
    زيادة قدرته على الانتباه

    الميل للتذكر


    يتجه خياله نحو الواقع
    ميوله اجتماعية ويحاول أن يميز كلا عن غيره
    يميل للعب الجماعي
    الميل إلى تركيب الأشياء والخروج بأشكال من وضع يده
    استمرار ميول الطفل نحو الأمور المادية
    يبدأ الطفل في تصفيف الأشياء ، مثل النباتات ، الحيوانات ، السيارات ونحوها .
    ازدياد القدرة على الفهم

    ميوله للقراءة ، الشعر أكثر من الكتابة
    الميل إلى المشاركة الشفوية
    في نهاية المرحلة تبدأ تزداد قدراته على الكتابة .
    ازدياد قدرته على قراءة الأرقام وفهمها زيادة فرصة استخدام الكتابة بالنسبة للمدرس .
    زيادة فرصة الشرح بالنسبة للمدرس
    إعطائه قدرا اكبر من المعلومات مع ملاحظة الربط بالمحسوسات .
    بناء هذا الاتجاه لأهميته في النواحي التعليمية مع ملاحظة ربط العلة بالمعلول إذا توفرت الخبرة واستخدام أسئلة " لماذا "
    ربط الموضوعات بحياته الواقعية .
    الثبات أمام الطالب بصفات جيدة وعدم إظهار أي مشكلة أمام التلاميذ .
    استغلال ذلك في بناء عادات اجتماعية سليمة .
    إتاحة الفرصة واستغلال ذلك في التعليم .

    استخدام الوسائل التعليمية .

    استغلال هذا النمو التطوري دينيا ولغويا وعلميا .


    توجيهه إلى قراءة القصص المفيدة ، وإتاحة الفرصة له للتعبير عما قرأ ، مع تعليمه على القراءة الصافية .
    يجب مراعاة ذلك وتوجيهه .

    إتاحة الفرصة للمشاركة ما أمكن .
    استغلال هذه القدرة في زيادة الأعمال التحريرية .

    استغلال ذلك عند تدريس وحدات القياس أو الضرب في ثلاثة أيام ونحو ذلك .











    المرحلتين المتوسطة والثانوية من 12-19
    تعثر نمو الذكاء قليلاً في الثانية عشرة .
    ازدياد قدرته على الانتباه .
    يتذكر الموضوعات جيدا إذا فهمها وربطها بغيرها
    القدرة على استنتاج موضوعات جديدة وسيلة للتعليم المنطقي
    قدرته على التخيل المجرد


    يحب التفكير

    يرفض أخذ الأمور دون مناقشة ، ويميل للأعمال المهنية لارتباطه بها .
    يشعر بضرورة الخروج من سيطرة الأسرة وتأكيد شخصيته .
    يكره الخضوع للأوامر ويفضل اتجاهه في الولاء لأصدقائه .
    يوازن بين نفسه وغيره .
    تقل أنانيته .

    الطفل المدلل يميل للاعتماد على غيره ، والمنبوذ يميل للمعاندة والمشاجرة .
    تظهر عليه علامات القلق
    المراهق مرهف الحس غالباً .
    كثير اللامبالاة وعديم الاتزان غالباً . الصبر وعدم التذمر من هذا الوقف الطارئ .

    استغلال نمو هذه القدرة بالتعمق في التوضيح والشرح .
    الربط الاعتماد على الفهم عند الشرح .

    الاستفادة من هذه القدرات وإتاحة الفرصة له في هذا المجال .

    استغلال نمو التخيل لديه عند إيضاح موقف معين .
    والاستفادة من ذلك في تعليم دروس الرياضيات والاجتماعيات وغيرها


    يجب مساعدته على التفكير السليم لحل مشاكله والنظر إلى مشاكل المجتمع .
    إعطائه فرصة المناقشة الهادفة مع الربط بالأشياء المحسوسة أثناء الشرح .

    توجيه الطفل خلال الدرس ومساعدة التلميذ على بناء شخصيته بناء سليما واختيار الرفقة الصالحة .

    توجيهه لاختيار أفضل الأصدقاء ، وتوجيهه لقراءة الموضوعات الهادفة المحققة لذلك .

    العمل على نبذ الأنانية والغرور .
    تكليفه بمهام عائدها على المدرسة أو المجتمع وتوجيهه نحو المحافظة على محتويات المرافق العامة .
    معالجة هذه الأوضاع حسب وجودها بالعمل على بناء شخصية الأول وتوجيه الثاني .

    إيجاد جو هادئ وامتصاص قلق الطالب .
    تجنب إظهار أي موقف غير لائق أمام الطالب والإكثار من المظاهر الجيدة والمواقف المتميزة .
    تقبل هذه الحالة والصبر والأناة عند تعليم الطالب وتوجيهه



    علمي أطفال صعوبات التعلم :
    1- معلم خاص :
    حيث يبدأ مع الطفل في غرفة المصادر ويقوم بتدريس الطفل المواد بطريقة مبسطة مسهلة تتناسب مع خصائصه التعليمية وفي غرفة المصادر يتم تعليم الطلاب مهارات يفتقدونها مثل تعليمهم لمهارة الانتباه لفترة طويلة أثناء القراءة والحساب .


    2- معلم عادي :
    وهو مدرس الصف العادي حيث يقضي فيه الطالب بقية يومه ويستكمل بقية المواد مع الطلاب الآخرين .
    ويجب مع المعلم العادي التعاون مع معلم غرفة المصادر من أجل إكمال ما بدأه معلم غرفة المصادر والتعاون من أجل رفع مستوى الطالب وقدراته والمهارات لديه .
    كذلك يجب على معلم غرفة المصادر تقديم المشورة لمعلم الفصل العادي في الأمور التي تخص الطلاب ذوي صعوبات التعلم مثل طرق التدريس والاستراتيجيات التعليمية .
    وأساليب التعامل مع الطالب وأساليب تأدية الامتحانات ووضع الدرجات وكتابة التقارير .
    إرشادات لمدرس أطفال ذوي صعوبات تعلم :
    وهي مجموعة من الإرشادات مقدمة لمدرس غرفة المصادر أو مدرس الصف العادي أو الفصول الخاصة منها :
    1- تكلم ببطء وثبات وبوضوح وبصوت مقبول .
    2- يجب الإصرار على أن يتبع الطفل التعليمات التي توجها له .
    3- استمر بتوجيه الطلاب خلال أداء الواجبات .
    4- امنح الطالب الوقت الكافي للإجابة .
    5- يجب أن تكون لديك معرفة وخبرة بأساليب تعديل السلوك .
    6- لا تستخدم أسلوب التهديد والوعيد .
    7- وفر البيئة التعليمية المناسبة لكي يظهر الطفل استعداداته الكافية وذلك عن طريق النماذج
    والتعيينات الدراسية .
    8- خذ بعين الاعتبار أن جميع التلاميذ احتياجاتهم مختلفة .
    9- لا تهمل الفروق الفردية .
    10- أن يصمم البرنامج الخاص من خلال حاجات وقدرات الطفل .
    11- استخدام المواد التعليمية بتتابع منتظم .
    12- نظم استجابات الطفل في المواقف التعليمية .

    - المناهج الخاصة بصعوبات التعلم :
    لا تختلف مناهج أطفال صعوبات التعلم عن مناهج العاديين حيث يدرس أطفال صعوبات التعلم نفس المنهج العادي للعاديين وفي مدارس عادية والاختلاف ليس في المنهج ولكن في طريقة التدريس في البرامج التربوية .
    طرق التدريس :
    من أهم طرق التدريس المستخدمة هي :
    استخدام غرفة المصادر :
    ويعني أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يمكن أن يستفيدوا من مناهج الفصل العادي ولكن مع بعض المساعدة أو مع تقديم بعض الخدمات الخاصة التي يقدمها المدرس الخاص لطالب صعوبات التعلم في غرفة خاصة تسمى غرفة المصادر ويوضع بها الطفل لفترة قصيرة من اليوم الدراسي ويكمل باقي يومه الدراسي في الفصل العادي حيث يتوفر له فرصة التفاعل مع الأطفال العاديين ومع طلاب آخرين .
    ومن خلال غرفة المصادر يتم التعاون بين المدرس الخاص ومدرس الفصل العادي من أجل تنفيذ برنامج تربوي تعليمي للطالب والذي يمكن تقسيمه إلى خمس خطوات بهدف وضع خطة تربوية فردية يتم من خلالها تحديد وقياس مظاهر الصعوبات وعمل برنامج تعليمي له وتتكون هذه الخطوات مــــن :

    1- قياس مظاهر صعوبات التعلم وتشخيصها .
    2- تخطيط البرنامج التربوي ويعني صياغة الأهداف وطرائق تنفيذها .
    3- تطبيق البرنامج التربوي .
    4- تقييم البرنامج التربوي .
    5- تعديل البرنامج التربوي على ضوء نتائج عملية التقييم .
    الأنشطة الأساسية التي تحتويها غرفة المصادر :
    تحتوي غرفة المصادر على العديد من الأنشطة اللازمة لمساعدة الطفل ذوي الصعوبات التعليمية للتغلب عليها وكذلك تحتوي على أنشطه تساعد كل من مدرس غرفة المصادر ومدرس الفصل العادي على التعامل بفعالية مع الطفل ذوي صعوبات في التعلم وعلى فهم حاجاته والتعرف على جوانب القوة وجوانب الضعف لديه وتشمل غرفة المصادر :
    1- أدوات واختبارات لتشخيص جوانب القصور لدى الطفل وتحديد طبيعة العلاج المطلوب .
    2- طرق أساليب تدريس تتناسب مع طبيعة الصعوبات التي يعاني منها الطفل .
    3- مواد تعليمية تتناسب مع طبيعة طرق وأساليب التدريس .
    4- تدريس الأطفال في مجموعات يراعي فيها نوع ودرجة الصعوبة التي تعاني منها هذه المجموعة.
    5- أنشطة وأدوات تعليمية تثير اهتمام المتعلم وبالتالي تضمن تعاونه ومشاركته وتفاعله .
    6- جداول تنظيم المدة التي يقضيها كل طفل في غرفة المصادر وفي الفصل العادي .
    7- التخطيط التعاوني بين مدرس المصادر ومدرس الفصل العادي .

  8. #8

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا على الموضوعات القيمة

  9. #9

    حصري الاستاذ حسام أبو الحمايل ((استمارة تحليل أخطاء تلميذ صعوبات التعلم ))





    الاستاذ حسام أبو الحمايل ((استمارة تحليل أخطاء تلميذ صعوبات التعلم ))

    اسم الطالب : .................................................. ........ الصف : ( )

    الأخ العزيز معلم مادة الرياضيات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد :
    نأمل تدوين جوانب الاحتياج لدى الطالب الموضح اسمه بعالية في مادة الرياضيات على النحو التالي :
    أولا : سبب الإحالة :
    أ– أسباب سلوكية : ( صف السلوكيات التي في نظرك هي سبب المشكلة ) :



    ب – أسباب مرتبطة بسلوك التعلم :



    ثانياً : أنماط الأخطاء : يلاحظ أن التلميذ يقع في الأخطاء التالية :
    ( ) لديه استجابة عشوائية : تبدو الأخطاء بدون سبب واضح .
    ( ) خطأ في عملية الطرح .
    ( ) خطأ في عملية الجمع .
    ( ) خطأ في عملية الضرب .
    ( ) خطأ في الحقائق الأساسية ، كقيامه بالعملية بالشكل الصحيح ولكنه يخطئ خطأ بسيط .
    ( ) خطأ في قيم الخانات .
    ( ) لا يستطيع فهم الرموز ( >=< ) .
    ( )لا يمكنه فهم المفاهيم الكمية والمجموعات .
    ( ) لا يمكنه تحديد مفهوم المجموعة الفارغة .
    ( ) لا يمكنه العد المجرد .
    ( ) لا يستطيع تحديد كمية كل رقم والعدد الذي يمثل تلك الكمية .
    ( ) لا يستطيع تحديد معنى الصفر .
    ( ) لا يستطيع تحديد مسمى الأشكال وفهم مفهومها ( مربع / مستطيل / مثلث / دائرة ) .
    ( ) لا يمكنه تسمية الأحجام وتحديد مفهومها ( صغير / كبير / طويل / قصير ) .
    ( ) لا يمكنه تحديد الأوضاع ( فوق / تحت / مرتفع / منخفض / أعلى / أسفل ) .
    ( ) لا يمكنه تحديد مفاهيم الوقت ( متأخر / مبكر / الآن / لاحقاً / أمس / اليوم ) .
    ( ) لا يستطيع تحديد المسافات .
    ( ) لا يستطيع تحديد الأوزان ( ثقيل / خفيف ) .
    ( ) لا يستطيع معرفة معنى القاسم المشترك الأكبر .
    ( ) لا يستطيع معرفة معنى القاسم المشترك الأصغر .
    ( ) لا يستطيع معرفة وحدات الزمن .
    ( ) لا يستطيع جمع وطرح وحدات الزمن .
    ( ) لا يدرك معنى الكسور .
    ( ) لا يستطيع مقارنة السعة .
    ( ) خطأ في عملية القسمة .
    ( ) غير ما ذكر يوضح :

    ثالثاً : الخطوات التي تم إجرائها من قبل المعلم وتوصياته :




    اسم المعلم : .................................................. .......... التوقيع : ................................. التاريخ : ...............................




    اسم الطالب : .................................................. الصف : ( )


    الاستاذ حسام أبو الحمايل ((استمارة تحليل أخطاء تلميذ صعوبات التعلم ))


    الأخت العزيزة معلمة اللغة العربية ( القراءة )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
    نأمل تدوين جوانب الاحتياج لدى الطالب الموضح اسمه أعلاه في القراءة على النحو التالي :
    أولاً : أنماط الأخطاء : يلاحظ أن التلميذ يقع في الأخطاء التالية :
    1- بالنسبة للحروف :
    ( ) عدم معرفته بأسماء الحروف . اذكرها ( .................................................. .................................................. ..........).
    ( ) عدم نطق الحرف قراءةً لا اسماً . اذكرها (................................................. .................................................. ...).
    ( ) عدم نطق حروف معينة . اذكرها : (................................................. .................................................. ..............).
    ( ) عدم التمييز بين الحروف المتشابهة مثل : ( ج ، ح ، خ ، أو د ، ذ ) .اذكرها (................................................. ......................).
    ( ) عدم إعطاء حروف المد حقها في النطق .
    ( ) حذف بعض الحروف من الكلمة .
    ( ) حذف حروف من الكلمة بشكل متكرر ، اذكرها (................................................. .................................................. ..).
    ( ) حذف الحرف من أول الكلمة . اذكرها (................................................. .................................................. ...........).
    ( ) حذف الحرف من آخر الكلمة . أذكرها (................................................. .................................................. ...........).
    ( ) حذف حروف معينة في وسط الكلمة ، اذكرها (................................................. .................................................. ....).
    ( ) إبدال حرف في الكلمة بحرف خارجي . اذكرها (................................................. .................................................. ..).
    ( ) إبدال حروف معينة بحروف أخرى معينة بشكل متكرر ، اذكرها : (................................................. ................................).
    ( ) إضافة حروف زائدة إلى الكلمة . (................................................. .................................................. ................).
    ( ) إضافة حرف أو حروف معينة بشكل متكرر ، اذكرها : (................................................. ...........................................).
    ( ) عدم التسلسل في نطق الحروف في الكلمة . اذكرها (................................................. ................................................).
    ( ) غير ما ذكر يوضح :


    2- بالنسبة للكلمات :
    ( ) عدم معرفة الكلمة بمجرد الرؤية ( شكلاً ) دون تحليلها أو تهجيها .
    ( ) عدم معرفة الكلمة بموقعها في الجملة .
    ( ) عدم معرفة الكلمة بمعناها في الجملة .
    ( ) عدم قدرته على قراءة كلمة مكونة من ثلاث حروف أو اقل .
    ( )عدم قدرته على قراءة كلمة مكونة من أربعة حروف وأكثر .
    ( ) عدم محاولة تهجي الكلمة غير المعروفة .
    ( ) تخطي الكلمة غير المعروفة .
    ( ) إحلال الكلمة بكلمة مشابهة شكلاً لا معنى . ( قلم / ألم ) .
    ( ) إحلال الكلمة بكلمة مشابهة معنى لا شكلاً ( طلاب / تلاميذ ) .
    ( ) خطأ في نطق اللام الشمسية .
    ( ) خطأ في نطق اللام القمرية .
    ( ) الإعراض عن الكلمة فقط لأنها طويلة .
    ( ) غير ما ذكر يوضح :




    3- بالنسبة للمقاطع :
    ( ) عدم القدرة على تجزئة الكلمات ذات المقطعين أو الثلاثة مقاطع .
    ( ) عدم القدرة على تمييز المقاطع .
    ( ) عدم إدراك وجود مقاطع للكلمات .
    ( ) غير ما ذكر يوضح :





    4- بالنسبة للحركة :
    ( ) عدم معرفة تأثير الحركة على نطق الحرف . اذكرها (................................................. ..............................................).
    ( ) عدم نطق الحرف تبعاً للحركة مع معرفة تأثيرها . أذكرها (................................................. .......................................).
    ( ) الخطأ المتكرر في نطق الحرف تبعاً لحركة معينة ، اذكرها (................................................. .......................................).
    ( ) عدم التمييز بين النون والتنوين . اذكرها (................................................. .................................................. ......).
    ( ) الخطأ المتكرر في تنوين معين ، مثل (................................................. .................................................. .........) .

    5- بالنسبة لفهم القراءة :

    م فهم ما يقرأه فهم ما يسمعه
    نعم لا نعم لا
    1 القدرة على تحديد الفكرة الرئيسية في الموضوع
    2 القدرة على تحديد الأفكار المساندة للفكرة الرئيسية
    3 القدرة على تحديد الأفكار ر والمعلومات الزائدة
    4 القدرة على الإجابة على الأسئلة المباشرة
    5 القدرة على الإجابة على الأسئلة الاستنتاجية
    6 القدرة على تلخيص الموضوع
    7 القدرة على فهم تسلسل الأحداث
    8 القدرة على وضع عنوان مناسب للقطعة


    ثانياً : الخطوات التي تم إجرائها من قبل المعلمة وتوصيتها :




    الاستاذ حسام أبو الحمايل ((استمارة تحليل أخطاء تلميذ صعوبات التعلم ))



    اسم المعلمة : .................................................. .......... التوقيع : ................................. التاريخ : ...............................





    اسم الطالب : .................................................. ................. الصف : ( )

    الأخت العزيزة معلمة اللغة العربية ( الإملاء )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد :
    نأمل تدوين جوانب الاحتياج لدى الطالب الموضح اسمه بعالية في مادة الإملاء على النحو التالي :
    أولا : سبب الإحالة :
    أ– أسباب سلوكية : ( صف السلوكيات التي في نظرك هي سبب المشكلة ) :



    ب – أسباب مرتبطة بسلوك التعلم :



    ثانياً : أنماط الأخطاء : يلاحظ أن التلميذ يقع في الأخطاء التالية :
    ( ) إضافة ( حروف / حرف ) غير ضروري . اذكرها (................................................. ..............................................).
    ( ) حذف ( حروف / حرف ) من الكلمة . اذكرها ( .................................................. .................................................. ).
    ( ) خطأ ناتج عن خطأ في نطق التلميذ للكلمة . اذكرها ( .................................................. .............................................. ).
    ( ) خطأ ناتج عن لهجة التلميذ . اذكرها ( .................................................. .................................................. ...........).
    ( ) عكس الحروف مثل عكس حرف العين فيكتبها مقلوبة. اذكرها (................................................. .....................................).
    ( ) قلب الحرف . اذكرها (................................................. .................................................. ..........................).
    ( ) عكس للمقطع . اذكرها (................................................. .................................................. ..........................).
    ( )عكس للكلمة كاملة . اذكرها (................................................. .................................................. ......................).
    ( ) عدم معرفته للشواذ مثل : ( هذا / لا كن / ذالك )
    ( ) خطأ في ترتيب الحروف . اذكرها (................................................. .................................................. ..............).
    ( ) خطأ عند توالي السواكن . اذكرها (................................................. .................................................. ...............).
    ( ) كتابة كلمة غير التي قيلت ولو كانت مشابهة لها في المعنى . اذكرها (................................................. ..............................).
    ( ) وضع حركة مكان حرف المد . حدد حرف المد والحركة (................................................. ........................................).
    ( ) إهمال كتابة حرف المد إذا ورد في وسط الكلمة .
    ( ) وضع حرف محل حركة . اذكرها (................................................. .................................................. ............ ).
    ( ) حذف اللام الشمسية .
    ( ) وضع نون مكان التنوين أو العكس .
    ( ) وضع تاء مفتوحة مكان التاء المربوطة أو العكس والهاء . اذكرها (................................................. ...............................).
    ( ) عدم التفريق بين الألف الممدودة والألف المقصورة .
    ( ) خطأ في رسم الهمزة على السطر . اذكر موضع الهمزة فـ(الوسط – الأخير )
    ( ) خطأ في رسم الهمزة على الألف . اذكر موضع الهمزة فـ(الوسط – الأخير )
    ( ) خطأ في رسم الهمزة على الياء . اذكر موضع الهمزة فـ(الوسط – الأخير )
    ( ) خطأ في رسم الهمزة على الواو . اذكر موضع الهمزة فـ(الوسط – الأخير )
    ( ) غير ما ذكر يوضح :

    ثالثاً : الخطوات التي تم إجرائها من قبل المعلمة وتوصياتها :





    اسم المعلمة : .................................................. .......... التوقيع : ................................. التاريخ : ...............................




    الاستاذ حسام أبو الحمايل ((استمارة تحليل أخطاء تلميذ صعوبات التعلم ))


    البيانات الأولية والصحية والتربوية لطلب صعوبات التعلم

    البيانات الأولية
    اسم الطالب صفه الدراسي الفصل
    تاريخ الميلاد العمر مكان الميلاد

    مستوى تعليم الأب أمي ابتدائي متوسط ثانوي دبلوم جامعي
    مستوى تعليم الأم أمية ابتدائي متوسط ثانوي دبلوم جامعي
    عمل الأب موظف حكومي موظف قطاع خاص رجل أعمال متقاعد أخرى حدد


    البيانات الصحية
    الحالة الصحية العامة للطالب جيدة غير جيدة
    نمو الطالب في السنوات الست الأولى طبيعي غير طبيعي

    وضح
    الأمراض التي تعرض لها الطالب في الست السنوات الأولى معتادة غير معتادة
    وضح
    الحوادث والإصابات البدنية لم يتعرض لحوادث وإصابات تعرض لحوادث وإصابات
    وضح









    الحواس

    السمع لم يقاس سليم غير سليم وضح :
    البصر لم يقاس سليم غير سليم وضح :

    بيانات تربوية
    هل من بين أفراد الأسرة من يعاني من قصور في التحصيل الدراسي نعم لا إذا كان الجواب بنعم
    حدد المرحلة : ( ) حدد المادة : ( )
    هل أعاد الطالب أحد الصفوف الدراسية نعم لا إذا كان الجواب بنعم
    حدد الصف : ( ) وعدد مرات الإعادة ( )
    هل قام بالانتقال من مدرسة إلى أخرى نعم لا إذا كان الجواب بنعم
    الأسباب :
    توجه الطالب نحو المدرسة جيد متوسط ضعيف
    * في حالة وجود أكثر من فرد تكتب معلوماته في صفحة إضافية .

    تعبأ من قبل معلم الطالب
    الوضع التربوي الراهن للطالب مستقر غير مستقر إذا كان غير مستقر وضح :
    مدى ازدحام الفصل معتدل مزدحم
    إضاءة الفصل كافية غير جيدة
    التهوية والتكييف جيدة غير جيدة
    حجم مقاعد الفصل ملائمة غير ملائمة
    موقع الطالب في الأمام في الوسط في الجانب في الخلف
    إمكانية تغيير موقع الطالب في الفصل ممكن غير ممكن


    المظهر الخارجي للطالب
    نظافة الطالب جيدة غير جيدة
    ملابس الطالب نظيفة غير نظيفة
    عنايته بالأظافر قصيرة طويلة
    عنايته بالشعر مناسب طويل



    رأي معلم المادة في الفصل للعام الحالي أو الماضي :






    رأي أخصائي التربية الخاصة (المرشد الطلابي) :







    نتائج المقابلة الشخصية للطالب التي أجراها أخصائي التربية (المرشد الطلابي ) :






    أ - نتائج الملاحظة داخل الفصل :







    ب – ملاحظات عامة :
    الملاحظة في الطابور الصباحي الملاحظة في الفسحة الملاحظة في حصة الرياضة



  10. #10

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

    موضوع قيم ومعلومات مفيدة جدا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال للمختصين في صعوبات التعلم
    بواسطة البنعلي في المنتدى ذوي صعوبات التعلم
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 05-20-2011, 08:24 AM
  2. ×?°الكشف المبكر عن صعوبات التعلم×?°
    بواسطة همس الرووح في المنتدى ذوي صعوبات التعلم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-26-2010, 07:26 PM
  3. طرق تدريس لذوي صعوبات التعلم( طرق التهجي) هام جدا
    بواسطة كيرك في المنتدى ذوي صعوبات التعلم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-09-2010, 01:09 AM
  4. سمات معلم صعوبات التعلم الناجح
    بواسطة مدرس طموح في المنتدى ذوي صعوبات التعلم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-09-2010, 01:07 AM
  5. ماهي صعوبات التعلم؟
    بواسطة مدرس طموح في المنتدى ذوي صعوبات التعلم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-14-2007, 12:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •