السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم الى الله اقرب

نسائم رمضان اقبلت

وفي كل موسم من مواسم رمضان تسعى القنوات للتنافس والسبق في عرض البرامج
والمسلسلات التي تفتخر ان تكون حصريا على شاشتهاالصغيره


تريد استقطاب اكبر كم من المشاهدين

وارتفاع نسبه المشاهدة لقناتها

اصبح التفكير في رمضان كم يجني المشاهد من البرامج والمسلسلات كم ساعه ستضيع
منك وتضيعها بين التنقل بين هذه وتلك


كم ستحصد وتجني منها

في ثلاثون يوما

ان كان خير فخير وان كان شر فشر

تجد البعض منها يحمل من المغالطات
والرسائل الدخيله على مجتمعنا


وكم من السلوك الشاذ تم طرحه بشكل يخدش الحياء ويعلل انه متفشي في
المجتمع كم من الاعمال الدراميه التي تحتاج لوقفه مسلم غيور


لم يصبح لشهر رمضان

خصوصيه وحرص على مشاعر المسلمين

اصبح ديدن المسلسلات حكرا بين العلاقات بين الجنسين والعادات السئية
والشواذ ولا يخلومن نكهات الحزن والاكتئاب و الضرب والعنف والالفاظ النابيه


وقد تشتم روائح الفرح بين طياتها

اصبح الافتقار واضح لدى كتاب النصوص لانرغب بان نبرر الحبكة الدراميه
والرساله المقدمه للمشاهد هدفها خير بالمقابل نحيكها بحوارات ومشاهد


لم نعتد عليها ولا يقبلها المجتمع والدين

ناهيك عن البرامج والتعليقات
لشخوص من اجل ان يضحك المشاهد
ثمة اشياء جميله بالامس نفتقدهااليوم

بالامس
نجد الحرص على تقديم ما يفيد من غرس قيم واخلاق
واحترام للمشاهد في الشهر الكريم


كان للمادة رسائل ايجابيه من حيث نشر ثقافه ونشر علم واخلاق وتربيه
نشء وهذا دور الاعلام في غرس قيم ومبادئ وان لانضخم مايسئ للمجتمع


لسنا بصدد ان نحدد قناه بذاتها ولكن نشحذ الههم لمايكتب
ويدون بالورق ويختار للعرض


ويلقى القبول

ما تعرضه بعض القنوات اليوم

وخاصه في رمضان

يحتاج لوقفه

نبحث عن الكيف وليس الكم


وقــفــــه

ثلاثون يوما اغتنمها ولاتدع اليوم يمر
عليك الا ولك نصيب من العمل الصالح الذي يقربك لله

فلا تدري هل تكمل الشهر ام المنيه
فاخلع رداء الفتور وعليك بلباس الهمه
لتجد لذه رمضان

بقلم قطاف الجنان