الحمد لله أن بلغنا شهر رمضان بنعمة منه وفضل، ونحن في صحة وعافية
بدأ المسلمون في استقباله بفرحة العازمين على نيل اجره وفضله
فاختلف المتسابقون بين سباق لعرض المسلسلات والبرامج
التي لاحصر لها
وقد كثر الحديث عنها وطال ولازال
ولكن ان يصل الى الاستهزاء بالعلماء
فمن المؤسف والمؤلم حقا ان يكون هناك تعدي لعلماء اجلاء
والتشكيك في مصداقيتهم
ومن من !!!!

وسائل الإعلام في بلاد العرب و المسلمين للاسف كنا في السابق نجد ان الغرب
هو من يشن الهجمة الشرسة على علماء الأمة
من أجل تشويه سمعة العلماء وزعزعة مكانتهم في نفوس المسلمين
فنجد اليوم من تجرأ الى الاستهزاء بالشيخ العريفي
هل يصل بهم الى اقتناص الزلات والسخرية بمن يحمل العلم الشرعي

فكل مسلم غيور لايرضى تشويه لصورة الدين والتقليل من شأن العلماء
وفي أي وقت كان وخاصة ونحن في شهر الرحمة
مهما يكن هناك اختلاف لا يمكن التعميم على العلماء او حتى تشويه الصورة او انتقاص او التعليق عليهم
فالانسان غير معصوم عن الخطأ
فلا يظن هؤلاء ان فيه انتقاص بل زادهم رفعه ومحبه فالمتأمل بحال الامة يدرك أنها احوج
ما تكون به الان وحدتها وألتفافها
مع علمائها

وقفة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن
يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات