ابتكرت المعلمتان في مدارس التربية الخاصة نجاة مختار محمد حسين وإيمان محمد الناصر أول تصميم صناعي من نوعه في الشرق الأوسط وهو عبارة عن سجاد يحمل لغة الإشارة (للصم) وآخر يحمل نقاط برايل (للمكفوفين) وهاتان المعلمتان من مدارس التربية الخاصة تصممان هذا الاختراع للأشخاص ذوي الإعاقة وأهدتا هذا التصميم الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح كما أهدتا التصميم الخاص بلغة الإشارة الى النادي الكويتي الرياضي للصم والتصميم الخاص بنقاط برايل الى جمعية المكفوفين الكويتية.
وأوضحت نجاة مختار ان التصميم عبارة عن سجاد بأشكال مختلفة وألوان متنوعة تحمل رسومات للغة الإشارة ونقاط برايل.
وأضافت ان فكرة الصميم بزغت لي خلال وجودي في مدرسة النور والأمل بنات (حالياً مدرسة الأمل المشتركة بنات التابعة لإدارة مدارس التربية الخاصة) واتصالي القريب بالتلميذات الصم والمكفوفات ورغبتي الملحة في نشر لغة الإشارة (للصم). ونقاط برايل (للمكفوفين) بصورة سريعة في المجتمع العربي عامة والمجتمع الكويتي خاصة.
وأشارت الى أنها قامت بتنفيذ الفكرة من خلال رسم التصميم على ورق ثم لجأت الى معلمة الحاسب الآلي في المدرسة الأستاذة ايمان محمد الناصر التي كان لها الفضل الكبير في إظهار التصميم في صورته الأخيرة وذلك بتحويل فكرة التصميم الى صورة حقيقية مع اضافة التعديلات على التصميم عن طريق الحاسب الآلي. وعند الانتهاء منه لجأنا الى البحث عن مكان لتنفيذ الفكرة. فسافرت الى احدى الدول وعرضت التصميم على أحد مصانع السجاد فتم تنفيذ الفكرة.
وأكدت مختار ان هذا التصميم سيخدم المؤسسات التربوية ومراكزها والمدارس الخاصة ودور الحضانات. أما الاستعمال فهي تستعمل كوسيلة تربوية تعليمية مثيرة وسريعة وجاذبة للأطفال ليتعلموا الأبجدية الإشارية للصم، ونقاط برايل للمكفوفين.
وذكرت ان الهدف من وراء هذا التصميم نشر لغتين للتواصل مع فئة الصم والمكفوفين وهما (لغة الإشارة / نقاط برايل) في المجتمع الكويتي والعربي بصورة كبيرة.
وأعربت مختار عن أملها بأن يتبنى احد مصانع السجاد في الكويت تصنيع هذا المنتج، فالفكرة بدأت ونفذت بأنامل كويتية لذا فنتمنى ان تتولى مصانع كويتية للسجاد تصنيعها للعمل على نشرها في الشرق الأوسط.