بعد حل الحكومة و الله يستر من القادم
يتحتم علينا أن نقف وقفة قصيرة نستنبط من خلالها إيجابيات ما قامت به حركة 5 أبريل .
1- تكون وعي لدي المعلم بأنه لا يأخذ حقه الا إصراره و عزمه
2- التفاف المعلمين على حقوقهم
3- التحرك على جميع الأصعدة بوقت واحد ( البرلماني ، الأجتماعي ، الأعلامي )
4- زرع بذرة اهمية دور المعلم في المجتمع
5- ظهور قدر يسير من التفائل الذي كان معدوم
و لا يسعني إلا أن أذكر الأستاذ محمد الحسيني مدير تحرير جريدة الأنباء
الذي كانت و مازالت أياديه بيضاء في دعم قضايا المعلم والمعلمين حتى من قبل نشوء الحركة .
فكل الشكر و التقدير لكل من ساهم و ما زال يساهم في رفع شأن المعلم خاصة و التعليم بشكل عام .
فإياكم و إياكم أن يتسلل الينا اليأس أو يحبطنا أياّ كان فالطريق لا زال طويل و لكن الأمل دائماً و أبداً قائماً .
و لنتذكر أن المعجزات كانت بدايتها مجرد أحلام