آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: دور المرشد المدرسي

  1. #1

    افتراضي دور المرشد المدرسي

    سؤال للمعنيين
    كيف ننظر إلى وظائف المرشد المدرسي وما هو دوره في المدرسة ؟

  2. #2

    افتراضي

    دور المرشد المدرسي :

    تعتبر المدرسة المؤسسة التربوية التي يقضي فيها الطلبة معظم أوقاتهم .. وهي التي تزودهم بالخبرات المتنوعة ، و تهيؤهم للدراسة و العمل ، و تعدهم لاكتساب مهارات اساسية في ميادين مختلفة من الحياة ، وهي توفر الظروف المناسبة لنموهم جسمياً و عقلياً واجتماعياً .. وهكذا فالمدرسة تساهم بالنمو النفسي للطلبة و تنشئتهم الاجتماعية و الانتقال بهم من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال وتحقيق الذات ..

    إلا أنه في كثير من الحالات نرى أن المدرسة تنظر إلى الطلبة كما لو كانوا مجموعة متجانسة لا تمايز فيها و لا تفرّد .. وبذلك فهي تغفل سماتهم العقلية و النفسية و الاجتماعية و لا تراعي الفروق في استعداداتهم و قدراتهم وميولهم و اتجاهاتهم ورغباتهم وطموحاتهم .. فالطالب المثالي النموذجي هو الذي يبدي اهتماماً بالدراسة واحتراماً لقوانين وأنظمة المدرسة و العاملين فيها .

    ونجد في كثير من الأحيان أن المدرسة لا تفهم حاجات الطالب ومشكلاته الدراسية والمدرسية .. ولا تتهيأ لمواجهة متطلبات نموه العقـلي والمعرفي والاجتماعي .. بل تقف في وجهه وتتهمه بالكسل .. ومن ثم يظهر الطالب سلوكيات لا تتناسب مع المعايير الاجتماعية السائدة .. وتأخذ هذه السلوكيات أشكالاً مختلفة تظهر في الصف كالعدوان و السخرية واللهو و التمرد واللامبالاة أو الانطواء و العزلة و التوترات الانفعالية وعدم الرغبة في المدرسة والهروب منها ..

    وكل ذلك يزيد من قلق الطالب واضطرابه وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي . وأما الأهل فهم يشتكون من حالات ضعف مستوى أبنائهم وتحصيلهم .. غير مدركين للأسباب الحقيقية الكامنة وراءها أو سبل علاجها ، و قد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب القسرية وغير التربوية لحث أبنائهم على الاجتهاد وكثيراً ما تكون النتائج سلبية..

    #من هذا المنطلق جاءت خدمات الإرشاد المدرسي في المدارس كوسيلة فعالة من أهم وسائل التربية المتطورة .. في عصر تتغير فيه الاحتياجات بتسارع مذهل ، وتتصاعد فيه المشكلات في البيئة المدرسية والعائلية والاجتماعية والحياتية ..

    #وتعتبر خدمات الإرشاد النفسي أداة تربوية نفسية شاملة تساعد على إشباع احتياجات أبنائنا وتقوية حوافزهم وإثراء خبراتهم . وهي تسهم بشكل كبير في تحقيق النمو السوي لديهم وفقاً لميولهم و قدراتهم و استعداداتهم .. وتقدم لهم إرشادات تساعدهم على حل مشكلاتهم الدراسية بأسلوب علمي تربوي ، وعلى تجنيبهم الشعور بالفشل وعدم القدرة على التكيف الدراسي و الشعور بالنقص وغير ذلك .. وهي تحقق لهم إمكانية الاستمرار في الدراسة و متابعتها و حل ما قد يعترضهم من صعوبات تعليمية وتعلّمية مختلفة تحول دون نجاحهم .

    ونذكر من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها الطلبة على سبيل المثال:

    @ مشكلات التقصير الدراسي
    @ مشكلات الاستعدادات والميول والتي تؤثر في نجاح الطالب دراسياً
    @ ضعف الدافعية للدراسة
    @ عادات الدراسة الخاطئة
    @سوء التكيف مع المناهج والمدرسين
    @ القلق من الامتحان
    @ ضعف الإنجاز
    @ صعوبات التعلم
    @ وغيرها من مشكلات قد تعود أسبابها إلى عوامل تربوية ونفسية واجتماعية أو اقتصادية أو صحية
    .

    ولابد من القول بأن الخدمات النفسية والتربوية لاتحقق الأهداف المرجوة منها إلا من خلال التعاون والتنسيق بين المرشد المدرسي و المدرسة والأهل معا ً.. ومساعدة الأهل للمرشد المدرسي أساسية في فهم مشكلات أبنائنا وفي علاجها ..

    وقد تكون اتجاهات الأهل سلبية نحو عملية الإرشاد وهم يرفضون مناقشة مشكلات أبنائهم و يمتنعون عن المساعدة لاعتقادهم أن مشكلاتهم وأسبابها تخص الأسرة وحدها.. فلا يشاركون المشاركة الفعالة في العملية الإرشادية ، رغم أن أبناءهم قد يرون أن الإرشاد باب مفتوح وعليهم أن يدخلوا منه لحل مشكلاتهم والتخفيف من معاناتهم .. وهكذا يمكن أن تحول الأسرة دون تحقيق ذلك وأن تكون سبباً في عدم استفادة أبنائهم من عملية التوجيه الضرورية لهم .

    والحقيقة أن نمو الأبناء النمو السليم و تنشئتهم النشئة الاجتماعية السليمة ليست مسؤولية المرشد فحسب إنما هي مسؤولية تشترك الأسرة فيها أيضاً ..

    ولا يمكن لأي برنامج إرشادي تربوي سليم أن يغفل الدور الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في معالجة مشاكل الأبناء الدراسية ، فالأسرة هي المسؤول الرئيسي أولاً و آخراً عن تنشئة أبنائها و تربيتهم التربية السليمة ، و هي التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى نتائجهم الدراسية سلباً أو إيجاباً .. كما أنها قد تكون سبباً للمشكلة ..

    وتتمثل الجهود الإيجابية التي يمكن أن تقوم بها الأسرة في معالجة مشاكل أبنائها فيما يلي :

    1- العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي و إشباع حاجاتهم المختلفة وتجنب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم .
    2- متابعة تطبيق وتنفيذ بعض الأساليب التعليمية والتربوية والسلوكية الخاصة بالمشكلة ، في المنزل .
    3- السعي للاتصال المستمر مع المرشد المدرسي وتزويده بالمعلومات الضرورية واللازمة عن مستوى أبنائها الدراسي و سلوكياتهم و مشاكلهم و إيلاء الأهمية لضرورة تبادل الرأي والتنسيق معه بشأن طرق التعامل مع الأبناء في المواقف الطارئة والصعبة .
    4- السعي قدر الإمكان للحضور والمشاركة في مجالس أولياء الأمور و النشاطات الاجتماعية التي تقيمها المدرسة و التي تتعلق بهذا الشأن والإفادة منها .. [/COLOR]
    وأخيراً ..لا شك بأن التعاون بين المرشد المدرسي والأهل ، وتقبل طرائق الاتصال بين البيت و المدرسة بأشكالها المختلفة ، سيثمر حتماً عن نتائج إيجابية تكسب أولياء الأمور التعرف على وضع أبنائهم ومستواهم في المدرسة وما يجري في داخلها من نشاطات وأحداث ، وأيضاً تكسبهم إلماماً جيداً بمفاهيم النمو والتطور النفسي عند أبنائهم و كيفية تدعيمه في المنزل بشكل يرتقي بهم نحو الأفضل




    من أهم ادوار الاخصائي الاجتماعي نحو برنامج صعوبات التعلم


    دور الأخصائي الاجتماعي نحو برنامج صعوبات التعلم :
    1- إعداد الخطط السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد لطلاب ذوي صعوبات التعلم في إطار الخطة العامة للتوجيه والإرشاد.
    2- متابعة حالات التلاميذ التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية لهم.
    3- التعرف على تلاميذ ذوي صعوبات التعلم واتخاذ الوسائل والإجراءات الكفيلة بتلبية احتياجاتهم بالتعاون مع معلم صعوبات التعلم.


    4- تحري الأحوال الأسرية لتلاميذ ذوي صعوبات التعلم ومساعدة المحتاجين منهم.
    5- دراسة الحالات الفردية للتلاميذ الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك وتفهم مشكلاتهم.
    6- العمل على توثيق الروابط بين البيت والمدرسة وإطلاع أولياء الأمور على مسيرة أبنائهم في البرنامج.
    7- الاتصال والتعاون مع معلم البرنامج ومع لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة بهدف جمع المعلومات عن التلميذ لتعبئة السجل الشامل، أو دراسة حالته.
    8- توعية المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وأهداف برنامج صعوبات التعلم وخططه وكيفية التوافق بينهما في الميدان.
    9- المشاركة في البحوث والدراسات والدورات والندوات والمؤتمرات في مجال عمله، وفي مجال صعوبات التعلم.



    أما بالنسبة لدوره في المدرسة ؟

    فوجوده ضروري جدا لمعالجة المشاكل الحاصلة عند التلميذ ومحاولة علاجها من خلال الثالوث المعلم والمرشد وولي الأمر .

  3. #3

    افتراضي

    أختي كويتية

    كفيتي ووفيتي

    شاكرا لك مداخلتك القيمة .. والرد المسهب ...

  4. #4

    افتراضي

    هلا :

    moh

    العفوووووووووووووو

    حيااااك الله دائماااااااااا

  5. #5

    افتراضي

    بارك الله للجميع ...لمن وجه التساؤول ولمن أفادنا بالإجابة

    كل الشكر

  6. #6

    افتراضي

    جزااااك الله كل خيرررررررررر

    على الدعوووووووة الطيبةةةةةةةةةة

  7. #7

    افتراضي

    ترى انا دار راسي شلفرق زين بين المصطلحات التالية ( مشرف اجتماعي / مرشد اجتماعي / اخصائي اجتماعي )؟؟
    وبذت من ناحية المهام الوظيفية حتى اقدر اميز يعني ابي شي عملي افهمة ما ابي تعريفات

المواضيع المتشابهه

  1. && كلمة المرسى &&
    بواسطة مملكة العطور في المنتدى المقهى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-30-2010, 09:07 PM
  2. المقصف المدرسي
    بواسطة control في المنتدى قرارات وتعاميم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-24-2010, 11:23 AM
  3. العنف المدرسي
    بواسطة bodalal في المنتدى المقهى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-23-2008, 05:17 PM
  4. افتتاح موقع ... المرشد للمرشد الطلابي .
    بواسطة نايف في المنتدى التوجيه والارشاد النفسي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-27-2008, 12:32 PM
  5. العنف المدرسي
    بواسطة طيبة في المنتدى التوجيه والارشاد النفسي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-09-2008, 04:39 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •