تصدقين .. يوم شفت الموضوع استغربت .. قلت لا تكون الجودة وصلت مدارس البنات وحنا ما وصلتنا .. قلت يمكن المناطق الثانية قطعوا شوط كبير بالجوده التي لم تبدأ الى الان .. والسبب كما يعرفه الكل .. ما هي معايير تطبيق الجودة اساسا ... عندما تكلموا عن الجوده أول مره .. كانت مثل حـــمارة القايلة .. الكل يسمع بها ولا يعرف شكلها ..في العام الماضي بدأ الكلام يتردد عن الجودة وعن امكانية تطبيقها .. كل ما نسال أحد عن الجودة لا نجد الجواب .. وكل واحد يتفلسف بطريقته .. وهالسنه .. وفي منطقة الاحمدي تم تشكيل فريق عن طريق مراقب التعليم مكون من خمس مدراء ومديرات .. يزور المدارس ويركز على خمسة محاور .. المبنى والمعلم والمتعلم والمنهج والانشطة .. زاروا اول مره زيارة توجيهية ووعدوا بزيارة اخرى .. يمكن الاستفادة من هاللجنة بغض النظر عن الجودة هو جعل المدارس النايمة بالتحرك وتعديل سجلاتها وترتيبها (( وهذه الطامة الكبرى بالتربية )) العمل ظاهريا والبحث عن المظهر وليس الجوهر .. اتذكر اول سنه عملت بالتدريس .. نصحني رئيس القسم نصيحة لم استوعبها الا عندما ترقيت رئيس قسم اول سنه .. النصيحة هي .. اعمل بضميرك .. ولا تغفل العمل بالمظاهر .. قال لي رئيس القسم .. لو عملت سنه كامله ولكن لم توثق عملك .. لاصبحت وكانك لم تعمل شئ .. ولو لم تعمل شئ . ولكنك زيفت لك اعمال ورتبت سجلاتك لاصبحت أنت الأفضل .. هذي مشكلة التربية .. البحث عن القشور وليس الا الجوهر .. قد اكون غير مصيب بكلامي .. ولكن هذا واقع التربية واليوم يتكلمون عن الجودة .. وخير دليل على كلامي . زيادة ال 25 دقيقة .. المدارس ترتب السجلات وتصور الطلبه وتتخيل انشطة اساسا لم تطبق وتظهر زيادة الدوام انها ناجحه .. مع العلم ان الكل يعرف انها فاشلة وساعة النشاط اصبحت ساعه فوضى ... والله المستعان