أهلا بالأنفال .. أهديك ما طلبت قدر فهمي .. ولا أرجو منك إلا الدعاء لا غير .. بس من قلب مو عالماشي .. : ) .
أن مهنة التعليم وإن لم تصنف ضمن المهن الشاقة ، إلا أنه من واقعنا التربوي التعليمي نراها كذلك فالمعلم يحتمل فوق فهم المنهج وأهدافه والسعي لتحقيقها أمام طلاب يختلف رأيهم وهواهم وفكرهم واهتماماتهم عنه . وتختلف قدراتهم وإمكاناتهم.
فإنه يسعى لغرس تلك الأهداف معلومات تنموية ، وقيما تربوية وسلوكا متبعا فيهم . مراعيا فوارقهم الفردية ومستويات فهمهم ومتابعا للضعيف منهم .
فالمعلم لو عدنا لمسماه فما هو إلا معلم ليعلم .
إلا أنه لا زال يواجه كثيرا من المهام الإدارية التي تثقل كاهله فتقلل همته وتحبط عطاءه وتفتر نشاطه .
ثم تأتي تباعا المهام الإدارية بحجة عدم الاكتفاء . كمراقبة الاختبارات والمناوبة الصباحية ونهاية الدوام والفرص . وإشراف الأجنحة . غير إدخال الدرجات . تلك الأمور التي باتت جهدا مضاعفا قلل أداء البعض منهم على حساب الهدف الأساسي .. التعليم
وتبقى الأمور مطروحة للعرض علنا نجد يوما نصيرا للمعلم ينهض به من ركام الأعباء التي تطارده .
الأنفال .. عذرا لأني تأخرت .. لكن يشهد الله انشغلت وأصلا نسيت .. لو ذكرتيني كنا انتهينا .. ولكن "لو وليت .. ما تعمر بيت "
أتمنى أكون أفدتك لو بالقليل
أنفال .. تقبلي من الرواسي تحية : )
مواقع النشر (المفضلة)