علم النفس الايجابي (بالانجليزية: Positive Psychology) بدأ كحركه تطورت من التفكير الايجابي إلى علم نفس ايجابي على يد مارتن سيلغمان، رئيس جمعية اطباء النفس الأمريكيين، 1998 : " علم النفس لا يهتم بدراسه المرض والضعف والتلف فقط ’ بل يفترض أن يهتم أيضا بدراسة مكامن القوة والفضائل الإنسانية. أصبح تركيز الدراسات النفسية على مكامن القوة في نفسية الإنسان كالسعادة والطمأنينه والامل والاستقرار النفسي والتقدير الاجتماعي والقناعة وبهدف التغلب على الضغوط التي تؤدي بالإنسان إلى اضطرابات بالصحة النفسية خاصة انها تقع على الطرف الآخر لاكثر الاضطرابات النفسية شيوعا كالقلق والاكتئاب واليأس وعدم تقديرالذات. الجانب المهم بعلم النفس الايجابي ان تقوية مكامن القوة يؤدي إلى دور وقائي لمن يعيش بحالة جيدة من التوافق النفسي، كم انه يساعد من يعاني من مشكلات توافقية إلى تدعيم مكانيزمات التوافق لديه.