آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: بحث يفيد المرشحون لوظيفة مدير / مدير مساعد.

  1. #1

    افتراضي بحث يفيد المرشحون لوظيفة مدير / مدير مساعد.

    كيــــــــــف تدير نفسك والآخرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أقدم لكم بحث قمت بإعداده عن كيفية إدارة النفس والآخرين ..اتمنى من الله أن يكون
    مادة مفيدة للجميع ومرجع يستفيد منه الإداريون ومن هم مرشحون لوظيفة قيادية ..


    مقدمة
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
    فمما لا شك فيه أن علم الإدارة من العلوم المهمة والتي ينبغي على كل موظف أن يضلع بها فهي التي تنظم وتنسق علاقته برؤساءه ومرؤوسيه من خلال المبادئ الإدارية المختلفة كالتوجيه والرقابة والتنسيق وغيرها .
    وتعد إدارة النفس من أهم موارد الإدارة إن لم تكن أهمها ، فإذا لم تكن قادرا على إدارة شؤونك ببراعة فمن السهل أن يبادرك أحدهم بالقول :- إذا لم تستطع إدارة شئونك فبأي حق تريد أن تدير شئوني ..وللوهلة الأولى قد تضيق ذرعا بهذا النقد اللاذع ولكنك لو أمعنت به لوجدته تساؤلا منصفا إلى حد كبير ، فعليك أن تسأل نفسك أولا : هل ما أقوله لغيري هو ما أفعله لنفسي .

    ..........................



    أولا : القاعدة التي وضعها الإسلام لإدارة المدير لنفسه ومع الآخرين:

    فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير من أدار أمة وأخرجها من الظلمات إلى النور استند على ما أمر به" جل جلاله ":
    1-بسم الله الرحمن الرحيم " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"آل عمران 159. أي نبذ الفظاظة وغلظة القلب،والتشاور في الأمور المختلفة .
    2- إدارة النفس باتباعها للأمانة ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم القيامة وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ". رواه البخاري ومسلم
    3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " من ولى منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا إذا نسي ذكُره وإذا ذكر أعانه " حديث صحيح .
    4-وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم "بأن:
    " المؤمن كيس فطــن" وهذا الخط الواضح الذي رسمه الرسول الكريم في تعامله مع الأمور على اختلافها فالمدير الناجح يتعامل مع الواقع بمنتهى الذكاء ،فالكياسة والفطنة موهبتان تتكاملان بالاكتساب ،ويحرص على الأمانة في عمله مع الاخرين ، وقدرته على ضبط النفس والقدرة على الحوار الهاديء الذي يتسم
    بالتسامح وتقبل الأمور بهدوء ، واتباع مبدأ الشورى معهم في كل أمر ليحقق روح العمل الجماعي ،ويستفيد من ذوي الخبرة والرأي السديد للاستشارة والاسترشاد،فلا يعتمد على آراء ضعاف النفوس من محبي التزلف والتملق بل يقوم بتقييم الآخرين والاستفادة من كافة المواهب والكفاءات واستخدام الرأي المعارض في التوقُي من السلبيات ويوضح هذا التوجيه النبوي الكريم قول آخر صريح " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "
    هذا هو ميزان الخط السليم والمنهاج المستقيم فإن تكرار الخطأ من مسئول ذي قوة ونفوذ دليل على عدم كفاءته وعدم قدرته على وضع الأمور في نصابه .
    5- واستندت الإدارة الإسلامية كذلك على أنها ترفض الظن والتخمين وتعلم البحث عن الدليل وتطالب به. فإذا كان القرآن الكريم يقدم الأدلة على وجود الخالق وقدرته فليس غريباً أن يلوم الذين يقوم جدالهم ودعاواهم على محض الظن {وما يتبع أكثرهم إلا ظناً، إن الظن لا يغني من الحق شيئاً، إن الله عليم بما يفعلون}.... {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، وأن يثرّب على المتكلمين فيما لا يعلمون والمتبعين ما يجهلون {ولا تقف ما ليس لك له به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً. " أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس بحكمة وتريث وصبر وإعطاء الفرصة كمنهاج ارتسمه لنشر رسالته فيقدم حسن النية على سوء الظن في إدارته
    6- وتطرق الإسلام إلى أن تتصف نفس المدير بإدارة تربوية تأمر بالإجادة والإتقان، ولا تكتفي بالأداء كيفما كان: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» و«إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن» (أخرجهما السيوطي في الجامع الصغير، وصححهما المناوي والألباني) ، وهذا الحب ليس أمراً معنوياً يُرغَّب فيه ولا يحاسب عليه، بل هو المراقبة الربانية والجزاء المترتب عليها {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}....... {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى{ .
    7- ونادت الفكرةالتربوية الإسلامية بإدارة فنية للنفس تطالب بالعلم والمعرفة بصورة مستمرة تصاحب المرء في رحلة حياته كلها، وتتسم بأنها عامة تشمل بواجبي التعليم والتعلم المجتمع كله. فبرهان الدين الزرنوجي يحدد وقت طلب العلم على ضوء الحديث الشريف بأنه «من المهد إلى اللحد» ويضرب المثل بالفقيه الحنفي الشهير «الحسن بن زياد اللؤلؤي» الذي يقولون إنه بدأ طلب العلم على يد أبي حنيفة وهو ابن ثمانين سنة! وتقرير القرآن الكريم أن {وفوق كل ذي علم عليم}، وأن المعرفة البشرية كلها قليلة {وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} ومطالبته للمؤمن أن يسأل الله دائماً الزيادة من العلم {وقل رب زدني علماً} كل ذلك يؤكد أن المعرفة الإنسانية لا تتوقف عند حد، وأن على المسلم أن يسعى إلى مواصلة تحصيلها طول حياته.

    8-كذلك النفس التربوية الإسلامية يجب أن ترسي أخلاقيات العمران والتنمية،مع عدم الإسراف، فالإنسان خليفة في الأرض {إني جاعل في الأرض خليفة} وهو مستخلف في الأرض ليعمرها ومسؤول عما يقوم به فيها {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} والإنسان مطالب -لذلك- بعدم الإسراف {ولا تسرفوا} {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً} والمبذرون {كانوا إخوان الشياطين، وكان الشيطان لربه كفوراً}. وليست هذه المسؤولية مقصورة على الثروة المادية وحدها، بل هي تشمل الحياة كلها، كما ذكر الحديث النبوي الشريف«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه». (رواه الترمذي وصححه وأخرجه الألباني في صحيح الجامع الصغير رقم ( 7300 )
    9- والنفس التربوية الإسلامية في إدارتها تقوم على التوازن والاعتدال والوسطية، فكل طاقة منحها الله للإنسان تعطى حقها دون أن تجور على غيرها أو تكلف فوق وسعها {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً "
    والتوازن- كما يقول الدكتور يوسف عبدالمعطي- صار سمة الشخصية الإسلامية يراعيه المربي في شمول عنايته بجوانب الإنسان كافة. ويمتد من المحتوى إلى الطريقة فلا هي بالعنيفة القاسية ولا هي بالفوضى المتسيبة، بل هي ترمي إلى أن يقيم الإنسان ميزانه الخاص ومراقبته الداخلية بتقوى الله عز وجل فيحفظ حقوق الآخرين كما يحفظ حقوق نفسه، ويقيم شؤون دنياه كما يحرص على سلامة آخرته، فالتوازن والوسطية سمة ملازمة للمسلم الحق في عمله الدنيوي والآخروي على سواء..

    هذه الفكرة التربوية الإسلامية ليست وليدة البحث العلمي الحديث، ولا هي من مكتشفات المفكرين التربويين الإسلاميين المعاصرين، وإنما هي في حقيقتها الصناعية النبوية التي ربى بها محمد ص أصحابه، وأدار بها حياتهم في ثلاث وعشرين سنة، هي عمر البعثة المحمدية المباركة. فكيف صنع النبي ذلك وأي سبيل سلكه إلى تحقيق وجود :..


    «خير أمة أخرجت للناس»؟

    ننتقل بكم الان لطرح أهم المهارات اللازمة لإدارة النفس والآخرين



    المهارات اللازمة لإدارة المدير لنفسه والآخرين :
    تعتبر الإدارة التربوية في الوقت الحاضر من الأمور الهامة التي شملها التطوير، والتي لا يمكن إبقاءها تقليدية، ومن هنا كان لزاماً على الدول أن ترسم سياستها التربوية حسب معطيات العصر، وتختار قادتها التربويين القادرين على إدارة النظام التربوي بشكل فعال وسليم، مستخدمين الطرق والأساليب الإدارية الحديثة
    وانطلاقاً من الاتجاه الجديد لدور المدرسة وأهميتها كوحدة أساسية في بناء المجتمع وتطوره، فلم يعد المدير مجرد مطبق للنظام، ولا مجرد قائم على حفظ الأثاث أو مراقبة الواجبات المدرسية، بل تعدى ذلك وأصبح قائد للمدرسة، ومالك للمهارات الأساسية ومتعمق بخلفية علمية وكفاءة ومقدرة إدارية، كما أصبح قادر على التغيير والتحسين في التنظيم المدرسي، واعي بالأهداف، وأصبح نجاح المدرسة إذا تجاوزنا النشاط متوقفاً على كفاءته الإدارية .
    يتبع

  2. #2

    افتراضي

    ورغم ذلك، فإن عملية القيادة الإدارية لا تتوقف على مدير المدرسة فقط مهما كانت صفاته، بل يتوقف أيضاً على أفراد الجماعة اللذين يتعامل معهم ، وعلى مستوى العلاقات الإنسانية بينهم وبينه، ومن هنا يظهر دور القائد الإداري في خلق جسور من الثقة والدفء في العلاقات الإنسانية .

    إن مدير المدرسة الفعّال هو الذي يستخدم مهاراته وخبراته في تطبيق الأساليب العلمية الحديثة للإدارة، بحيث تتناسب مع طبيعة العمل الإداري الذي يمارسه، وبحيث يصبح كفاياته رهناً برؤيته الواضحة لحركة التعليم وبنظرته المتكاملة إلى العملية التربوية...
    لذا نجد أن من التربويين من رأى أن هناك مجموعة
    من المهارات الضرورية لمدير المدرسة وأهمها :

    * المهارات الذاتية
    *المهارات الفنية
    *المهارات الإنسانية
    *المهارات الإدراكية

    أولاً : مهارات ذاتية وتكوينات نفسية :

    وهي تشتمل على السمات الشخصية والقدرات العقلية و روح المبادرة والابتكار ، فطبيعة العمل الإداري الشاق تستوجب من مدير المدرسة أن يتوفر لديه صحة جيدة وقوة ونشاط ،وقدرة على التحمل، حتى يستطيع أن يشيع الحيوية والنشاط في العاملين بالمدرسة، وأن يكون قادرعلى ضبط النفس فلا يغضب بسرعة، صابر متزن، يدرس الأمور بعناية قبل أن يصدر الأحكام كذلك عليه أن يمتلك عنصر الشعور بالمسئولية وقوة الإرادة ومضاء العزيمة والثقة والاعتزاز بالنفس .

    هذا في حين يعتبر الذكاء من أهم القدرات العقلية اللازمة للإدارة، وقد أثبتت كثير من الدراسات أن هناك صلة بين الذكاء والنجاح في القيادة، فالذكاء يجعل الرجل القائد لديه بعد تصوري يتعرف من خلاله على المشكلات ويستطيع مواجهتها، كذلك الذكاء يمد الفرد بسرعة البديهة والفطنة ومواجهة الأمور بحزم .

    كذلك من المهارات الذاتية للمدير توفر عنصر المبادرة والابتكار، حيث تستطيع أن يكتشف عزيمة كل موظف وقدراته فيصل إلى أفضل السبل لشحذ عزيمة الموظفين للعمل وبث روح النشاط والحيوية في شرايين المؤسسة التربوية .

    إن صفة المبادرة صفة مهمة للقائد التربوي حيث تمكنه من اتخاذ القرارات الصائبة، ومن هنا ضروري أن يتصف المدير بالشجاعة والقدرة على الحسم وسرعة التصرف مع القدرة على ضبط النفس والاتزان ،ومعنى ذلك أن يستطيع أن يتحكم في عواطفه وإدارة نفسه بعيداً عن العصبية والتهور .
    ثانياً : مهارات فنية ومعرفية :
    يتسم العصر الذي نعيشه بالتغيرات والتطورات المتلاحقة في أساليب التعلم والتعليم، ومن هذه الزاوية يتحتم على مدير المدرسة أن يكون ملم بكثير من المعارف والمعلومات، بل أكثر من ذلك يعرف متى وكيف يحصل على ما يريد من المعلومات اللازمة من مصادرها، ولا ينتظر أن توصل إليه أو يزوده أحد بها، فهو يمتلك الروح البحثية دائماً، يسعى للتجديد والابتكار والإبداع .
    ومن هنا لكي يكون المدير ناجح في عمله لا بد له أن يكون لديه المقدرة على ربط الأمور الإدارية بالخطوط العريضة لسياسة السلطة، وأن يمتلك من المعارف ما يؤهله لأن يكون لديه القدرة على اختيار أفضل الأساليب التي تكفل الحصول على أكبر قدر من الكفاية الإنتاجية، حيث يجمع ما بين التنظيم والتنسيق وتفويض السلطة .
    هذا بالإضافة إلى أن يمتلك مهارات معرفية واسعة في علم النفس وأصول التربية كي يستطيع أن يساير الطبائع البشرية التي يتعامل معها .
    إن مهارات مدير المدرسة رهناً برؤيته الواضحة لحركة التعليم ونظرته المتكاملة والشاملة إلى العملية التربوية وعلاقته بغيرها من المؤثرات الثقافية؛
    ولذا فأننا نؤكد على أهم المهارات الفنية الواجب توافرها لدى مدير المدرسة وهي :
    1- مهارات في تطوير المناهج الدراسية.
    2- مهارات في تقويم الخطة التربوية .
    3- مهارات ترجمة برامج المدرسة إلى خطط واقعية .
    4- مهارات في تفويض الصلاحيات .

    5- المهارة في اتخاذ القرارات .
    6- المهارة في القيادة .
    ثالثاً : مهارات إنســــــــــــــــانية :
    وهي تعني فن التعامل مع البشر، والتعامل مع الناس على قدر عقولهم، فهي أولى المهام، بل وتعتبر مركز الإدارة التربوية، لأن الإدارة تتطلب باستمرار التعامل مع البشر على كافة مستوياتهم سواء داخل المدرسة (معلمين – إداريين – طلاب – أولياء أمور – مشرفين ) أو على مستوى المجتمع المحلي بكافة مؤسساته والعاملين فيه، هذه المهمة تتطلب من مدير المدرسة بصفته قائد للعلاقات الإنسانية أن يكون مطلع بعمق في الطبائع البشرية ويستطيع توجيه تلك العلاقات الإنسانية بطريقة مدروسة ومحددة لتفعيل العملية التربوية، إذ نجد في المدارس الفاعلة أن القائد التربوي يتمتع بنشاط دؤوب يستطيع أن يوجد مناخاً مدرسياً يتم التركيز فيه على الجوانب الأكاديمية، والسيطرة على البيئة الداخلية من معلمين وطلاب وموارد.
    ويذكر علماء الإدارة مجموعة من المهارات يطلقون عليها مهارات المساواة، يمكن أن يستخدمها مدير المدرسة في تحسين العلاقات الإنسانية وهي :
    1- كل فرد مهم وكل واحد يحتاج إلى الاعتراف بجهده .
    2- القائد ينمو حين تتوزع مهام القيادة .
    3- القيادة يجب أن يشترك فيها الآخرون .
    وعلى ذلك تتطلب المهارة الإنسانية أن يكون مدير المدرسة لديه القدرة على بناء علاقات حميمة طيبة مع مرءوسيه، وذلك من خلال معرفته بميول واتجاهات المرءوسين وفهم لمشاعرهم وتقبُل لاقتراحاتهم وانتقاداتهم البناءة، مما يُفسح المجال أمام المرءوسين للإبداع والابتكار وحسن الانتماء للمدرسة التي يعملون فيها .
    فالعلاقات الإنسانية ليست مجرد كلمات طيبة، أو ابتسامات يوزعها مدير المدرسة بين الحين والحين الآخر سواء مجاملة أو غير ذلك ،بل هي فهم عميق لقدرات وطاقات ودوافع وحاجات البشر الذين تتعامل معهم، ومحاولة استثمار كل هذه الإمكانات لحفزهم على العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة، حيث تشير الأبحاث الحديثة في مجال الإدارة على أن فشل كثير من الإداريين في عملهم وفي تحقيق أهداف العمل مرجعه نقص في المهارات الإنسانية عندهم، أكثر من أن يكون قصوراً في مهارة العمل نفسه .

    ومن هنا يتوجب على المدير الواعي أن يحاول جاهداً أن يحد من تأثير النظرة السلبية للآخرين، وفي أقل تقدير يحاول أن يبقي هذا الأثر في مستوى بحيث لا يفسد عليه تصرفاته فيقع ضحية للجهل، لذا يجب أن يكون متفتح الذهن والعقل متوقد الذكاء متواضع، يشجع الآخرين على تحمل المسؤولية، لأنه يدرك أن الإنسان قادراً على تجاوز قصوره بالمثابرة والشعور بالقيمة الذاتية .

    ومما لا شك فيه أن المديرين في كافة المستويات الإدارية لن تكتمل لهم مقومات الإدارة الناجحة ما لم يقفوا على حقيقة دوافع الأفراد سواء تلك الدوافع الشعورية أو اللاشعورية وحاجاتهم ومكونات وهياكل شخصياتهم الإنسانية واتجاهاتهم النفسية وقدراتهم وميولهم إلى جانب مستوى الذكاء والعمليات العقلية من إدراك وإحساس وتفكير .

    ومن خلال العلاقات الإنسانية يكون مدير المدرسة مسؤول عن التغيير الفعّال للسلوك البشري للأفراد داخل المدرسة، فالإدارة الرشيدة تحاول استقطاب المحايدين والمنحرفين عن أهدافها وتغير اتجاهاتهم نحو التعاون والمشاركة ، فالسلوك الإنساني يمثل أحد المحددات الرئيسية للكفاءة الإدارية وإنتاجيتها، والعوامل الأخرى المساعدة في العمل الإداري، إنما تكتسب أهميتها من خلال العمل الإنساني .

    رابعاً : المــــــــهارات الإدراكية التصــــــــــورية :
    تعني هذه المهارة مقدرة القائد التربوي على رؤية مدرسته ككل و على تفهمه و إدراكه شبكة العلاقات التي تربط وظائفها و مكوناتها الفرعية المتنوعة ، وكيف أن أي تغير في أي مكون فرعي سيؤثر و بالضرورة و لو بنسب متفاوتة على بقية المكونات الفرعية الأخرى التي يشتمل عليها النظام، كما تعني أيضا إدراك المدير و القائد التربوي لشبكة العلاقات بين النظام الذي يعمل فيه و ما يرافقه من نظم اجتماعية أخرى ، لذلك من الضروري أن يمتلك مدير المدرسة رؤية واضحة للمدرسة التي يديرها ويفهم الترابط بين أجزائها ونشاطاتها، وبالتالي يتكون لديه فهم واضح لعلاقات جميع الموارد البشرية في المدرسة من (معلمين – طلاب – إداريين ، وأعضاء المجتمع المحلي)

    كذلك يجب أن يكون هناك تصور واضح لعلاقة المدرسة بالمجتمع المحلي، إضافة إلى معرفة واضحة بأوضاع هذا المجتمع التشريعية، الاقتصادية، الاجتماعية .

    فإن معرفة مدير المدرسة لهذه الأمور ووجود تصور مسبق لديه يستطيع من خلاله استخدام مهاراته الإنسانية في التعامل مع المجتمع المحلي، كما يستطيع من خلال تصوراته وإدراكه المستقبلي أن يؤثر في مرءوسيه حيث يدفعهم إلى الإبداع والابتكار والمبادرة وتحمل المسئولية .


    وعلى ذلك فإن إسهام مدير المدرسة في تحقيق أهداف التعليم لا يقتصر على أدائه لواجباته الروتينية فحسب، بل يُُقدم على الإبداع والابتكار، في محاولة التغلب على مشكلات العمل المدرسي، وممارسة طرق وأساليب أكثر تطوراً في الأنشطة الإدارية والفنية التي يقوم بها، ومن هنا يجب أن يتصف مدير المدرسة بالقدرة على تحمل الصعوبات والمخاطر، حتى يكون قادراُ على اتخاذ قرارات تتسم بالجرأة والحسم .
    هذا وتعقيباً لما سبق فهناك مواصفات لمدير المدرسة يجب أن يتصف بها يمكن إيجازها بخمس صفات للقائد التربوي الناجح وتتمثل في :
    1-وجود حد أدنى من الصفات الذاتية، كالصحة والذكاء والقدرة على التحمل .
    2- وجود قدر معين من الخصائص المكتسبة كالقدرة على الإقناع والاتصال والإحاطة بجوانب الأمور قبل البت فيها، والقدرة على إيجاد الحلول للمشكلات والثبات في مواجهة الأزمات .
    3- توافر الجانب الأخلاقي في القائد التربوي ، وذلك باتصافه بالصبر والأمانة والشرف والنزاهة، والإخلاص والتفاني في العمل، حتى يصبح القدوة الحسنة لجميع العاملين في المدرسة.
    4- تفهم الأهداف العامة، والعمل على تحقيق المصلحة العامة وتنفيذ السياسة العامة للدولة.
    5- توافر قدر معين من المهارات والخبرات فيما يتعلق بالعمل الذي يتولى القيادة فيه .
    و بشكل عام فإن المهارات الأربعة السالفة الذكر هي مهمة و ضرورية للقائد التربوي حيث يستطيع أن يوظف مهاراته هذه بشكل يستطيع أن يحقق فاعلية النظام الذي يعمل فيه و ذلك من خلال تفاعل النظام مع المتغيرات التي يعايشها .


    يتبع

  3. #3

    افتراضي

    ثالثا: إجادة تعامل المدير بنفسه مع الآخرين "مهارات الاتصال":
    يمثل الاتصال دورا هاما ورئيسا في حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية وسير مؤسساته. وفي إدارة الهيئات يمثل الاتصال عاملا حاسما لتحقيق النجاح حتى أن البعض يبالغ بالقول إن الإدارة ما هي إلا مجموعة من الاتصالات. ويستند هذا الرأي إلى نتائج الأبحاث التي أثبتت أن المدير يقضي 80% من وقته في العمل بالاتصال.
    فهو يستمع ويتحدث ويقرأ ويكتب المذكرات والتقارير.وفي بحث آخر كانت النتيجة كما يلي:
    20% من وقت المدير أو الرئيس تنفق في اتصالات خارجية خاصة بالعمل.
    30% اتصالات بالمرؤوسين والمنفذين.
    40%اتصالات بالمستوى الإداري الأعلى.
    10% تنفق في أداء أعمال فنية.

    ولكن ما هو الاتصال؟
    • الاتصال له مفهوم ضيق أو مادي وهو يعني وسائل الاتصال المادية(التليفونات، الرسائل، البرقيات....إلخ) وله مفهوم أوسع وأشمل ويقصد بذلك:
    - نقل وتبادل المعلومات التي على أساسها يتوحد الفكر، وتتفق المفاهيم، وتتخذ القرارات.
    - أو هو تبادل الحقائق أو الأفكار أو الآراء أو المشاعر من خلال عمليات الإرسال والاستقبال.
    ونستنتج من ذلك أن الاتصال له عناصر هي:
    - مرسل.
    - يقدم مثيرا أو منبها (أو رسالة).
    - إلى شخص (مرسل إليه) بحيث يدرك معناها المطلوب.
    - بهدف التأثير في سلوكه والحصول على استجابة.

    وهكذا فإن للاتصال أهمية كبيرة فهو وسيلة رئيسة:
    - لتوجيه سلوك الأفراد اتجاه الأهداف المرغوبة.
    - توفر البيانات والمعلومات وتنقلها إلى مركز اتخاذ القرار.
    - تقرب بين الأفكار والمفاهيم للعاملين وتوحد أنماط العمل.
    - تنقل أفكار العاملين إلى مراكز اتخاذ القرارات.

    نماذج عملية الاتصال :

    أ‌- النموذج البسيط لعملية الاتصال:
    ويرى البعض أن نموذج الاتصال البسيط ذا الاتجاه الواحد يتكون من ست خطوات هي:
    1- تكوين الفكرة لدى المرسل.
    2- تحويل الفكرة إلى رموز.
    3- نقل الرسالة خلال قناة اتصال.
    4- استلام الرسالة.
    5- تفسير الرموز وتحويلها إلى رسالة مرة أخرى.
    6- القيام بعمل أو تصرف ما(السلوك).
    فيما يلي بعض الأمثلة على نموذج الاتصال ذي الاتجاه الواحد:
    • الرسائل البريدية.
    • الفاكسات.
    • البريد الإلكتروني.
    • التقارير المكتوبة.
    • البروشورات والنشرات.
    ب - نموذج الاتصال المزدوج:
    والنموذج البسيط إذا أضيف إليه رد فعل أو إجابة على تساؤلات كما هو الحال في المحادثات الشفوية أو التليفونية فإننا نكون بصدد (نموذج الاتصال المزدوج).
    ويمكن تصور عملية الاتصال في الخطوات الآتية:
    1- التفكير من جانب المرسل قبل بدأ الحديث وتقديم الرسالة(المنبه).
    2- تنظيم الفكرة في رسالة عبارة عن مجموعة من الرموز التي تأخذ عادة شكل كلمات مكتوبة أو شفوية أو تعبيرية على النحو الذي سنوضحه فيما بعد.
    3- نقل الرموز أو الرسالة. وهنا يجب أن يختار المرسل القناة المناسبة والتوقيت الجيد كما يجب أن يحرر قناة الاتصال من العوائق أو التداخل حتى يتجنب أي تحريف أو إنقاص في الرسالة.
    4- استقبال الرموز أو الرسالة من المستقبل.
    5- فك الرموز. وهنا يحاول المستقبل تفهم الرموز واستيعابها وإدراك معناها وما تحويه من مضامين حتى يحصل على المعنى الذي قصده المرسل. ويعتمد الأمر هنا على ما إذا كانت معاني الرموز متفق عليها من طرفي العلاقة أو متعارف عليها، إذ إنه غير مستبعد عدم تطابق المعنى لدى طرفي الاتصال.
    6- وإذا تفهم المستقبل الرموز وأدرك المعنى يأتي دور الاستجابة، والتي بدورها تتأثر بمكونات شخصية المستقبل كما سنوضحه فيما بعد.
    7- عملية استرجاع المعلومات التي تعني محاولة المرسل الحصول على ردود فعل، أو إعادة لمضمون الرسالة من المستقبل حتى يتأكد من أن الرسالة قد وصلته على الوجه الصحيح.

    الطرق الرئيسة للاتصال:
    أ- الاتصال الكتابي الاتصال اللفظي-
    1- يسهل الرجوع إليه لتحديد المسؤوليات.
    2- يوثق المعلومات للاستفادة منها في المستقبل.
    3- يضمن نقل بعض المعلومات والأجوبة لعدد كبير من العاملين
    مثل
    التقارير- المذكرات- المنشورات- الشكاوى- اللوحات البيانية
    وسائل الإيضاح البصرية- جريدة العمال والجرائدالحائطية.
    ب - الاتصال البدني :
    1- يقوي روح التعاون والصداقة.
    2- يزيل التوتر والضغوط نتيجة إخراج ما في الصدور.
    3- يشجع على تبادل الأسئلة ولذلك فهو فعال في تقريب المفاهيم.
    4- يسرع عملية تبادل الأفكار والمعلومات والآراء فهو يوفر الوقت والجهد مثل:
    المقابلات الشخصية-المكالمات التليفونية -اللجان والاجتماعات والمؤتمرات- المحاضرات.


    يتبع

  4. #4

    افتراضي

    5- يوضح ردود الفعل العكسية.
    6- مؤثر في الروح المعنوية للموظفين حيث إن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
    7- له أثره البالغ لدى الموظفين ذوي الكفاءات والثقافة العالية مثل:
    الإيماءات.
    حركات الوجه- السكوت- الغضب والانفعال- السلام باليد - الابتسامة
    عوامل تزيد من فاعلية الاتصالات:
    1- الثقة في مصدر الرسالة.
    2- المعرفة والوعي الكامل لقيمة المعلومات والبيانات.
    3- لغة مفهومة وانتقاء العبارات الواضحة.
    4- اختيار الوقت المناسب لتوجيه الرسالة حتى لا تكون المعلومات عديمة الفائدة.
    5- استخدام المؤثرات الدالة التي تعكس حقيقة المعنى والمفهوم المطلوب(نبرات الصوت، اختيار الكلمات، حركات الوجه).
    6- جذب الانتباه الكامل.
    7- التحدث بطريقة مشوقة وتجنب الإسهاب الزائد أو الإيجاز الشديد.
    8- ضرب الأمثلة واستخدام وسائل الإيضاح البصرية(أو السمعية أو الرسوم التوضيحية أو النماذج والبيانات).
    9- عدم التسرع في اتخاذ القرارات أو تكوين رأي إلا بعد تلقي الرسالة كاملة.
    10- اختيار المكان المناسب لإبلاغ المعلومات.
    11- تنظيم الأفكار قبل عرضها.
    12- الإنصات جيدا.
    اختبر قدرتك على الاتصال الفعال

    5 -4 -3- 2- 1
    1- أتقبل معارضة رأيي بصدر رحب أشعر بالضيق أحياناً عندما يعارض شخص رأيي
    2- لا أتمسك برأيي عندما أقتنع بصواب الرأي الآخر؟ أتمسك برأيي أحياناً بعناد خوفاً أن أبدو ضعيفاً
    3- انتبه بتركيز شديد لكافة الأفراد عند الحوار واستوعب موقف كل منهم بدقة مهما كان موقفي الشخصي من موضوع الحوار إن موقفي الشخصي من موضوع الحوار لايتأثر كثيراً بما يقوله الآخرون خاصة وأن هناك الكثيرين الذين يتحدثون حباً في الحديث
    4- أتقبل القرار الذي تصل إلية الغالبية في الجماعة عن طيب خاطر حتى ولو كان رأيا مختلفا مع ذلك القرار. أشعر بضيق شديد عندما تصل الغالبية في الجماعة إلى رأي مخالف لرأيي وأعتبر أنني أخفقت في لإقناع الآخرين بالرأي الذي أتبناه


    5- أنا حريص ألا أكرر نفس الكلام الذي أقوله أثناء الحوار حتى لو سنحت لي فرصة الحديث. أكرر نفس الكلام الذي أقوله أحياناً كلما سنحت لي فرصة الكلام

    6 -إذا اقتنعت بوجهة النظر المعارضة لرأيي أعترف بخطئي بسهولة. أشعر بالخجل من نفسي إن كانت وجهة نظري غير سليمة

    7- أنصت بتركيز شديد للرأي المخالف لرأيي لأستوعب ما ينطوي عليه من حقائق قد تكون غائبة عني.. لا أكترث كثيراً بالأبعاد الجديدة التي تذكر أثناء الحوار لأن هذا من شأنه التوسع في الموضوع محور الحوار وبالتالي صعوبة الخروج بنتيجة

    8- أومن بأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، خاصة وأن الخلاف في الرأي ما هو إلا إثراء للموضوع محور النقاش... أشعر بالقلق الشديد عندما تزداد جدة الخلاف في الجماعة

    9- أسعى لإتاحة الفرصة لكل فرد في الجماعة كي يعبر عن رأيه حتى أستوعب كافة الحقائق والآراء في موضوع النقاش. لا يمكن ترك الفرصة لكل فرد لإبداء رأيه حيث إنه كثيراً ما تتكرر نفس الآراء وتكون النتيجة هي مضيعة للوقت

    10 -أعتقد أن رأي الجماعة دائماً أفضل من رأي الفرد.. أعتقد أن الرأي الفردي أكثر فعالية على الأرجح من رأي الجماعة

    11 -أتحاشى التعرض لذوات الأفراد الآخرين أو جرح إحساس أي منهم في النقاش لا أعبأ كثيراً بذوات الأفراد الآخرين أو أحاسيسهم طالما أن الرأي الذي أتبناه موضوعي

    12- أعتبر نفسي محاوراً ومناقشاً ناجحاً هناك العديد من الأسباب الموضوعية والشخصية التي لا تجعلني محاوراً ناجحاً
    كلما حققت نسبة أعلى من الدرجات في التمرين السابق كلما كانت قوتك الاتصالية رائعة.

    يتبع

  5. #5

    افتراضي

    المهارات السلوكية التسع في الاتصال الشخصي الفعال:
    1- اتصال فعال بالعين"أن تنظر بصدق وثبات إلى الشخص الآخر".
    2- وضعية جديدة..."أن تقف منتصبًا وتتحرك حركة طبيعية وسهلة".
    3- إشارات طبيعية..."أن تكون مستريحاً وطبيعياً عندما تتكلم".
    4- اللبس الملائم والمظهر..."أن تلبس، وتتزين وتظهر بمظهر ملائم للبيئة التي أنت فيها".
    5- الصوت والنبرة الصوتية..."أن تستعمل صوتك بكفاءة كآلة رنانة ثرية".
    6- استعمال فعال للغة والوقفات..."أن تستعمل لغة ملائمة وواضحة مصحوبة بالوقفات الطبيعية المخططة والمدروسة مع البعد عن الكلمات والأصوات غير المفهومة".
    7- مشاركة فعالة من طرف المتلقيّ..."أن تحافظ على الاهتمام والتأثير النشيط والمشاركة مع كل شخص تتواصل معه".
    8- استعمال فعال للدعابة..."أن تستعمل روح الدعابة لإيجاد رابط بينك وبين مستمعيك".
    9- كن ذاتك الطبيعية..."أن تبتعد عن الافتعال وتكون صادقا مع نفسك وطبيعيًا".
    رابعا :مهارة إدارة المدير لاجتماعاته:
    عند الحديث عن إدارة الاجتماعات لابد أن نتحدث عن 4 مهارات أساسية هي :
    1- مهارة التهيئة والمقدمة .
    2-مهارة التعامل مع جميع الأفراد المشاركين بمختلف انماطهم الشخصية
    3- مساعدة الحاضرين وتشجيعهم علي المشاركة الإيجابية
    4- الوصول إلى قرارات جماعية
    أولا : مهارة التهيئة والمقدمة
    قبل البدء في الدخول في مناقشة جدول أعمال الاجتماع ينبغي تهيئة الحاضرين من خلال مقدمة قصيرة ويتم تهيئة الحاضرين في الاجتماع من خلال أساليب مختلفة منها:
    • طرح سؤال
    • عرض ملخص الاجتماع السابق
    • عرض صورة
    • عرض مقارنة أو أرقام مثيره
    • سرد قصة و أخرى
    ثانيا : مهارة التعامل مع جميع الأفراد المشاركين بمختلف انماطهم الشخصية
    من المهم جدا في إدارة الاجتماعات أن يكون قائد الاجتماع
    لديه الخبرة في الخبرة في التعامل مع الأنماط الشخصية المختلفة للناس وكيفية التعامل معها :
    لذلك سنتناول الأنماط المختلفة من الناس وكيف نتعامل معهم أثناء الاجتماعات
    ثالثا : مساعدة الحاضرين وتشجيعهم علي المشاركة الإيجابية
    1- كيف تنظم الحديث :
    * عندما يبدأ اكثر من واحد الحديث في وقت واحد تقول له : لحظة من فضلك سنسمع واحد فقط وليكن فلان .. ثم بعد ذلك فلان ... ويليه فلان وإذا أراد عضو أن يقاطع المتحدث يمكن أن تقول له انظر يا .. وتأخذ دورك بعد .. بهذا سيدرك إعشاء الاجتماع أن منظم الاجتماع حازم وعادل في إدارته للجلسة أو الاجتماع .
    * يجب أن يكون الشخص القائم بإدارة الاجتماع علي وعي بالرسائل غير اللفظية التي يرسلها إلى المجموعة في الاجتماع ( وضع جسمه – تعبيرات وجهه وعينيه , فقد ينقل تعبيرات عن عدم الحماس والسرور من أراء الأعضاء أو يعبر عن الإحباط والسلبية تجاه البعض الأخر .
    * في إدارتك للاجتماع كن حساسا لمن حولك في الاجتماع , وبما انك تواجه المجموعة مباشرة فعليك أن تنظر في الأعين وتري انك تواجه من يريد التحدث أو من يعبر عن اتفاقه أو اعتراضه , ومن يهتم بما يجري ومن يجري حديث أخر ولا يبالي ,
    2 _كيف تشجع علي المشاركة :
    هناك مشكلتان رئيسيتان تعوقان المشاركة في الاجتماع :
    • الأولى هي عدم القدرة علي اخذ فرصة للحديث
    • والثانية هي الخوف من النقد والهجوم
    ويقع العبء الكبير في منع حدوث ذلك , فتفويض الجماعة يعطيك سلطة التنظيم مثل شرطي المرور . فعليك أن تمنع الاستئثار بالحديث والهجوم علي بعض الحاضرين بما فيهم الأعضاء الغائبين عن الاجتماع.
    -حاول أن تمنع التعليقات المحبطة مثل : هذا الاقتراح غير عملي , أو هذا لن يفيد علي الإطلاق ... هذه التعليقات تضفي علي الجلسة جوا من السلبيةوالعدوانية وتعيق المشاركة


    يتبع

  6. #6

    افتراضي

    - شجع التعليقات البناءة مثل هذه فكرة رائعة أو دعنا نكمل ما بدأته من اقتراحات ... هذه التعليقات تشيع جوا من التقبل والتفاؤل
    وتشجع الحاضرين في الاجتماع علي المشاركة وخاصة الخجولين منهم أو الهادئين بطبعهم
    * لا تبالغ في تشجيعك للحاضرين في الاجتماع بأن تتغافل عن
    الأخطاء والمعوقات...
    ولكن كن علي مستوي المسئولية ونبه الحاضرين إلى أخطائهم بطريقة تساعد الأعضاء علي تغير طريقتهم إلى الأحسن .


    3- مهارة طرح الأسئلة علي الحاضرين
    إن موضوع مهارات طرح الأسئلة الجيدة هو أساس فن الاتصال
    الجيد, فالشخص الذي يواظب على طرح الأسئلة سيكون هو الشخص الوحيد القادر على إدارة اتجاه مواضيع المحادثات. وهذا يعني بطبيعة الحال أن موظفاً صغيراً, أو أقل نفوذاً يستطيع أن يسيطر على الموقف, وذلك بطرحه أسئلة صحيحة وحيوية.
    إ* ن الفرق الرئيسي في طرح الأسئلة يكمن في أنه يوجد سؤال مغلق يعالج حقيقة مفردة وله جواب محدد بنعم, أولا, وسؤال مفتوح يشجع الشخص الآخر على التكلم, والإطناب, والشرح. إن معظم الناس يدركون هذه الحقيقة ولكنهم يجدون صعوبة بالغة في إيجاد الأسئلة الخلاقة والمفتوحة, لذلك إليك بعض الاقتراحات بهذا الصدد:
    الأسئلة المفتوحة والصريحة تساعدك على الانطلاق :
    - كيف بإمكاننا أن نعالج هذا الوضع؟
    - أخبرني كيف يمكن أن ترى الوضع؟
    - كيف تشعر حيال هذا الأمر؟
    -إنه من الأفضل أن تبدأ أية مواجهة بأسئلة مفتوحة, وصريحة, وتتدرج إلى
    التفاصيل بعد أن تأخذ الصورة العامة الكلية, وتوفيها حقها؟
    الأسئلة المشجعة تحافظ على التقدم في الموضوع وتكتشف خفايا القضايا:
    - هل تستطيع أن تخبرني أكثر قليلاً عما فعلته؟
    - وبعد ذلك ما الذي حدث؟
    - استمر من فضلك هذا شئ مفيد
    - ماذا تعني بذلك؟
    - بأية طريقة من الطرق؟
    إن كل هذه الأسئلة أعلاه يمكن أن تعيد انطلاقة الشخص الذي أعطاك إجابات قصيرة, وناقصة في المرة الأولى, وتستطيع أن تحافظ على التقدم في الموضوع بالإصغاء إلى الكلمات, والمواضيع الرئيسية في الخطاب وأن تضمنها في سؤالك القادم. فمثلاً إذا قال أحدهم سوف أضع حداً لهذا فإن سؤالك التالي له سيكون:
    - حسناً وما الإجراءات التي اتخذتها لتضع هذا الحد؟
    إن غالبية من الناس يمكن أن يبدأو بأسئلة جيدة ولكنهم لا يستطيعون متابعة موضوعهم بالشكل الصحيح حيث يمكن أن يلمسوا الموضوع, ولا يحصلوا على المعلومة المفيدة, والكافية
    الأسئلة الدقيقة تؤدي إلى التعمق والدقة:
    - كيف وصلت إلى ذلك القرار؟
    - ماذا تعتقد سبب حدوث ذلك؟
    - أخبرني عن المرة الأخيرة حينما لاحظت وجود شئ كهذا.
    احترس من كلمة لماذا..؟ لأنها توحي بالانطباع بأن السائل ينتقد, أو لا
    يوافق. وحالما بدأت بتوجيه الأسئلة, فإنه من المهم أن تحافظ على لغة مفتوحة وصادقة للجسم.
    الأسئلة المغلقة تؤدي للحصول على معلومات مضبوطة:
    - في أي وقت حدث ذلك؟
    - هل ذهبت إلى ذلك المكان؟
    ويمكنك استعمال كلمة كيف, وكلمة كم. لأن الأسئلة المغلقة يمكن أن تصبح
    مفيدة لجلب وفحص التفاصيل الدقيقة, ولكنها ليست جيدة ولا تساعد أياً من
    المتواجهين في إضفاء العلاقة الودية, والاسترخاء عليهم. وإذا أحسست أن الشخص آخر يبدأ بإعطاء أجوبة ناقصة وقصيرة فحاول أن تطرح أسئلة مفتوحة لتعيد الأشياء إلى مجراها الطبيعي من جديد
    الأسئلة التي يجب أن تتجنبها :

  7. #7

    افتراضي

    أسئلة المكاشفة: وهي ليست بالأسئلة بل بيانات مموهة مثل هل تشعر أن؟
    وهي في واقع الأمر تعني اشعر أن ....., بينما يجب أن يكون السؤال أليس صحيحاً أن؟ يعني أعتقد أنا إن كذا وكذا...
    الأسئلة المحملة: وهي ليست بالأسئلة أيضاً, ولكنها تعابير لعدم القبول :
    - مثل ألا ترى أن...؟ وألا تدرك أن....؟ وكلاهما يعني اللوم, والسخرية. وهي ليست بالأسئلة الحقيقية بل أسئلة مخادعة يجب تجنبها.الأسئلة مفيدة حصراً إذا استمتعت إلى الأجوبة .
    إن الأجوبة التفكيرية تستطيع أن تدعم لغة الجسد, وتشير إلى أن تصغي, وتسمع جيداً. ويجب على ما يبدو أنه موضوع رئيس واعكسه حالاً, وأنه لمن الأفضل أن تستعمل بيانات لا أسئلة عليها مثل أنت تشعر أن..., أنت تعتقد أن..., أنت ترى هذا كـ...., وإذا كنت غير متأكد, فغلّف تفكيرك بشيء من التجريبية مثل أن تقول : يبدو لي أنك كمن يشعر أن..., وأنني يحصل لدي انطباع بأن..., وذلك لجعل الشخص الآخر يصحح أي سوء تفاهم قد يجعل من طرح الأسئلة. وكفائدة إضافية فإنك إذا فكرت بطريقة متكررة فستجد أنك لست بحاجة لأخذ أية ملاحظات.
    وإذا قمت دائماً بتلخيص الذي يحدث بين كل واحد منكما, وبين الآخر فإنك ستحصل على النتائج التالية:
    - ستصبح الأشياء أكثر وضوحاً بينكما.
    - ستبرهن أنك حقيقة كنت مصغياً ومستمعاً.
    - إنه كان هناك شعور بالتعاون, والاتفاق.
    - إنه بمقدورك أن تغلق موضوعاً, وتبدأ ببحث موضوع آخر.
    الأسئلة المفتوحة *
    إن نجاحك في محاولة التعرف على حقيقة مشاعر مرؤوسيك وما يدور بداخلهم من أفكار يطلق عليه فن الأسئلة المفتوحة. وتمكن تلك الأسئلة من قيام المرؤوسين بالتحدث إليك بإسهاب بينما تكتفي بالاستماع إليهم وتشجيعهم على التعبير عن كل ما بداخلهم. وإليك بعض الكلمات والعبارات التي تقوم بتشكيل بعض الأسئلة المفتوحة الجيدة والتي يمكنك استخدامها كحجر أساس:-
    \\\"- لماذا؟\\\"
    \\\"-كيف؟\\\"
    \\\"-أخبرني عن ..؟\\\"
    \\\"-ماذا تعني بقولك..؟\\\"
    \\\"-هل بإمكانك توضيح هذه النقطة لي؟\\\"
    \\\"ماالأمر؟\\\"
    \\\"بم تشعر؟\\\"
    \\\"كيف يؤثر هذا على شعورك؟\\\"
    لاحظ الفارق هنا بين سؤال \\\"كيف يؤثر هذا على شعورك؟\\\" وبين السؤال الأكثر شيوعا وهو :
    \\\"هل أنت بخير؟\\\". إذ أن هذا السؤال الأخير يعد مغلقاً حيث أنه لا يدعو إلى ذكر الكثير من التفاصيل أو الرد بإجابة صادقة. فهو يحتمل الإجابة بنعم أو لا فقط. و 99% من الأفراد يقومون بالإجابة\\\"بنعم\\\" على هذا السؤال في 99% من عدد المرات التي يتم فيها توجيه هذا السؤال إليهم وذلك لأنهم يعلمون أن تلك هي الإجابة التي تريد أن تسمعها منهم إلا في حالة إذا كان الموقف خطير ولا يحتمل السكوت عليه. وفي العادة ما يستخدم المديرون تلك من الأسئلة المغلقة في حديثهم مع مرؤوسيهم. ولكن إذا بدأت في استخدام أسلوب الأسئلة المفتوحة، فلسوف تندهش من تطور العلاقة بينك وبين مرؤوسيك. وسف تجد نفسك أصبحت واحداً مِن مَن يطلق عليهم المديرون الحماسيون الذين يستطيعون الحصول على أفضل ما بداخلهم مرؤوسيهم. وسوف يعتقد الآخرون أن هناك شيئاً غامضاً وخاصاً في شخصيتك. وهذا يعد صحيحاً إلى حد بعيد حيث إنك تعلم سر أسلوب الأسئلة المفتوحة
    6- دليل التخطيط للاجتماع الناجح *
    * إن نشاط الاجتماعات نشاط مشوق، رغم أن إدارة الاجتماع عمل شاق، فإنه ذو مردود فالنتائج فيه واضحة وملموسة وقابلة للقياس.
    وهنا تكمن أهمية (دليل التخطيط للاجتماع الناجح) الذي يتناول
    معلومات وتعليمات وأمثلة مهمة، تمثل أسس التخطيط الناجح للاجتماعات باختلاف أنواعها، ومن ثم المتخصصين وأرباب العمل.
    * إن هذا الدليل يمكنك من حل لغز تخطيط اجتماعك القادم، بسرعة
    وفاعلية وبمزيد من الثقة، ويتميز هذا الدليل بما يلي:
    1. المهارات والصفات الشخصية التي تغلب على مخططي الاجتماعات الناجحة.


    يتبع

  8. #8

    افتراضي

    2. يتناول أسباب الاجتماعات وأنواعها.
    3. يغطى الخطوات التي يقوم بها منظم الاجتماع وما يتعلق به من نشاطات.
    4. يضع المعايير الهامة لاختيار المكان المناسب للاجتماع.
    5. يبحث تسويق الاجتماع، وكيفية معالجة مواد الاجتماع.
    6. يتناول إدارة الحجز والتسجيل وتنظيم الجلسات.
    7. يناقش وسائل الانتقال من وإلى الاجتماع، وسائر الأنشطة التي تتم أثناء الاستراحة.
    8. يحوى العديد من التمارين والتطبيقات التي تعين على تفهم الأهداف
    التعليمية للاجتماع.
    القواعد الأساسية للاجتماع الناجح :
    نقدم فيما يلي بعض القواعد الأساسية التي لا بدّ من تطبيقها لإنجاح أي
    اجتماع، يبدو هذه القواعد بسيطة ومعروفة وسهلة التطبيق، لكن الكثيرين منا من يغفل عنها.
    1- حدد أهداف الاجتماع:
    ماذا نريد أن ننجز؟ لماذا نعقد هذا الاجتماع؟
    2- حضر برنامج عمل للاجتماع:
    ماذا سنناقش في الاجتماع؟ وزع برنامج العمل على المشاركين في الاجتماع واسألهم إن كانت مواضيع البرنامج تلقى تأييدهم
    3- حدد وقت الاجتماع:
    متى سيبدأ الاجتماع ومتى سينتهي؟
    4- اختار مكاناً مناسباً للاجتماع:
    تأكد من أن المكان يتسع للجميع، وأن متطلبات الراحة متوفرة فيه.
    5- اختار رئيس الاجتماع:
    لا بدّ من أن يقوم أحد المشاركين بقيادة الاجتماع، وإلاّ فأن المناقشات
    ستكون عامة ومشتتة وغير مجدية.
    6- شجّع على المشاركة:
    شجّع المشاركين على النقاش والحوار في مواضيع جدول الأعمال وعلى تقديم آراءهم ومقترحاتهم
    7- اكتب مناقشات الاجتماع:
    اطلب من أحد المشاركين أن يقوم بتدوين كل مناقشات الاجتماع وتوصياته
    وملاحظاته بطريقة دقيقة وبلغة واضحة.
    8- رتّب للاجتماع القادم:
    إذا كان لا بد من عقد اجتماع آخر، فعليك أن تحدد موعد ومكان ومحاور
    الاجتماع القادم قبل مغادرة المشاركين.
    إن تطبيق هذه القواعد الأساسية يساعدك على عقد الاجتماع في وقت قصير
    ويساعدك على الخروج بنتائج أكثر إيجابية من الاجتماع.
    الإحاطة بالأهداف *
    تعقد الاجتماعات لأسباب كثيرة ومختلفة. ويراعى مقدماً توضيح أسباب عقد
    الاجتماع لكل من رئيس الاجتماع والأعضاء المشاركين, ولا شك أن ذلك يساعد على إنجاح الاجتماع.
    تدبر الغرض من الاجتماع :
    يكون الغرض من وراء معظم الاجتماعات لأحد الأسباب التالية:
    - نقل المعلومات والنصيحة وتوصيلهما.
    - إصدار التعليمات.
    - بحث الشكاوى أو الفصل في المنازعات.
    - إصدار القرارات أو مباشرتها.
    - استحداث أفكار مبتكرة.
    - تقديم أطروحات للمناقشة عادة ما تتعلق بالحلول النهائية.
    أسئلة لتطرحها على نفسك:
    س : هل الهدف من الاجتماع واضح لكل فرد ؟
    س : هل يقتضي الأمر حضور كل الأشخاص حتى نهاية الاجتماع؟
    س : هل هناك طرق أفضل من عقد اجتماع لمواجهة الموضوعات والمشكلات؟
    س : هل هناك أفراد اعتادوا عدم حضور اجتماعات, ولكنهم قد يقدمون إسهامات مفيدة إذا حضروا هذه المرة؟


    يتبع

  9. #9

    افتراضي

    س : هل من الممكن أن يستفيد الاجتماع من استخدام أي وسائل بصرية معاونة؟
    تقييم الأهداف الشخصية :
    سواء أكنت مترئساً للاجتماع أم كنت مجرد أحد الحضور, فلا شك أن ذلك ينعكس على الأهداف المرجوة من عقد الاجتماع, كما هو الأمر مع أهدافك الشخصية.
    وقد يتضمن جدول الأعمال بعض المفردات ذات الاهتمام الخاص بالنسبة لك, وعلى سبيل المثال يجب أن يكون لديك تصور جلي فيما يتعلق بالنتائج التي تعتبرها مقبولة, وحينئذ يمكن لك أن تبدأ في الإعداد للاجتماع طبقاً لذلك. كما
    تواجهنا مسألة أخرى تتعلق بمدى إمكان خفض معدلات الوقت الذي يستغرقه الاجتماع. وإذا عقدت العزم على عدم حضور الاجتماع كله, فإنه يتعين عليك إخطار رئيس جلسة الاجتماع بذلك مسبقاً.


    تعزيز الأهداف:
    إذا ما ترأست اجتماعاً, فابدأ محاضر الاجتماع بتلخيص الأهداف حتى يمكن للمشاركين استيعابها على مدار وقت الاجتماع.
    كما يجب عليك تذكير المشاركين بالقرارات التي يجب اتخاذها وأنسب توقيت لذلك بالإضافة إلى المعلومات التي سوف توضع قيد التداول. وإذا لاحظت أن المشاركين يحيدون عن صلب الموضوع المطرق للبحث, فاعمل على لفت أنظارهم إلى مدى محدودية الوقت المخصص لمناقشة كل موضوع. وعند حضورك أحد الاجتماعات, تأكد أنك على أهبة الاستعداد للانخراط في النقاش حول الموضوعات المطروحة, ولا سيما ما يعنيك منها ..قيامك بتحديد أهدافك لا يمكنك تحديد نوع الاجتماع الذي تحتاجه. لذلك حدد أهدافك وطول مدة الاجتماع, ثم قم بدعوة المشتركين.
    أنواع الاجتماعات وخصائص كل نوع منها :
    لكل نوع من الاجتماعات قوانينه الإجرائية الخاصة, فالاجتماعات السنوية العامة يجب أن تعقد وفق مقتضيات القانون الخاص بذلك. أما
    النوعيات الأخرى من الاجتماعات, فهي اختيارية, ويدعى لانعقادها من أجل اتخاذ قرار معين أو طرح موضوع ما للمناقشة.

    توصيات:
    1. عمل دراسة ميدانية حول مدى فاعلية أداء الإداريين على روح المدرسة الحديثة
    2. إعادة دراسة وصياغة فلسفة المدارس العربية ووضعها بين أيدي الإداريين...
    3. مراجعة صادقة وجريئة لوضع التعليم في مدارسنا وخصوصاً تأهيل المدراء العاملين في هذا المضمار...

  10. #10

    افتراضي

    خــــــــــاتــــــــــمــــــــة
    مدارسنا ورياضنا أمانة في أعناقنا، وطلابنا وطالباتنا عهدة في أيدينا، لذا لا بدّ ان نعمق الحقيقة باننا بحاجة الى مدراء مدارس يملكون قدرات قيادية (قادة وليس إداريين)، وضع رؤية مشتركة، وصيغة تفاهم وشراكة بروح ايجابية جديدة تاخذ بعين الاعتبار أولوية المصلحة العامة، تطوير دور المدير لخلق مجتمع تعليمي متعاون والى تثبيت حقيقة \"التعليم المستمر وتحسين التعليم الشخصي\". انه باختصار مشروع تربوي كامل ومتكامل... فالقائد الفعال في عالم متغير هو \"موقفي\" ويحتاج فعلياً إلى إعادة التفكير في القيادة “Rethinking Leadership” أي نراه أحيانا: القائد المدير، والطبيب، والمطوّر، والخفي، والمتسامي... كما يسميه علماء التربية من خلال مشروع إعادة اختراع القيادة “Reinventing Leadership” فهل نحن مستعدون للسير بهذا المنهج في مدارسنا ؟ لم لا ؟


    من إعداد / شمس

    المراجــــــــــــــــــــــع

    1-النظرية والتطبيق في الإدارة التعليمية ...تأليف أ.د/ علي صالح حامد جوهر ،أ.د/علي ابراهيم الدسوقي دار المهندس للطباعة

    2-سيكلوجية الإدارة المدرسية . تأليف الدكتور :رشاد علي عبد العزيزموسى فهدبن عبدالله الأ***ي مؤسسة المختارللنشر

    3- الإدارة المدرسية الحديتة تأليف ا.د/ زينب علي الجبر مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع

    4- كيف تكون مديرا ناجحا تأليف دونالد هـ . ويز ترجمة شويكار زكي مجموعة النيل العربية

    5- التغلب على سلبيات العمل تأليف جاري .س. توبتشبك مكتبة جريـــــر

    6- كيف تنجح في إدارة فريق عمل تأليف فريد نصر مشرف سلسلة الإدارة في أسبوع



    تم بحمد الله

    شمس
    التعديل الأخير تم بواسطة مراقب2 ; 08-07-2007 الساعة 08:45 PM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لكل أخت تشارك في المنتديات تفضلي . . .
    بواسطة كويتية في المنتدى المقهى
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 10:33 PM
  2. القرآن بصوت القارئ ماهر المعيقلي
    بواسطة moalma في المنتدى الساحة الإسلامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-09-2007, 12:18 AM
  3. تفضلوا على عشاكم يامرحبا ومسهلا :)
    بواسطة وادي المسك في المنتدى الساحة الترفيهية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-21-2007, 10:51 PM
  4. ماذا يريدون هؤلاء المعتوهين ؟؟؟
    بواسطة moalma في المنتدى الساحة الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-10-2007, 09:04 PM
  5. طرائف المدرسين
    بواسطة مها في المنتدى الساحة الترفيهية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-23-2007, 12:04 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •