آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: إشراف إداري .. حياكم

  1. #1

    هام إشراف إداري .. حياكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بما إن وصلنا لنهاية السنة وعلى أبواب الامتحانات

    وانا طبعا ماسكة إشراف جم صف أكون مسؤولة عنهم .. أبي فكرة توزيع قبل الامتحانات

    على الطالبات تشجعهم عالمذاكرة ومراقبة الله أثناء الامتحان والبعد عن الغش والبحث

    عن آخر تطوراته .. وهم إذا في شي يبعث على النفس الأمل بالمذاكرة والاجتهاد

    ومواصلة مسيرة النجاح .. يا ريت تفيدوني بهالفكرة ..

    لكم خالص ودي واحترامي

  2. #2

    افتراضي

    11 11 11 11 وييييييييييينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شكلي بشوف منتدى ثاني يعطيني ويه !!!! يلا نسلم عليكم بشيل كشي وإيميلي


    وسجل خرووووووووووووووووووووووج مع السلااااااااااامه

  3. #3

    افتراضي

    أنت متفوق وهذا الدليل



    عز الدين فرحات


    يشعر بعض الطلاب عند اقتراب موسم الاختبارات بشيء من ضعف الثقة بالنفس، والخوف والتردد، وتتوارد على ذهنه الخواطر السيئة، وتمر على ذهنه بعض العبارات والأفكار المحبطة، وهنا يأتي دور البرمجة النفسية الإيجابية، والبعد عن الإيحاءات السلبية، وللتغلب على هذه الإيحاءات السلبية برمج نفسك على النجاح بالخطوات التالية:

    احذر هذه الكلمات

    أنا فاشل في الدراسة.
    لا يمكن أن أنجح في هذه المادة.
    لا أستطيع مراجعة هذه المادة.
    ليس عندي أساس قوي في هذه المادة؛ ولذلك لا أستطيع النجاح فيها.
    لا يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول.
    (تَـنْسدُّ) نفسي وأنا أذاكر هذه المادة.
    المادة صعبة جداً

    وعليك بهذه العبارات

    ردد في نفسك هذه العبارات وبصوت مرتفع نسبيا:
    - إنني أثق بذاكرتي
    - إن المعلومات التي أقرأها سأفهمها، وأتذكرها بسهولة.
    - إن المادة ستكون سهلة مع الوقت، وسوف أفهمها.
    - غداً في الامتحان ستكون أعصابي هادئة.. هادئة.. .هادئة......

    وإليك هذه الخطوات

    أولاً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك, تخيل أنك حصلت على أعلى تقدير.
    ثانياُ: برمج نفسك أنك ذكي لامع، تخيل نفسك كذلك.
    ثالثا: قم بتصوير العبارة الإيجابية التي تناسبك أكثر من صورة .
    رابعا: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك يوميا؛على إن تكون في موقع بارز من غرفتك , بجوار مكتبك , عند الباب،...
    خامسا: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يوميا.ً
    سادساً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها، وباستمرار.

    بتصرف من كتاب (مهارات المذاكرة) للدكتور نجيب رفاعي.

    المصدر : موقع الإسلام اليوم

  4. #4

  5. #5

    افتراضي

    بين امتحانين



    أبو همس


    • امتحان الدنيا يخص فئة من الناس ، أما الآخرة فيشمل جميع الخلق .
    • امتحان الدنيا يشرف عليه البشر ويضعون أسئلته ، أما الآخرة فيشرف عليه ويقومه رب البشر .
    • في الدنيا الأسئلة مجهولة ، أما الآخرة فمادة اختبارها حسنات وسيئات ،
    • في الدنيا الاختبار في قاعة منورة مكيفة وبها كل ما يخدم الطالب ويحافظ على هدوء نفسيته ، وفي الآخرة فالشمس تدنو من رؤوس الخلائق وهم حفاة عراة .
    • الدنيا أسئلتها تحريرية ، والآخرة مشافهة أمام جبار السموات والأرض ليس بيننا وبينه ترجمان .
    • أسئلة الدنيا لنا خيار في أن نجيب عما نعرفه ونترك مالانعرفه ، أما الآخرة فالأسئلة تشمل " عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم " وجميعها سنجيب عنها دون خيارات أو ترك .
    • هناك فرص تعوض في الدنيا من امتحان بديل ، أو دور ثان ، أو سنة أخرى ، أما الآخرة فلا فرص وإنما نتيجة أبدية : جنة أو نار .
    • لا يعلم عن امتحان الدنيا إلا المقربون ، أم الآخرة فتعلن نتيجتها على رؤس الخلائق .
    • ينتهي امتحان الدنيا بالخروج من القاعة ، أما الآخرة فأمامنا صراط ، وكتاب يؤخذ بشمال أو يمين ، وجنة مفتحة الأبوب ـ بلغنا الله إياها ـ ونار تقاد بسبعون زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يقودونها ...

    فيامن ترهبون امتحان الدنيا ... أين مساءلة النفوس ومحاسبتها للآخرة ؟ وماذا أعددتم لذلك اليوم العظيم الذي يبدأ اختباره من لحظات الاحتضار ، ثم سؤال الملكين ؟
    فأعدوا للسؤال جواباً ، وللحساب عملاً ، قبل أن يتذكر المفرطون ويندم المقصرون .

    ( اختصاراً لمحاضرة بعنوان : امتحان ينسى وامتحان يخشى / للدكتور : عبد الرحمن السديس )

  6. #6

    افتراضي

    معك يوم الاختبار



    رضا مدبولي


    كيف تمر ليلة الاختبار بسلام؟
    1- عليك أن تبعد نفسك عن الإحساس القاتل بضرورة مراجعة المادة سطراً سطراً وذلك لسببين:
    - صعوبة -بل استحالة- ذلك لضيق الوقت.
    - مادمت قد ذاكرت جيداً وراجعت وفق جدول زمني وخطة تأكد أنك لن تنسي المادة إن شاء الله.
    2- كل ما عليك في هذه الليلة أن تراجع الأفكار الأساسية وتسمعها لنفسك وتربط بين جزيئات المادة.
    3- اعلم أن هناك ضررًا يقع عليك نتيجة المراجعة لساعات طويلة وذلك لسببين:
    - هذه المراجعة تنهك قواك وتستنـزف جهدك.
    - وكذلك لا تعطيك فرصة للربط بين عناصر المادة الأساسية.
    4- بعد هذه المراجعة المركزة لابد أن تحصل على قسط وافر من الراحة. لابد هذه الليلة أن تتحلى بالثبات والهدوء والثقة في قدرتك على النجاح. وابتعد أيضاً عن الأحاديث الجانبية وركز في هدوئك وتوجه إلى الله بالدعاء. وصلِّ صلاة الحاجة.
    5- ولا تحاول تعلم شيء جديد. وجهز الأدوات اللازمة للاختبار، وتأكد من سلامتها، ثم نم مبكراً.

    كيف تقضي يوم الاختبار؟
    1- ابدأ يوم الاختبار بصلاة الفجر في المسجد حتى تنشط روحك وترتفع معنوياتك، ثم اتلُ بعض آيات القرآن الكريم, واقرأ أذكار الصباح, وأكثر من الدعاء والاستغفار واسأل الله التوفيق واعلم أن لكل مجتهد نصيب.
    2- تحلّ بالصمت قدر الإمكان وتخلّ عن أي مناقشة جانبية.
    3- تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من عصير الفاكهة.
    4- تصفح العناصر الأساسية للمادة واربط بين أجزائها.
    5- حاول ألا تجهد بدنك في الصباح وحاول أن تصل مبكراً.
    6- ابعد نفسك عن أي قلق أو خوف وداوم على ذكر الله.
    7- قبل دخول قاعة الاختبار ادخل دورة المياه واشرب قدراً من الماء .
    8- وأنت في طريقك إلى الاختبار اشغل نفسك بذكر الله والدعاء.

    القواعد المثلي لأداء الاختبار:
    القاعدة الأولى: المعرفة الجيدة بجميع التوجيهات الخاصة بالاختبار، مثل عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها وتوزيع الدرجات.
    القاعدة الثانية: وضع خطة لاستغلال كل الوقت المخصص للاختبار, وقبل أن تبدأ في إجابة الأسئلة عليك بقراءة جميع أسئلة الاختبار ثم:
    - وضع العناصر الرئيسة للإجابة على كل سؤال.
    - توزيع وقت الاختبار على الأسئلة حسب درجاتها ومدى سهولتها لك.
    - تذكر أن المصحح يبحث عن الجودة وليس عن الكمية.

    كيف تحصل على الهدوء والاطمئنان داخل الاختبار؟
    - ذكر الله في البداية.
    - البدء بالإجابة عن الأسئلة ذات الدرجات الكبيرة والتي ذاكرتها جيداً حتى تعطي لنفسك الثقة بالنفس والهدوء والاطمئنان.
    - احذر... احذر أن تغير إجابتك عن أي سؤال قد أجبت عنه من قبل إلا إذا كنت واثقاً تماماً من أن إجابتك السابقة كانت خطأ، فأول إجابة تطرأ على الذهن غالباً ما تكون هي الصحيحة.

    من أخطاء الطلاب في الاختبارات:
    - عدم تنظيم الإجابة: بعض الطلبة يعانى من عدم القدرة على الإجابة المنظمة المتدرجة، فنجده يكتب في فكرة معينة، ثم ينتقل إلى فكرة أخرى، ثم يعود ليشرح الفكرة السابقة! فيجب على الطالب التخطيط للإجابة أولاً قبل القيام بالإجابة، وهذا يتم من خلال كتابة الأفكار الرئيسة تاركاً التفاصيل الجزئية، مستخدماً القلم الرصاص على الجانب المقابل للصفحة، فيستخدمها كخريطة تحدد اتجاه سير الإجابة، ثم يعمد إلى مسحها بعد الانتهاء من الإجابة.
    - تعمد خداع المصحح: بعض الطلاب يحاولون خداع المصحح عند عدم تأكدهم من الإجابة الصحيحة، بوضع إشارة مزوجة أو غير واضحة المعالم في أسئلة العبارات الصحيحة والخاطئة فيكتبون الإشارتين معاً أو في أسئلة الاختيار من متعدد فيضع دائرتين على إجابتين مختلفتين، وبالتالي يقوم المصحح بشطب الإجابة وإعطاءه صفر.
    - عدم قراءة التعليمات الواردة في ورقة الاختبار: كثير من الطلاب لا يقرؤون التعليمات، ففي اختبارات الثانوية يتم فيها اشتراط استخدام نوع معين من الألوان، وعدم وضع أي إشارة مشبوهة، ومن يهمل ذلك يدخل ورقه لجنة خاصة تحاسبه على كل صغيرة وكبيرة.
    - عدم فهم صيغة السؤال المطروح: وذلك بسبب التسرع وعدم التركيز في فهم السؤال وتحديد جزئياته، وبالتالي تكون النتائج وخيمة، ولكن على الطالب التمهل وقراءة السؤال أكثر من مرة حتى يفهم السؤال قبل الإجابة عنه.

  7. #7

    افتراضي

    عاجل جداً:... إنها قادمة !!!






    لا تعجبي إن علمت بأن هناك من تحب الاختبارات وتأنس بأيامها !! نعم الاختبارات بضغطها وحملها وأيامها الثقيلة وأعصابها المشدودة هناك من يعشقها!!! لا تعجلي عليهن بالحكم فلعلك تكونين إحدى المعجبات بأيام الاختبارات.

    يترقب الكثير أيام الاختبارات كمستطلعي جيش يريد غزوهم!! فتجد المجتمع يتنازل بالعد لاقتراب الاختبارات، ويكتم أنفاسه إذا حلت بساحتهم، ودعاؤهم حينها: (( اللهم سلم سلم ))!! فلماذا هذا كله؟!

    · غــــارة !! :
    تجيب الأخت "سلمى ح" فتقول: الكل يخاف الفشل فيجتهد في دفعه ويخشى من وقوعه، وهو ما يوجد هذا الجو المتوتر. ونستطيع أن نلخص العوامل المؤدية لجو التوتر في الاختبارات في:
    * طبيعة الإنسان التي تجعل منه متوتراً إذا شعر بالمساءلة وقربها على اختلاف نسبة ذلك التوتر من شخص إلى آخر.
    * الرغبة في تحصيل أفضل الدرجات من خلال التركيز على المذاكرة لا غير.
    * محاولة استدراك ما فات خلال العام الدراسي.
    * تهيئة المجتمع لهذا الجو، وبخاصة الأسرة.

    هذا الهم والاهتمام لا يشغل بال الطالبات فقط بل يتعداه إلى الأسرة والمجتمع بأسره، بل حتى الجدات تهتم بعضهن للاختبارات، تذكر "سارة محمد" أن جدتها: تسألها عن اختبارها للغد وما فعلت في اختبار اليوم، وهي لا تدري سارة في أي مرحلة تدرس!!

    تزداد إشكالية هذه الحالة المصاحبة للاختبارات إذا أخذت بعض صور الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي الذي يصل في أحيانٍ إلى حالات مرضية!! فبعضهن تصل الليل بالنهار حتى يضطرها الإرهاق للنوم وهي لا تدري متى نامت!! وأخرى تصاب بالصداع الشديد!! وأخرى تزداد حاجتها للذهاب إلى دورة المياه!!

    الأستاذة "ختام محمد" توجه بعض النصائح لاجتناب مثل هذه الأعراض، فتقول:

    * اعلمي ـ أخية ـ أن الله عز وجل قد قدر وكتب ما ستحصلين عليه من الدرجات قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة!! والمسلمة مطالبة بفعل الأسباب التي تستطيعها، و(( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) (التوبة:51). أما هذا الضغط على النفس بهذه الطريقة فلن يزيدك درجة عما كتب الله لك.

    * ونظرة مهمة يجب عليك أن تنتبهي لها، وهي أن هذا الضغط الذي تعرضين نفسك له قد يكون سبباً في ضعف ما تقدمينه على ورقة الإجابة من خلال آثار الإرهاق التي تغلبك وأنت لا تملكين دفعها.

    * هل تخشين من الفشل؟! كلنا يخشى الفشل، ولا عيب في ذلك، ولا عيب كذلك في أن تخفقي في مرحلة أو مادة ما، إذا كنت فعلت ما تقدرين عليه في الحدود التي تقدرين عليها. لكن العيب كل العيب هو التقصير في بذل الجهد. وما تفعله بعض الطالبات هو عقاب للنفس لا بذل للجهد، فانتبهي!!

    · أخــطــاء :

    ومن خلال سؤال بعض الطالبات عن المظاهر الخاطئة للمذاكرة والاستعداد للاختبارات تجمعت الآراء في:
    * الإكثار من شرب المنبهات كالقهوة والشاي.
    * قلة الطعام أو زيادته عن المعتاد والحد الطبيعي.
    * السهر الطويل في الليل.
    * العزلة عن الناس بشكل مبالغ فيه.
    * عدم الاستعداد الكافي بالمذاكرة قبل فترة الاختبارات.
    * عدم إعطاء النفس حقها في الراحة والترويح.

    هل يصح على البعض قول القائل:

    صلى المصلي لأمر كان يطلبه*** فلما انقضى الأمر ما صلى ولا صاما

    لا تزال بنت حواء تحتاج إلى ربها وتستعين به في كل أمرها، ومن الطبيعي أن تلجأ إلى ربها تسأله العون في مثل هذه الفترة، فإنه:

    إذا لم يكن من الله عونٌ للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده

    لكن ما يعاب هو أن لا تعرف المسلمة ربها إلا عند حاجتها!! بل أن بعض الطالبات ـ هداهن الله ـ لا تعرف الصلاة إلا في أيام الاختبارات، ومعلوم فتاوى العلماء في حكم تارك الصلاة والخطر عليه في الدنيا والآخرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    ونهمس في أذن كل أخت مقصّرة هذا حالها بأنك قد رأيت مدى حاجتك ـ أخية ـ إلى ربك وخالقك، وأنه لا غنى لك عنه طرفة عين، وأنه ـ سبحانه ـ يقبل عبده وأمَتَه في كل حين ويجيب سؤله ويقضي حاجته إن سأله واستعانه وتوجه إليه؛ فاجعلي هذه الفترة مرحلة لتجديد علاقتك بالله تعالى، واحرصي على مواصلة الارتباط به سبحانه من خلال الذكر والصلاة والدعاء وباقي الأعمال الصالحات.

    · عـاجـل :
    وهذه نصائح عاجلة قبل الاختبارات:

    • ابدئي المراجعة مبكراً: هذا سيعطيك فرصة أكبر لاستيعاب المعلومات.

    • راجعي المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة:هذا سيساعدك على التدرج وصولاً إلى الدراسة المركزة والطويلة قبل الامتحانات الرئيسية.

    • اقرئي الدرس كاملاً قبل المذاكرة:هذا سيساعدك على فهم النقاط والمصطلحاتوالمفاهيم، ويساعدك على استيعابها بشكل أسهل.

    • راجعي مع مجموعة من زميلاتك: هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما لم تكن قد أوليتها اهتماماً عند دراستك بمفردك.

    • قومي بمراجعة رئيسة للمادة مبكراً:حتى يتوفر لك الوقت أثناء الدوام المدرسي للاستفسار عن النقاط التي لم تستوعبيها خلال المذاكرة.

    • قسمي واجباتك الدراسية إلى أجزاء عديدة يمكن السيطرة عليها، خصوصاً عند المراجعة الرئيسة قبيل الامتحان. فالمذاكرة لمدة ثلاث ساعات صباحاً وثلاث ساعات أخرى مساءً أفضل من المذاكرة ست ساعات متواصلة. والمذاكرة وعقلك متعب تكون عادة مضيعة للوقت.

    • ذاكري المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.

    · جدول للمذاكرة:
    في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمري وقتك أوصيك بتكوين جدول للمذاكرة حددي فيه اسم كل مادة، وما هو الوقت المقترح لكل مادة. وهذا نموذج معد لجدول المذاكرة:

    وحتى تحققي أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي:

    أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات.
    ثانياً: تحديد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول.
    ثالثاً: تحديد الساعات المتوقعة لكل مادة.
    رابعاً: تحديد الأوقات المناسبة يومياً للمراجعة، والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك.
    خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضعي في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها.
    سادساً: وزعي المواد في هذا الجدول، مع ضرورة أن تبدئي بالمواد المحببة السهلة إلى نفسك التي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة.
    سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب أن يدرس مادة مادة، ولكن يفضل أن ينوّع في اليوم الواحد أكثر من مادة، فإن كنت منهم فلا بأس بالتنوع.
    ثامناً: من الأفضل الانتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح لك وقت لمذاكرة المواد مرة أخرى.


    المصدر : لها اون لاين

  8. #8

    افتراضي

    خاص ... لكل معلم ... بمناسبة الامتحانات






    ان للمسلم مواسم يجب عليه اغتنامها والاستفادة منها

    ومن هذه المواسم هذه الأيام فترة الامتحانات

    وهي تمثل للمعلم فترة توقف واستراحة بسيطة .........حيث يتوقف عن مشاكل التعليم من التحضير والشرح وغيرها

    ولا يبقى عنده الا التصحيح فقط والمراقبة وهي بيت القصيد في موضوعي هذا

    أقول وبالله التوفيق

    ان الوقت أثناء فترة الامتحان طويل جدا يصل للمرحلة الثانوية إلى ثلاث ساعات

    لذلك أحببت ان أشارك إخواني المعلمين في الأجر في الاستفادة من هذا الوقت الطويل

    1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله اكبر ؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )) رواه مسلم والترمذي

    2 - عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أحب الكلام إلى الله أربع " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله اكبر " لا يضرك بأيهن بدأت )) رواه مسلم وابن ماجه والنسائي وزاد " وهن من القرآن "

    3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه (( ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال : يا أبا هريرة ما الذي تغرس ؟ قلت غراسا ؟ قال : ألا أدلك على غراس خير من هذا ؟ " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله اكبر " تغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة )) رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد

    4 - عن جويرية رضي الله عنها (( ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع بعد ان أضحى وهي جالسة فقال : " مازلت على الحال التي فارقتك فيها ؟ " قالت : نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : ( سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ومداد كلماته )
    وفي رواية لمسلم ( سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته )

    5 - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : بأي شئ تحرك شفتيك يا أبا أمامه ؟ فقلت اذكر الله يا رسول الله فقال : ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟
    قلت بلى يا رسول الله قال تقول (( سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض ، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شئ ، سبحان الله ملء كل شئ ، الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الارض والسماء ، والحمد لله عدد ما احصى كتابه ، والحمد لله ملء ما احصى كتابه ، والحمد لله عد كل شئ ، والحمد لله ملء كل شئ )) رواه احمد وابن ابي الدنيا - واللفظ له - والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في " صحيحيهما " باختصار ، والحاكم وقال : " صحيح على شرط الشيخين "

    أرجو النشر لتعم الفائدة

    كما أرجو من كل معلم ان يطبعها ويوزعها في المدرسة
    والدال على الخير كفاعله

  9. #9

    افتراضي

    الغش في الامتحانات



    محمد بن عطية الجابري


    1- مقدمة :
    فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين.
    و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ، و انتهاء بغش الخادم في عمله .
    و حديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و فشوه .
    و هذا حق، فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة .
    فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه .
    و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا .
    و بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب .
    و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون .
    هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى .
    نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا .
    لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم .
    و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين
    و المراقبين .

    2- أسباب الغش :
    هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين :
    1- ضعف الإيمان :
    فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله .
    لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .
    2- ضعف التربية :
    خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين .
    فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ، و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش ؟
    بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل .
    3- تزين الشيطان :
    فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش .
    فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .
    4- الكسل و ضعف الشخصية :
    فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح .
    فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش .
    إن الغش هو حيلة الكسول ، و هو طريق الفاشلين .
    وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .
    5- الخوف من الرسوب :
    فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .

    3- آثار الغش :
    أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ،
    و من ذلك :
    1- أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ، و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟
    ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟
    ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟
    لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه .
    لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك .
    و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها .
    و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ، قلة قليلة لا تكاد تذكر .
    2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .
    3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات –إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع ، و الكذب ، و أعظمها الاستهانة بالله ، و ترك الإخلاص ، و ترك التوكل على الله ..
    4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة ، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما ، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .

    4- علاج الغش
    لاشك أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم .
    لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة ، كل بحسب استطاعته و جهده .
    فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر .
    و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ ، و الإرشاد .
    بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها .
    و لكن سوف اذكّر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سببا في الحد من هذه الظاهرة .

    أخي الكريم :
    تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) رواه البخاري
    لاحظ أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره ،
    في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث .
    فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم .
    أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى الله عليه و سلم و أعلن البراءة منك .
    تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم .
    ألا و هي الإخلاص لله ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط ، و هل تدري أي خطر في هذا ؟
    إن هذه العلوم التي تدرسها ؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت على نفسك أعظم الأجر .
    و إن كان فيها بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..) وهي مما يجب ابتغائها لوجه لله ، و لو طلبها العبد لغير الله فيخشى عليه أن يكون من أصحاب هذا الحديث : ( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا لغرض نمن الدنيا زائل ، لم يرح رائحة الجنة ) .
    يا لله ؛ لم يرح رائحة الجنة !
    و أعظم من ذلك كله ، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك .
    نعم جعلت الله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أهون من المراقب .
    كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف ، و أوصاله تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينه .
    و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع .
    أو ليس حاله يقول :
    يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب .
    يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك .
    تذكر
    أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما .
    سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .
    و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
    ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .
    فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .
    فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .
    و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .
    و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .
    و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .
    و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيته، و ربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء .
    و هذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها
    ، بل الواجب العدل ، لأنه مستأمن على هذه الدرجات ، و التي لا يملك منها شيئا ،
    و إنما هو مطبق للنظام .
    يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : ( فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة و يقدر درجات سلوكهم هو حاكم بينهم لان أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي .
    فإذا أعطى طالبا درجات أكثر مما يستحق ، فمعناه أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره ، وهذا جور في الحكم .
    و إذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه ، فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم ) ا.هـ من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12).

    فيا أخي الكريم :
    عليك أن تراقب الله قبل كل شيء ، و أن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله ، فاتق الله و لا تجعل الله ينظر إليك و أنت تعصيه .
    تذكر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ، و لن يجوز عليه إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي الأمانة كل المنافاة .
    أسأل الله أن يسهل على أبناءنا ، و أن يحميهم من الغش و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصيهم لما يحب و يرضى .

    المراجع :
    - نصائح في الاختبارات : للشيخ ابن عثيمين .
    - للطلاب فقط : للأخ محمد العبدلي .
    - الغش في الاختبار خيانة و انهيار للأخ أحمد بن حسن كرزون.

    ملحق الفتاوى :

    س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علما بأني أرى كثيرا من الطلبة يغشون و انصح لهم و لكنهم يقولون : ليس في ذلك شيء ؟
    ج: الغش في الامتحانات و في العبادات و المعاملات محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا فليس منا )) و لما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا و الآخرة .
    فالواجب الحذر منه و التواصي بتركه . ( ابن باز )

    س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة كالرياضيات و غيرها ؟
    ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مهما كانت لان الاختبار المقصود منه هو تحديد مستوى الطالب في هذه المادة ، و لما في ذالك أيضا من الكسل و الخداع ، و تقديم الضعيف على المجتهد .
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا ليس منا )) و لفظ الغش هنا عام لكل شيء ، و الله أعلم ( ابن جبرين ) .

    أخوكم
    محمد بن عطية الجابري
    عضو مركز الدعوة بجدة


  10. #10

    افتراضي

    الفوائد المعتبرة في تنظيم أوقات المذاكرة



    الكاتب النحرير


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد . . .
    السلام عليكم أيها الأخوة الكرام ورحمة الله وبركاته
    يشتكي معظم الأباء والأمهات من الفوضوية في استذكار أبنائهم طوال العام الدراسي وعدم تنظيمهم لأوقاتهم ثم تجدهم عند قرب الامتحانات يسارعون في ترتيب أوراقهم في محاولة لإدراك ما يمكن إدراكه .
    وبمناسبة بدء العام الدراسي رأيت أن أضع بعض النصائح والتوجيهات لتنظيم أوقات المذاكرة للطلاب والطالبات عسى أن تكون عوناً لهم في طريق التحصيل العلمي وهي مُرتّبة حسب أوقات الصلاة التي أنعم الله تعالى علينا بها فهي فضلاً عن أنها عبادة عظيمة تربط العبد بربه في سائر اليوم نجد أنها تنظم وقته وعمله .

    فأولاً :
    بعد صلاة الفجر تلاوة ما تيسر من القرآن ثم قراءة الأدعية والأذكار الواردة في الصباح حتى يبدأ الطالب يومه بذكر الله لكي يتحقق له وعد الله الذي قال في الحديث القدسي : (( وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ )) رواه البخاري .فأنظر يا رعاك الله إلى من يفتح الله عز وجل على سمعه وينور بصره وبصيرته كيف سيكون يومه الدراسي ؟ لا شك أنه سيستوعب بإذن الله كافة ما يلقى عليه .

    ثانياً :
    بعد صلاة الظهر وحين العودة من اليوم الدراسي تناول وجبة الغداء والركون إلى الراحة قليلاً حتى صلاة العصر لما لها من فوائد عديدة للجسم خاصة بالنسبة للأشخاص المعروفين بالنشاط الزائد والذين يعانون من ضغط عصبي في أعمالهم. فقد كشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن فترة القيلولة القصيرة تعمل على خفض نسبة الهرمون المسؤول عن الضغط .

    ثالثاً :
    بعد صلاة العصر كتابة الواجبات اليومية وتلخيص النقاط المهمة لكل مادة درسها الطالب في ذلك اليوم .

    رابعاً :
    بعد صلاة المغرب المذاكرة والحفظ مع القراءة المركزة للمواضيع المهمة .

    خامساً :
    بعد صلاة العشاء وقت حر للراحة لا يتجاوز الساعتين يمكن فيه قضاء الاحتياجات الشخصية يعود بعدها الطالب لتحضير دروس الغد وترتيب الكتب مع مراجعة سريعة قبل النوم .

    ملاحظات مهمة :
    الانتباه جيداً أثناء إلقاء الدرس وتدوين النقاط المهمة في دفتر الملاحظات ( الكشكول ) ، وعند تفريغها في دفتر خاص بالمنزل يفضل استخدام الألوان المختلفة فهذا يساعد على سرعة التذكر .
    أثناء المذاكرة والحفظ يجب البعد عن ما يضيع الوقت مثل الرد على المكالمات الهاتفية أو الجلوس مع الضيوف .
    كذلك فإن تنظيم مكان المذاكرة ووضع الكتب والأدوات في أماكنها الصحيحة أمر ضروري فهو يساعد على المحافظة على الوقت وعدم إضاعته في البحث عنها .

    أخيراً فإن كل ما ذكر بخصوص ترتيب وقت المذاكرة لا يعتبر أمراً ملزماً بحذافيره فكل إنسان على نفسه بصيرة ولكنه فقط اجتهاد من صاحبه بناءً على خبرات سابقة أتت أكلها ولله الحمد كما لا يفوتني أن أذكر الطلبة والطالبات بتقوى الله وإخلاص النية لله تعالى وكما قال ابن عباس رضي الله عنه( إنما يحفظ الرجل على قدر نيته) .
    وكذلك أوصيهم بالبعد عن المعاصي لأنها سبب سوء الحفظ كما قال الإمام الشافعي عليه رحمة الله :
    شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
    وأخـبـرنـي بـأن الـعلـم نــور ونـور الله لا يُــهدى لــعـاصــي

    كتبه / الكاتب النحرير
    جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
    الأربعاء 4/ 7 /1423 هـ


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ((( برنامج للتصميم ..حياكم الله )))
    بواسطة مملكة العطور في المنتدى التصميم والجرافيك
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10-10-2010, 12:54 AM
  2. :) موقع ممتاز ومهم جداً حياكم :)
    بواسطة همس الرووح في المنتدى التعليم الالكتروني وتكنولوجيا التعليم
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-19-2010, 10:57 AM
  3. حياكم في برد سويسرا!!!!!
    بواسطة قيثارة في المنتدى المقهى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-19-2010, 06:11 PM
  4. @ حياكم اضحكوا معانا اشوي @
    بواسطة همس الرووح في المنتدى الساحة الترفيهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-30-2009, 04:12 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •