السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت متوجها الى مقر الانتخاب في جمعية المعلمين في الدسمة

وهذا من منطلق رأي الانتخابات في مكان واحد يجمع الاحباب والاصحاب من أنحاء البلاد

فلو كانت الانتخابات في الجهراء لفقدت كثيرا من من احبهم لا اراهم لانشغالهم في معركة الحياة من دوام وبيت

واللي في الاحمدي لا اقدر اراه لتصويته هناك

وهلم جرا

ولكن في هذه الانتخابات وفي مقر واحد تتجمع طيور الحب وارواح المحبين تحت سقف واحد

فوصلت الى لقاء الاخوه في الدسمة

ووقف بسيارتي عند المسجد ولما نزلت عرفت انها جهة دخول النساء فضحكت ودخلت مقر التصويت من خلف الخيام


وحاولت ادخل خلسة لا يراني احد


ولكن تم القبض علي عند الابواب

فاكثر الجميع اعرفهم

فاتمنيت ان لي ايدي اخطبوط اضمهم جميعا


لان نفسي حدثتني وذكرتني بنزولي الانتخابات قديما

اني لما ارى شخص اعرفه يسلم على احد الاعضاء القائمة الاخرى اتضايق ويلعب الفار في عبي

ولما لم يحالف الحظ في النجاح اخذت نفسي تحدثني



المهم اخواني واخواتي القائمة التي اخاف انها تخسر هي قائمة معارفي والذين احبهم واقدرهم



واحرجي اخ لما جلست معه ولي تقريبا اربع سنوات لم اراه

وقال والله يا حسين اني احبك وافرح لما اراك

سبحان الله

لذلك اتمنى الجميع لا يخسرون قائمتهم التي في قلوبهم من المحبة والتقدير لزملاءهم و زميلاتها بسبب الانتخابات


فلنأخذ عملية الانتخابات من باب التنويع وحب المنافسة وعرض افضل العروض للمعلمين والمعلمات

ووتنتهي بانتهاء عملية التصويت

ويحنفل الجميع الليلة بنجاح القائمتين بل حاولا كلا منهما بالوصول الى خدمة المعلمين والمعلمات

واتمنى بعد الانتخابات ومن يدعي انه يحب مصلحة المعلمين والمعلمات

يوم الاحد القادم يضع له برنامج للعمل في جمعية المعلمين وزيارتها كل فترة ومتابعة اخبارها شخصيا


ويرمي كل شيئ عند باب جمعية المعلمين


ومبروك مقدما للجميع


ولا زلت اكتب باسمي الحقيقي


حسين جمعان المطيري

وبحضور محمد الخالدي واخ لم يرد ذكر اسمه