لمحة عن حياة الحسن البصرى
لم يكن الحسن البصرى ذو نسب حيث كانت أمة جارية وأبوة مولى ولم يكن عربى الاصل ولكن نشأبين العرب
ولد فى 21 هجرى حيث قدم أبوة المدينة بسبب الحروب كاأسير حرب هو وزوجتة كان أسم أبوة يسار وأمة خيرة وكانت امة تشتغل عندأم سلمة زوجة النبى صلى الله علية وسلم وكانت تمسكة وتدر لة لبنا من عندها فربما تكون نزلت علية البركة من ذلك .وكانت تخرج بة الي الصحابة ليدعو لة ومن دعاء عمر بن الخطاب رضى الله عنة اللهم فقهة فى الدين وحببة فى الناس
ويعبر الحسن البصرى من السبعة التابعين اللذين أشتهرو ا بالزهد وعندما شب انتقل الى البصرة وعاش فيها وكان مفتى فيها
مواعظة تقع لدى الناس الموضع الصحيح توسع فى الزهد حيث كان زهدة قائم على السنة ما خرج منها الآفى جوانب
كان من الآشخاص الكثيرى الحزن ماكان يضحك كان من أشجع الناس في ميدان الجهاد حيث كان كثير الغزو كان أمر بالمعروف وناهى عن المنكر وكان يأمر الكبير كما يأمر الصغير لة كلام فى القرأن ولة اسنباط
من أقوالة يأبن أدم احذر الآخرة فاءن فتحت لك باب شغل فى الدنيا فتحت لك عشر ابواب
بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعان حتى يفترقان
يقول فى قولة تعالى ان الله يأمر بالعدل والآحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر ان الله جمع الخير كلة فى قولة الآحسان وجمع الشر كلة فى الفحشاء والمنكر والبغى
عاصر البصرى زمن التدوين والحفظ وكان أمام مفتي فى الفقةوكان لة رفقاء يعينوة على الخير ويتدارسون معة
عاش البصرى فى زمن طغى علية الترف على المسلمين لذلك نذر نفسة لتصليح الآمور
مات عن عمر يناهز 90 عاما كلها وعظ وعبادة وزهد فى نفس العام توفى ابن سيرين من حب الناس لة انهم صلوا علية الظهر ومن كثرة انشغالهم انهم لم يصلوا العصر في الجامع حيث الكل خرج
رحمة الله علية وأسكنة فسيح جناتة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)