قال وكيل وزارة التربية جاسم العمر ان تنظيم الانشطة والفعاليات المختلفة المرتبطة بالعملية التعليمية يساهم بشكل فعال في تنمية عقول الطلبة ويساعدهم على مواكبة المنهج المدرسي بمعلومات تخدم هذا المنهج مشيراًپالى ان معرض الكتاب الذي نظمته منطقة الاحمدي يعد احد اهم الركائز التي يمكن الاستناد عليها في النهوض والرقي بالعملية التعليمية.
ووصف العمر ممارسة الانشطة المختلفة داخل المبنى المدرسي بأنها تحقق الاهداف المرجوة من العملية التربوية وتساعد المعلم على تقديم المعلومة بشكل يسير.
جاء تصريح العمر بعد افتتاح معرض الكتاب الرابع عشر الذي نظمته مراقبة التقنيات والمكتبات في منطقة الاحمدي التعليمية والذي يستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري والمقام في مدرسة الصباحية المتوسطة بنات.
واوضح العمر ان الفقرات التربوية التي واكبت افتتاح المعرض اعطت انطباعاً جيداً للمستوى المتميز الذي قام به المعلمون والطلبة مما يرسم ملامح النجاح للمعرض الذي تنظمه منطقة الاحمدي التعليمية على مدى 14 سنة مشيرا الى ان مثل هذه الفعاليات تشجع المناطق الاخرى لتحذو حذو منطقة الاحمدي وتنظم مثل هذه الفعاليات التي تخدم الميدان التربوي.
وبين العمر ان مشاركة عدد كبير من دور النشر دليل على الشهرة التي حظيت بها المنطقة داعيا ابناءه الطلبة الى المشاركة في المعرض وزيارته للاستفادة من الكتب المعروضة وزيادة حصيلتهم الثقافية معربا عن شكره لمنطقة الاحمدي لتنظيمها هذا المعرض.
من جانبه قال مراقب التقنيات التربوية والمكتبات ابراهيم السيد ان معرض الكتاب اصبح احد المعالم الرئيسية والهامة لمنطقة الاحمدي التعليمية والذي تنقل من نجاح الى نجاح خلال الاعوام السابقة نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة من قبل قسم المكتبات والتوجيه الفني للمكتبات في المنطقة والادارات المدرسية التي ساهمت بشكل فعال في إنجاح معرض الكتاب مؤكدا ان القراءة توسع مدارك الطلبة وتنمي خبراتهم وتنشط قواهم الفكرية وتحقق لهم التسلية والمتعة.
من جانبه قال رئيس المكتبات عبد الوهاب الكندري ان المعرض المقام في مدرسة الصباحية المتوسطة بنات سيستثمر لغاية الثامن عشر من ابريل الجاري موضحاً ان عدد الشركات المشاركة في المعرض بلغ 34 جهة: 6 مؤسسات حكومية و 28 دور نشر.

الوطن
تاريخ النشر: السبت 7/4/2007