يوسف أحمد المنديل

***فساد منطقة الفروانية التعليمية

اعلم أن الفاضلة مديرة المنطقة يسرى العمر جديدة على المنطقة التعليمية ولكن الانتقاد الصحافي يفتح الاعين على اماكن الخلل وقرار وزيرة التربية باسناد المسؤولية الى يسرى العمر قرار ناجح لما سمعنا عنها ان القانون خطها ومسطرتها عندما كانت في التنسيق وغيره من المناصب ونريد منها كذلك ممارسة دورها الرقابي على المراقبين المتجاوزين وفرض هيبة النظام على الجميع وسوف نكون معك لا ضدك الا ان منطقة الفروانية التعليمية اصبحت منطقة التجاوزات والتخبط والواسطات واللف والدوران، وتحتاج المنطقة الى عملية قيصرية وانقاذها من الفساد المستشري فيها ولا يكون الاصلاح وتطوير المنطقة الا بتطبيق القانون على الجميع بدون استثناء واذا لم يتدارك المسؤولون الاخطاء سوف تصبح فوضى ومن هذه التجاوزات:

مجلس الوزراء يصدر قراراً بعدم اجتماع اي مسؤول واغلاق بابه اثناء الدوام الرسمي لان وقت الصباح وقت المراجعين وللاسف ان اجتماعات البعض لا تحلوا الا في الصباح وسياسة غلق الابواب ودعم تواجد المسؤولين اصبحت شماعة للهروب من المواجهة وانجاز المعاملات.

لا توجد عدالة بين المعلمين ـ الانصبة ـ في توزيع الحصص بسبب التخبط الذي تسير عليه منطقة التجاوزات التعليمية وعدم مراعاة لقانون اسمه قانون وزارة التربية حتى ان الكثافة الطلابية في المدارس تعدت اللوائح والنظم، للاسف هذه التجاوزات من المراقبين وطلب الاحصائية سوف يكشف المستور ويا ليت يعاقب المتجاوز!!

منطقة الفروانية التعليمية اكثر منطقة فيها قص اشرطة افتتاح وحفلات من بين المناطق التعليمية اذا كانت الحفلات فيها التزام بالتعاليم الصادرة من وزارة التربية الكل معكم ولا توجد اية مشكلة ولكن هناك اختراعات من بعض المديرات لعمل بلبلة واشغال اولياء الامور بالطلبات وضياع العلم بين الهدايا والدروع «واشمعنى» اكثر الاحتفالات تكون في مدارس البنات واغلب الحضور مسؤولين لا يتبعون وزارة التربية ما هي الفائدة من البهرجة والبرستيج الزائد؟؟ وللاسف ان في الاحتفالات يفتح المسؤول قلبه وعقله والابتسامة «العريضة» ويجلس الساعات الطوال لانجاح الحفل»!!

كل سنة المنطقة التعليمية توزع نموذج في المدارس للمعلمين لمن اراد الانتقال سواء من مرحلة الى مرحلة او بين المدارس وبعد استيفاء وتعبئة البيانات من قبل المعلم الذي يريد النقل يتفاجأ المعلم ببداية العام الدراسي الذي يليه ان ما قام بتعبئته من كتاب ونموذج النقل يعتبر «كلام فاضي» وروتين موروث ومتعارف عليه، لماذا هذه التلاعبات من المراقبين؟ ولماذا لا يكون توزيع النماذج على حسب الحاجة لكل مرحلة؟ واعطاء حق لكل من يريد النقل بدل بهدلة المعلمين والمعلمات «رايح جاي على المنطقة».

وقصة النقل للمعلم او المعلمة من مدرسة الى مدرسة اخرى لها احداث وبطولات تارة يقال له ان نقلك عند الموجه واذا ذهب للموجه يقال لا ان نقلك عند المراقب وهكذا يتلاعب به «ككرة قدم» بين الموجه والمراقب!! هذا التلاعب يفقد مصداقية امانة المسؤولية ويفسد «التعليم».

الشؤون القانونية يجب تحريكها وارجاع هيبتها التي لا يلقى لها اي بال ناهيكم عن التخطيط الفاشل في المنطقة وبسبب هذه الامور والتجاوزات لا نلوم من يلجأ الى الصحافة لاخذ حقه سواء معلم او اداري!!

ارجو في الختام ان تكون هناك شفافية وعدل في تقويم الكفاءة واحترام المعلمين والمعلمات لكي يعرفوا اخطاءهم اذا اخطأوا ليتجنبوها لان التقويم الان اصبح البعبع والسيف المسلط حسب المزاجية والانتقام!!

ختاماً:

نسمع كل سنة تكريم المعلمين والمعلمات ولم نسمع ولا مرة واحدة بأي تكريم لسكرتارية ادارة المنطقة او الشؤون التعليمية او سكرتارية الروضة او سكرتارية الابتدائي او المتوسط او الثانوي او سكرتارية محو الامية هؤلاء يستحقون التكريم واولى من غيرهم بالتفضيل لانهن هن من يحمل هم ترتيب الجيش الطلابي والمعلمين والمعلمات في المدارس ويستاهلن اكثر من التكريم، اخيرا وليس اخرا نرجو من المديرة الاستاذة يسرى العمر ان تكشف لنا ما ستفعله حتى يرتدع من يحاول تجاوز القانون.

تاريخ النشر: الاثنين 5/11/2007



***فساد الإدارة القانونية يا وزارة التربية

تعودنا للاسف ان يكون في كل وزارة مقبرة تدفن فيها الكتب وتدخل القبر من اوسع ابوابه ونجد هذا واضحا جدا في الادارة القانونية في وزارة التربية، حيث ان الادارة القانونية تعتبر قلبها النابض ولا تتحرك الافرع التابعة لوزارة التربية الا بتحرك القلب النابض، فأي كتاب تظلم او شكوى او حقوق موظفين ترفع الى الادارة القانونية ومن ثم يتم حلها وارجاع الحق لاهله، وتعتبر الادارة القانونية جزءا لا يتجزأ من نظام بسط الامن وهي مشابهة لوزارة الداخلية في فرض هيبة وزارة التربية، ولكن ما يحدث الان في الادارة القانونية هو عبث وتجاوزات!!
في السابق كنت أسأل: لماذا لا ترجع الحقوق الى اهلها؟ والآن عرفت السبب!! تعرفون لماذا؟ لان هناك من يضيّع حقوق الموظفين بل حقوق وزارة التربية بأكملها هو سعادة الباشا واعوانه من الوافدين، مشكلة هذه الادارة خضوعها لسيطرة الوافدين الذين يقوم بعضهم بالتلاعب بالقرارات وكأن البلد لا يوجد فيها كفاءات!! اصبحت هذه الادارة جهة مغلقة ولا يسمح بتوظيف الخبراء الكويتيين لان الآمر والناهي في التعيين هم وافدون ولهم مصالح بعد الظهر في مكاتب المحاماة فأصبحت الادارة تحارب كل عنصر كويتي يدخل الى هذه الادارة وتسحب صلاحياته ليخرج منها!! حجتهم في طرد العنصر الكويتي ان الادارة تحتاج الى خبراء وكأن كلمة خبراء لا تركب الا على غير الكويتي، هل تحتاج الادارة القانونية الى خبراء لفك شفرة القنابل النووية لتعظيم كلمة خبراء ويتحججون بمقولة خبراء؟ فنهمس في أذن وزيرة التربية ونقول لها: اطلبي احصائية وشوفي كم باحث كويتي في هذه الادارة القانونية؟ حقوق الموظفين واوراقهم الرسمية، والقضايا التي على وزارة التربية تخسرها الوزارة امام المحاكم وتضيع اموال الدولة بسبب الباشوات ونتيجة الاهمال المتراكم، والا كيف تتسرب كتب رسمية تابعة لوزارة التربية الى مكاتب المحاماة!!
تغلغل الفساد وانتشر من الادارة القانونية بسبب باشا من الباشوات له نصيب الاسد ودخوله للجان وزارة التربية وشلته طبعا، اسماء متكررة لسعادة الباشا وشلته وأعرضت عن ذكر كثير من اللجان وسوف ترون الفساد المتغلغل الذي ينخر في اللجان بسبب خبراء الذرة الذين اصلحوا الادارة القانونية ومن ثم بركات اصلاحهم ذهبت الى لجان وزارة التربية الاخرى.
كتب التظلمات تخرج من المناطق التعليمية وتذهب الى ثلاجة الروتين والانتقال من مكان الى مكان اخر حتى تستقر كتب التظلمات في مقبرة الادارة القانونية ومن ثم تنتقل كتب التظلمات الى رحمة الله يعني حقوق الموظفين في وزارة التربية يكبر عليها اربع تكبيرات ويصلي عليها المفسدون صلاة الجنائز في الادارة القانونية.

خاتمة:

كلنا ثقة في وزيرة التربية نورية الصبيح ووكيل وزارة التربية وهذا الكلام موجه لهما لينفضا الغبار ويرجعا الحقوق الى اهلها وتسحب صلاحيات الذين يفسدون أكثر مما يصلحون!!!

تاريخ النشر: الثلاثاء 20/11/2007

منقول بتصرف يسير