بسم الله الرحمن الرحيم...
لكـل انسـآن في هذه الدنيـآ صـديق يكـون عـزيزاً على قلبـه و نفسـه، يشعـر بالرآحة معه و بالوحشـه بـدونه، حيـث يجـد فيه الشخص الـذي يستحق ثقتـه و يتفهمـه، و يعتبـره كـأخ مقـرب اليـه، و هو بـدوره يبـآدله هـذآ الشعـور و الانسـآن بـلآ صـديق انسـآن تعيـس و بلآ قيمـه...و لكـن...



...لـو جـآء يـوم و تشـآجرت فيـه مع اعـز أصـدقآئك، و بعـد عـدة أيـآم ابلغـت بـأنه نقـل الى المستشفـى و هـو بحـآلة خطـره جـداً، و للأسـف توفـي قبـل أن تعتـذر له و تتصـآلحا، أي تركتـه يمـوت ((حـزينا)) على غضبـك منـه...مـآذا ستكـون ردة فعلـك؟؟ مـآذا ستفعـل؟ كيـف ستتصـرف؟...و هـل ستحـزن على فـرآق اعـز أصـدقآئك و أنت غـآضب منـه و سـآخط عليـه؟؟ أم أنـك لـن تكتـرث بالأمـر و ستتجـآهله؟؟ أم مـآذا...؟؟


إنـه بالطبـع لشـيء مؤثـر...أن يسلـب القـدر منـك شخصـاً عـزيزاً على قلبـك و لكـن الأمرّ مـن هذآ أن قلبـك لـم يكـن صـآفياً عنـد رحيلـه و لـم يرغـب الأجـل أن يمهلـه أكثـر لتعتـذر لـه...

فمــآ رأيـك أنت؟؟