آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: تعبت من زوجي

  1. #1

    افتراضي تعبت من زوجي

    السؤال:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    أشكركم على ما تقدِّمونه من مساعدات، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

    لديَّ مشكلةٌ، وقد احترتُ: ماذا أفعل فيها؟ لم أتحدث بها إلى أحدٍ منذ زواجنا، ولكنِّي تعبت، وأريدُ الرَّأي السَّديد.

    أنا متزوجة منذ أكثر من 8 سنوات، والفارق بيني وبين زوجي 10 سنوات، ولدينا طفلان - ولله الحمد.

    زوجي مشكلته الإهمال في النظافة، وهذا شيءٌ يضايقني, هو يستحمُّ يوميًّا؛ بل قد يستحمُّ مرتَيْن في اليوم، ولكنه مهملٌ لأسنانه بشكلٍ فظيع، وخلال فترة زواجي لم تجاوز المرات التي نظَّف فيها أسنانه 20 مرة على أقصى تقدير طوال هذه السنوات الطويلة!! وهذا شيءٌ ينفِّرني منه، ويجعلني لا أستطيع الاقتراب منه؛ بل أجلس بعيدًا عنه، ولا أنظر إليه، وأحيانًا إذا جلس أقوم إلى غرفه ثانية؛ لأنَّ رائحة فمه قويَّه جدًّا!!
    لمَّحْتُ له مرارًا، ثم صرَّحْتُ له تكرارًا، ولكن بلا فائدة؛ فهو يوم ينظِّف أسنانه وشهر لا!.
    والأمر نفسه ينطبق على رائحة قدميه، خاصة عند حضوره من العمل، وقد حاولت معه مرارًا وتكرارًا للبحث عن سبيل لتنظيفها ولكن بدون فائدة!.

    كذلك تنظيف أنفه باستمرار أمامي وأمام أولاده، وحتى في الأماكن العامَّة!.

    كذلك إهماله لمظهره بشكل عام، مع أنه كان في أوَّل زواجنا مهتمًّا بلباسه ومظهره!.

    اتِّكاليٌّ، يحبُّ أن يأتيَه كلُّ شيءٍ على الجاهز؛ فلا يحبُّ أن يُتعِب نفسه.

    يكذب عليَّ، ولا يقول لي الحقيقة، ولا يخبرني بأموره المهمَّة؛ مثلاً: إذا ما اضطرَّ إلى سفرٍ فإنه يُخبر أهله أوَّلاً، وأكون أنا آخِرَ مَنْ يعلم، وربما علمت صدفةً!! وإذا عاتبته له قال لي: "لقد قلتُ لكِ"، ويحلف بالله على ذلك أيضًا.

    ينام نومًا طويلاً يجعلني أستغرب منه، ينام طول النهار، ويجمع الصلاة أحيانًا، وأحيانًا يصلِّيها متأخِّرةً، وينام الليل وكأنه ما نام ساعةً في النهار وضيَّع الصلاة!! وأنا مع هذا على يقين من أنه لا يتعاطى شيئًا - والحمد لله – مما يكمن أن يسبِّب له هذه الحالة.
    ظلَّ عامًا مداومًا على الصَّلاة في المسجد، وبعدها رجع لوضعه.
    إذا ما جلس معنا فإنه لا يتكلَّم معي، فقط يشاهد (التلفاز)، وإذا فتحتُ موضوعًا تكلَّم فيه بكلمتين مقتضبتين وسكت!!.
    لا يهتمُّ بنفسه ولا بأولاده، ولا يساعدني في تربيتهم.

    انطوائيٌّ، لا يزور ولا يُزار، يتعصَّب لأتفه الأسباب، يسبُّ ويلعن ويتكلَّم أمام أولاده بكلام شائن ليس عنده حسابٌ للمال؛ يصرف كلَّ ما لديه سريعًا فنُعاني الإفلاس سريعًا.
    أكون - أحيانًا - مقصِّرةً في حقِّه الشَّرعي، وأشعر بالذَّنب لذلك، ولكنني أجد نفسي غير قادرة على القرب منه، وهو يعلم ذلك.

    قبل الزواج كنتُ هادئةً، ولكنني بعد الزَّواج لم أعد أتحكم في أعصابي، أتعصب لأتفه سبب، وأكثر ما يضايقني إهماله لبيته وأولاده، أحسُّ أن بيته لم يعد فيه أيُّ نوعٍ من أنواع الحياة!!.

    إذا كنا نائمين يقوم هو ويسهر، وإذا قمنا ذهب لينام، ومهما أخطأ فإنه يستحيل أن يعتذر ولو خاصمناه شهرًا.

    أحيانًا أفكِّر في الانفصال عنه، لولا أولادي لأنَّ أغلب تصرُّفاته خطأ.

    والله لقد تعبت من التفكير؛ فشوروا عليَّ، ماذا أصنع معه؟

    كيف أغيِّره للأحسن، مع أني حاولت، لكنني تعبتُ ويئستُ منه، أسأل الله أن يغفر لي.

    آسَفُ على الإطالة، وأرجو سرعة الرَّد.

    ( يتبع )

  2. #2

    افتراضي

    الجواب على هذا السؤال

    قريباً بمشيئة الله

    محبكم / زين العابدين

  3. #3

    افتراضي

    بانتظار الاجابة اخ زين العابدين

    مأساة حياة هالمرأة الله يكون بعونها

  4. #4

    افتراضي

    كيف أغيِّره للأحسن،؟؟؟

    موضوع جيد ومشكلة تواجه الكثير من النساء والعكس ايضا صحيح
    فالرجال ايضا يواجهون مشاكل وحياة عديمة مع زوجاتهم الغير مباليات بهم !!

    من يريد التغيير للأحسن لن يجد صعوبة إذا كانت هناك رغبة فعلية في التغيير
    وليس بصعبة لمن تحاول وتحاول وتمتلك الإرادة وعدم التهاون


    لكن هكذا هو حال النساء التشكي كثيرا دون عمل !!



    زين
    شكرا لك وسنابع الحل معك بإذن الله

  5. #5

    افتراضي تعبت من زوجي

    الجواب:

    أعدتُ قراءة استشارتكِ أكثر من مرَّة؛ لأخرج منها بما تطمحين في الوصول لحلٍّ له؟ هل ما تطمحين له أن نعطيك ردًّا يساعدك على تغيير زوجكِ للأفضل فحَسْب؟ وهل ترين زوجكِ هو المذنب والمسؤول وحده عن عدم الاستقرار في أسرتكما؟

    ما نثقُ به، وتزداد قناعتنا به كلَّ يوم: أنَّنا لا نملِك تغييرَ الآخَرين، ما نملكه فقط هو فَهْمُنا لهم، والسَّعي لأفضل طريقة نقوم بها لِتساعدهم على التَّغيير؛ لقد عجز الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن هداية عمِّه، على الرغم من عاطفته القوية تجاهه، وعلى الرغم من كلِّ ما قدَّمه له عمُّه من دعمٍ ومسانَدة؛ فوصلتنا الرِّسالة التي مُفادها: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56]؛ فكيف بنا ونحن أقلُّ من الرَّسول – صلوات الله وسلامه عليه؟!

    لينجح الزواج فهو بحاجة للتقبُّل والتَّقدير والحبِّ والتَّفاهم، ولم ألْمَس أيًّا من هذه المعاني فيما حكيتِه عن علاقتكما وعن نظرتك لزوجكِ!!.

    من جهته؛ فهو يتعبكِ بالآتي:
    - بإهماله لنظافة أسنانه.
    - بتنظيفه لأنفه أمامك وأمام الأولاد، وحتى بالأماكن العامَّة.
    - بأنه اتِّكاليٌّ، وإن كنتِ لم توضِّحي هل هو كذلك في عمله وواجباته نحو أسرته كالمصروف وغيرها أم لا.
    - بأنَّه يكذب عليك أحيانًا، ويبرِّر ذلك بأنه أخبركِ!.
    - بنومه الطويل طوال ساعات النهار والليل، وتقصيره في صلواته.
    - تجنُّبه للتَّواجد معكم، وعدم اهتمامه بكم.

    وسأبدأ بذِكْر ما عليه:
    كثير من الرِّجال والنِّساء - للأسف - يهملون نظافةَ أسنانهم، رغم تأكيد السُّنة على ذلك، فيما رواه البخاري و مسلم في "صحيحَيْهما" من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه و سلم -: ‏((لولا أن أَشُقَّ على أمَّتي؛ لأمرتُهم بالسِّواك عند كلِّ صلاة)).

    والواضح من استشارتك أنَّ زوجكِ يختلف عنكِ في عدم اهتمامه بهذا الأمر وبما تلاه، لكن؛ ما الذي فعلتِه أنتِ لحلِّ هذه المشكلة؟
    كثير من الزَّوجات استطعنَ أن يقلِبْنَ حالَ أزواجهنَّ بأسلوبٍ لطيف محبَّب، بأن تدلِّل زوجها، وتُشعِره باهتمامها وحبِّها له، وبأنها حريصةٌ عليه من منطلق هذا الحبِّ.

    أمَّا ما شعرتُه من أسلوبكِ؛ فهو أنَّكِ لا تتقبَّلينه، ولا تقدِّرينه؛ حيث لم تذكري أيَّ إيجابيَّةٍ من إيجابيَّاته! بل رأيتِ أنَّ أغلب تصرُّفاته خاطئة لا تعجبكِ، وكأنَّك كنت تسعين لتغييره من البداية وفشلت في ذلك!.

    عـزيزتي:
    أنتِ أمٌّ، وتعرفين أنَّ التَّغيير والتَّربية تحتاج حبًّا وتفهُّمًا وصبرًا، ولا تأتي بالإحباط والغضب وعدم التقبُّل! فكيف بالزَّوج الذي يُفترض أصلاً أن يشعر بتقدير زوجته له، ويُفترض أن تقوم بينهما العلاقة على المودَّة والرَّحمة!.

    أخشى أنَّ ما تراكم في هذه السنوات الثَّمانية يجعل حلَّ المشكلة أصعب الآن، لكنِّي أثقُ أنَّكِ لو قرَّرتِ تلافيها فسيعينك الله على ذلك بإذنه ومشيئته، وعليكِ بالانتباه لأسلوبكِ أكثر.

    نومه الكثير دلالةٌ على شعوره بالاكتئاب والإحباط، وكذلك انسحابه عن مخالطتكم برؤية (التِّلفاز) وعدم المبالاة بما يحصل حوله من أمورٍ تخصُّكِ وتخصُّ الأولاد.

    أمَّا كذبه عليكِ فربَّما يكون اختصارًا للمشكلات، وغضبه وتعصُّبه دلالةٌ - أيضًا - على المعاناة، وعدم موازنته للمصروف تدلُّ على تخبُّطه أيضًا.

    لن تستفيدي من إشعاركِ له بتقصيره؛ لأنَّه سيزيده إحباطًا، ولن يساعده في التحسُّن.

    قرِّري جازمةً مع نفسكِ: هل تختارين تركه أم الاستمرار معه؟ ابحثي بهدوء عن أفضل طريقة تريحكِ.

    لو اخترتِ البقاء لأجل أولادك - وهذا هو الخيار الأفضل – فإننا ننصحكِ بالتَّالي:
    - كوني منصفةً مع نفسكِ، وابحثي عن الخَلَل في أسلوبكِ أيضًا، وفكِّري: كيف يمكنك تلافيه؟
    - تذكَّري أنَّكِ بيدكِ أن تتحكَّمي في نفسكِ وتصرُّفاتكِ أوَّلاً، فابدئي مع نفسكِ بضبطها، والتَّركيز على أن تتصرَّفي بطريقة ترضين عنها، واحذري أن تحمِّليه مسؤولية تصرُّفاتكِ؛ كونها ردَّةَ فعلٍ لتصرُّفه؛ بل تذكَّري أنَّ كلَّ إنسانٍ يُحاسَب عن نفسه!
    - ركِّزي على فَهْمه وفَهْم السَّبب وراء تصرُّفاته، وابحثي عن ايجابيَّاته أيضًا؛ فلكلِّ شخصيَّةٍ ايجابيَّاتٌ وسلبيَّاتٌ، حاولي أن تركِّزي على ما تجدينه إيجابيًّا في شخصيَّته.
    - احصري ما يضايقكِ منه، ورتِّبيه حَسَب أولويَّته، وفي استشارتكِ وضعتِ لنظافة الأسنان الأولويَّة على الصَّلاة!! ويفترض أن يكون الأمر على العكس من ذلك؛ فتقصيره في الصَّلوات هو الأمر الذي يستدعي القلق بحقٍّ، وعليك تلافيه بحكمةٍ.
    - العفَّة من أهمِّ أهداف الزَّواج، وتقصيرُكِ بحقِّه الشَّرعيِّ أمرٌ خطيرٌ؛ فكِّري في طريقة لتجاوز هذا، وحاولي معه بأسلوبٍ لطيفٍ أن تصلا للراحة معًا، واحتسبي الأجرَ في ذلك.
    - تحتاجين للتَّفريغ الانفعالي دومًا، كما تحتاجين إلى الدَّعم العاطفي؛ ففرِّغي انفعالاتك، سواءٌ بالدُّعاء واللُّجوء إلى الله، أو بالشكوى لذي مروءةٍ، أو بالكتابة ... الخ.
    - لا تُهملي أثرَ الدُّعاء، ولا تملِّي تكراره واللجوء لله دومًا، والحرص على رضاه.

  6. #6

    افتراضي

    نعجز عن شكرك يا أخي الفاضل زين ...فمواضيعك دائما متميزة و فريدة من نوعها

  7. #7

    افتراضي

    عبير الورد

    تحية ود

  8. #8

    افتراضي

    اختي الغالية

    اتمنى في البداية لك الاستقرار في حياتك الزوجية
    وانا لا الومك على ماقلتي عن زوجك فشخص بهذه المواصفات لايطاق
    ولكن انا لدي حلول كثيرة
    اخترت لك افضلها وهي " كثرة الاستغفار "

    نعم اتركي همك جانبا واكثري من الاستغفار
    وسوف تجدي النتائج الربانية
    ولكن اوصيك باليقين والثقة بالله تعالى
    بأنه سوف يخلصك من كل مااشتكيتي
    فهو تعالى وحده القادر على ذلك

    غاليتي
    جربي فلن تخسري شيء

    ثانيا حاولي ان تحبي زوجك وانظري الى جوانبه الايجابيه
    فلايوجد انسان بلا ايجابيات

    وانظري الى سلبياتك وبالمقابل الى تجاوزه عن هذه السلبيات

    اتمنى ان اكون قدمت ماينفع
    والا فلا يستحق القراءة



    تحياتي
    بلا حدود

  9. #9

    افتراضي

    شكرااااا شكرااااا
    :: ×× الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام ×× ::

  10. #10
    عضوية الامتياز الصورة الرمزية التوأم
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,206
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    الله يكون بالعون لاتوجد حياه زوجيه خاليه من المشاكل ولكن المغزي هو كيفيه التغيير وخاصه اذا كان التغيير في اطباع شخص شب وشاب عليها ان الرجل عموما لايحب املاء الاوامر عليه فانظري الى طريقه التعامل معه ولا يجب استخدام الاوامر والنواهي بلفظها الصريح ولكن كلما تلطفت بالفظ احتواكي بالفعل كوني له امة يكن لكي عبدا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هل تعبت من صب القهوة يوجد حل ؟؟
    بواسطة المسك في المنتدى الساحة الترفيهية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 01-24-2011, 03:29 PM
  2. شرح قواعد التجويد للشيخ الدكتورأيمن رشدي سويد
    بواسطة عبير الورد في المنتدى الساحة الإسلامية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 06-18-2010, 09:53 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •