آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

control

التمرد على الواقع

تقييم هذا المقال
يُمارس علينا إرهاب فكري رهيب...في زمن أصبح فيه المطالب بحقوقه متمردا، والناقد للأمور متحلطما والمدافع عن حريته متطاولا، يرون أن القرارات بيد بشر منزهين عن الأخطاء، وأشخاص فوق مستوى البشر، فهم لا يخطئون ولا يظلمون ولا يقصرون، فقرارتهم مطبقة ، وكلمتهم مسموعة ، و أفكارهم منزهه، وأصبحنا نمارس سياسة مع أو ضد ......فنحن إن سكتنا أصبحنا الموظف المقرب والمدلل، إن تكلمنا فتحت علينا النار من كل الجهات..وسدت بوجوهنا جميع الأبواب، وأصبحنا نسبح ضد التيارات، فالويل كل الويل لمن يتجرأ ويتكلم ، ويتجاوز الخطوط الحمراء ويتمرد...فكيف لمن هم خارج الميدان أن يشعروا بمعاناة المعلم، وكيف لمن هم يجلسون خلف المكاتب ويشغلون الأماكن والمناصب ،أن يحسوا بكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه ، هي ليست دعوة إلى الإحباط والسلبية، ولكنها دعوة للإحساس بالمسؤولية، ووضع النقاط على الحروف الأبجدية، والابتعاد عن ادعاء الكمال والمثالية......وتحديد الحقوق والواجبات، والإنصات لجميع المطالبات ، ونبذ جميع المجاملات على حساب حقوق المعلمين والمعلمات. بقلم: أ. أماني علي العدواني
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات