آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

control

أنين معلم

تقييم هذا المقال
أرى المعلم قد أصبح في أسفل هرم من التنازلات، والأوامر، والأعمال، والأعباء التي تفوق طاقة البشر وقدراتهم، فهذا يطلب وذاك يأمر، وآخر ينتقد، فتارة هو معلم، وتارة ممول، وتارة ممثل، وتارة مسوق، فلا يصل هذا المسكين إلى باب فصله إلا وقد استُنفذت طاقته واستُهلكت قدراته، ولا أرى ضحية في هذا كله؛ إلا المعلم المسكين وتلاميذه الأبرياء.
والأدهى والأمر إذا قيم هذا المعلم على وسائل باهظة، ومعارض باذخة، وبهرجة فارهة، وبعد هذا كله، يسألون عن الخلل في التعليم ويتهمون المعلم بالتقصير!
بقلم: أ. أماني علي العدواني
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات