آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

فضاءات

قضايا عالقة في التربية بقلم خولة العتيقي

تقييم هذا المقال
نشرت جريدة «الوطن» يوم الاحد الموافق 2012/2/19 خبرا مفاده ان الوزير الجديد يحاول نزع الفتيل عن الملفات التربوية ويفكك القضايا العالقة والتي توقفت أو اهملت عن قصد ومع سبق الاصرار والترصد حين احس المسؤولون في الوزارة بقرب تبديل الوزير السابق بوزير آخر. طبعا الحجة دائما «انتظار الوزير الجديد». لقد نشفت اقلامنا ونحن نكتب بأن العمل في الوزارة عمل تراكمي وليس عمل وزير سابق ينقضه وزير جديد، ولكن لا حياة لمن تنادي. ولكن الغريب في الامر ان اهم أو اول قضية والتي تحتاج الى دراسة اكثر من ذوي الاختصاص هي ليست قضية تربوية ولا فنية ولا متصلة بالتطوير أو التحديث أو الاصلاح التربوي بل هي وانظر للمفاجأة كما نقلها المحرر «عبدالعزيز الفضلي في الجريدة» هي تصفية النفوس بين بعض القيادات التربوية واحتواء الصراع الدائر في قطاعات الوزارة!! تخيلوا ان النظام التعليمي في الدولة لأن نفوس القيادات غير متآلفة تعصف به رياح صراع المصالح (لك الله يا كويت). يقول الفضلي في تقريره نقلا عن هذه القيادات المتصارعة التي لم تخف الله في مصلحة البلد «انه لا يمكن ان ينجح أي وزير في العمل مع وجود خلافات وصراعات وتصفية حسابات عجز عن حلها الوزراء السابقون «وانظروا الى المضحك الذي اوردته مصادر وزارة التربية لتبرير الصراع الدائر بين القيادات» خاصة ان العنصر النسائي يسيطر بنسبة (%80) على المناصب التربوية والتعليمية بين وكلاء ووكلاء مساعدين ومديري ادارات ومراقبين ورؤساء اقسام». اين مناصرات المرأة والناشطات النسائية حين تهان المرأة في وزارة من اهم وزارات الدولة؟ ويرجع تأخر التعليم في البلد الى صراع النساء على اللجان والمناصب! (ولو انني عن نفسي اؤكد هذا الاتهام ولكن لا اتهم الـ%80). هل نعتبر ذلك الاتهام يمثل توجه الحكومة الجديد التي لم تدفع ولم تساعد المرأة للفوز بالانتخابات؟ كما فعلت في السابق، وكيف تخلت عن نائباتها بكل سهولة ويسر؟ ولماذا لم تعوضها بكرسي وزارة واحد تجبر به خاطرها كما فعلت في السنوات التي سبقت نيل المرأة حقوقها؟ مع ان معظم المحللين المحليين توقعوا توزير امرأتين على اقل تقدير تعويضا عن الفشل الشعبي ولكن من الواضح ان الفشل سيطولها في المراكز القيادية كذلك. ولَكُنّ الله يا نساء الكويت المخلصات والناشطات النسائيات اللواتي حفيت اقدامهن على مدى اربعين عاما ليأتي من يختزل عملهن بالفساد الاداري المتفشي في وزارة التربية ويعزو تأخر التربية وانجاح الوزير الى التعامل مع مشكلة كثرة النساء في الوزارة، وان صح ذلك فواحسرتاه على عمل اربعين عاما من المطالبات بالحقوق، فقد رجعنا الى نقطة الصفر بعد ان تعبت الرائدات وقل نشاطهن ولا بواكي على قضايا المرأة غير ما يحسن به الرجال عليها من خلال لجنة المرأة التي اعتقد والله اعلم انها ستستعين بالنائبات السابقات وكأنك يا بو زيد ما غزيت! خولة العتيقي
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
تربوية

التعليقات

  1. الصورة الرمزية ضي القناديل
    بصرااااااااحة كل المشاكل الخاصو بالمعلمين والطلبة سببها هاللي قاعدين بمناصبهم وهات ياقرارات عشوائية
    الحين المعلمين الى متى الكاااااااااادر !!!!! ووين الاعمال الممتازة لهذه السنة اللي حتى الاسماء مانزلت بالجرائد الرسمية ولاسمعنا عنها شي !!
    شنوووووو قاعد يصيررررررررر بالضبط