آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

اخبار ومقالات

متخصصة بالفيزياء تطالب بحقها وواجهت فيها التعامل بمكيالين

تقييم هذا المقال
عندما تضيع فتاة كويتية احلى سنوات عمرها في دراسة تخصص علمي نادر فانها لا تتوقع الا الاهتمام والتكريم من قبل جهات الاختصاص وان تكون محل اهتمام جهة عملها التي تلتحق بها فيما بعد وهو حلم يراود كل مجتهد غير ان ما تواجهه فتاة تخصصت في الفيزياء في عملها بوزارة التربية يبعث على الاحباط وفقا لتسلسل الاحداث معها. فبشعور ملؤه الاحباط والاسى تطرق فتاة صدمت بواقع معمور بالوساطات والمحسوبيات والتعاملات المزاجية باب وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي معربة عن املها بان تجد نهاية لما تقول انها تتعرض له من تعامل يرسخ سياسة الكيل بمكيالين ومحاربة المجتهد والمثابر كما تتعرض له. فهذه الفتاة الحاصلة على بكالريوس فيزياء عملت في وزارة التربية منذ العام 1996 كفني مختبر وذلك خلال فترة دراستها حتى العام 2002 حيث تخرجت بدرجة البكالريوس وتم تعيينها في ادارة التقنيات التربوية لتعمل بتخصصها حتى العام 2007 اذ كان قد صدر في العام 2006 قرار يصنف المتخصصين في علوم الفيزياء والكيمياء والاحياء كاختصاصيين ويقضي بمنحهم علاوات مقابل المسمى الجديد. ولكن لقضية شخصية في خلاف مع احد مسؤوليها دخلت هذه الفتاة في داومة من التنقلات التعسفية حتى انها نقلت الى اقسام لا تمت لتخصصها بصلة مثل سجلات الدوام وشؤون الطلبة حتى العام 2009 عندما تمكنت من النقل الى مراقبة الصيانة في احدى المناطق التعليمية لتعمل بتخصصها. وخلال هذه الفترة مما تسميه الحرب عليها خسرت هذه الفتاة فرصتها في رئاسة قسم وهي فرصة منحت لاخرين تم تعيينهم بعدها كما لم تتمكن من الحصول على مسمى اختصاصي فيزياء الى العام الحالي بعد مراجعات طويلة بين ديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية اذ تكتشف في كل مرة ان الكتب الصادرة لها من الوزارة الى الديوان لا تكون في صالحها بينما صدرت كتب لصالح اخرين لا يعملون بتخصصاتهم وتمت تسمية البعض منهم كبير اختصاصيين. وبذا تناشد هذه الفتاة الوزير المليفي بالنظر في امرها وانصافها بالذات وانها تطالب الآن باحتساب السنوات الماضية وفقا لمسماها الذي حصلت عليه اخيرا وبالذات التي عملت بها بتخصصها على الرغم من ان نقلها كان تعسفيا.
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات