آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

اخبار ومقالات

كارثة احمد المليفي

تقييم هذا المقال
بقلم: احمد الفهد
جريدة الوطن

سمعت عن فرّاش أو مسؤول مطبخ او «تيي بوي» من الجنسية الآسيوية، ويعمل في ادارة تابعة لوزارة الداخلية..كتب على علبة الشاي..شاي، وعلى علبة القهوة..قهوة، وعلى علبة السكر..ملح! ولما سُئل عن ذلك قال: حتى لا يأكله النمل!! هذا الفرّاش قبل ان يأخذ اجازته السنوية، يقول لمن يحل محله..هذا الشاي وهذه القهوة..وهذا هو..السكر!! لأن هذه أمانة وظيفية، والكل معتاد عليها..فالمسؤول في الوزارة، والمسؤول في الشركة، والمسؤول في النادي الرياضي..وفي كل مكان لابد وان يخبر من يحل محله، عن اماكن كل شيء في مكتبه والتقارير الخاصة والسرية التي وصلت اليه اثناء عمله..وهذا الكلام ينطبق على جميع الوظائف والمستويات، ما عدا الوزراء في حكومتنا الرشيدة!! فأخيرا انتشر في الدواوين والمنتديات ومواقع على الإنترنت، وبالتويتر..خبر ترشيح شخص لمنصب علمي رفيع، هذا الشخص يقال ان عليه تقارير سرية رفعت لوزيرة التربية السابقة..وهذه وحدها طامة! والطامة الاخرى كانت..ان معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الاخ الفاضل احمد المليفي..لا يعلم شيئا عن هذه التقارير!! أدري وأعرف ومتأكد ان حكومتنا قد تخضع للضغط الشعبي..وقد تخوره في تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، وادري ايضاً ان حكومتنا «ياما» عينت اشخاصا عليهم تقارير امنية، واشخاصا تم القبض عليهم في امن الدولة..في مناصب حساسة، لكني «متوهق» في معرفة موقف معالي الوزير في الموضوع! واعتقد ان معاليه «متوهق» ايضا، لأنه أمام مفترق طرق..وعليه ان يختار، ما بين شخص «معتدل» يدفع العملية التعليمية ويرتقي بها..وما بين شخص يهبط بها من الطابق الارضي الى أسفل سافلين؟! خصوصا وان هذه الكارثة ان وقعت فسوف تسجل باسمه..ويقال كارثة أحمد المليفي..وليس غيره! واتصور ان المطلوب من معاليه سحب الموضوع للمزيد من الدراسة، أو ترشيح غيره..او يبط الجربة ويضع التقارير السرية على طاولة المناقشات..ليتحمل الجميع مسؤولياتهم! النمل!! هذا الفرّاش قبل ان يأخذ اجازته السنوية، يقول لمن يحل محله..هذا الشاي وهذه القهوة..وهذا هو..السكر!! لأن هذه أمانة وظيفية، والكل معتاد عليها..فالمسؤول في الوزارة، والمسؤول في الشركة، والمسؤول في النادي الرياضي..وفي كل مكان لابد وان يخبر من يحل محله، عن اماكن كل شيء في مكتبه والتقارير الخاصة والسرية التي وصلت اليه اثناء عمله..وهذا الكلام ينطبق على جميع الوظائف والمستويات، ما عدا الوزراء في حكومتنا الرشيدة!! فأخيرا انتشر في الدواوين والمنتديات ومواقع على الإنترنت، وبالتويتر..خبر ترشيح شخص لمنصب علمي رفيع، هذا الشخص يقال ان عليه تقارير سرية رفعت لوزيرة التربية السابقة..وهذه وحدها طامة! والطامة الاخرى كانت..ان معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الاخ الفاضل احمد المليفي..لا يعلم شيئا عن هذه التقارير!! أدري وأعرف ومتأكد ان حكومتنا قد تخضع للضغط الشعبي..وقد تخوره في تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، وادري ايضاً ان حكومتنا «ياما» عينت اشخاصا عليهم تقارير امنية، واشخاصا تم القبض عليهم في امن الدولة..في مناصب حساسة، لكني «متوهق» في معرفة موقف معالي الوزير في الموضوع! واعتقد ان معاليه «متوهق» ايضا، لأنه أمام مفترق طرق..وعليه ان يختار، ما بين شخص «معتدل» يدفع العملية التعليمية ويرتقي بها..وما بين شخص يهبط بها من الطابق الارضي الى أسفل سافلين؟! خصوصا وان هذه الكارثة ان وقعت فسوف تسجل باسمه..ويقال كارثة أحمد المليفي..وليس غيره! واتصور ان المطلوب من معاليه سحب الموضوع للمزيد من الدراسة، أو ترشيح غيره..او يبط الجربة ويضع التقارير السرية على طاولة المناقشات..ليتحمل الجميع مسؤولياتهم!
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات