اخبار ومقالات

كتب: فهد الرمضان
لتلبية احتياجات المعلمين والإداريين ضمن مشروع تمدين المدارس تتجه وزارة التربية إلى تنفيذ مشروع تمدين المدارس الحكومية، الرامي إلى تقديم خدمات متكاملة للمعلمين والمعلمات والطاقم الإداري، وتخفيف الأعباء عنهم، وسيقضي على كثير من المعوقات والمشاكل. طالب وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي القيادات التربوية بالعمل على تفعيل مشروع تمدين مراكز الخدمة في المدارس الحكومية، وتنفيذ كل الإجراءات الرامية إلى تذليل المعوقات أمام آلية تطبيقه على أرض الواقع. وفي هذا السياق كشفت مصادر قيادية تربوية مطلعة عن اهتمام الوزير المليفي بالمقترح المقدم من قطاع التخطيط والمعلومات لـ”مشروع مركز الخدمة لوزارة التربية”، الذي أعده مراقب مكتب الدعم الفني بمركز المعلومات المهندسة مها القلاف، حيث أوعز القطاع بأهمية القيام بالأعمال الكفيلة بتفعيله في أسرع وقت ممكن. وأوضحت المصادر أن الهدف من تنفيذ المشروع لا يقتصر على توفير الخدمة للعاملين بالوزارة فقط، وإنما مكان يقصده أولياء أمور الطلبة إلى جانب الموظفين والمراجعين، إذ يتيح لهم الاستعلام عن بيانات أبنائهم وبناتهم المتعلمين عبر الاتصال عن طريق الأجهزة الذكية والإنترنت والتلفون، منوهة إلى أن تفعيل عمل مركز الخدمة يسهل وتيرة العمل وسرعة وصول الخدمات إلى جميع العاملين وأولياء أمور الطلبة والمراجعين على مدار الساعة. وعددت المصادر الخدمات التي يقدمها مركز الخدمة المتمثلة بأنظمة سجلات الطالب والمعلم والعاملين، بالإضافة إلى نظام التعيين والمراسلات والأعطال، فضلا عن أنه يتيح الفرصة للموظفين الإبلاغ عن مشكلة ما والمراجعين لمتابعة معاملاتهم، بدءا بتقديمها حتى الانتهاء منها عبر وسائل الاتصال، مشيرة إلى أنه في نهاية المطاف يستطيع المتقدمون بطلبات تسلم معاملاتهم من المدارس فور انتهائها. ووصفت المصادر هذا المشروع بالضخم، لأنه يقضي على كثير من المعوقات والمشاكل التي تواجه العاملين بوزارة التربية خلال الدوام الرسمي لاسيما المعلمين والمعلمات، مستدركة في الوقت ذاته أن الحاجة تتطلب لإتمام المشروع بعض الأمور الفنية المتعلقة بتحصيل الرسوم الخاصة بهذه المعاملات والبحث عن وسيلة بديلة عن آلات أو ماكينات طوابع وزارة المالية. ونوهت إلى أن آلية عمل نظام مركز الخدمة تعتمد على الأجهزة التقنية، بدءاً باستقبال الاتصالات عن طريق جهاز الرد الآلي أو موظف الخدمة، وذلك حسب طلب المتصل، ومرورا بجهاز تسجيل المكالمات، وانتهاء بجهاز إدارة النظام، أي تمكين المستخدم من اختيار القائمة التي تلبي طلبه.

جريدة الجريدة