معلمة رياض أطفال تشتكي من الظلم الإداري
بواسطة
في 07-31-2011 عند 03:39 AM (2857 المشاهدات)
أنا معلمة رياض أطفال لي من الخبرة عشر سنوات، ولي من الخبرة أربع سنوات اختصاصية نفسية، لم أتلصص على تقاريري المهنية وذلك لأمانتي المهنية، كنت للأسف جودة في اللاجودة، لأفاجأ بتقارير طوال فترة عملي لا تتناسب مع جودتي المهنية، فبالرغم من سنوات خبرتي تقوقعت في فئة المعلم «د» ولتحويلي الى كرة من الثلج من معلمة متميزة لروضة متميزة عام 2003 في ظل ارتطامات شديدة بين العلو المهني والضعف الإداري والضعف المهني والعلو الإداري، وهكذا، مع مبدأ لا يتفق مع مبدأ الثبات والمصداقية والجودة في التعليم، إضافة الى الافتراءات الموجودة في ملفي الشخصي من غير مواجهتي بها.
فأنا يا معالي وزير التربية أقاضي وزارة التربية بالتحقيق في تقاريري الكلية وتفصيلها منذ بداية عملي كمعلمة رياض أطفال، والمترنحة بين العلو والنزول المهني، وقوقعتي في فئة المعلم «د»، مع مبدأ لا يتناسب مع الجودة وخبرة المعلم، وعلى عدم تشكيل تحقيق تلقائية بسحقي من الامتياز إلى الجيد وعدم إخطاري بذلك في ظل التقارير السرية الذي يتعارض مع مبدأ الجودة والتنمية المهنية.
وأطالب الوزارة بالبحث عن المتسبب في اعطاء مديرة الروضة المنتدبة الضوء الأخضر، وذلك لبيان الجودة الصورية للتقرير السابق في الروضة المقيدة، والذي ما زال مرفوعا بالشؤون القانونية بوزارة التربية للتظلم عن تقرير الكفاءة الخاص بي. وبتعويضي ماديا وتقوقعي في فئة المعلم «د» مع مبدأ لا يتناسب مع الجودة وخبرة المعلم وتقارير المترنحة من غير إخطاري وحرماني ماديا من الكادر المستحق طيلة هذه السنوات، وبتعويضي معنوياً بالأضرار النفسية التي ألمت بي جراء الظلم الوظيفي وتحويلي إلى ثلاجة الموت الوظيفي، وأطالب وزارة التربية بعدم وضع التقارير السرية مع مبدأ لا يتناسب مع مبدأ التنمية المهنية والجودة في التعليم.
فيا معالي وزير التربية لعلك تكون مفتاح عدل في وادي المعلمين المظلم والنصرة بيد المتعلمين، لأن القصور الإداري بلا شك لبعض الأجهزة الإدارية والتوجيهية له نتائج وخيمة على المتعلم والمعلم والأسرة والمجتمع بأسره.
معلمة رياض أطفال