آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

ابدااع

مفكرتي 3

تقييم هذا المقال
بسم الله الرحمن الرحيم

كانت الرغبة في كتابة هذا المقال بالامس ...

حيث حظي بالافكااااار .... امممممم ، الصعبة !!!!!

استكمالا للمقال السابق ما زلت ومازالت ثقتي في حب الاطفال لي عااامرة ومتزايدة...

ولله الحمد والمنة ،،،،

والانساااااااااااااان ...

و لي رؤية فيه حسب

الانسان يبقى هو ذالك الكائن المعقد في تكوينه وتركيبه ... واحيانا كثيرة في افكاره ...

نماذج كثيرة من البشر تتشابه ... واخرى تختلف .. والبقاء احيان كثيرة ليس للاصلح ولكن للاقوى !!!!

مع العلم ان منطق القوة تختلف معاااايييره ..

احدهم يراها في العطاااااء والحنان ..

واخرون يرونها البطش والجبروت .... وعلى من ؟؟؟

على هم من يقعون تحت امرته السوداء !!!

هم ... او هو يرى القوة بمقياس السلطة في المحيط الصغير الذي حولي ومنها ينطلق للعالم الاخر خارج اسوار سلطته الصغيرة الضعيفة ..

تمر الايام الطوال او الزمان والحال لم يتغير بهذا ( القوــــــــي ) لم تتزايد او تبطش بناس اخرون ممن هم خارج اسوار سربه الضعيف المسكين .....

هو يذكرني بثعلب ماكر ... ( والثعلب لا يتميز بالشجاعة ) بل بالمكيدة والضعف معا !!!!

اصابه الجوووووع ووجد لديه جارا ضعيفا فاعتبره طعاما له يمضي به الايام والسنون ...

ولم يجد غيره ...

فاخذ ينهش من هذا الجار اياما وايام لم ياكله كطعام مرة واحدة !! وانما ياخذ جزءا جزءا ثم يخبئه لليوم التالي وهكذا .....

ولكن ..

لا يدري هذا الضعيف ( الثعلب ) بان هذا الجار سينتهي او يفر ( يوما ) وهو اي الثعلب لم يبحث عن فريسة اخرى يمارس بها ضعفه القوي ..

هو يخااااااف ...

انا اعلم واتيقن من ذلك الامر ...

هذه المقدمة البسيطة والمؤلمة ( حسب ما اراها ) هي مدخل لمواقف تحدث ..

واعلم ان من يعانون منها يملكون بداخلهم قوة .. تبني مدينة باكملها .. ولكنهم وللاسف مكبلون بقيووووووووووود كبيرة ومؤلمة ....

اشد ما على الانسان ( وايضا حسب ما اراه ) هو التدخل في علاقته مع ربه .... والبحث في نواياه ... ان كانت مخلصة لله ام هي رياء وسمعة ...

هي النية والنية لا يعلمها الا الذي خلقها ...

مثلا :

ان لا تصلي النوافل .. الا ليقال صلى وفعل !!!!

انت لا تتصدق الا لـ منفق وكريم

انت لا تقرأ القرآن الا للسمعة الحسنة !!!

ان تحسن معاملتك الا لـيقال عنك انسان طيب

انت لا تجيد عملك الا للشهرة

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وما ادراك ايها الكائن الضعيف بما داخل هذا الاخر من نية ..

لعله اخلص نية منك !!

لعله اعظم عند ربه منك انت !!

في هذا الباب بالذات ..

انا ارى عدم التدخل الا للنصيحة وللقول العام ...

كخطبة او محاضرة او مطوية او ...

الوسائل كثيرة ... لان الدين في سعة ولله الحمد ....

ما يدريك ايها الكائن الضعيف لعل الله يسخط عليك بهذا الاتهام فيجعلك اسفل السافلين ويبدل حالك من انسان لديه نية مخلصة في العبادة الى اخر لا تقبل منه الاعمال الصالحة وان كثرت او قلت ؟؟؟

حتى في القانون الوضعي ....

المتهم برئي حتى تثبت برائته ...

وهو متهم .. والذي يملك الاتهام هو القاضي ..

فما بالك بالقانون السماوي الذي يملكه قاضي السماوات والارض ...

والذي وان كان في القلب اثناء العمل او قبله او بعده رياء او شيئا منه فهو ينتظر ويغفر ويرى هل سيرجع هذا العبد للطاعة باخلاص ام لا ....

احمد الله كثيرا ان تقييم الاعمال الواجبة علينا كمسلمين هي برب العباد وليس بمن لديه السلطة الدنيوية الزااائلة ....

جانب اخر ...

تخيل هناك من يتحكم بك في ابسط حقوقك ... افعل هذا واترك هذا

مع العلم ان ما تفعله في حدود ما سمح له الدين ..

مثلا في كيفية انفاق المال ( الشخصي ) لماذا تتصدق ؟؟؟ لماذا تنفق هنا ؟؟ لماذا تشتري هذا المنتج لماذا ولماذا ...

الرجاااء عدم التنفس بشهيق او زفير الا .... و ...... و ,..... ....



( لو الهوا بيده ... كان وده يمنعه !!! )



ما ذكرته هو نتاج مواقف لم ارد ذكرها لتشير الى افراد او جماعات .. لا ...

بل لاضع مثالا لمن يخطيء في حقوق الاخرين .... ولا سيما عبادتهم لله خالق السماوات والارض ....

اهدأ ... امعن النظر ... ركز ...

وتذكر ..


قوة اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـه ......


عليك قبل ان تمارسها على خلق الله ...

انتهى...

هذا اليوم بافكاره ...

وفي الغد يوما اخر ....

وافكارا اخرى باذن الله ستكون راااائعة ....

دمتم في حفظ الله ..
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات