آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

control

العودة من الإجازة | بقلم المعلمة ملاك الروح

تقييم هذا المقال
قال صلي الله عليه وسلم: "من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه وعنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا" من اجتمعت له تلك الثلاث حق عليه أن يعظم شكر الله بقلبه ولسانه وجوارحه فكيف ونحن نرفل بنعم وتدار على موائدنا ألوان الطعام كالملوك أرزاق وخيرات قاره وأمن وأمان ومتع ننهل منها آناء الليل والنهار ثم يأتي الجحود والكفران مسجات ساخطه وتعليقات ساخره يستخرج بها الشيطان مشاعر التحسر على أيام إجازه ولت ومضت ويبدأ الندب والنواح على أيام العمل القادمة التي هي نعمه كبرى حقها أن تقابل بالحمد وعظيم الشكر لا بالتذمر والكفر بنعم الله هذا ونحن نعمل في أجواء مكيفه وابنيه حديثه وأمن ودعه فكيف لو كان كسبنا تحت لهيب الشمس الحارقة أو بين أمواج عاتيه او في أعالي جبال شاهقه لقاء دريهمات معدوده لا تسدد ثمن بلوزه نرتديها او وجبه عشاء يرمي أبناؤنا نصفها في صناديق القمامة أن المؤمن الحق يرضى في مواطن النصب والشقاء ويحمد الله عليها فكيف في مواطن النعمه والرخاء أن النعم إذا شكرت قرت ودامت وإذا كفرت ذهبت وفرت ولنكن لابائنا أجمل خلق في تقدير نعم الله عليهم مع قله اليد وضعف الحال وجاءت الأجيال التي لم تعرف الا الرخاء والدعه لتعلن السخط ًوالتذمر على كل نعمه تسدى إليها من خالقها وكأنها تستعجل أمر الله بزوالها

أحـبتي لنـتوقف جميعا عن تبادل الرسائل التي تدعو للإحباط في طلب العلم بإسم( الدوام نكـد )،، والتي توهم الجـيل الجديد أن العـلم ليس ذو أهمية ،،الـواجب علينا تشجيع طلبة العلم وتحفيزهم ،، وليس الإستخفاف بالعلم بهذه الطريقة ،،فطلب العلم فريضة على كل مسلم ،، وهو من أسباب دخول الجنة ،، (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) آلا يكفينا ذلكـ الشرف؟!!

فلك الحمد ربنا أنعمت علينا بإجازه مع أهلنا أحبتنا بأمن وأمان وصمنا فيها شهرنا في دعه ورخاء وطابت أعيادنا في أجواء من الفرح لا قنابل ولا تشريد ولا خوف ولاتهديد اللهم انصر اخواننا المستضعفين في كل مكان وأيضاً ولله الحمد تمت الاجازه علينا مع تمام العافيه فلم نكن على الاسره البيضاء نتلوى من الألم ولا على اله حدباء تحملنا إلى القبر

فلك الحمد ربنا حتى ترضى لك الحمد كالذي نقول ولك الحمد خير مما نقول ولك الحمد كالذي تقول لك الحمد والشكر كله واليك يرجع الامر كله فأنت احق من يحمد وانت احق من يشكر ولانحصي ثناء عليك انت كما أثنيت علي نفسك وصل اللهم وسلم علي نبيك محمد أعظم الشاكرين لنعمك وإمام الحامدين لفضلك بالقول والعمل فهو الذي كان يربط على بطنه الحجر من الجوع ولقد شرد وطرد وكان يقاتل ويؤذى في سبيلك ثم يقول قول العبد المستكين لمالكه وسيده بعد ان تفطرت قدماه من طول القيام ""أفلا أكون عبدا شكورا""
أين نحن اليوم من هديه وسنته عليه الصلاة والسلام
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف