آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة تغذيات RSS

control

فوضى مع سبق الإصرار

تقييم هذا المقال
تبدأ هذه الأيام بداية نهاية العام الدراسي باختبارات مواد خارج الجدول التي غالباً ما يصاحبها فوضى تكون في أغلب المدارس بسبب غياب نظام واضح يحدد الدوام في هذه الفترة بسبب تداخل التدريس مع الاختبارات مع أن حقيقة الأمر كما يعلمها الكل بما فيهم المسؤولين بانتهاء المناهج قبل البدأ بتلك الاختبارات لذلك تعم الفوضى بسبب خروج قسم من الطلاب بعد الاختبار مباشرة بمصاحبة ذويهم و الالتزام القسم الآخر بالدوام الرسمي الى نهايته مما يؤدي لفوضى متعبة بين طلبة خارجين و آخرين ملتزمين بفصول لا يوجد بها سوى طالب أو 2 لا يصل موعد انتهاء اليوم الدراسي الا بلحاق من سبقوهم من زملاءهم بالخروج من المدرسة.
إصرار القائمين على التربية بالتدريس في هذه المرحلة ما هي الى نكتة بسبب بعدها عن واقع انتهاء طاقة الطالب باستيعاب ما هو جديد و النكته الأكبر و الأقوى قرار التدريس حتى و لو في الفصل طالب واحد .
التعليم لم يكن في يوم بالعناد بل بتجميل التعليم للطالب و مواكبة الواقع الحاضر فيكون حل هذه الفترة بكل بساطة حيث تكون فترة مراجعة بتكليف كل قسم علمي بفتح فصول مراجعة بواقع فصل لكل مرحلة يعمل من خلالها القسم على حل و شرح و تفسير استفسارات و أسالة الطلاب و تكون العملية تحت اشراف ادارة المدرسة بوضع جدول زمني للمراحل و المواد و انتهت الحكاية
حل لا يكلف جهد و لا مال و له فائدة للطالب و في نفس الوقت تحد من الفوضى بشكل كبير
و هذا حل من حلول أخرى كثيرة موجودة لدي أصحاب الميدان و لكن أين المختبئين خلف المكاتب الفارهة من هذا الواقع.
---------------------------
بقلم: أ. سعد عطية الحربي
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية بسمة
    كلام سليم

    جزاك الله خير