فضاءات

الارتقاء والابداع بالعمل من خلال تسكين شواغر المناطق التعليميه بوزاره التربيه

مما لا شك فيه أن التعاون السائد في وزارة التربية وبين قيادييها ومسؤوليها أمر مشرف فالجميع يقوم بالعمل كخلية نحل وكيد واحدة هدفها الارتقاء بالعملية التربوية وخدمة الوطن.
ولكن هناك بعض المعوقات التي تعيق الإبداع والابتكار أثناء أداء العمل
ومن حرصنا على تجاوز هذه المعوقات لا بد لنا من ذكرها ومناقشتها والوصول إلى حل جذري لها وأهم هذه المعوقات كثرة الشواغر في وزارة التربية وما يترتب عليه من ندب أو تفويض لمسؤولين آخرين ليقوموا بالعمل المكلفين به بالإضافة إلى عملهم الأساسي الذي لا يقل مسؤوليات والتزامات عن العمل المكلفين به مما يشكل عبئا ثقيلا من حيث الرغبة في إتقان العمل والقيام به على أكمل وجه
فوازرة التربية تعاني من العجوزات والنقص في بعض الوظائف المهمة ولا يخفى على أحد بوجود شواغر بمراقب للتعليم الثانوي في عدة مناطق تعليمية منها منطقةالأحمدي ومنطقة مبارك الكبير ومنطقة العاصمة ومنطقة الفروانية و أيضا وجود شاغر مراقب للتعليم الابتدائي بمنطقة العاصمة ولا يوجد مراقب للتعليم المتوسط في منطقة الجهراء
وجود شاغرين لمدري الشؤون التعليميه بحولي ومبارك الكبير
ومن المؤكد أن وزارة التربية غير راضية عن هذا الوضع وعن عدم توفر العدد الكافي من القياديين لملء الشواغر والإمساك بزمام الأمور المناطة بكل منصب وعن تفويض المهام إلى قياديين آخرين مما يؤدي إلى إنجاز العمل فقط وبجهد مضاعف ودون القدرة على إضافة ما هو مبدع وجديد للميدان التربوي
فعلى وزارة التربية إعادة النظر في الأمر ووضع شروط قبول المرشحين للوظائف الشاغرة والإسراع في ذلك دون تباطؤ حتى يصب ذلك في المصلحة العامة للعامل والمعلم والمتعلم والقياديين والجميع
والله من وراء القصد

بقلم: أ.ليلى الشريف
مراقب التعليم الابتدائي