فضاءات

الإهتمام بالعلم والتعليم صفة ملازمة للدول
المتحضرة والتي تهدف الى رفع المستوى التعليمي لديها، ومن أجل ذلك تعمل هذه الدول على إيجاد طابع من الحيوية والجمال في مبانيها والمنشئات الداخلية للمدارس وخلق كما يقال بيئة جاذبة التي تشدق بها كثيرا من المسؤولين في وزارتنا المغناطيسية واعدت من اجلها مئات اوراق العمل والنشرات والمشاريع ، لكن للاسف لم تترجم لواقع يعيشه الطالب والمعلم على حدا سواء.
ونحن هنا نتسائل عن مواصفات المدارس الجاذبة وهل هي موجودة في مدارسنا؟!


عزيزي المعلم جاوب بصدق :
مدرستك مجهزة بشبكة إنترنت سريعة واجهزة جديدة وطابعات واي فاي حديثة ، ويتوفر فيها المستلزمات الرياضية والفنية والمواد الدراسية بشكل كامل وكاف ، ويتوفر بها مسرح مدرسي متكامل صوت وصورة وشاشة عرض ومكتبة مجهزة بمصادر التعلم المختلفة وقاعات عروض وشاشات ذكية ، ويوجد بها مصلى ودورات مياه صالحة وغرفة معلمين مجهزة ومريحة من مطبخ مستقل ودورات مياه رائعه ونظيفة ، هل تم مراعاة خصوصية مجتمعنا الإسلامي وتراثنا الحضاري بتصميم مدرستك ، وهل مباني مدرستك مفتوحة على البيئة المحيطة بها وتكون جزءا متكاملا لمتطلبات الحي القريب منهامن أنشطة وهوايات.
وهل تحث مدرستك على مهارات التعلم الذاتي والبحث والتجريب والتحاور ، هل تطبق مدرستك آلية الفصول الذكية والربط الإلكتروني والمعامل المكتملة، وتنمي الأفكار الإبداعية وتطورها لتؤدي دورا إيجابيا ، هل تستخدم مدرستك اللوان للحوائط غير الابيض والبيج ،اذا كانت مدرستك بتلك المواصفات فأنت تتمتع بمدرسة جاذبة !!


واخيرا احتفظو بنسخه من هذه المقالة قد تحتاجونها اذا طلب منكم تقرير عن كيف تجعل من مدرستك ( بيئة كاذبة عفوا،،، جاذبة)
اخوكم أ. ضحوي منور الشمري