أرى المعلم قد أصبح في أسفل هرم من التنازلات، والأوامر، والأعمال، والأعباء التي تفوق طاقة البشر وقدراتهم، فهذا يطلب وذاك يأمر، وآخر ينتقد، فتارة هو معلم، وتارة ممول، وتارة ممثل، وتارة مسوق، فلا يصل هذا المسكين إلى باب فصله إلا وقد استُنفذت طاقته واستُهلكت قدراته، ولا أرى ضحية في هذا كله؛ إلا المعلم المسكين وتلاميذه الأبرياء. والأدهى والأمر إذا قيم هذا المعلم على وسائل باهظة، ومعارض باذخة، وبهرجة فارهة، وبعد هذا كله، يسألون عن الخلل في التعليم ويتهمون المعلم بالتقصير! بقلم: أ. أماني علي ...
• هل كل من يعيش السعادة….ينبغي عليه أن يظهرها .... وهل كل من يظهرها هو يعيشها بالفعل.....؟؟؟ هو سؤال غريب ومعقد بعض الشيء، ولكنني أعتقد بأنه تبادر إلى أذهان الكثير منا .... فقد أصبحنا اليوم نشاهد سباقات سريعة الرتم ، وتحديات عنيفة جدا، وعروض قد أبدع وتفنن أصحابها في إبراز سعادتهم من خلالها ............ولكن يا ترى ، هل هذه السعادة حقيقية أم هي سعادة مزيفة ومغلفة بغلاف جميل هدفه نيل إعجاب الآخرين ، أو لفت نظرهم ، أو حتى إثارة غيرتهم.......فان كانت السعادة بهذا المفهوم لدى البعض منا فأعتقد بأننا للأسف ...
تمثل المرحلة الابتدائية في جميع دول العالم قاعدة وبداية سلم التعليم ، وكلما كانت القاعدة قوية وراسخة كلما كان البناء قويا ، وتكمن أهمية المرحلة الابتدائية من كونها البداية الحقيقية لعملية التنمية الفكرية لمدارك الاطفال في هذه السن واكسابهم الوسائل الأولى لاكتساب المعرفة والمهارات المختلف من قراءة وكتابة وعلوم متنوعة ونشاطات أخرى . ومن هذا المنطلق قام العاملين في وزارة التربية باستحداث مشروع الملف الإنجازي للطالب الذي بدأ تطبيقه في العام الدراسي 2005/2006 بهدف تقويم أداء التلاميذ في المرحلة ...
معالي وزير التربية المحترم ،،، تحية ملؤها الحب والتقدير، نبارك لكم ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد ونتمنى لكم التوفيق بحمل أمانة المسؤولية وأعبائها ، ولايسعنا كمعلمين إلا أن نجدد محبتنا لوزارتنا وإخلاصنا لمصدر رزقنا وفي نفس الوقت لاننسى مطالبنا المشروعة بتحسين عملنا وهنا لانطالب بكادر جديد !! بل تغيير ظروف العمل وجعل أماكن عملنا بيئة جاذبة لا بيئة طاردة ويمكن إيجازها بما يأتي : 1- نريد أن نؤدي عملنا الرئيسي وهو تعليم أبنائنا الطلبة بدون بند ما يكلف به من أعمال وبند التعاون ...
الأرشيف
آخر التعليقات
