غير مصنف

يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الإشراف على الأباريق لحمام عمومي، والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ،ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.

في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين ...

نريد مدارس أكثر تقدما ومناهج اكثر تطوراً واحدث نظام ومعلمين اكثر تميزا نريد مسؤولين من عصرنا الحالي يشعرون بنا قريبون منا ، ينظرون لنا بعين العمل وظروفه لا اتهاما بالتقصير الدائم يشجعون المتميز ويحفزون من هو اقل منه ليواصل المسير ،،، الاصلاح ليس صراخ وعقوبات بل مكافأت وتشجيع ايضا،
المدارس تئن من تباطئ الصيانه وانقطاع الكهرباء في بعضها وقلة صلاحية الاثاث فيها
وتواضع امكانياتها مع وجود ادارة الصيانه بعقودها الكبيرة !!!؟

التطوير يحتاج فكرا واستراتيجية ومتابعة وقياس ومراجعة ...

إكمالاً للمقال السابق وحديث عن القدوة الناجحة المؤثرة نُفرد هنا مساحة أخرى في الحديث الخلل إن وجِد في عِماد العمليّة التربويّة.. نقول كمعلمين ويقول معنا أغلب من يراقب العملية التعليمية بأن هناك بعض القصور وأن هناك بالفعل خلل في دائرة القدوة..

رغم كل المُقدّرات التي تصرفها الدولة
رغم وجود البيئة التعليمية المناسبة
رغم وجود الأجهزة الحديثة والتي تساهم تربوياً،
رغم وفرة الوقت ووجود الجهد لدى المُعلم

إلا أن التعليم في الماضي يختلف عن الحاضر..
...

الفصل الرابع - تأديـب الموظفين
ديوان الخدمة المدنية

لا سبيل إلى احترام النظام القانوني إلا إذا تضمن هذا النظام القواعد التي تكفل حماية المرافق العامة ضد كل عبث أو إهمال أو تقصير من بعض الموظفين الذين لا يلتزمون بما يفرضه عليهم الواجب الوظيفي، وكما أن أي نظام وظيفي لابد أن يتضمن الحقوق والمزايا التي تمنح للموظفين فإنه يتعين أيضاً أن يتضمن قواعد تأديبهم ونظام عقابهم، ولم تحدد النصوص القانونية المخالفات التأديبية على وجه الحصر، ذلك أن النصوص التي وردت عند تحديد واجبات الموظفين والأعمال ...

مجال التربية والتعليم في المجتمعات الناجحة يستحوذ على هرم الاهتمامات في الدول، فتجد تقدم وتأخر المجتمعات على مدى فاعليّة الجهاز التربوي وإعطاءه الأهمية والأساس، عناصر التربية تتعدد لكن أهمها البيئة أو المكان والمعلم والمنهج.. أي إغفال لهذه الثلاثة يشكل خلل في هذا الجيل الصاعد، أتطرق هنا إلى جزء المعلم وهو المحك في الاستفادة من البيئة في إعطاء المنهج بروح أكثر قابليّة مع المتلقين وهم الثمرة التي تنشدها المجتمعات وهم الطلاب.. كلنا كنّا قبل ذلك طلّاب تدرجت بنا الحياة وسبل التعليم إلى أن وقفنا مكان ...