bodalal
12-10-2007, 12:10 PM
السلام عليكم جميعاً ..
هذه بعض الحقائق من دراسات عالمية حول التعليم في الكويت .. أنقلها من حديث أمين عام الحركة الدستورية بدر الناشي ... أتمنى أن تضع بعض علامات الإستفهام .
1 - الاختبارات الدولية{ شاركت الكويت في الدراسة العالمية الثالثة للرياضيات والعلوم Timms في الصف الرابع
والثامن عام 1995 واحتلت الترتيب 39 من أصل 41 دولة، أما في نتيجة الصف الرابع فاحتلت الترتيب 26 من أصل 26 دولة شاركت في هذا الاختبار.
{ شاركت الكويت في نظام الدراسة العالمية للارتقاء في مهارات القراءة Pirls واحتلت الترتيب 33 من أصل 35 دولة.التنافسية:
جاء ترتيب الكويت في مجال التنافس بين الدول في التعليم وفق ماجاء في (دراسة الكويت للتنافسية) في المركز 65 من بين 117 دولة.
2 - نتائج التقييم الطلابي المحلي عام 2005
وقد أجرى هذا الاختبار على طلبتي الصف الرابع والثامن ، وكان هذا الاختبار محايدا وعمل بالتعاون مع البنك الدولي، وركز على مدى تمكن الطلاب من مهارات التفكير والتحليل وحل المشكلات، بدلا من الحفظ والتذكر الذي يغلب على معظم اختبارات الوزارة.
وبينما أظهرت نتائج وزارة التربية المأخوذة من المدارس أن معدلات النجاح في الصف التاسع في المدارس الحكومية لعام 2004/2005 كان أكثر من 95 في المئة في معظم المواد .
نرى أن نتائج التقييم الطلابي المحايد الذي عمل بالتعاون مع البنك الدولي يظهر أن هناك خللا كبيرا وضعفا واضحا في مصداقية نتائج وزارة التربية كما هو موضح بالشكل التالي:
ثانيا: انتشار الدروس الخصوصية
تثير مشكلة الدروس الخصوصية المنتشرة على أوسع نطاق قلق المجتمع، فقد قدرت نسبة من يتلقون دروسا خصوصية في الصف الرابع الابتدائي بأكثر من النصف (54.1 في المئة) وفي مجموع التعليم العام بـ 88 في المئة من الطلبة الكويتيين، ومما يثير الدهشة أن الدروس الخصوصية في اللغة العربية تأتي في المرتبة الأولى.
ويشير مشروع استراتيجية التربية والتعليم للعام 2025 إلى «أن هذا الانتشار الواسع للدروس الخصوصية يدل على وجود مشكلة جوهرية في العملية التعليمية التي تجرى في الصفوف سمحت لهذه المشكلة أن تتفاقم وتستمر بحيث يتصرف الطالب والمعلم باعتبار أن الدرس الحقيقي سوف يجري خارج الصف، بعكس ما يتوقعه المجتمع من المدرسة. أما الدرس المدرسي فيدار في الصف من دون أن تتحقق الأهداف التعليمية المطلوبة في الوقت المحدد، ويثير ذلك تساؤلا بشأن وظيفة المدرسة وحصاد جهودها وفاعليته.
ثالثا : عدم الرضا الوظيفي لدى شريحة واسعة من المعلمين
إذ تشير البيانات المستقاة من تقرير المؤشرات التربوية عام 2005 والموضح في الشكل التالي:
متوسط الرضا الوظيفي لدى المعلمين
ان الاغلبية العظمى من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية والمتوسطة غير راضين عن مهنة التدريس مما يدل على وجود خلل كبير في نظامنا التعليمي يجعل من البيئة المدرسية بيئة غير جاذبة سواء للطالب أو للمعلم.
رابعا: نتائج الاختبارات في جامعة الكويت
إن الدراسات المتتالية التي قامت بها جامعة الكويت بشأن اختبارات القدرات الأكاديمية في كل من الرياضيات والكيمياء واللغة الانكليزية تشير بصفة عامة الى ارتفاع نسب الرسوب لدى الطلبة خريجي المرحلة الثانوية في هذه المواد الثلاث، ويظهر ارتفاع الرسوب جليا بين ممتحني المقررات عنه في نظام الفصلين بجميع الشرائح، وبشكل ملحوظ فان نسب الرسوب بشكل عام تراوحت بين (28 في المئة- 35 في المئة) في مادة الكيمياء، أما بالنسبة لمادة الرياضيات فقد تراوحت نسب الرسوب بين (30 في المئة- 42 في المئة)، أما بالنسبة لمادة اللغة الانكليزية، فقد تراوحت نسب الرسوب بين (52 في المئة- 71 في المئة).
خامسا: الرسوب والتسرب
بناء على تقرير المؤشرات التربوية للعام 2003 فقد ارتفعت نسبة الرسوب لدى الطلبة في المرحلة الثانوية بنسبة 21.3 في المئة للطلبة، و 15.6 في المئة للطالبات.
53 في المئة من الطلاب و 80 في المئة من الطالبات فقط هم نسبة من يصلون في دراستهم للصف الرابع الثانوي. ومن هؤلاء 30 في المئة من الطلاب و 50 في المئة من الطالبات فقط هم الذين يتخرجون من الثانوية العامة من دون رسوب.
ورد وود ...
المصدر :
http://www.jdmq8.com/home/news.php?readmore=59
هذه بعض الحقائق من دراسات عالمية حول التعليم في الكويت .. أنقلها من حديث أمين عام الحركة الدستورية بدر الناشي ... أتمنى أن تضع بعض علامات الإستفهام .
1 - الاختبارات الدولية{ شاركت الكويت في الدراسة العالمية الثالثة للرياضيات والعلوم Timms في الصف الرابع
والثامن عام 1995 واحتلت الترتيب 39 من أصل 41 دولة، أما في نتيجة الصف الرابع فاحتلت الترتيب 26 من أصل 26 دولة شاركت في هذا الاختبار.
{ شاركت الكويت في نظام الدراسة العالمية للارتقاء في مهارات القراءة Pirls واحتلت الترتيب 33 من أصل 35 دولة.التنافسية:
جاء ترتيب الكويت في مجال التنافس بين الدول في التعليم وفق ماجاء في (دراسة الكويت للتنافسية) في المركز 65 من بين 117 دولة.
2 - نتائج التقييم الطلابي المحلي عام 2005
وقد أجرى هذا الاختبار على طلبتي الصف الرابع والثامن ، وكان هذا الاختبار محايدا وعمل بالتعاون مع البنك الدولي، وركز على مدى تمكن الطلاب من مهارات التفكير والتحليل وحل المشكلات، بدلا من الحفظ والتذكر الذي يغلب على معظم اختبارات الوزارة.
وبينما أظهرت نتائج وزارة التربية المأخوذة من المدارس أن معدلات النجاح في الصف التاسع في المدارس الحكومية لعام 2004/2005 كان أكثر من 95 في المئة في معظم المواد .
نرى أن نتائج التقييم الطلابي المحايد الذي عمل بالتعاون مع البنك الدولي يظهر أن هناك خللا كبيرا وضعفا واضحا في مصداقية نتائج وزارة التربية كما هو موضح بالشكل التالي:
ثانيا: انتشار الدروس الخصوصية
تثير مشكلة الدروس الخصوصية المنتشرة على أوسع نطاق قلق المجتمع، فقد قدرت نسبة من يتلقون دروسا خصوصية في الصف الرابع الابتدائي بأكثر من النصف (54.1 في المئة) وفي مجموع التعليم العام بـ 88 في المئة من الطلبة الكويتيين، ومما يثير الدهشة أن الدروس الخصوصية في اللغة العربية تأتي في المرتبة الأولى.
ويشير مشروع استراتيجية التربية والتعليم للعام 2025 إلى «أن هذا الانتشار الواسع للدروس الخصوصية يدل على وجود مشكلة جوهرية في العملية التعليمية التي تجرى في الصفوف سمحت لهذه المشكلة أن تتفاقم وتستمر بحيث يتصرف الطالب والمعلم باعتبار أن الدرس الحقيقي سوف يجري خارج الصف، بعكس ما يتوقعه المجتمع من المدرسة. أما الدرس المدرسي فيدار في الصف من دون أن تتحقق الأهداف التعليمية المطلوبة في الوقت المحدد، ويثير ذلك تساؤلا بشأن وظيفة المدرسة وحصاد جهودها وفاعليته.
ثالثا : عدم الرضا الوظيفي لدى شريحة واسعة من المعلمين
إذ تشير البيانات المستقاة من تقرير المؤشرات التربوية عام 2005 والموضح في الشكل التالي:
متوسط الرضا الوظيفي لدى المعلمين
ان الاغلبية العظمى من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية والمتوسطة غير راضين عن مهنة التدريس مما يدل على وجود خلل كبير في نظامنا التعليمي يجعل من البيئة المدرسية بيئة غير جاذبة سواء للطالب أو للمعلم.
رابعا: نتائج الاختبارات في جامعة الكويت
إن الدراسات المتتالية التي قامت بها جامعة الكويت بشأن اختبارات القدرات الأكاديمية في كل من الرياضيات والكيمياء واللغة الانكليزية تشير بصفة عامة الى ارتفاع نسب الرسوب لدى الطلبة خريجي المرحلة الثانوية في هذه المواد الثلاث، ويظهر ارتفاع الرسوب جليا بين ممتحني المقررات عنه في نظام الفصلين بجميع الشرائح، وبشكل ملحوظ فان نسب الرسوب بشكل عام تراوحت بين (28 في المئة- 35 في المئة) في مادة الكيمياء، أما بالنسبة لمادة الرياضيات فقد تراوحت نسب الرسوب بين (30 في المئة- 42 في المئة)، أما بالنسبة لمادة اللغة الانكليزية، فقد تراوحت نسب الرسوب بين (52 في المئة- 71 في المئة).
خامسا: الرسوب والتسرب
بناء على تقرير المؤشرات التربوية للعام 2003 فقد ارتفعت نسبة الرسوب لدى الطلبة في المرحلة الثانوية بنسبة 21.3 في المئة للطلبة، و 15.6 في المئة للطالبات.
53 في المئة من الطلاب و 80 في المئة من الطالبات فقط هم نسبة من يصلون في دراستهم للصف الرابع الثانوي. ومن هؤلاء 30 في المئة من الطلاب و 50 في المئة من الطالبات فقط هم الذين يتخرجون من الثانوية العامة من دون رسوب.
ورد وود ...
المصدر :
http://www.jdmq8.com/home/news.php?readmore=59