moalem
12-10-2007, 01:23 AM
انتقد النائب أحمد المليفي الهجمة على وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، مشيرا الى ان تصريحات بعض النواب وبعض الكتاب تجاهها لا تتناول عملية الاصلاح التربوي.
وقال انه يؤكد على حق كل نائب في تقديم اي استجواب يعتقد بحتمية تقديمه ولأسباب مرجعها كما يرى تحقيق الصالح، وهذا الحق يرتكز على نصوص الدستور ولائحة المجلس الداخلية، كما احب ان اؤكد على ان اي موقف من اي استجواب انما يحدد ويقرر بعد قراءة اوراقه وسماع نقاشه من كلا الطرفين.
مشيرا الى ان ما جعله يقدم على هذا التصريح تلك الهجمة الصحفية سواء من بعض الزملاء النواب او بعض الاقلام على وزيرة التربية منذ ان تسلمت حقيبتها الوزارية، وبمراجعتي لمعظم هذه التصريحات وتلك الكتابات لم اجد فيها من يتحدث او يشير الى خلل في العملية التربوية او خلل في منهج الاصلاح او تجاوز في حدود الصلاحيات او تقصير في الواجبات.
وأضاف: ما جعلني كذلك اقدم على هذا التصريح ان بعضا من هذه التصريحات وبعض تلك الكتابات قد خرجت، سواء في اسلوبها او في مضمونها، عن النقد البناء بل حملت في عباراتها إساءات لا يجوز استخدامها، وحملت في مضمونها اشارات لا يجوز ارسالها الى رجل الشارع العادي، وهي في الحقيقة تسيء الى اصحابها قبل ان تسيء الى من وجهت اليه، كما انها تثبت عدم وجود ادلة ومستمسكات على الوزيرة تبرر هذا الهجوم وتلك الانتقادات، مشيرا الى انه لن يبقى صامتا امام هذا التجاوز في لغة الحوار والانحراف في اسلوب الاختلاف ولابد من ان يكون لنا موقف ولرأينا موقع بين كل تلك الضجة، ليعرف الشعب الكويتي وليفرق بين الحقيقة وعدمها.
وقال المليفي انه من 'خلال متابعتي لكل ما وجه الى وزيرة التربية من انتقادات منذ تسلم حقيبتها الوزارية فانه يبدو ان هذا الهجوم قد تحرك عندما حركت وزيرة التربية المياه الراكدة وهزت بعض الكراسي الخاملة، مما دفع اصحابها الى التحرك لاشغال الوزيرة عن مهمة الاصلاح التي تريد ان تبدأها فاخذ يسرب المعلومات المغلوطة والحقائق المنقوصة ولعل بعضها التبس على بعض زملائنا النواب، الذين نعرف صدق نواياهم، فاختلط 'الظن' بالحقيقة وان الظن لا يغني عن الحق شيئا، فالتقت بعض عناصر الحزبية مع عناصر المصالح الشخصية في محاولة مستميتة للضغط على الوزيرة في عملية مفضوحة للمحافظة على المواقع القديمة، وكأنها حقوق مكتسبة ومواقع مقدسة لا يجوز المساس بها والويل والثبور لمن يحرك عجلة الاصلاح في اتجاهها'، مشيرا الى ان البلاد تحتاج الى فزعة وطنية اصلاحية نيابية وشعبية لانتشال البلد من كل اشكال الفساد ورموزه.
وأضاف: اننا على ثقة انه وبعد كل هذه السنين التي تغلغل فيها الفساد واصحابه في كل مرافق الدولة فان اي عملية اصلاح وانقاذ للوطن وفك اسره من مختطفيه ستمر بمخاض وصراع عسير ستكسر فيه العظام وسيستخدم فيه رموز الفساد كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة وسيعمدون الى الضرب تحت الحزام لتحقيق مآربهم فهم لا يستطيعون ان يعيشوا الا في تلك الاجواء فهي الرئة التي يتنفسون منها وتمدهم بإكسير الحياة، موضحا ان عملية البناء تحتاج الى وقت والى تضافر جهود كل المخلصين لبناء وطن ينعم فيه الجميع بالرفاهية والامن تحت مظلة من قواعد العدالة والمساواة، وهذا لن يتحقق اذا تراجع المصلحون وصمتوا امام كل هذه التجاوزات وتلك الممارسات..
فلنكن شركاء في تحمل مسؤولية البناء والتنمية ولا نترك المصلحين، امام هذه الهجمة، منفردين.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=340073&date=09122007
وقال انه يؤكد على حق كل نائب في تقديم اي استجواب يعتقد بحتمية تقديمه ولأسباب مرجعها كما يرى تحقيق الصالح، وهذا الحق يرتكز على نصوص الدستور ولائحة المجلس الداخلية، كما احب ان اؤكد على ان اي موقف من اي استجواب انما يحدد ويقرر بعد قراءة اوراقه وسماع نقاشه من كلا الطرفين.
مشيرا الى ان ما جعله يقدم على هذا التصريح تلك الهجمة الصحفية سواء من بعض الزملاء النواب او بعض الاقلام على وزيرة التربية منذ ان تسلمت حقيبتها الوزارية، وبمراجعتي لمعظم هذه التصريحات وتلك الكتابات لم اجد فيها من يتحدث او يشير الى خلل في العملية التربوية او خلل في منهج الاصلاح او تجاوز في حدود الصلاحيات او تقصير في الواجبات.
وأضاف: ما جعلني كذلك اقدم على هذا التصريح ان بعضا من هذه التصريحات وبعض تلك الكتابات قد خرجت، سواء في اسلوبها او في مضمونها، عن النقد البناء بل حملت في عباراتها إساءات لا يجوز استخدامها، وحملت في مضمونها اشارات لا يجوز ارسالها الى رجل الشارع العادي، وهي في الحقيقة تسيء الى اصحابها قبل ان تسيء الى من وجهت اليه، كما انها تثبت عدم وجود ادلة ومستمسكات على الوزيرة تبرر هذا الهجوم وتلك الانتقادات، مشيرا الى انه لن يبقى صامتا امام هذا التجاوز في لغة الحوار والانحراف في اسلوب الاختلاف ولابد من ان يكون لنا موقف ولرأينا موقع بين كل تلك الضجة، ليعرف الشعب الكويتي وليفرق بين الحقيقة وعدمها.
وقال المليفي انه من 'خلال متابعتي لكل ما وجه الى وزيرة التربية من انتقادات منذ تسلم حقيبتها الوزارية فانه يبدو ان هذا الهجوم قد تحرك عندما حركت وزيرة التربية المياه الراكدة وهزت بعض الكراسي الخاملة، مما دفع اصحابها الى التحرك لاشغال الوزيرة عن مهمة الاصلاح التي تريد ان تبدأها فاخذ يسرب المعلومات المغلوطة والحقائق المنقوصة ولعل بعضها التبس على بعض زملائنا النواب، الذين نعرف صدق نواياهم، فاختلط 'الظن' بالحقيقة وان الظن لا يغني عن الحق شيئا، فالتقت بعض عناصر الحزبية مع عناصر المصالح الشخصية في محاولة مستميتة للضغط على الوزيرة في عملية مفضوحة للمحافظة على المواقع القديمة، وكأنها حقوق مكتسبة ومواقع مقدسة لا يجوز المساس بها والويل والثبور لمن يحرك عجلة الاصلاح في اتجاهها'، مشيرا الى ان البلاد تحتاج الى فزعة وطنية اصلاحية نيابية وشعبية لانتشال البلد من كل اشكال الفساد ورموزه.
وأضاف: اننا على ثقة انه وبعد كل هذه السنين التي تغلغل فيها الفساد واصحابه في كل مرافق الدولة فان اي عملية اصلاح وانقاذ للوطن وفك اسره من مختطفيه ستمر بمخاض وصراع عسير ستكسر فيه العظام وسيستخدم فيه رموز الفساد كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة وسيعمدون الى الضرب تحت الحزام لتحقيق مآربهم فهم لا يستطيعون ان يعيشوا الا في تلك الاجواء فهي الرئة التي يتنفسون منها وتمدهم بإكسير الحياة، موضحا ان عملية البناء تحتاج الى وقت والى تضافر جهود كل المخلصين لبناء وطن ينعم فيه الجميع بالرفاهية والامن تحت مظلة من قواعد العدالة والمساواة، وهذا لن يتحقق اذا تراجع المصلحون وصمتوا امام كل هذه التجاوزات وتلك الممارسات..
فلنكن شركاء في تحمل مسؤولية البناء والتنمية ولا نترك المصلحين، امام هذه الهجمة، منفردين.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=340073&date=09122007