المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأنيث الهيئة التعليمية للمرحلة الإبتدائية.. قرار غافل التربويين ولم يحقق المأمول



moalma
11-05-2007, 09:33 PM
طلبت المناطق التعليمية الثلاث: الأحمدي، الفروانية والجهراء إيقاف تأنيث الهيئة التعليمية للمرحلة الابتدائية وترك أكثر من علامة استفهام لاسيما ان القرار لم يمض عليه فترة طويلة فما الدافع من وراء هذا الطلب خاصة أنه صادر من مناطق معينة ويكثر فيها الفكر القبلي؟

الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري قال قبل فترة ان وزارة التربية ستعلق قرار تأنيث الهيئة التعليمية للمرحلة الابتدائية لمدة عام بناء على طلب المناطق التعليمية المذكورة وان القرار سيعلق للعام الدراسي القادم مبينا انه كان مقررا أن تكون الهيئة التعليمية لجميع مدارس البنين الابتدائية مؤنثة عام 2007/2008. «النهار» بحثت هذا الموضوع جيدا ووقفت على أسباب الرفض والقبول لدى أصحاب الشأن ومن تربطهم علاقة وثيقة بصلب الموضوع لاسيما المعلمات اللواتي يقمن بتدريس الطلبة وأكثر من عايشن سلبيات وايجابيات القرار فهناك من تؤيد وهناك من تعارض ولكل منهن وجهة نظرها الخاصة حيث انقسمت الآراء وتكون فريقان أحدهما يدافع عن القرار بقوله ان الجودة في التعليم سمة المعلمات لكثرة أنشطتهن وحب التلاميذ لهن وبالتالي حب المدرسة فارتفاع مستوى الطلبة راجع لقرب المعلمة إلى نفسياتهم أكثر من المعلمين وكسر حاجز الرهبة لديهم إذ ان المعلمة هي في النهاية أم لكل تلميذ لديها فتحس بهمومه وتتلمس معاناته وتعطي بإخلاص. أما فريق المعارضين للقرار فتركزت ملاحظاتهم حول تقليد الطالب للمعلمة خصوصا طلبة الصف الخامس الابتدائي بالإضافة إلى طول فترة إجازة المعلمة وخاصة إجازة الوضع ويرون أن بناء شخصية الطالب الذي تدرسه معلمة يتم على مفاهيم نسائية قد تدخله مستقبلا في دهاليز مظلمة حيث يتأثر ببعض العادات والألفاظ النسائية كما أن الطلبة يتأثرون بالاعلام الذي يحث الرجال على النظر إلى مقاييس الجمال لدى المرأة ويتضح ذلك من كثرة شكاوى المعلمات من بعض الطلبة بالإضافة إلى الضعف الواضح في المادة العلمية للمعلمات وعدم قدرتهن على التدخل لفض اشتباكات الطلبة وخاصة الشجار ولا يغفل هؤلاء المنظور الشرعي لاختلاط المعلمات بالطلبة ممن كبرت سنهم نوعا ما. وبذلك نرى أن القرار يحتوي على سلبيات كثيرة ستظهر على الجيل في المستقبل وستكون مضاعفاتها واضحة وجلية،وقد قمنا بإجراء استبيان على 100 عينة من أولياء أمور الطلبة حول الموافقة على تأنيث المرحلة الابتدائية فكانت نسبة الموافقة 5% و95% رفضوا القرار نهائيا وجميعهم تقريبا اتفقوا على رأي واحد هو اكتساب الطفل لعادات أنثوية في مرحلة مهمة من عمره وبها يكون قابلا للتشكل سريعا. وبسؤال د. طلال المسعد أستاذ مشارك في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والمهتم بالسلوك التربوي عن رأيه قال: أتذكر جيدا خطوة قرار تأنيث المرحلة الابتدائية التي قامت بها وزارة التربية مع بداية الألفية الثالثة تقريبا فتساءلت حينها ما سبب التسرع في مثل هذا القرار الذي لم أجد له مبررا إلا لحل أزمة زيادة مخرجات الإناث في مؤسسات إعداد المعلم. وأقول ان قرار تأنيث المرحلة الابتدائية كان قرارا متسرعا يحتاج إلى مزيد من التروي والتمحيص قبل تطبيقه بهذه الصورة لعدة أسباب منها على سبيل المثال وليس الحصر أنه ستطغى على مجتمعنا الكويتي صفة المجتمع الذكوري حتى مع التطورات السريعة التي تحاول المرأة تحقيقها على بعض الأصعدة في المجال السياسي والاجتماعي والمهني. والواقع أننا نعاني في مجتمعنا من سوء معاملة الذكور للإناث وهذا ينعكس على أطفالنا الذين يؤدون دور الرجال الأقوى والأكثر سيطرة وهذا ما يظهر جليا عند بعض الأطفال في بداية فترة المراهقة حيث يقوم الأطفال الذكور بممارسة دور السلطة الذكوري أو التقليل من شأن الإناث ومعاملتهن على شكل أدنى في الرتبة.كما بينت بعض الدراسات أن جنس المعلم له تأثير مباشر في تعامله مع الأطفال والمشكلات التي تواجههم في مقاعد الدراسة مثل الرفض من الزملاء، التأخر الدراسي، العنف بين الأطفال. في حين بينت بعض الدراسات العربية والأجنبية أن جنس المعلم يؤثر على أداء الطفل في مقاعد الدراسة في جوانب الشخصية فالمعلمون يشجعون السمات الرجولية والمعلمات يشجعن السمات الأنثوية، ولقد انعكس أداء بعض المعلمات على الأطفال الذكور بشكل سلبي. كما ينصاع الأطفال الذكور في مقاعد الدراسة إلى تلقي التعليمات والأوامر من المعلمين الذكور وقد يميل إلى عدم الانصياع مع المعلمات.

وهناك نقاط حمراء لا يمكن تجاوزها بسبب العادات والتقاليد في موضوع الجنس والتعامل مع الأطفال فعلى سبيل المثال يسمح للطفلة بلعب ألعاب الأطفال الذكور مثل الكرة والسيارات بينما لا يسمح للطفل باللعب بألعاب البنات، أو أن يستطيع الطفل الذكر اللعب بهذه الطريقة ولا تستطيع الأنثى وهكذا. وهذا يقودنا إلى عدم وجود النضج الجنسي في مجتمعنا لطرح مثل هذه القضايا والتعامل معها بشكل أكثر واقعية.

ولفت د. المسعد إلى أن قرار تأنيث المرحلة الابتدائية يتضارب مع بعض القرارات الأخرى مثل السلم التعليمي حيث تصل أعمار بعض الأطفال في المدرسة الابتدائية إلى عمر 12 سنة.

وأقول إنني لست ضد قرار التأنيث ولكن أحب أن نتماشى مع ثقافة العصر الذي نعيش به وندرس الظواهر بشكل علمي وموضوعي ومنهجي بما يخدم مصلحة وطننا وأبنائنا.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=29951&date=02112007

كويتية
11-05-2007, 10:47 PM
أرادوا بذاك الحل التخلص من الأعداد المتزايدة من المعلمات

فوقعوا بورطة أعمار التلاميذ ومراهقتهم وسلوكياتهم التى لا يستطيع التعامل معها سوى المعلم الرجل

استندوا إلى نظرية فى علم النفس أن النقضين يتجاذبون ( معلمة === تلميذ ) فالم يراعوا عادات وتقاليد المجتمع الكويتي !!

الآن ما الحل ؟!!!!!!!

moalma
11-06-2007, 09:45 PM
أرادوا بذاك الحل التخلص من الأعداد المتزايدة من المعلمات

فوقعوا بورطة أعمار التلاميذ ومراهقتهم وسلوكياتهم التى لا يستطيع التعامل معها سوى المعلم الرجل

استندوا إلى نظرية فى علم النفس أن النقضين يتجاذبون ( معلمة === تلميذ ) فالم يراعوا عادات وتقاليد المجتمع الكويتي !!

الآن ما الحل ؟!!!!!!!


شوفي هالموضوع كويتية

جميل جدا لزميل لنا في أحد المواقع



مقالة كتبتها مشاركاً في قضية تربوية طرحتها الوطن في ملحق منكم وإليكم ,وهذه أول مقالة أكتبها لكم في هذا المنتدى بعد إرتحالات كثيرة , والقضية هي تأنيث مرحلة الإبتداءي , فقلت مبتدئاً :





بسم الله الرحمن الرحيم , بدأت بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم كل عمل لا يبدأ بسم الله فهو أبتر , أمَّا بالنسبة لقضيتكم التربوية لهذا الأسبوع , فهي قضية مهمة وخطيرة وأضرارها مستفيضة لا يسعنا ذكرها في مقالٍ واحد .

بل وأضرارها متعدية جداً وليست حصراً فقط على الطفل المتلقي من تلكم الأستاذة , بل تتعدت لتصل إلى الشباب وإقلال الفرص الوظيفية للشباب والسلبيات الإجتماعية الكثيرة التي أورثتها تلك الخطة التربوية والخلطة السحرية لحل مشاكل وزارة التربية من خلال تأنيث مراحل الإبتدائي .

وهم لم يحلو إلا مشاكل مخرجات الجامعة الأنثوية الهائلة على حساب أجيال أبتليت بخطط جهنمية تربوية فاشلة .



وسأكتفي بعرض جانب واحد من الضرر وهو الضرر المقتصر على الطفل فقط :



عندما يقولون الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر سأتي تبعاً ويثبت تبعاً أنَّ الطفل أقوى المتأثرين من شتى طبقات العمر , فهو المتأثر الأول وصاحب حساسية عالية في تعامله ونظرته للكبار سواءً كانوا أناثا أو ذكورا , فأي طفل سيكون مع المدرسات الأستاذات لمدة ستة ساعات ثم مع أمه باقي اليوم , قبالله أي شخصية ستتكون بعد ذلك !

لماذا نحن نراعي جانب ونغفل عن جوانب هي أخطر وأعظم من الذي راعيتموه , فأنتم راعيتم جانب التوظيف للفتيات الخريجات ومخرجات الكليات , ولكن أهملتم جوانب أخرى ربما كانت أسوأ حالاً من عدم توظيفهم وعدم إيجاد أماكن وظيفية لهم .



لا شك أن للمرأة قدرة على التحمل والتربية , ولكن الطفل يحتاج هذا لوقت يسير , لا أنَّ يكون جل وقته صباح مساء مع امرأة , فأي تأثير سيخلفه هذا التواجد الدائم والخطير على نفسيته وشخصيته .



قال أحدهم أن طفله يجلس أمام المنظرة أكثر من أمه , وعندما سألته قال أنَّ الحصيلة الدراسية في آخر كل حصة أن تُخرج الأستاذة منظرة مصغرة لتعديل الهيئة { المكياج } قبل أن تخرج من الحصة !



فكان الطفل بعد أن مضت ست حصص وست مناظر على مدار الموسم الدراسي كانت تلك العادة كفيلة بأن تجعله بين الفينة والأخرى ينظر إلى المنظرة ليتأكد من هيئته وذلك تيمناً وإيماناً بقدوته !





نحن في وزارتنا الموقرة قمنا بتقديم التربية على التعليم , والطفل له إحتياجات نفسية بأنَّ يتعرف على تعامل الرجال في مقتبل عمره مهم جدا , فهو يريد التعرف على عادات الرجال وصفاتهم , فبقاؤه ست ساعات من أستاذة إمرأة إلى أخرى ومن ثمَّ عودته للبيت في أحضان الأم لها تأثير عظيم على الشخصية الرجولية الحازمة الحادة لتكون شخصية تميل إلى الليونة الفطرية في المرأة





فلو قرأنا التاريخ وكما يُقال اقرؤوا التاريخ فإن فيهِ العبر , فلو قرأنا التاريخ وكيف ربَّى الأولون أطفالهم لوجدنا أنَّ أولئك ماكان يحيون ليموتون فقط , بل كانت حياتهم حياة , وموتهم حياة , فلا تنقطع آثارهم وسيرتهم بعد موتهم .



وأولئك ربوهم رجال , فهذا عبدالله بن زبير , ابن حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه , كان عمره إحدى عشر سنة وكان يبكي يريد أن يذهب مع أبيه للجهاد , ونحن أطفالنا يبكون على نقل الأبلة فلانة لمعاملتها اللطيفة مع الأطفال في الإبتدائي .



هذا الذي أراه , وهذا رأي لا يصل لمرحلة التطبيق ولا أظنه سيصل , إنما مقال أحببت الصدع بهِ , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .



أخوكم / ابن خدعان الميموني



الحقيقة عبر عن الموضوع بشكل واقعي جدا

كويتية
11-07-2007, 12:24 AM
فعلا يا شمس كلامه صحيح

سيتعلم الطفل حركات وطريقة تحدث معلمته

شخباري المنظرة ما اعرفها إلا لما أرد البيت

moalma
11-08-2007, 10:42 PM
فعلا يا شمس كلامه صحيح

سيتعلم الطفل حركات وطريقة تحدث معلمته

شخباري المنظرة ما اعرفها إلا لما أرد البيت

الحقيقة الكاتب هنا احترمه جدا ويضع دائما المواضيع التي تهم كل شريحة

شكرا لك كويتية

حضورك يحي المكان

moalma
11-09-2007, 02:41 PM
خبر جديد بخصوص التأنيث ....
«ثوابت الأمة»: على النواب التحرك لإيقاف تأنيث «الابتدائية» المدمر للأجيال
استنكر تجمع ثوابت الأمة في بيان له توجه وزارة التربية غير المبرر واندفاعها نحو تأنيث كل الهيئات التدريسية في الابتدائي بحلول عام 2008 حيث انه غير منطقي ولا مبني على دراسة سليمة، والوزارة لم تتعامل مع هذا الملف بجدية وتغافلت عن شكاوى المعلمات وعن المشاكل المتكررة التي مازالت تحدث من بداية تطبيق هذا النظام، ولا يعرف سبب هذه المكابرة والاصرار من الوزارة على هذا التوجه رغم نداءات الاستغاثة من المعلمات ما يحدث لهن من الاجراءات المتكررة والحوادث المؤسفة بعد تطبيق هذا النظام الذي اثبت فشله الذريع وأصبح علاجه الوحيد لدى ادارات المدارس هو عدم رسوب اي طالب، لأن تأخره وعدم تجاوزه في عدد السنوات المرحلة الابتدائية نفسها يعني الكارثة بالنسبة لإدارة المدرسة.

وأضاف البيان ان الوزارة تصم الآذان رغم ذلك كله مكتفية بأنها ستستوعب مخرجات كلية التربية الاساسية من البنات دون النظر للأضرار المترتبة على ذلك من تعطيل الفائدة من كلية البنين ولجوانب اخرى متعددة منها ما يقع على ا لمعلمة وعلى الطالب الذكر اذا تأخر في المدرسة او حتى اذا كان لديه انحراف في السلوك الأخلاقي فإن المرأة يستحيل ان تعالج ذلك او تتحمل تبعاته.

وأكد البيان ان التجمع يدعو التربويين لنشر ما لديهم من رأي حول هذا الموضوع كما يدعو اعضاء مجلس الأمة لتدارك الوضع وإيقاف هذا المشروع المدمر للأجيال القادمة اذا استمر بهذه الكيفية وبهذه المراحل وعدد السنوات مع تشكيل لجنة دراسة حقيقية من اللجنة التعليمية والقيام بدراسة حقيقية يكون محورهها الرئيس رأي المعلمة والنزول الى الميدان فإن هذا المشروع قد ينجح ولكن بتحديد سنوات أقل ومراحل أقل للطلاب فقط.