مملكة العطور
05-23-2014, 04:19 AM
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
هناك من استطاع ان يستثمر الفرصة بنشر الخير وان يكون مفتاحا له سواء بنشره مشافهة او كتابة
او بوسائل العصر المنتشره والتي اثبتت مقدرتها في سرعة النشر .
قال ابن القيم - رحمه الله - : والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل، ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار
بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه
لابد من التيقن والتريث والتاكد ....
كنا بالامس نشكو من الرسائل التي ترد الينا من
دعاء للسنة الجديدة وتحديد اعداد ونشر اذكار واحاديث غير صحيحة
وحملة مستغفرين وجمعه مباركة وغيرها من الاعمال التي في ظاهرها الخير وبين طياتها البدع والمغالطات بتحديد العدد والوقت والالزام
ليست العبره بكثرة ارسالك وسبقك في الارسال ولكن ماقيمة ما ارسلت وفائدته وصحته
فليس كل ما يعرف يقال
هناك من الامور التي يتم تداولها من صور او مقاطع لا نحبذ نشرها
وما ان تنتشر حتى تجد بعد فتره من يطلب ايقاف النشر وماترتب عليه من (مشاكل وامراض) عقب نشرها فتجد من ينشرها قبل وبعد
ليخبر بسبب عدم النشر !!!
قد تكون وصلت له
من خلال
Whats APP – facebook- kik- keek- youtube- instagram- twitter-skype
ولكن عندما يصل الامر للدين والاستهزاء بالقران لابد ان يكون لنا وقفه الكثير منا قد
شاهد المقطع الذي استهزأ بالقران و لم يتحمل ما رأى وسمع وما وصل بهم الاستهزاء بكتاب الله
ارسلت لي احدى الاخوات بهذه الكلمات والتي اسأل الله ان تكون في موازين اعمالها
انتشر قبل ايام فيديو لرجل يقرأ آيه من القران على انغام الموسيقى والمعازف وهذا العمل حرام وتهوين
من أمر كتاب الله العظيم أشرف الكتب السماوية
واستهجان الحالة لايكون بنقل الحدث صوتا وصورة فهو من اشاعة المنكر وان كانت النوايا حسنة
اعجبتني احدى الاخوات حين صورت الحدث كتابة دون نقل الفيديو محذرة من قبح هذا الفعل لاشك أنه أخف وطأة.
ومثل هذا لايحتاج لسؤال أحد اذ ان الفطرة السليمة ترفض هذا تماما ولكننا ابتلينا بهذه الاجهزة التي تنقل كل شيء الغث والسمين
لون ان الحدث يتعلق بحادثة اجتماعية لاقارب احدانا هل ستنقله؟
أكاد اجزم انها لن تفعل فكيف باشرف كتاب كتاب الله المنزل من السماء السابعة مع
افضل ملك ( جبريل عليه السلام ) على افضل نبي ( محمد صلى الله عليه وسلم )
انتشار الفيديو يدل أن الوعي الديني للمسلمين مازال ضعيفا نحتاج لدعاة يكون الفلتر العقدي عندهم
عال جدا بحيث يصفى كل مايسمع ويرى من الشوائب ولا ينقل الا الصافي الزلال
ومثل هذه الفيديوات تجعل القلب يألف المنكر ويعتاد رؤيه الحرام فيستمريها مع الوقت .
وان اردنا فتوى في الامر لن نعرضها على المشايخ كما هي بل سننقلها مشافهة حفظا لمشاعرهم
فما بال مشاعرنا كمسلمين لاتتأثر وتنقل كل شاردة وواردة؟؟!!!
أخواتي الفاضلات
النية الحسنة لاتصلح العمل الفاسد فأميتوا الباطل بكتمانة فقد يصل لبعض ضعاف الايمان فيتشرب قلبه بهذه الشبهة فيحلو له قراءه القران
وتلحينه بمصاحبة الموسيقى بدعوى ترغيب الناس العوام بقراءته فنكون بذلك نشرنا الفساد وأضللنا العباد من حيث لا نعلم.
انما آفة الاخبار النقل
اللهم جنبنا الزلل وسد عنا الخلل واهدنا لاحسن الاقوال والافعال لايهدي لاحسنها الا انت والله اعلم
وقفه:(315):
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إنَّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإنَّ من الناس ناساً
مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه،
وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه
لا تتسرع في نشر مايصل لك حتى لو كانت نيتك حسنة
قالوا قديماً
وما آفة الأخبار إلا رواتها
اختكم مملكة العطور
فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
هناك من استطاع ان يستثمر الفرصة بنشر الخير وان يكون مفتاحا له سواء بنشره مشافهة او كتابة
او بوسائل العصر المنتشره والتي اثبتت مقدرتها في سرعة النشر .
قال ابن القيم - رحمه الله - : والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل، ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار
بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه
لابد من التيقن والتريث والتاكد ....
كنا بالامس نشكو من الرسائل التي ترد الينا من
دعاء للسنة الجديدة وتحديد اعداد ونشر اذكار واحاديث غير صحيحة
وحملة مستغفرين وجمعه مباركة وغيرها من الاعمال التي في ظاهرها الخير وبين طياتها البدع والمغالطات بتحديد العدد والوقت والالزام
ليست العبره بكثرة ارسالك وسبقك في الارسال ولكن ماقيمة ما ارسلت وفائدته وصحته
فليس كل ما يعرف يقال
هناك من الامور التي يتم تداولها من صور او مقاطع لا نحبذ نشرها
وما ان تنتشر حتى تجد بعد فتره من يطلب ايقاف النشر وماترتب عليه من (مشاكل وامراض) عقب نشرها فتجد من ينشرها قبل وبعد
ليخبر بسبب عدم النشر !!!
قد تكون وصلت له
من خلال
Whats APP – facebook- kik- keek- youtube- instagram- twitter-skype
ولكن عندما يصل الامر للدين والاستهزاء بالقران لابد ان يكون لنا وقفه الكثير منا قد
شاهد المقطع الذي استهزأ بالقران و لم يتحمل ما رأى وسمع وما وصل بهم الاستهزاء بكتاب الله
ارسلت لي احدى الاخوات بهذه الكلمات والتي اسأل الله ان تكون في موازين اعمالها
انتشر قبل ايام فيديو لرجل يقرأ آيه من القران على انغام الموسيقى والمعازف وهذا العمل حرام وتهوين
من أمر كتاب الله العظيم أشرف الكتب السماوية
واستهجان الحالة لايكون بنقل الحدث صوتا وصورة فهو من اشاعة المنكر وان كانت النوايا حسنة
اعجبتني احدى الاخوات حين صورت الحدث كتابة دون نقل الفيديو محذرة من قبح هذا الفعل لاشك أنه أخف وطأة.
ومثل هذا لايحتاج لسؤال أحد اذ ان الفطرة السليمة ترفض هذا تماما ولكننا ابتلينا بهذه الاجهزة التي تنقل كل شيء الغث والسمين
لون ان الحدث يتعلق بحادثة اجتماعية لاقارب احدانا هل ستنقله؟
أكاد اجزم انها لن تفعل فكيف باشرف كتاب كتاب الله المنزل من السماء السابعة مع
افضل ملك ( جبريل عليه السلام ) على افضل نبي ( محمد صلى الله عليه وسلم )
انتشار الفيديو يدل أن الوعي الديني للمسلمين مازال ضعيفا نحتاج لدعاة يكون الفلتر العقدي عندهم
عال جدا بحيث يصفى كل مايسمع ويرى من الشوائب ولا ينقل الا الصافي الزلال
ومثل هذه الفيديوات تجعل القلب يألف المنكر ويعتاد رؤيه الحرام فيستمريها مع الوقت .
وان اردنا فتوى في الامر لن نعرضها على المشايخ كما هي بل سننقلها مشافهة حفظا لمشاعرهم
فما بال مشاعرنا كمسلمين لاتتأثر وتنقل كل شاردة وواردة؟؟!!!
أخواتي الفاضلات
النية الحسنة لاتصلح العمل الفاسد فأميتوا الباطل بكتمانة فقد يصل لبعض ضعاف الايمان فيتشرب قلبه بهذه الشبهة فيحلو له قراءه القران
وتلحينه بمصاحبة الموسيقى بدعوى ترغيب الناس العوام بقراءته فنكون بذلك نشرنا الفساد وأضللنا العباد من حيث لا نعلم.
انما آفة الاخبار النقل
اللهم جنبنا الزلل وسد عنا الخلل واهدنا لاحسن الاقوال والافعال لايهدي لاحسنها الا انت والله اعلم
وقفه:(315):
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إنَّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإنَّ من الناس ناساً
مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه،
وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه
لا تتسرع في نشر مايصل لك حتى لو كانت نيتك حسنة
قالوا قديماً
وما آفة الأخبار إلا رواتها
اختكم مملكة العطور