moalma
11-04-2007, 04:09 PM
«الكويتية» والمعاقون
الاثنين 22 أكتوبر 2007 - الانباء
محمد الخالدي
كتبنا في مقال سابق حول تراجع الخدمات المقدمة للمعاقين وذويهم حتى أصبحت ظاهرة للجميع في الوقت الذي نشهد فيه زيادة في أسعار النفط والدخل القومي للبلاد.
وقد أرسل إلينا مدير العلاقات العامة في الخطوط الجوية الكويتية عادل بورسلي الرد التالي على المقال. «.. وبالإشارة إلى ما نشر في جريدتكم «الأنباء» عدد 11305 بتاريخ 26 سبتمبر الماضي في زاوية للكاتب الصحافي محمد هلال الخالدي تحت عنوان «تراجع خدمات المعاقين» فإننا نود توضيح أن المؤسسة قد أولت اهتماما بهذه الشريحة من المجتمع انطلاقا من دورها الاجتماعي وقامت بتسخير خدماتها كافة لخدمة هذه الفئة العزيزة علينا جميعا وان الخطوط الجوية الكويتية تمنح المعاق ومرافقه خصما وقدره 50% لمرة واحدة في العام على الدرجة السياحية بالإضافة إلى خصم 30% لعدد غير محدود من التذاكر.
ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إذ تؤكد على استعدادها الكامل لتقديم المساعدات والخصومات والقيام بجميع متطلباتهم واحتياجاتهم حسب الإمكانيات المتوافرة، شاكرين لكم ولجريدكتم الغراء اهتمامكم الدائم بدعم مؤسستكم الوطنية، مرحبين بجميع الملاحظات التي يتقدم بها الكاتب».
انتهى رد مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ونشكرهم على هذا الاهتمام والتواصل مع ما ينشر في الصحف بهدف الارتقاء بهذه المؤسسة الوطنية.
ولتوضيح بعض الأمور ومن باب ذكر الاقتراحات التي نتمنى أن تساهم في رفع مستوى الخدمات لجميع المسافرين بصورة عامة وللمعاقين منهم ومرافقيهم بصورة خاصة ولأن هذا هو العشم في إدارة هذه المؤسسة نقول إن خصم 50% كان يقدم في السابق للمعاق ومرافقه دون تحديد عدد المرات، وكانت مطالبات أهالي المعاقين الأطفال بشكل خاص أن يشمل الخصم كلا من المعاق ووالديه لأنه من غير المعقول أن يسافر أحد الوالدين فقط مع طفله المعاق ولأنهم بحاجة إلى ذلك الخصم نظرا لكثرة سفرهم طلبا للعلاج، ولكنهم فوجئوا بأنه وبدلا من تحسين هذه الخدمة وزيادة الخصم، قدمت لهم مؤسستهم الوطنية صفعة غير متوقعة من خلال تقليل نسبة الخصم.
ومن جهة أخرى يشتكي عدد كبير من ذوي المعاقين من المسافرين من سوء الخدمات الخاصة التي يفترض أن تقدم لهم ومن أبسطها توفير كراسي خاصة للمعاقين للتنقل بها بعد أن يضطروا إلى شحن كراسي أطفالهم.
كما يشتكون أيضا من عدم وجود أي أولوية لهم في الحصول على الكراسي الأمامية في الطائرة، خاصة أن هناك معاقين مصابين بتشنج يضطرهم إلى مد أرجلهم مما يجعل الأمر صعبا عليهم خاصة في الرحلات الطويلة.
كل ما نتمناه من المسؤولين في «الكويتية» أن يراجعوا قائمة الخدمات التي تقدم لهذه الفئة العزيزة عليهم كما يقولون وليسألوا أنفسهم بكل أمانة: هل هذه الخدمات تعبر حقا عن اهتمام «الكويتية» بالمعاقين وعن تسخيرها جميع خدماتها لهم؟
مرة أخرى نشكر للإخوة المسؤولين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تفاعلهم الإيجابي مع هموم الناس وحرصهم على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسة الوطنية والنهوض بها إلى ما كانت عليه من الريادة والتميز وهو حلم كل مواطن.
ولا يخفى عليكم أن من يريد حقا الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمعاقين ومرافقيهم من المسافرين لن تعجزه الوسائل والتعذر «بالإمكانيات المحدودة» لتحقيق هذا الهدف، فالمسألة بسيطة وممكنة متى ما خلصت النوايا ووجدت الإرادة الحقة لذلك.
http://www2.alanba.com.kw/AbsoluteNM/templates/default.aspx?a=18116&z=93
الاثنين 22 أكتوبر 2007 - الانباء
محمد الخالدي
كتبنا في مقال سابق حول تراجع الخدمات المقدمة للمعاقين وذويهم حتى أصبحت ظاهرة للجميع في الوقت الذي نشهد فيه زيادة في أسعار النفط والدخل القومي للبلاد.
وقد أرسل إلينا مدير العلاقات العامة في الخطوط الجوية الكويتية عادل بورسلي الرد التالي على المقال. «.. وبالإشارة إلى ما نشر في جريدتكم «الأنباء» عدد 11305 بتاريخ 26 سبتمبر الماضي في زاوية للكاتب الصحافي محمد هلال الخالدي تحت عنوان «تراجع خدمات المعاقين» فإننا نود توضيح أن المؤسسة قد أولت اهتماما بهذه الشريحة من المجتمع انطلاقا من دورها الاجتماعي وقامت بتسخير خدماتها كافة لخدمة هذه الفئة العزيزة علينا جميعا وان الخطوط الجوية الكويتية تمنح المعاق ومرافقه خصما وقدره 50% لمرة واحدة في العام على الدرجة السياحية بالإضافة إلى خصم 30% لعدد غير محدود من التذاكر.
ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إذ تؤكد على استعدادها الكامل لتقديم المساعدات والخصومات والقيام بجميع متطلباتهم واحتياجاتهم حسب الإمكانيات المتوافرة، شاكرين لكم ولجريدكتم الغراء اهتمامكم الدائم بدعم مؤسستكم الوطنية، مرحبين بجميع الملاحظات التي يتقدم بها الكاتب».
انتهى رد مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ونشكرهم على هذا الاهتمام والتواصل مع ما ينشر في الصحف بهدف الارتقاء بهذه المؤسسة الوطنية.
ولتوضيح بعض الأمور ومن باب ذكر الاقتراحات التي نتمنى أن تساهم في رفع مستوى الخدمات لجميع المسافرين بصورة عامة وللمعاقين منهم ومرافقيهم بصورة خاصة ولأن هذا هو العشم في إدارة هذه المؤسسة نقول إن خصم 50% كان يقدم في السابق للمعاق ومرافقه دون تحديد عدد المرات، وكانت مطالبات أهالي المعاقين الأطفال بشكل خاص أن يشمل الخصم كلا من المعاق ووالديه لأنه من غير المعقول أن يسافر أحد الوالدين فقط مع طفله المعاق ولأنهم بحاجة إلى ذلك الخصم نظرا لكثرة سفرهم طلبا للعلاج، ولكنهم فوجئوا بأنه وبدلا من تحسين هذه الخدمة وزيادة الخصم، قدمت لهم مؤسستهم الوطنية صفعة غير متوقعة من خلال تقليل نسبة الخصم.
ومن جهة أخرى يشتكي عدد كبير من ذوي المعاقين من المسافرين من سوء الخدمات الخاصة التي يفترض أن تقدم لهم ومن أبسطها توفير كراسي خاصة للمعاقين للتنقل بها بعد أن يضطروا إلى شحن كراسي أطفالهم.
كما يشتكون أيضا من عدم وجود أي أولوية لهم في الحصول على الكراسي الأمامية في الطائرة، خاصة أن هناك معاقين مصابين بتشنج يضطرهم إلى مد أرجلهم مما يجعل الأمر صعبا عليهم خاصة في الرحلات الطويلة.
كل ما نتمناه من المسؤولين في «الكويتية» أن يراجعوا قائمة الخدمات التي تقدم لهذه الفئة العزيزة عليهم كما يقولون وليسألوا أنفسهم بكل أمانة: هل هذه الخدمات تعبر حقا عن اهتمام «الكويتية» بالمعاقين وعن تسخيرها جميع خدماتها لهم؟
مرة أخرى نشكر للإخوة المسؤولين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تفاعلهم الإيجابي مع هموم الناس وحرصهم على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسة الوطنية والنهوض بها إلى ما كانت عليه من الريادة والتميز وهو حلم كل مواطن.
ولا يخفى عليكم أن من يريد حقا الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمعاقين ومرافقيهم من المسافرين لن تعجزه الوسائل والتعذر «بالإمكانيات المحدودة» لتحقيق هذا الهدف، فالمسألة بسيطة وممكنة متى ما خلصت النوايا ووجدت الإرادة الحقة لذلك.
http://www2.alanba.com.kw/AbsoluteNM/templates/default.aspx?a=18116&z=93