moalma
10-07-2007, 09:05 PM
انتقام وزيرة
كتب عبد الله المسفر( عالم اليوم)
من الطبيعي أن يتبادر إلى ذهن بعض القراء الكرام عند قراءتهم لعنوان المقالة للوهلة الأولى أننا بصدد التحدث عن أحداث لفيلم مصري جديد أو مسلسل مكسيكي مدبلج من بطولة «ماريا مرسيدس وأدريانو و اليخاندرو..... والى آخر الاسماء المعقدة».. الا أننا وبسبب عدم اهتمامنا الكبير بمتابعة الأفلام والمسلسلات خصوصا اذا كانت غير محلية وذلك لتعلقنا الشديد وحرصنا على ما هو محلي أو يختص «بالشأن الكويتي» بالتحديد... وحتى نزيل اللبس الذي قد يقع فيه قراؤنا الكرام فإننا نؤكد هنا اننا نتحدث عن «فيلم كويتي» بحت تدور أحداثه على أرض الواقع الكويتي وتحديدا في «وزارة التربية الكويتية»... _وقبل الخوض في أحداث وتفاصيل هذا «الفيلم المحزن» وحتى لا يخرج علينا من يتهمنا بالشخصانية ومحاربة المسؤوليين «لشخوصهم» دون النظر لأدائهم فاننا نقول بأننا لسنا على معرفة سابقة «بالبطلة» السيدة نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم العالي ولم يشأ القدر أن التقينا بأي مناسبة سابقة علما بأننا كنا من الذين استبشروا خيرا في توليها لحقيبة وزارة التربية كونها «بنت الوزارة» وقد عبرنا عن ذلك في مقال سابق لنا تحت عنوان «الصبيح ودعوة للتصحيح» وحيث أن حدود معرفتنا بالسيدة نورية الصبيح تكمن في متابعتنا لها بحكم منصبها من خلال وسائل الاعلام المختلفة سواء المرئية منها أو المسموعة او المقروءة والتي زادت عجلة التصريحات ووتيرة البروز الاعلامي لديها بالفترة الاخيرة وأصبحت تتصدر أغلب الصحف اليومية لدرجة منافستها لأغلب المشهورين وقد حظيت أم عادل بعدة القاب اطلقتها الصحافة عليها ومن بين هذه الالقاب «المرأة الحديدية» والذي نعتقد بأنه من أحب وأقرب الالقاب لنفسها لدرجة انها أعجبت بهذا اللقب وصدقته وقد تملكها لدرجة جعلتها تتعامل من خلاله لذلك فقد أوقعنا كل ماذكر في حيرة من أمرنا وبرزت لدينا علامات تعجب كبيرة جعلتنا نتساءل عن سبب هذا التهافت الغريب على التصريحات الصحفية وهذا الحرص الكبير على التواجد شبه اليومي على صدر صفحات الجرائد اليومية «للتبرير» مرة و«للتلميع» مرة أخرى «وللنفي» مرة... ولكن اذا «عرف السبب بطل العجب»! فبعد بحث مكثف واستفسارات عدة وبمساعدة بعض الشرفاء الذين آلمهم الحال التي وصلت اليها وزارتهم عندما أخذت منحى آخر غير المناط بها أن تتخذه عندما ضلّت طريق التربية وأضاعت خريطة التعليم وصلت الينا الاجابات الشافية والوافية والتي كانت كفيلة لتبديد حيرتنا وتعجبنا واستغرابنا تجاه كل ما يحدث... اجابات مدعمة بالمستندات والوثائق نعتقد بأنها وبكل صراحة «كفيلة بالأطاحة» بوزيرة التربية والتعليم السيدة نورية الصبيح لما تحمله هذه المستندات من مخالفات جسيمة وتجاوزات صريحة لقرارات مجلس الوزراء وتصفية حسابات عجيبة وتجاهل وتهميش لقياديين وأمور ودلائل أخرى خطيرة «وما خفي كان أعظم»... وبما أننا في أفضل شهور السنة بل وبأفضل ليالي هذا الشهر الكريم وحتى لا نعكر فرحة العيد لمعالي الوزيرة والأهم من ذلك لاعطائها فرصة جدية للتفكير «بالرحيل» بهدوء قبل أن تهب رياح التغيير فقد ارتأينا وللأسباب السابقة تأجيل كشف هذه المستندات مع الوعد بنشرها من خلال هذه الزاوية بالقريب العاجل بالأسماء والتواريخ والأرقام في حال بقي الوضع كما هو عليه... وهنا وبهذه المناسبة نتوجه للسادة أعضاء مجلس الأمة الأفاضل ممن نصب نفسه محاميا ومدافعا عن وزيرة التربية أو ممن يفكر بعقد «الصفقات» والأستفادة قدر الامكان من هذا الوضع نقول لكل هؤلاء تريثوا قليلا ولا تتعجلوا فقريبا وقريبا جدا قد تتحسرون وتتندمون على اتخاذكم لهذا الموقف..
داخل نطاق الموضوع ..
معالي وزيرة التربية والتعليم العالي هل تعتقدين أن تصريحك في احدى المدارس بمحافظة الجهراء قد سمع به الأخوة الأعضاء في مجلس الأمة أم أنه لم يكن هناك «تصوير»؟؟؟ بالمناسبة أتمنى معرفة رأي بعض الأخوة من أعضاء «حدس» بعد سماعهم لفحوى التصريح وخصوصا النائبين دعيج الشمري وناصر الصانع...
كتب عبد الله المسفر( عالم اليوم)
من الطبيعي أن يتبادر إلى ذهن بعض القراء الكرام عند قراءتهم لعنوان المقالة للوهلة الأولى أننا بصدد التحدث عن أحداث لفيلم مصري جديد أو مسلسل مكسيكي مدبلج من بطولة «ماريا مرسيدس وأدريانو و اليخاندرو..... والى آخر الاسماء المعقدة».. الا أننا وبسبب عدم اهتمامنا الكبير بمتابعة الأفلام والمسلسلات خصوصا اذا كانت غير محلية وذلك لتعلقنا الشديد وحرصنا على ما هو محلي أو يختص «بالشأن الكويتي» بالتحديد... وحتى نزيل اللبس الذي قد يقع فيه قراؤنا الكرام فإننا نؤكد هنا اننا نتحدث عن «فيلم كويتي» بحت تدور أحداثه على أرض الواقع الكويتي وتحديدا في «وزارة التربية الكويتية»... _وقبل الخوض في أحداث وتفاصيل هذا «الفيلم المحزن» وحتى لا يخرج علينا من يتهمنا بالشخصانية ومحاربة المسؤوليين «لشخوصهم» دون النظر لأدائهم فاننا نقول بأننا لسنا على معرفة سابقة «بالبطلة» السيدة نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم العالي ولم يشأ القدر أن التقينا بأي مناسبة سابقة علما بأننا كنا من الذين استبشروا خيرا في توليها لحقيبة وزارة التربية كونها «بنت الوزارة» وقد عبرنا عن ذلك في مقال سابق لنا تحت عنوان «الصبيح ودعوة للتصحيح» وحيث أن حدود معرفتنا بالسيدة نورية الصبيح تكمن في متابعتنا لها بحكم منصبها من خلال وسائل الاعلام المختلفة سواء المرئية منها أو المسموعة او المقروءة والتي زادت عجلة التصريحات ووتيرة البروز الاعلامي لديها بالفترة الاخيرة وأصبحت تتصدر أغلب الصحف اليومية لدرجة منافستها لأغلب المشهورين وقد حظيت أم عادل بعدة القاب اطلقتها الصحافة عليها ومن بين هذه الالقاب «المرأة الحديدية» والذي نعتقد بأنه من أحب وأقرب الالقاب لنفسها لدرجة انها أعجبت بهذا اللقب وصدقته وقد تملكها لدرجة جعلتها تتعامل من خلاله لذلك فقد أوقعنا كل ماذكر في حيرة من أمرنا وبرزت لدينا علامات تعجب كبيرة جعلتنا نتساءل عن سبب هذا التهافت الغريب على التصريحات الصحفية وهذا الحرص الكبير على التواجد شبه اليومي على صدر صفحات الجرائد اليومية «للتبرير» مرة و«للتلميع» مرة أخرى «وللنفي» مرة... ولكن اذا «عرف السبب بطل العجب»! فبعد بحث مكثف واستفسارات عدة وبمساعدة بعض الشرفاء الذين آلمهم الحال التي وصلت اليها وزارتهم عندما أخذت منحى آخر غير المناط بها أن تتخذه عندما ضلّت طريق التربية وأضاعت خريطة التعليم وصلت الينا الاجابات الشافية والوافية والتي كانت كفيلة لتبديد حيرتنا وتعجبنا واستغرابنا تجاه كل ما يحدث... اجابات مدعمة بالمستندات والوثائق نعتقد بأنها وبكل صراحة «كفيلة بالأطاحة» بوزيرة التربية والتعليم السيدة نورية الصبيح لما تحمله هذه المستندات من مخالفات جسيمة وتجاوزات صريحة لقرارات مجلس الوزراء وتصفية حسابات عجيبة وتجاهل وتهميش لقياديين وأمور ودلائل أخرى خطيرة «وما خفي كان أعظم»... وبما أننا في أفضل شهور السنة بل وبأفضل ليالي هذا الشهر الكريم وحتى لا نعكر فرحة العيد لمعالي الوزيرة والأهم من ذلك لاعطائها فرصة جدية للتفكير «بالرحيل» بهدوء قبل أن تهب رياح التغيير فقد ارتأينا وللأسباب السابقة تأجيل كشف هذه المستندات مع الوعد بنشرها من خلال هذه الزاوية بالقريب العاجل بالأسماء والتواريخ والأرقام في حال بقي الوضع كما هو عليه... وهنا وبهذه المناسبة نتوجه للسادة أعضاء مجلس الأمة الأفاضل ممن نصب نفسه محاميا ومدافعا عن وزيرة التربية أو ممن يفكر بعقد «الصفقات» والأستفادة قدر الامكان من هذا الوضع نقول لكل هؤلاء تريثوا قليلا ولا تتعجلوا فقريبا وقريبا جدا قد تتحسرون وتتندمون على اتخاذكم لهذا الموقف..
داخل نطاق الموضوع ..
معالي وزيرة التربية والتعليم العالي هل تعتقدين أن تصريحك في احدى المدارس بمحافظة الجهراء قد سمع به الأخوة الأعضاء في مجلس الأمة أم أنه لم يكن هناك «تصوير»؟؟؟ بالمناسبة أتمنى معرفة رأي بعض الأخوة من أعضاء «حدس» بعد سماعهم لفحوى التصريح وخصوصا النائبين دعيج الشمري وناصر الصانع...