moalma
03-05-2007, 10:15 PM
إخواني ..أخواتي :
أقدم لكم جزء من محاضرة ألقيتها على مجموعة من المعلمات تتحدث عن
نقد تصرفات وسلوك بعض المعلمات
أترككم معها ...وأتمنى نشوف رأيكم فيها ..
أخواتي المعلمات :
أمل أن لا تتضايقون من صراحتي فكما قيل الصراحة كالنحلة تلسع ولكنها تحمل داخلها العسل... أخواتي..تعلمون أن المعلمين هم ورثة الأنبياء..وهم يؤدون رسالة عظيمة وهم أهم عنصر في المجتمع ..والخطأ أو التقصير الذي يحصل من المعلم خطأ فادح ولايمكن قبوله أبدا وكما قال الله تعالى " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ومن هذا المنطلق أريد أن اعري لكم بعض السلبيات المهمة ولكن قبل ذلك: أؤكد لكم أنني بمحاضرتي هذه لا أنتقد المعلمات كأشخاص فأنا أصغر بكثير من نقدهم ..كما المعلمات هم منا وفينا ونرتبط معهم بروابط أسرية وأجتماعية وإنسانية وأنا كنت معلمة...ومرت بي ظروف كثيرة استفدت منها في حياتي وإلى الآن ... نحن نستفيد ..لأن المعلم ..وكما قيل: رسول فهو يحمل رسالة : من علمني حرفا صرت له عبدا ولا يوجد بيني وبينكم سوى الحب والتقدير ..ولكن أنا بطرحي هذا أعري وأكشف لكم بعض سلبيات .. وسلوكيات.. وأفكار ..وأخلاق بعض المعلمات هداهم الله ..و أنتقد عدم تأهليهم تأهيلا مناسبا ..وهذا ليس ذنبهم فهم نتاج طبيعي لاستراتجية التعليم لدينا وهذه الاستراتجية أنتجت معلمين ومعلمات مهمشين وغير مؤهلين تأهيلا مناسبا .. وهذه الاستراتجية ..حولت مهنة المعلم من رسالة إلى وظيفة .. وهذا خطأ فادح ..وهذا الخطأ يدفع ضريبته كل من المعلم والمعلمه والأطفال والطلبة وأولياء الأموروالمجتمع عموما . قد يقول البعض لماذا الإنتقاد موجه للمعلمين و للمعلمات فقط دون غيرهم من المهن الأخرى .. فالإجابة على هذا السؤال بسيطه جدا ..وهو أن تأثير المعلم أكثر من تأثير غيره وقد قال الله تعالى _ليس الذين يعلمون كالذين لا يعلمون ..وبينما المهن الأخرى يقتصر التقصير فيها أو الخطأ فيها على فئة محدودة ..ولكن تقصير المعلم يتسبب في أزمة أجتماعية وأخلاقية وسلوكية فمن تحت يده تتخرج جميع الطبقات وجميع الفئات.... وأفكار المعلم ..وسلوكياته لها تأثير مباشر على المجتمع بشتى أطيافه.. فالمعلم هو الأب الروحي لجميع الفئات فأذا لم يكن صالحا ..ومخلصا ..وأمينا.. فلن يتخرج من تحت يد شعبا ..منتجا .. وأمينا ..ومخلصا .. أن دور المعلم دور خطير جدا .
... مما يحز في النفس أن دول الغرب وهي دول إباحية .. لا تسمح للمعلم عندما يتعيّن بتدريس الطلبة حتى تعمل له عدة كورسات ودورات سوى ..مهنيا ..أو نفسيا .. أو سلوكيا .. أو فكريا .. أوأخلاقيا..وتفحص جميع توجهاته الفكرية ..والعقائد ية ..كما أن الغرب يختار للفصول الدنيا معلمين مخضرمين كبار في السن لديهم خبرة طويلة في التعامل ..ومؤهلين أكاديميا ..وسلوكيا للتعامل مع هذة الفئة من الطلبة حيث أن الطالب في المراحل الأولى يعتبر عجينة مرنة يسهل تشكيلها حسب توجهات المعلم ...
للأمانة ..والعدل ..والأنصاف .. ليس كل المعلمين والمعلمات لدينا .. سيئين .. أو سلبيين ..فمنهم من يقدر الأمانة التي أؤتمن عليها ..وحريص على إيصال العلم .. بكل جد .. وأخلاص .. وأمانة ... وأنا واثقة أن هذا أجتهاد من المعلم أو المعلمة أنفسهم ..وليس للوزارة دور في ذلك فالوزارةأحيانا تكون عقيمة التفكير ..قليلة التدبير ..مترهلة التنظيم..عديمة الرقابة.. ومع أن هؤلاء المعلمين والمعلمات الصالحين والمسئولين هم فئة قليلة جدا للأسف .. فالمسألة نسبة وتناسب .. فانا أقول وعن تجربة وأتحمل مسئولية ما أقول أن نسبة المعلمين والمعلمات الجـــيّدين والمميزين لايتعدون 20% فقط من عموم المعلمين والمعلمات وهذه نسبة قليلة ومخجلة ..وتدل على أن هناك خلل فادح ..
.. تعلمون أن المعلم بجنسيه الذكر والأنثى .. هم اللبنة الأولى والقدوة المثلى التي بموجبها تتشكل عقليات ..وسلوك ..وأخلاق ..وأفكار المجتمع عموما رجال ونساء ..فمن تحت يد المعلم يتخرج القاضي .. والطبيب ..والمهندس ..والطيار .. والملك ..والأمير ..وألأستاذ..والمحامي..والعسكري ..والموظف ..وجميع الفئات المهنية وغير المهنية فإذا لم يكن المعلم أمينا .. وصالحا ..وسلوكة قويم ..وتربة صالحة وعضوا فعال ومأهولا تأهيلا فعالا فسوف لن يخرج مجتمع واعيا ..وصالحا ..ومنتجا .. وقد أثبت الدراسات النفسية ..والسلوكية أن التلاميذ يحبون المحاكاة والتقليد والتأثر بمعلمينهم سلبا .. أو أيجابا ..فالطفل يعتبر معلمه أو معلمته قدوة له ويتأثر بهما اكثر من تأثره بوالديه وأخوانه وهذا شيء معروف للجميع..فالطفل يحب تقليد المعلمة ويعتبرها شخص لايخطيء ..وقد ذكرت لي أحدى الزميلات أنه أكتشف معلومة خاطئة وصلت لابنه عن طريق أحد المعلمات وحاول هذا الأب تغيير مفهموم ابنه وأن المعلومة غير صحيحة ولكنه عجز وذلك لاعتقاد الأبن الجازم بأن المعلمة لاتخطي أبدا ..مع العلم بأن الأب يملك مستوى أكاديميا أعلى من معلمة أبنه ولكن الابن مصرا على أن المعلمةعلى صح ووالده مخطيء ..وهذا يدل على أن الأطفال يتأثرون بالمعلم تأثيرا مباشرا..
كما تعلمون أنه كل من حملت شهادة جامعية ..أو) ما عادلها من الشهادات تقدمت للتوظيف بوزارة التربية وتم قبولها بالوزارة فأن الوزارة توجهها لروضة معينةاو مدرسة معينة..دون أن تكلف نفسها ..الأستفسار عن ..سلوك هذا الشخص ..وعن أخلاقه أو تأهيله التربوي .. أوعن هل هو يعاني من ترسبات نفسية .. أو سلوكية..أو أخلاقية ..أو فكرية ..وقد تكون بعض هؤلاء المعلمات .. لديهم أمراض سادية كحب تعذيب الغير ..أو أنحرافات فكرية .. أو عقائدية..أو أنحرافات سلوكية ..وأخلاقية ..ويبثون أفكارهم المنحرفة وسط الأطفال الذين يعتبرون المعلمة شخص ملائكي .. أو شخص مقدس لايمكن أن يخطيء في نظرهم .. ويتأثرون بأفكارها وأخلاقها وسلوكها .. سلبا أو.. أيجابا.... أن دور المعلمة دور مركزي في حياة الشعوب ..ونحن نضع أغلى مانملك في الحياة أبنائنا وفلذات أكبادنا تحت رحمة هذه المعلمة ..
أنه من المحزن .. أن تكون مهنة التعليم وظيفة من لاوظيفة له …. تعلمون أخواتي .. أن الجرائد كل يوم تخرج علينا بقصص مؤلمه ومخجلة …. تكشف السلوك المشين لبعض المعلمين أو المعلمات… ومن النماذج والأمثلة على ذلك..
.. قصة المعلم الذي خرج في لقطـــات بلوتوث يضرب فيها طالبا ضرب مبرحا وهو ضرب تعذيب لاضرب تأديب.. وكذلك من النماذج تلك المشرفة التربوية في السعودية والتي ضربت أبنة زوجها ضربا مبرحا …. وقد تدخلت جمعية حقوق الأنسان في هذة القضية ……..والمعلمة اللي ما تابعت شريط فيديو قبل عرضه وما ادراك ما النتيجة . هذه بعض النماذج بسيطة وماخفي كان أعظم ..ثم أن بعض المعلمات لاتزرع حب الأنتماء لدىأطفالها..وتجرح مشاعرهم ..وتستفزهم ..ولاتعدل بينهم ..مما يجعل بعض الأطفال لايحترم ولايقدربعض المعلمات..الدليل على ذلك خروج بعض الأطفال في تصرفات مشينة وقيامهم بضرب معلمينهم في تصرفات تنم على أن المعلمة لم تنم الأحترام بينها وبين أطفالها فلو أن هذه المعلمة أحتوت مشاكل ونفسيات وطاقات هذة الفئة من عمر الأطفال لكسبهم في صفها بدل أن يكونوا ضدها لأن بعض المعلمات تنهي الأطفال عن أشياء وهن يمارسن تلك الأشياء كالصراخ ومضغ اللبان مما يولد لدى الأطفال تناقضات وأضطربات نفسية تجاه هذا الفئة من المعلمات وفقد المصداقية بين الطفل والمعلمة ......
..
مما يحز في النفس أن المعلمات لدينا ينقسمون الى عدة فئات متناقضة ومتنافرة ...
• فئة تجتهد وتؤدي الأمانة والرسالة التعلمية بكل صدق وجدية وتقدر المسئولية والأمانة العلمية ..ولكن للأسف لاتجد هذة الفئه التقدير لما تبذلة من جهود ولذلك تجد هذة الفئه محبطة لعدم تقدير مجهوداتها وعدم الألتفاف لها وعدم أحترام قدراتها وتقدير أجتهادها ....
• فئة عبارة عن معلمات مهملات وشخصيات هلامية معلمات مفرطات وغير مباليات لايتقنون عملهم و كل همهم الذهاب للروضة كل يوم من أجل تغطية الجدول الأسبوعي كيفما أتفق..ومن ثم الحصول على الراتب الشهري دون شعور منهم بالمسئولية أو الرسالة التي يحملونها ...
فئة جعلت من وجودها.في سلك التعليم منبرا لنشر أفكارها المتحررة ومطالبتها بالتغريب والتبرج والخروج عن قيمنا.. وعاداتنا ..وتقاليدنا ..وثوابتنا .. وتدعوا للتحرر والعلمنة ...
...عموما و للأمانة لابد أن نكون صريحين وجريئين في طرحنا ونطالب بفلترة المعلمات وتقيمهم ..وإعادة تأهليهم تأهيلا ..معرفيا ..وسلوكيا .. وأخلاقيا ..وفكريا ..ومهنيا..لأن أغلى مانملك أبنائنا ..وهم المستقبل الذي ننتظرة ونبني عليهم الأمال ..ولابد للمعلمات المقصرات أن يتقوا الله في أنفسهم ويقدرون حجم المسئولية والأمانة وعليهم محسابة ومراجعه أنفسهم ومخافة الله في أبنائنا وبناتنا .
أناو يعلم الله لست ضدكم كأشخاص ولكن أنا ضد بعض الشطحات والسلوكيات التي تنتهجها بعض المعلمات من زملائكم وأنا واثقة تمام الثقة أن المعلمات المميزات يملكون من الشجاعة والصراحة والصدق مايجعلهن يجيبوني على أسئلتي هذة بكل صدق وشفافية وعدم مجاملة. ولهذا أسألكم هل أنتم راضون عن تأهليكم؟ وهل قدمت لكم وزراة التربية دورات أو تأهيل سوى في علم النفس؟ .. أو في السلوك التربوي أو عن الكفية المثلى للتعامل مع االأطفال؟أو المتعلمين ……وهل جميع المعلمات من زملائنا مؤهلات ومميزات ويقمن بدور المعلمة الناجحة ؟وهل أنتن راضيات عن جميع تصرفاتالبعض من المعلمات ؟ وهل كل المعلمات يقدرون الأمانة الملقاة على عاتقهن ؟ وهل طرحي السابق ليس واقعيا؟وسوف أتقبل رايكم ونقدكم لي بكل صدر رحب ولن أتضايق من أراءكم مهما كانت مختلفة مع رأيي لأننا في النهاية أبناء وطن واحد ..وفي مركب واحد ..ومهما أختلفنا فالاختلاف لايفسد للود قضية.
أن الصدق في الطرح ..والصراحة ..والنقد ..والشفافية ..ونقد الذات..وتعرية السلبيات هي أول خطوة نحو التصحيح ...ونحو الرقي ..ولابد أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الأخرين ولاندس روؤسنا في الرمال ..وندعي المثالية ونحن أبعد مانكون عن المثالية
وفي الختام يعلم الله أنني لا أنتقد حبا في الأنتقاد فأنا لست ملاكا وانا أعتبر نفسي من المقصرين في نواحي كثيرة ..ولكن لابد من تعرية وكشف السلبيات ..وخاصة لمن لهم تأثيرات مباشرة على فكر وعقلية الأنسان مثل المعلمات ..وقد أجتهدت في هذا الموضوع ..حبا في هذا الوطن الطاهر ..وحبا في مصلحة أبنائنا ..وبناتنا فأن أصبت فهذا من الله وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أقدم لكم جزء من محاضرة ألقيتها على مجموعة من المعلمات تتحدث عن
نقد تصرفات وسلوك بعض المعلمات
أترككم معها ...وأتمنى نشوف رأيكم فيها ..
أخواتي المعلمات :
أمل أن لا تتضايقون من صراحتي فكما قيل الصراحة كالنحلة تلسع ولكنها تحمل داخلها العسل... أخواتي..تعلمون أن المعلمين هم ورثة الأنبياء..وهم يؤدون رسالة عظيمة وهم أهم عنصر في المجتمع ..والخطأ أو التقصير الذي يحصل من المعلم خطأ فادح ولايمكن قبوله أبدا وكما قال الله تعالى " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ومن هذا المنطلق أريد أن اعري لكم بعض السلبيات المهمة ولكن قبل ذلك: أؤكد لكم أنني بمحاضرتي هذه لا أنتقد المعلمات كأشخاص فأنا أصغر بكثير من نقدهم ..كما المعلمات هم منا وفينا ونرتبط معهم بروابط أسرية وأجتماعية وإنسانية وأنا كنت معلمة...ومرت بي ظروف كثيرة استفدت منها في حياتي وإلى الآن ... نحن نستفيد ..لأن المعلم ..وكما قيل: رسول فهو يحمل رسالة : من علمني حرفا صرت له عبدا ولا يوجد بيني وبينكم سوى الحب والتقدير ..ولكن أنا بطرحي هذا أعري وأكشف لكم بعض سلبيات .. وسلوكيات.. وأفكار ..وأخلاق بعض المعلمات هداهم الله ..و أنتقد عدم تأهليهم تأهيلا مناسبا ..وهذا ليس ذنبهم فهم نتاج طبيعي لاستراتجية التعليم لدينا وهذه الاستراتجية أنتجت معلمين ومعلمات مهمشين وغير مؤهلين تأهيلا مناسبا .. وهذه الاستراتجية ..حولت مهنة المعلم من رسالة إلى وظيفة .. وهذا خطأ فادح ..وهذا الخطأ يدفع ضريبته كل من المعلم والمعلمه والأطفال والطلبة وأولياء الأموروالمجتمع عموما . قد يقول البعض لماذا الإنتقاد موجه للمعلمين و للمعلمات فقط دون غيرهم من المهن الأخرى .. فالإجابة على هذا السؤال بسيطه جدا ..وهو أن تأثير المعلم أكثر من تأثير غيره وقد قال الله تعالى _ليس الذين يعلمون كالذين لا يعلمون ..وبينما المهن الأخرى يقتصر التقصير فيها أو الخطأ فيها على فئة محدودة ..ولكن تقصير المعلم يتسبب في أزمة أجتماعية وأخلاقية وسلوكية فمن تحت يده تتخرج جميع الطبقات وجميع الفئات.... وأفكار المعلم ..وسلوكياته لها تأثير مباشر على المجتمع بشتى أطيافه.. فالمعلم هو الأب الروحي لجميع الفئات فأذا لم يكن صالحا ..ومخلصا ..وأمينا.. فلن يتخرج من تحت يد شعبا ..منتجا .. وأمينا ..ومخلصا .. أن دور المعلم دور خطير جدا .
... مما يحز في النفس أن دول الغرب وهي دول إباحية .. لا تسمح للمعلم عندما يتعيّن بتدريس الطلبة حتى تعمل له عدة كورسات ودورات سوى ..مهنيا ..أو نفسيا .. أو سلوكيا .. أو فكريا .. أوأخلاقيا..وتفحص جميع توجهاته الفكرية ..والعقائد ية ..كما أن الغرب يختار للفصول الدنيا معلمين مخضرمين كبار في السن لديهم خبرة طويلة في التعامل ..ومؤهلين أكاديميا ..وسلوكيا للتعامل مع هذة الفئة من الطلبة حيث أن الطالب في المراحل الأولى يعتبر عجينة مرنة يسهل تشكيلها حسب توجهات المعلم ...
للأمانة ..والعدل ..والأنصاف .. ليس كل المعلمين والمعلمات لدينا .. سيئين .. أو سلبيين ..فمنهم من يقدر الأمانة التي أؤتمن عليها ..وحريص على إيصال العلم .. بكل جد .. وأخلاص .. وأمانة ... وأنا واثقة أن هذا أجتهاد من المعلم أو المعلمة أنفسهم ..وليس للوزارة دور في ذلك فالوزارةأحيانا تكون عقيمة التفكير ..قليلة التدبير ..مترهلة التنظيم..عديمة الرقابة.. ومع أن هؤلاء المعلمين والمعلمات الصالحين والمسئولين هم فئة قليلة جدا للأسف .. فالمسألة نسبة وتناسب .. فانا أقول وعن تجربة وأتحمل مسئولية ما أقول أن نسبة المعلمين والمعلمات الجـــيّدين والمميزين لايتعدون 20% فقط من عموم المعلمين والمعلمات وهذه نسبة قليلة ومخجلة ..وتدل على أن هناك خلل فادح ..
.. تعلمون أن المعلم بجنسيه الذكر والأنثى .. هم اللبنة الأولى والقدوة المثلى التي بموجبها تتشكل عقليات ..وسلوك ..وأخلاق ..وأفكار المجتمع عموما رجال ونساء ..فمن تحت يد المعلم يتخرج القاضي .. والطبيب ..والمهندس ..والطيار .. والملك ..والأمير ..وألأستاذ..والمحامي..والعسكري ..والموظف ..وجميع الفئات المهنية وغير المهنية فإذا لم يكن المعلم أمينا .. وصالحا ..وسلوكة قويم ..وتربة صالحة وعضوا فعال ومأهولا تأهيلا فعالا فسوف لن يخرج مجتمع واعيا ..وصالحا ..ومنتجا .. وقد أثبت الدراسات النفسية ..والسلوكية أن التلاميذ يحبون المحاكاة والتقليد والتأثر بمعلمينهم سلبا .. أو أيجابا ..فالطفل يعتبر معلمه أو معلمته قدوة له ويتأثر بهما اكثر من تأثره بوالديه وأخوانه وهذا شيء معروف للجميع..فالطفل يحب تقليد المعلمة ويعتبرها شخص لايخطيء ..وقد ذكرت لي أحدى الزميلات أنه أكتشف معلومة خاطئة وصلت لابنه عن طريق أحد المعلمات وحاول هذا الأب تغيير مفهموم ابنه وأن المعلومة غير صحيحة ولكنه عجز وذلك لاعتقاد الأبن الجازم بأن المعلمة لاتخطي أبدا ..مع العلم بأن الأب يملك مستوى أكاديميا أعلى من معلمة أبنه ولكن الابن مصرا على أن المعلمةعلى صح ووالده مخطيء ..وهذا يدل على أن الأطفال يتأثرون بالمعلم تأثيرا مباشرا..
كما تعلمون أنه كل من حملت شهادة جامعية ..أو) ما عادلها من الشهادات تقدمت للتوظيف بوزارة التربية وتم قبولها بالوزارة فأن الوزارة توجهها لروضة معينةاو مدرسة معينة..دون أن تكلف نفسها ..الأستفسار عن ..سلوك هذا الشخص ..وعن أخلاقه أو تأهيله التربوي .. أوعن هل هو يعاني من ترسبات نفسية .. أو سلوكية..أو أخلاقية ..أو فكرية ..وقد تكون بعض هؤلاء المعلمات .. لديهم أمراض سادية كحب تعذيب الغير ..أو أنحرافات فكرية .. أو عقائدية..أو أنحرافات سلوكية ..وأخلاقية ..ويبثون أفكارهم المنحرفة وسط الأطفال الذين يعتبرون المعلمة شخص ملائكي .. أو شخص مقدس لايمكن أن يخطيء في نظرهم .. ويتأثرون بأفكارها وأخلاقها وسلوكها .. سلبا أو.. أيجابا.... أن دور المعلمة دور مركزي في حياة الشعوب ..ونحن نضع أغلى مانملك في الحياة أبنائنا وفلذات أكبادنا تحت رحمة هذه المعلمة ..
أنه من المحزن .. أن تكون مهنة التعليم وظيفة من لاوظيفة له …. تعلمون أخواتي .. أن الجرائد كل يوم تخرج علينا بقصص مؤلمه ومخجلة …. تكشف السلوك المشين لبعض المعلمين أو المعلمات… ومن النماذج والأمثلة على ذلك..
.. قصة المعلم الذي خرج في لقطـــات بلوتوث يضرب فيها طالبا ضرب مبرحا وهو ضرب تعذيب لاضرب تأديب.. وكذلك من النماذج تلك المشرفة التربوية في السعودية والتي ضربت أبنة زوجها ضربا مبرحا …. وقد تدخلت جمعية حقوق الأنسان في هذة القضية ……..والمعلمة اللي ما تابعت شريط فيديو قبل عرضه وما ادراك ما النتيجة . هذه بعض النماذج بسيطة وماخفي كان أعظم ..ثم أن بعض المعلمات لاتزرع حب الأنتماء لدىأطفالها..وتجرح مشاعرهم ..وتستفزهم ..ولاتعدل بينهم ..مما يجعل بعض الأطفال لايحترم ولايقدربعض المعلمات..الدليل على ذلك خروج بعض الأطفال في تصرفات مشينة وقيامهم بضرب معلمينهم في تصرفات تنم على أن المعلمة لم تنم الأحترام بينها وبين أطفالها فلو أن هذه المعلمة أحتوت مشاكل ونفسيات وطاقات هذة الفئة من عمر الأطفال لكسبهم في صفها بدل أن يكونوا ضدها لأن بعض المعلمات تنهي الأطفال عن أشياء وهن يمارسن تلك الأشياء كالصراخ ومضغ اللبان مما يولد لدى الأطفال تناقضات وأضطربات نفسية تجاه هذا الفئة من المعلمات وفقد المصداقية بين الطفل والمعلمة ......
..
مما يحز في النفس أن المعلمات لدينا ينقسمون الى عدة فئات متناقضة ومتنافرة ...
• فئة تجتهد وتؤدي الأمانة والرسالة التعلمية بكل صدق وجدية وتقدر المسئولية والأمانة العلمية ..ولكن للأسف لاتجد هذة الفئه التقدير لما تبذلة من جهود ولذلك تجد هذة الفئه محبطة لعدم تقدير مجهوداتها وعدم الألتفاف لها وعدم أحترام قدراتها وتقدير أجتهادها ....
• فئة عبارة عن معلمات مهملات وشخصيات هلامية معلمات مفرطات وغير مباليات لايتقنون عملهم و كل همهم الذهاب للروضة كل يوم من أجل تغطية الجدول الأسبوعي كيفما أتفق..ومن ثم الحصول على الراتب الشهري دون شعور منهم بالمسئولية أو الرسالة التي يحملونها ...
فئة جعلت من وجودها.في سلك التعليم منبرا لنشر أفكارها المتحررة ومطالبتها بالتغريب والتبرج والخروج عن قيمنا.. وعاداتنا ..وتقاليدنا ..وثوابتنا .. وتدعوا للتحرر والعلمنة ...
...عموما و للأمانة لابد أن نكون صريحين وجريئين في طرحنا ونطالب بفلترة المعلمات وتقيمهم ..وإعادة تأهليهم تأهيلا ..معرفيا ..وسلوكيا .. وأخلاقيا ..وفكريا ..ومهنيا..لأن أغلى مانملك أبنائنا ..وهم المستقبل الذي ننتظرة ونبني عليهم الأمال ..ولابد للمعلمات المقصرات أن يتقوا الله في أنفسهم ويقدرون حجم المسئولية والأمانة وعليهم محسابة ومراجعه أنفسهم ومخافة الله في أبنائنا وبناتنا .
أناو يعلم الله لست ضدكم كأشخاص ولكن أنا ضد بعض الشطحات والسلوكيات التي تنتهجها بعض المعلمات من زملائكم وأنا واثقة تمام الثقة أن المعلمات المميزات يملكون من الشجاعة والصراحة والصدق مايجعلهن يجيبوني على أسئلتي هذة بكل صدق وشفافية وعدم مجاملة. ولهذا أسألكم هل أنتم راضون عن تأهليكم؟ وهل قدمت لكم وزراة التربية دورات أو تأهيل سوى في علم النفس؟ .. أو في السلوك التربوي أو عن الكفية المثلى للتعامل مع االأطفال؟أو المتعلمين ……وهل جميع المعلمات من زملائنا مؤهلات ومميزات ويقمن بدور المعلمة الناجحة ؟وهل أنتن راضيات عن جميع تصرفاتالبعض من المعلمات ؟ وهل كل المعلمات يقدرون الأمانة الملقاة على عاتقهن ؟ وهل طرحي السابق ليس واقعيا؟وسوف أتقبل رايكم ونقدكم لي بكل صدر رحب ولن أتضايق من أراءكم مهما كانت مختلفة مع رأيي لأننا في النهاية أبناء وطن واحد ..وفي مركب واحد ..ومهما أختلفنا فالاختلاف لايفسد للود قضية.
أن الصدق في الطرح ..والصراحة ..والنقد ..والشفافية ..ونقد الذات..وتعرية السلبيات هي أول خطوة نحو التصحيح ...ونحو الرقي ..ولابد أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الأخرين ولاندس روؤسنا في الرمال ..وندعي المثالية ونحن أبعد مانكون عن المثالية
وفي الختام يعلم الله أنني لا أنتقد حبا في الأنتقاد فأنا لست ملاكا وانا أعتبر نفسي من المقصرين في نواحي كثيرة ..ولكن لابد من تعرية وكشف السلبيات ..وخاصة لمن لهم تأثيرات مباشرة على فكر وعقلية الأنسان مثل المعلمات ..وقد أجتهدت في هذا الموضوع ..حبا في هذا الوطن الطاهر ..وحبا في مصلحة أبنائنا ..وبناتنا فأن أصبت فهذا من الله وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان