moalma
10-02-2007, 01:10 AM
حذر من تحميل الآخرين مسؤولية القصور
الكندري: تمترس الصبيح خلف التصريحــات لايعفيهــا من المساءلــة
حذر النائب جمال الكندري وزيرة التربية من مغبة تحميل الاخرين القصور الذي تقع فيه الوزيرة في الأعمال المناطة بها سياسياً ومهنياً وان الوزيرة هي المعنية امام السلطة التشريعية في أي قصور يقع خاصة في ملف الاستعداد للعام الدراسي الحالي مؤكداً ان خروج بعض التسريبات الصحفية التي تشير الى وجود نية لتحميل بعض المسؤولين بالوزارة ملف التقصير لا يعدو الا عرف سياسي جديد تحاول الوزيرة تمريره على اكتاف بعض القيادات وتتناسى مسؤولياتها السياسية التي لاتعفيها عن متابعاتنا البرلمانية والتي لا يمكن ان تغفل عن تلك الممارسات الدخيلة على الاداء الوزاري. واضاف الكندري ان الوزيرة تسعى جاهدة بتصدر صفحات الصحف للاعلان عن نجاح العام الدراسي وكامل استعدادتها الفائقة التي حقيقة بشرتنا بخير ولكن مع وجود نواقص عديدة في قطاع الصيانة وقطاع الكتب والمناهج فضلاً عن نقص حاد وكبير في اعضاء الهيئة التدريسية والجهوزية الخاصة بالفصول وتكدس الطلبة فيها بما لا يلائم حجم الامكانيات التي تتمتع بها ميزانية وزارة التربية كأحد اكبر الميزانيات في الدولة وقعنا على حقيقة مرة وهي انتكاسة واضحة في الاستعداد للعام الدراسي لهذه السنة بشكل ملفت للنظر ومخيب للآمال وهذا مالا يمكن ان نقبله ولا يعفيها من المسؤولية السياسية امام نواب الامة وان التمترس خلف احالة البعض ايضا للتحقيق ليكونوا ضحايا قصور عمل الوزيرة هو هروب من المسؤولية. وقال الكندري ان القيام بالواجبات الوزارية امر ضروري ومحتم وفق المصلحة العامة التي تعني انجاز المهام المناطة بالوزيرة بصورة تملؤها الشفافية والمهنية العالية التي نفتقدها مع الاسف من بعض الوزراء وهذا ما يدعونا لدعوة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لاختيار وزراء على قدر كاف من المسؤولية وقدرة فائقة في تحمل اعباء الوزارة واستحقاقاتها، مؤكداً على اهمية القطاع التعليمي ودوره في حماية النشء وتخريج الاجيال وهذا يعني بالضرورة الاختيار الدقيق لوزراء مرحلة كما اشرنا مؤخراً مؤكداً على ان الاختيار الدقيق والمناسب للوزراء يعني نزع فتيل أي تصعيد او تأزيم من شأنه ان يعكر صفو العلاقة بين السلطتين وهذا الحرص لا يعني ايضا غياب دورنا الرقابي في توجيه عملنا البرلماني نحو الاصلاح الذي ينادي به رئيس الحكومة. واكد الكندري حرص الاوساط النيابية على عدم التصعيد وتوفير مناخ لمن يريد التأزيم وبين ان تمادي بعض الوزراء في ممارساتهم الغير اصلاحية يدفعنا لتفعيل ادواتنا الدستورية مؤكداً ان حرصنا على التعاون والتهدئة لا يعني اغفالنا عن متابعتنا المباشرة والحتمية لتجاوزات بعض الوزراء ومواجهتها بالشكل المناسب والاداء الذي يتناسب مع حجم التجاوز والمخالفة.
http://www.alamalyawm.com/Category.aspx?rid=&id=3
الكندري: تمترس الصبيح خلف التصريحــات لايعفيهــا من المساءلــة
حذر النائب جمال الكندري وزيرة التربية من مغبة تحميل الاخرين القصور الذي تقع فيه الوزيرة في الأعمال المناطة بها سياسياً ومهنياً وان الوزيرة هي المعنية امام السلطة التشريعية في أي قصور يقع خاصة في ملف الاستعداد للعام الدراسي الحالي مؤكداً ان خروج بعض التسريبات الصحفية التي تشير الى وجود نية لتحميل بعض المسؤولين بالوزارة ملف التقصير لا يعدو الا عرف سياسي جديد تحاول الوزيرة تمريره على اكتاف بعض القيادات وتتناسى مسؤولياتها السياسية التي لاتعفيها عن متابعاتنا البرلمانية والتي لا يمكن ان تغفل عن تلك الممارسات الدخيلة على الاداء الوزاري. واضاف الكندري ان الوزيرة تسعى جاهدة بتصدر صفحات الصحف للاعلان عن نجاح العام الدراسي وكامل استعدادتها الفائقة التي حقيقة بشرتنا بخير ولكن مع وجود نواقص عديدة في قطاع الصيانة وقطاع الكتب والمناهج فضلاً عن نقص حاد وكبير في اعضاء الهيئة التدريسية والجهوزية الخاصة بالفصول وتكدس الطلبة فيها بما لا يلائم حجم الامكانيات التي تتمتع بها ميزانية وزارة التربية كأحد اكبر الميزانيات في الدولة وقعنا على حقيقة مرة وهي انتكاسة واضحة في الاستعداد للعام الدراسي لهذه السنة بشكل ملفت للنظر ومخيب للآمال وهذا مالا يمكن ان نقبله ولا يعفيها من المسؤولية السياسية امام نواب الامة وان التمترس خلف احالة البعض ايضا للتحقيق ليكونوا ضحايا قصور عمل الوزيرة هو هروب من المسؤولية. وقال الكندري ان القيام بالواجبات الوزارية امر ضروري ومحتم وفق المصلحة العامة التي تعني انجاز المهام المناطة بالوزيرة بصورة تملؤها الشفافية والمهنية العالية التي نفتقدها مع الاسف من بعض الوزراء وهذا ما يدعونا لدعوة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لاختيار وزراء على قدر كاف من المسؤولية وقدرة فائقة في تحمل اعباء الوزارة واستحقاقاتها، مؤكداً على اهمية القطاع التعليمي ودوره في حماية النشء وتخريج الاجيال وهذا يعني بالضرورة الاختيار الدقيق لوزراء مرحلة كما اشرنا مؤخراً مؤكداً على ان الاختيار الدقيق والمناسب للوزراء يعني نزع فتيل أي تصعيد او تأزيم من شأنه ان يعكر صفو العلاقة بين السلطتين وهذا الحرص لا يعني ايضا غياب دورنا الرقابي في توجيه عملنا البرلماني نحو الاصلاح الذي ينادي به رئيس الحكومة. واكد الكندري حرص الاوساط النيابية على عدم التصعيد وتوفير مناخ لمن يريد التأزيم وبين ان تمادي بعض الوزراء في ممارساتهم الغير اصلاحية يدفعنا لتفعيل ادواتنا الدستورية مؤكداً ان حرصنا على التعاون والتهدئة لا يعني اغفالنا عن متابعتنا المباشرة والحتمية لتجاوزات بعض الوزراء ومواجهتها بالشكل المناسب والاداء الذي يتناسب مع حجم التجاوز والمخالفة.
http://www.alamalyawm.com/Category.aspx?rid=&id=3