عبير الورد
09-15-2007, 03:02 PM
نقلا عن كتاب
"ثروة القيم"
دليلك العملي لغنى النفس
للمؤلف د.عادل رشاد غنيم
تلخص المتميزة هند الصاعدي
كيفية تطبيق القيم كممارسة عملية في الواقع
ونختار مما نقلته
مفهوم القيم
بأنها المعايير أو مقاييس الحياة الفاعلة
التي تمكنا من الوصول إلى خيارات حكيمة من بين بدائل السلوك المختلفة على أساس أهميتها الحقيقية في تحقيق غايات الحياة بأفضل الوسائل المتاحة
وهي أيضاً
مقياس للسلوك وتستخدم لضبط معاملاتنا الإنسانية
أماالافتقار إلى القيم هو
إفلاس حقيقي كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم
فــ غياب القيم معناه
فقدان الرؤية والوعي للمسار الصحيح مما يسبب التيه والشرود والضلال
وهذا هو الخسران المبين .
قال تعالى
"أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمّن يمشي سوياً على صراطٍ مستقيم" الملك أية 22
**********************
كما تناول خطوات إكتساب كل قيمة على النحو التالي :
الخطوة الأولى
:اختيار القيمة:
كل موقف في الحياة يتطلب اختيارا للقيمة التي سينطلق منه السلوك وهذا يقتضي ثلاث إجراءات
الإجراء الأول: التعرف على البدائل
مثلاً: مالقيم التي يمكن الاختيار من بينها للتعامل مع شخص أساء إليك دون حق ؟؟؟
لك الحق في رد الإساءة وأخذ حقك ... وفي نفس الوقت تلوح قيمة العفو والصبر والمغفرة.
الإجراء الثاني:النظر في عواقب كل بديل
فهذا يساعد على اختيار القيمة التي تحقق الهدف مع توقي الضرر
هل أخذ حقي أفضل خيار ويساعد المسيء على ألا يتجرأ على الإساءة ؟؟ أم أن العفو والمغفرة قد يصلحان من شأن هذا المسيء ، ويحفظان العلاقة من التدهور في دائرة الانتقام
الإجراء الثالث: الاختيار الحر
الذي يتمثل في الاختيار الحر للقيمة المناسبة( العفو أو الانتصار) ليس ناتج ثورة انفعال أوضغط الموقف
الخطوة الثانية
:تقدير القيمة:
إن الشعور بمكانة القيمة والاعتزاز بها يولد الطاقة اللازمة لإطلاقها كفعل وممارسة ونتضمن إجراءين:
الإجراء الأول: الشعور بالرضا لاختيار القيمة
.فمشاعر الارتياح تمنح قوة ذاتية وتعزيزاً يقوي سلطانها في النفس .
الإجراء الثاني: تأكيد وإعلان الاختيار
إظهار الالتزام بالقيمة التي اخترتها وتعريف لمن يتعامل معك بالمبدأ الذي تريد... يكون أساس التعامل بينكما
الخطوة الثالثة
: ممارسة القيمة:
هذه أهم خطوة وأعظمها أثراً، لأنها تطبيق عملي للقيمة واستجابة فعلية لمقتضياتها... وتشمل إجراءين:
الإجراء الأول:الالتزام العملي بالقيمة
إذا كان خيارك العفو فليكن ذلك سلوكاً عملياً تمنح فيه الآخرين الصفح والعمران
الإجراء الثاني: ترتيب القيمة في نظام القيم
من الطبيعي التعامل مع منظومة ضخمة من القيم، ومن المهم أن تضع كل قيمة في موقعها ن سلم القيم... حتى لانقع في تضارب أ تناقض
مثال :
العدل قيمة أساسية وكذلك بر الوالدين وصلة الأرحام
أحياناً نواجه موقفاً تتشابك يه القيم ونحتاج أن نقرر أي القيمتين أهم من الأخرى ؟
ماذا لو كان الوالد قد ظلم شخصاً وأكل حقه وطلبت منك الشهادة
هل تكتم الشهادة بدعوى البر والصلة ؟؟ أم تشهد بالحق رعاية للعدل ؟؟
خاتمة الكتاب
تطرح أربع تساؤلات
هل نؤمن بتلك القيم ؟ أم تظل مجرد معرفة ذهنية ؟
هل نستجيب عملياً لها؟؟ أم نتقاعس بسبب الكسل والهوى ؟؟
هل نتواصى بها في محيط بيوتنا وبيئتنا ؟؟؟ أم أهملنا دورنا ومسئوليتنا تجاه الآخرين ؟؟؟
هل يستمر التزامنا بها ؟؟ أم يصيبنا الفتور والانقطاع ؟؟
:(271):
"ثروة القيم"
دليلك العملي لغنى النفس
للمؤلف د.عادل رشاد غنيم
تلخص المتميزة هند الصاعدي
كيفية تطبيق القيم كممارسة عملية في الواقع
ونختار مما نقلته
مفهوم القيم
بأنها المعايير أو مقاييس الحياة الفاعلة
التي تمكنا من الوصول إلى خيارات حكيمة من بين بدائل السلوك المختلفة على أساس أهميتها الحقيقية في تحقيق غايات الحياة بأفضل الوسائل المتاحة
وهي أيضاً
مقياس للسلوك وتستخدم لضبط معاملاتنا الإنسانية
أماالافتقار إلى القيم هو
إفلاس حقيقي كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم
فــ غياب القيم معناه
فقدان الرؤية والوعي للمسار الصحيح مما يسبب التيه والشرود والضلال
وهذا هو الخسران المبين .
قال تعالى
"أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمّن يمشي سوياً على صراطٍ مستقيم" الملك أية 22
**********************
كما تناول خطوات إكتساب كل قيمة على النحو التالي :
الخطوة الأولى
:اختيار القيمة:
كل موقف في الحياة يتطلب اختيارا للقيمة التي سينطلق منه السلوك وهذا يقتضي ثلاث إجراءات
الإجراء الأول: التعرف على البدائل
مثلاً: مالقيم التي يمكن الاختيار من بينها للتعامل مع شخص أساء إليك دون حق ؟؟؟
لك الحق في رد الإساءة وأخذ حقك ... وفي نفس الوقت تلوح قيمة العفو والصبر والمغفرة.
الإجراء الثاني:النظر في عواقب كل بديل
فهذا يساعد على اختيار القيمة التي تحقق الهدف مع توقي الضرر
هل أخذ حقي أفضل خيار ويساعد المسيء على ألا يتجرأ على الإساءة ؟؟ أم أن العفو والمغفرة قد يصلحان من شأن هذا المسيء ، ويحفظان العلاقة من التدهور في دائرة الانتقام
الإجراء الثالث: الاختيار الحر
الذي يتمثل في الاختيار الحر للقيمة المناسبة( العفو أو الانتصار) ليس ناتج ثورة انفعال أوضغط الموقف
الخطوة الثانية
:تقدير القيمة:
إن الشعور بمكانة القيمة والاعتزاز بها يولد الطاقة اللازمة لإطلاقها كفعل وممارسة ونتضمن إجراءين:
الإجراء الأول: الشعور بالرضا لاختيار القيمة
.فمشاعر الارتياح تمنح قوة ذاتية وتعزيزاً يقوي سلطانها في النفس .
الإجراء الثاني: تأكيد وإعلان الاختيار
إظهار الالتزام بالقيمة التي اخترتها وتعريف لمن يتعامل معك بالمبدأ الذي تريد... يكون أساس التعامل بينكما
الخطوة الثالثة
: ممارسة القيمة:
هذه أهم خطوة وأعظمها أثراً، لأنها تطبيق عملي للقيمة واستجابة فعلية لمقتضياتها... وتشمل إجراءين:
الإجراء الأول:الالتزام العملي بالقيمة
إذا كان خيارك العفو فليكن ذلك سلوكاً عملياً تمنح فيه الآخرين الصفح والعمران
الإجراء الثاني: ترتيب القيمة في نظام القيم
من الطبيعي التعامل مع منظومة ضخمة من القيم، ومن المهم أن تضع كل قيمة في موقعها ن سلم القيم... حتى لانقع في تضارب أ تناقض
مثال :
العدل قيمة أساسية وكذلك بر الوالدين وصلة الأرحام
أحياناً نواجه موقفاً تتشابك يه القيم ونحتاج أن نقرر أي القيمتين أهم من الأخرى ؟
ماذا لو كان الوالد قد ظلم شخصاً وأكل حقه وطلبت منك الشهادة
هل تكتم الشهادة بدعوى البر والصلة ؟؟ أم تشهد بالحق رعاية للعدل ؟؟
خاتمة الكتاب
تطرح أربع تساؤلات
هل نؤمن بتلك القيم ؟ أم تظل مجرد معرفة ذهنية ؟
هل نستجيب عملياً لها؟؟ أم نتقاعس بسبب الكسل والهوى ؟؟
هل نتواصى بها في محيط بيوتنا وبيئتنا ؟؟؟ أم أهملنا دورنا ومسئوليتنا تجاه الآخرين ؟؟؟
هل يستمر التزامنا بها ؟؟ أم يصيبنا الفتور والانقطاع ؟؟
:(271):