عبير الورد
09-02-2007, 01:25 PM
في مقال صدر عن Mental Health Committee يناقش قضية الاعتداء اللفظي و الجسدي بين الأطفال و طلاب المدارس
و مايسمي Bullying اوضح المقال أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم و/أو عدم التركيز و الحركه الزائدة من أكثر الفئات التي تتعرض للإعتداء
أو تكون معتدية على الآخرين.
الهدف من المقال أن يوعي الأباء و المعلمين عن هذه الظاهرة و إعطاء بعض الإقتراحات لضمان بيئة صحية للأطفال و عدم التهاون مع من يقوم بالاعتداء.
في معظم المدارس الأطفال يتعرضون للتخويف, الإنتقاد, الإستهزاء,
و التحرش أو الاعتداء اللفظي أو الجسدي علي يد أطفال آخرين.
يكون الإعتداء بشكل متكرر وعدواني و الأطفال الذين يعتدون
يفعلون ذلك بهدف الإيذاء و بالدرجة الأولى إظهار القوة للآخرين.
هذا النوع من الإعتداء يولد العنف بين الأطفال و يخلق بيئة غير تعليمية
مما يؤثر على مستوى الأطفال التعليمي بشكل سلبي.
من يتعرض للإعتداء:
• الأطفال المختلفون أو يروا بأنهم مختلفين
• الأطفال ذوي وزن زائد, قصار أو طوال القامة
• الأطفال الذين لهم اهتمامات مميزة و ملاحظة من قبل الطلاب الاخرين
• الأطفال الذين ليس لهم اهتمامات رياضية
• الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم
• الأطفال المتفوقون و المتباهون بتفوقهم
و قد أوضح المقال بعض العلامات التي يمكن للأهل و المدرسة ملاحظتها على الطفل و من خلالها تحديد إذا كان الطفل يتعرض للتحرش أو الإعتداء:
1. دائما مريض
2. تغير مفاجئ في التصرفات
3. مزاجي , مضطرب وخائف
4. عدم الرغبة في الحضور للمدرسة
5. تغير الطريق المعتاد مشيه للمدرسة
6. الرغبة في تغيير الباص
7. أغراضه غالباً ممزقه
8. يطلب زيادة في المصروف الأكل أو طلبات المدرسة
9. يتكلم عن محاولة الهروب من البيت أو المدرسة
10. التكلم عن محاولة الانتحار
11. حمل أو الرغبة في حمل أدوات حماية مثل السكين
12. الإعتداء على الآخرين أو التعامل بعنف مع الأطفال الآخرين أو الأشقاء الأصغر سناً منه
ضحايا هذا النوع من التحرش
ينقسمون إلى نوعين :
• أطفال يظهرون الخوف للمتحرشين بهم و لايملكون القدرة أو المهارات للدفاع عن نفسهم وغالباً لهم قلة من الأصدقاء.
• أطفال يُستخدمون من قبل المتحرشين كمساعدين. و لا يستطيعون تحديد شخصيتهم لإنهم يُعاملون كالخدم.
و الكثير من أطفال صعوبات التعلم أو الحركة الزائدة صنفوا تحت هذين النوعين.
ماذا يجب على الأهل فعله عند معرفة أن طفلهم يتعرض للتحرش؟
تكلم مع طفلك و حاول معرفة مخاوفه حيث أن الاستماع للطفل يعطيه الشعوربقيمته. اخبر طفلك أن ماحدث ليس بخطئه و أنه لايجب أن يعامل على تلك الصورة. اخبر طفلك أنه محمي و أنك ستعمل مع المدرسة لتحل مشكلته.
عادةً الأطفال الذين يقومون بفعل التحرش لديهم شعور بالخوف و الضعف و الإحساس أنه سيتحرش بهم يوماً ما.
على المعلمات و المعلمين قضاء وقت كافي مع طلابهم و مناقشة هذه القضية بشكل مستمر. أيضا من ضمن الطرق المطروحة في المقال أن يعلم الطفل المتحرش به مواجهة المتحرشين ولكن ليس وحده و إنما بوجود أصدقاء يدعمونه. اقترح المقال أن يلعب المدرس أو المدرسة مع الطفل أدوارالمتحرش والمتحرش به حتي يستطيع الطفل إكتساب بعض مهارات الدفاع عن النفس أو كيفية التصرف في هذه الحالات.
للرياضة أهمية بالغة في إعطاء الأطفال ثقة بالنفس و قدرة على الدفاع عن أنفسهم.
المدرسة يجب أن تضع قوانين و اضحة و صارمة للحد من هذ الظاهرة.
ماذا فعلت المدارس للحد من المشكلة
على جميع إدارات المدارس و ضع برنامج لتوعية الطلاب و المعلمين من خلال طرح المشكلة ثم وضع إستراتجيات للحد منها. في امريكا مثلاً هناك نظام يسمي anti-bullying rules من خلال هذا البرنامج يمكن تصميم منهج دراسي للتوعية.
مثلاً يمكن تصميم معلقات حائطية توضح أهمية احترام جميع الأطفال على اختلاف قدراتهم و ثقافاتهم. في المراحل الإبتدائية الأولى يمكن طرح و إدخال مفهوم الاختلاف وكيفية تقديره و احترامه بين الأطفال في التدريس اليومي.
في الصف الثالث والرابع يجب تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن النفس. و في الصف الخامس يتعلم الطفل طرق المناقشة و القدرة على الاختلاف في الرأي مع الآخرين و الإندماج في مجموعات مناسبة لهواياته وميوله.
في امريكا المدرسين و المدرسات يتلقون دورات تعليمية وتدريبية للسيطرةعلى كل أنواع الإعتداء التي يقوم بها بعض الأطفال.
الاعتداء و التحكم بالآخرين يعطي الشعور بالقوة و السيطرة لدى بعض الأطفال والذين يزرعون خوفاً و رعباً في نفس الضحية.
يجب معالجة الطفل الذي يقوم بفعل الإيذاء من خلال المدرسة و الأهل.
ختم المقال بأنه بسبب التو عية المستمره في المدارس الأمريكة أصبحت هذه القضية في تضائل مستمر.
المصدر : مجلة صعوبات التعلم بامريكا LDA العدد 40 October 2005
ترجمة مجتهدة من فاطمة الغامدي
و مايسمي Bullying اوضح المقال أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم و/أو عدم التركيز و الحركه الزائدة من أكثر الفئات التي تتعرض للإعتداء
أو تكون معتدية على الآخرين.
الهدف من المقال أن يوعي الأباء و المعلمين عن هذه الظاهرة و إعطاء بعض الإقتراحات لضمان بيئة صحية للأطفال و عدم التهاون مع من يقوم بالاعتداء.
في معظم المدارس الأطفال يتعرضون للتخويف, الإنتقاد, الإستهزاء,
و التحرش أو الاعتداء اللفظي أو الجسدي علي يد أطفال آخرين.
يكون الإعتداء بشكل متكرر وعدواني و الأطفال الذين يعتدون
يفعلون ذلك بهدف الإيذاء و بالدرجة الأولى إظهار القوة للآخرين.
هذا النوع من الإعتداء يولد العنف بين الأطفال و يخلق بيئة غير تعليمية
مما يؤثر على مستوى الأطفال التعليمي بشكل سلبي.
من يتعرض للإعتداء:
• الأطفال المختلفون أو يروا بأنهم مختلفين
• الأطفال ذوي وزن زائد, قصار أو طوال القامة
• الأطفال الذين لهم اهتمامات مميزة و ملاحظة من قبل الطلاب الاخرين
• الأطفال الذين ليس لهم اهتمامات رياضية
• الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم
• الأطفال المتفوقون و المتباهون بتفوقهم
و قد أوضح المقال بعض العلامات التي يمكن للأهل و المدرسة ملاحظتها على الطفل و من خلالها تحديد إذا كان الطفل يتعرض للتحرش أو الإعتداء:
1. دائما مريض
2. تغير مفاجئ في التصرفات
3. مزاجي , مضطرب وخائف
4. عدم الرغبة في الحضور للمدرسة
5. تغير الطريق المعتاد مشيه للمدرسة
6. الرغبة في تغيير الباص
7. أغراضه غالباً ممزقه
8. يطلب زيادة في المصروف الأكل أو طلبات المدرسة
9. يتكلم عن محاولة الهروب من البيت أو المدرسة
10. التكلم عن محاولة الانتحار
11. حمل أو الرغبة في حمل أدوات حماية مثل السكين
12. الإعتداء على الآخرين أو التعامل بعنف مع الأطفال الآخرين أو الأشقاء الأصغر سناً منه
ضحايا هذا النوع من التحرش
ينقسمون إلى نوعين :
• أطفال يظهرون الخوف للمتحرشين بهم و لايملكون القدرة أو المهارات للدفاع عن نفسهم وغالباً لهم قلة من الأصدقاء.
• أطفال يُستخدمون من قبل المتحرشين كمساعدين. و لا يستطيعون تحديد شخصيتهم لإنهم يُعاملون كالخدم.
و الكثير من أطفال صعوبات التعلم أو الحركة الزائدة صنفوا تحت هذين النوعين.
ماذا يجب على الأهل فعله عند معرفة أن طفلهم يتعرض للتحرش؟
تكلم مع طفلك و حاول معرفة مخاوفه حيث أن الاستماع للطفل يعطيه الشعوربقيمته. اخبر طفلك أن ماحدث ليس بخطئه و أنه لايجب أن يعامل على تلك الصورة. اخبر طفلك أنه محمي و أنك ستعمل مع المدرسة لتحل مشكلته.
عادةً الأطفال الذين يقومون بفعل التحرش لديهم شعور بالخوف و الضعف و الإحساس أنه سيتحرش بهم يوماً ما.
على المعلمات و المعلمين قضاء وقت كافي مع طلابهم و مناقشة هذه القضية بشكل مستمر. أيضا من ضمن الطرق المطروحة في المقال أن يعلم الطفل المتحرش به مواجهة المتحرشين ولكن ليس وحده و إنما بوجود أصدقاء يدعمونه. اقترح المقال أن يلعب المدرس أو المدرسة مع الطفل أدوارالمتحرش والمتحرش به حتي يستطيع الطفل إكتساب بعض مهارات الدفاع عن النفس أو كيفية التصرف في هذه الحالات.
للرياضة أهمية بالغة في إعطاء الأطفال ثقة بالنفس و قدرة على الدفاع عن أنفسهم.
المدرسة يجب أن تضع قوانين و اضحة و صارمة للحد من هذ الظاهرة.
ماذا فعلت المدارس للحد من المشكلة
على جميع إدارات المدارس و ضع برنامج لتوعية الطلاب و المعلمين من خلال طرح المشكلة ثم وضع إستراتجيات للحد منها. في امريكا مثلاً هناك نظام يسمي anti-bullying rules من خلال هذا البرنامج يمكن تصميم منهج دراسي للتوعية.
مثلاً يمكن تصميم معلقات حائطية توضح أهمية احترام جميع الأطفال على اختلاف قدراتهم و ثقافاتهم. في المراحل الإبتدائية الأولى يمكن طرح و إدخال مفهوم الاختلاف وكيفية تقديره و احترامه بين الأطفال في التدريس اليومي.
في الصف الثالث والرابع يجب تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن النفس. و في الصف الخامس يتعلم الطفل طرق المناقشة و القدرة على الاختلاف في الرأي مع الآخرين و الإندماج في مجموعات مناسبة لهواياته وميوله.
في امريكا المدرسين و المدرسات يتلقون دورات تعليمية وتدريبية للسيطرةعلى كل أنواع الإعتداء التي يقوم بها بعض الأطفال.
الاعتداء و التحكم بالآخرين يعطي الشعور بالقوة و السيطرة لدى بعض الأطفال والذين يزرعون خوفاً و رعباً في نفس الضحية.
يجب معالجة الطفل الذي يقوم بفعل الإيذاء من خلال المدرسة و الأهل.
ختم المقال بأنه بسبب التو عية المستمره في المدارس الأمريكة أصبحت هذه القضية في تضائل مستمر.
المصدر : مجلة صعوبات التعلم بامريكا LDA العدد 40 October 2005
ترجمة مجتهدة من فاطمة الغامدي