ضيف
08-25-2007, 12:27 AM
كثيراً من المعلمين و المعلمات و الطلبة و الطالبات بل أن المجتمع بأسره يتمنى انتهاء العام الدراسي .... و بسرعة
هناك من انقضى عامه الدراسي و هو لا يشعر
ما هي الأسباب يا ترى
يبدو أنه معلم
ولا أدري عـن الأيـامِ شيئـاً
ولا كيف انتهى العام الدراسـي
و بالتحديد معلم لغة عربية
وضاع النحو والإعـراب منـي
ولخْبطتُّ الرباعـي بالخُماسـي
وطلَّقتُ البيـان مـع المعانـي
وضيعَّتُ الطباق مـع الجنـاسِ
----
أتاني بالنصائح بعـض نـاسِ
وقالوا أنـت مِقـدامٌ سياسـي
أترضى أن تعيش وأنت شهـمٌ
مع امرأةٍ تُقاسـي مـا تُقـاس
إذا حاضت فأنت تحيض معهـا
وإن نفست فأنت أخو النفـاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حـالٍ
كَدابِ رأسُـه هُشِمـت بفـاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنـامُ فـرداً
ومحروما ً وتمعن في التناسي
تـزوَّج باثنتيـنِ ولا تبـالـي
فنحن أُولوا التجارب والِمـراسِ
فقلـت لهـم معـاذ الله إنـي
أخاف من اعتلالي و ارتكاسـي
فها أنذا بـدأتْ تـروق حالـي
ويورق عودُهـا بعـد اليبـاس
فلن أرضـى بمشغلـةٍ وهـمٍّ
و أنكادٍ يكون بهـا انغماسـي
لي امرأةٌ شاب الـرأسُ منهـا
فكيف أزيـد حظـي بانتكاسـي
فصاحوا سنَّة المختـار تُنسـى
وتُمحى أين أربـابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُـم سُننـاً عِظامـاً
وبعض الواجبات بلا احتـراسِ
لمـاذا سُنَّـةُ التعـداد كنـتـم
لها تسعون في عـزمٍ وبـاسِ
وشرع الله في قلبي و روحـي
وسُنَّة سيدي منهـا اقِتباسـي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخـرى
فذاك لـه بـلا أدنـى التبـاسِ
ولكـن الـزواج لـه شـروطٌُ
وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسـي
وإن معاشـر النسـوان بحـرٌ
عظيم الموجِ ليس له مراسـي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي
وآثام تنـوء بهـا الرواسـي
فقالـوا أنـت خـوَّافٌ جبـانٌ
فشبّوا النار في قلبي وراسـي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضـروسٍ
بها كـان افتتانـي وابتئاسـي
يحزُّ لهيبها فـي القلـب حـزَّاً
أشد عليَّ من حـزِّ المواسـي
رأيت عجائبـاً ورأيـتُ أمـراً
غريبا في الوجودِ بـلا قيـاسِ
وقلتُ أظنُّنـي عاشـرت جِنَّـاً
وأحسب أنَّنـي بيـن الأناسـي
لأتفـه تافـهٍ وأقــلِّ أمــرٍ
تُبـادر حربُهـن بالإنبـجـاس
وكم كنتُ الضحية فـي مـرارٍ
وأجزم بانعدامـي و انطماسـي
فإحداهن شدَّت شعـر رأسـي
وأخراهن تسحب من أساسـي
وإن عثُر اللسان بذكـرِ هـذي
لهذي شـبَّ مثـل الالتمـاسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمـراً
من الأخرى يكون بالاختـلاس
وكم من ليلـةٍ أمسـي حزينـاً
أنامُ على السطوحِ بـلا لبـاسِ
وكنتُ أنـام مُحترمـاً عزيـزاً
فصرتُ أنام ما بيـن البِسـاسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيـران دَمِّـي
وأُسقي كلَّ برغـوث بكاسـي
ويـومٌ أدَّعـي أنِّـي مريـضٌ
مصـابٌ بالزكـامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفـع الأعـذار شيئـاً
لجئتُ إلى التثـاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يومـاً
عن الوقت المحدد يـا تعاسـي
وإن لـم أرضِ إحداهـنَّ ليـلاً
فيا ويلي ويا سـود المآسـي
يطير النوم من عيني وأصحـو
لقعقعـةِ النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكـل لا ملـحٌ عليـه
ولا أُسقى ولا يُكـوى لباسـي
وإن غلط العيال تعيـث حذفـاً
بأحذيـةٍ تمُّـرُ بقـرب رأسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبـوحُ بربـعِ حـرفٍ
سأحُذفُ بالقـدورِ وبالتباسـي
ترانـي مثـل إنسـانٍ جبـانٍِ
رأى أسـداً يهـمُّ بالافتـراسِ
وإن اشـرِي لإحدَّاهـن فِجـلاً
بكت هاتيك يا باغـي وقاسـي
رأيتك حامِـلاً كيسـاً عظيمـاً
فماذا فيه من ذهـبٍ و مـاس
تقـول تُحبُّنـي وأرى الهدايـا
لغيـري تشتريهـا والمكاسـي
وأحلفُ صادقـاً فتقـول أنتـم
رجالٌ خادعـون وشـرُّ نـاسِ
فصرت لحالـةٍ تُدمـي وتُبكـي
قلوب المخلصين لِمـا أُقاسـي
وحار الناس في أمـري لأنـي
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعـراب منـي
ولخْبطتُّ الرباعـي بالخُماسـي
وطلَّقتُ البيـان مـع المعانـي
وضيعَّتُ الطباق مـع الجنـاسِ
أروحُ لأشتـري كُتبـاً فأنسـى
وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ مـن حـيٍّ لحـيٍّ
كأنِّي بعض أصحاب التكاسـي
ولا أدري عـن الأيـامِ شيئـاً
ولا كيف انتهى العام الدراسـي
فيـومٌ فـي مخاصمـةٍ ويـومٌ
نداوي ما اجترحنـا أو نواسـي
وما نفعت سياسة بوش يومـا
ًولا ما كان من هيلاسيلاسـى
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي
ومكراً من جحا وأبـي نـواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري
وبـاءت أُمنياتـي بالإيـاسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلـى
من الأنكادِ في ظـلِّ المآسـي
وجاء الناصحون إلـيّ أُخـرى
وقالوا نحن أربـاب المراسـي
ولا تسـأم ولا تبقـى حزينـاً
فقـد جئنـا بحـلٍ دبلوماسـي
تزوَّج حرمـةً أُخـرى لتحيـا
سعيداً ساِلماً مـن كـل بـاسِ
فصحتُ بهم لئن لـم تتركونـي
لانفلتـنَّ ضربـاً بالـمـداسِ
أخيراً
الحاج متولي في قفص الاتهام
هــنا (http://media.islamway.com/lessons/abdazizhamdan//MOTwALI.rpm)
.
هناك من انقضى عامه الدراسي و هو لا يشعر
ما هي الأسباب يا ترى
يبدو أنه معلم
ولا أدري عـن الأيـامِ شيئـاً
ولا كيف انتهى العام الدراسـي
و بالتحديد معلم لغة عربية
وضاع النحو والإعـراب منـي
ولخْبطتُّ الرباعـي بالخُماسـي
وطلَّقتُ البيـان مـع المعانـي
وضيعَّتُ الطباق مـع الجنـاسِ
----
أتاني بالنصائح بعـض نـاسِ
وقالوا أنـت مِقـدامٌ سياسـي
أترضى أن تعيش وأنت شهـمٌ
مع امرأةٍ تُقاسـي مـا تُقـاس
إذا حاضت فأنت تحيض معهـا
وإن نفست فأنت أخو النفـاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حـالٍ
كَدابِ رأسُـه هُشِمـت بفـاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنـامُ فـرداً
ومحروما ً وتمعن في التناسي
تـزوَّج باثنتيـنِ ولا تبـالـي
فنحن أُولوا التجارب والِمـراسِ
فقلـت لهـم معـاذ الله إنـي
أخاف من اعتلالي و ارتكاسـي
فها أنذا بـدأتْ تـروق حالـي
ويورق عودُهـا بعـد اليبـاس
فلن أرضـى بمشغلـةٍ وهـمٍّ
و أنكادٍ يكون بهـا انغماسـي
لي امرأةٌ شاب الـرأسُ منهـا
فكيف أزيـد حظـي بانتكاسـي
فصاحوا سنَّة المختـار تُنسـى
وتُمحى أين أربـابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُـم سُننـاً عِظامـاً
وبعض الواجبات بلا احتـراسِ
لمـاذا سُنَّـةُ التعـداد كنـتـم
لها تسعون في عـزمٍ وبـاسِ
وشرع الله في قلبي و روحـي
وسُنَّة سيدي منهـا اقِتباسـي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخـرى
فذاك لـه بـلا أدنـى التبـاسِ
ولكـن الـزواج لـه شـروطٌُ
وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسـي
وإن معاشـر النسـوان بحـرٌ
عظيم الموجِ ليس له مراسـي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي
وآثام تنـوء بهـا الرواسـي
فقالـوا أنـت خـوَّافٌ جبـانٌ
فشبّوا النار في قلبي وراسـي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضـروسٍ
بها كـان افتتانـي وابتئاسـي
يحزُّ لهيبها فـي القلـب حـزَّاً
أشد عليَّ من حـزِّ المواسـي
رأيت عجائبـاً ورأيـتُ أمـراً
غريبا في الوجودِ بـلا قيـاسِ
وقلتُ أظنُّنـي عاشـرت جِنَّـاً
وأحسب أنَّنـي بيـن الأناسـي
لأتفـه تافـهٍ وأقــلِّ أمــرٍ
تُبـادر حربُهـن بالإنبـجـاس
وكم كنتُ الضحية فـي مـرارٍ
وأجزم بانعدامـي و انطماسـي
فإحداهن شدَّت شعـر رأسـي
وأخراهن تسحب من أساسـي
وإن عثُر اللسان بذكـرِ هـذي
لهذي شـبَّ مثـل الالتمـاسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمـراً
من الأخرى يكون بالاختـلاس
وكم من ليلـةٍ أمسـي حزينـاً
أنامُ على السطوحِ بـلا لبـاسِ
وكنتُ أنـام مُحترمـاً عزيـزاً
فصرتُ أنام ما بيـن البِسـاسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيـران دَمِّـي
وأُسقي كلَّ برغـوث بكاسـي
ويـومٌ أدَّعـي أنِّـي مريـضٌ
مصـابٌ بالزكـامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفـع الأعـذار شيئـاً
لجئتُ إلى التثـاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يومـاً
عن الوقت المحدد يـا تعاسـي
وإن لـم أرضِ إحداهـنَّ ليـلاً
فيا ويلي ويا سـود المآسـي
يطير النوم من عيني وأصحـو
لقعقعـةِ النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكـل لا ملـحٌ عليـه
ولا أُسقى ولا يُكـوى لباسـي
وإن غلط العيال تعيـث حذفـاً
بأحذيـةٍ تمُّـرُ بقـرب رأسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبـوحُ بربـعِ حـرفٍ
سأحُذفُ بالقـدورِ وبالتباسـي
ترانـي مثـل إنسـانٍ جبـانٍِ
رأى أسـداً يهـمُّ بالافتـراسِ
وإن اشـرِي لإحدَّاهـن فِجـلاً
بكت هاتيك يا باغـي وقاسـي
رأيتك حامِـلاً كيسـاً عظيمـاً
فماذا فيه من ذهـبٍ و مـاس
تقـول تُحبُّنـي وأرى الهدايـا
لغيـري تشتريهـا والمكاسـي
وأحلفُ صادقـاً فتقـول أنتـم
رجالٌ خادعـون وشـرُّ نـاسِ
فصرت لحالـةٍ تُدمـي وتُبكـي
قلوب المخلصين لِمـا أُقاسـي
وحار الناس في أمـري لأنـي
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعـراب منـي
ولخْبطتُّ الرباعـي بالخُماسـي
وطلَّقتُ البيـان مـع المعانـي
وضيعَّتُ الطباق مـع الجنـاسِ
أروحُ لأشتـري كُتبـاً فأنسـى
وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ مـن حـيٍّ لحـيٍّ
كأنِّي بعض أصحاب التكاسـي
ولا أدري عـن الأيـامِ شيئـاً
ولا كيف انتهى العام الدراسـي
فيـومٌ فـي مخاصمـةٍ ويـومٌ
نداوي ما اجترحنـا أو نواسـي
وما نفعت سياسة بوش يومـا
ًولا ما كان من هيلاسيلاسـى
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي
ومكراً من جحا وأبـي نـواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري
وبـاءت أُمنياتـي بالإيـاسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلـى
من الأنكادِ في ظـلِّ المآسـي
وجاء الناصحون إلـيّ أُخـرى
وقالوا نحن أربـاب المراسـي
ولا تسـأم ولا تبقـى حزينـاً
فقـد جئنـا بحـلٍ دبلوماسـي
تزوَّج حرمـةً أُخـرى لتحيـا
سعيداً ساِلماً مـن كـل بـاسِ
فصحتُ بهم لئن لـم تتركونـي
لانفلتـنَّ ضربـاً بالـمـداسِ
أخيراً
الحاج متولي في قفص الاتهام
هــنا (http://media.islamway.com/lessons/abdazizhamdan//MOTwALI.rpm)
.