moalma
08-23-2007, 02:14 AM
إننا جميعا نميل إلى قبول المديح ورفض النقد لأننا عاطفيون وحب الذات طاغ على تفكيرنا بشكل غير منطقي .
و بمجرد أن يوجه لنا أي نقد حتى ندخل أنفسنا في دوامة المشاعر المختلفة والتي تنتهي إلى الشعور بالألم وقد تصدر منا تصرفات تزيد من معاناتنا وتضخم الموقف دون أي طائل.
ويختلف الناس في التفاعل مع النقد من الناس من يميل إلى تصديق أي انتقاد موجه إليه ومن ثم يلوم نفسه وهذا الشعور نابع من الشعور بالدونية والتسليم بصواب رأي الآخرين ..
وصنف آخر يميل إلى الدفاع عن نفسه لأي نقد يسمعه فيسعى لتبرير موقفه وقسم ثالث يميل إلى الغضب حيث تفور أعصابه احتجاجا على ماقيل عنه فيهاجم منتقده وهؤلاء أصابهم النقد في مقتل فقد أدى النقد إلى استهلاك جزء من أعصابهم وراحة نفوسهم ومن صحة أجسادهم لذلك جاء الحديث النبوي الشريف (لاتغضب)
ماهو الأسلوب الأمثل للتعامل مع النقد :
1_تذكر إن حالة انتقاد الآخرين لك ليست هي التي تحدد كيف تشعر أنت بل ماتعتقده وتفكر فيه حول هذا الانتقاد هو السبب في شعورك بالألم والضيق والحساسية المفرطة للنقد .
2. راقب كيف تتفاعل مع النقد هل تصدق النقد مباشرة وتبدأ في جلد ذاتك أم تميل إلى التبرير عن نفسك أم تثور وتهاجم وتكسر الدنيا حولك..
3_.من المهارات الأساسية التي يجب أن نتدرب عليها هي تعزيز فكرة قبول الذات والثقة بالنفس فمهما كان رأي الناس في تبقى نفسي عزيزة علي وأكن لها كل تقدير وحب ..
قد ارتكب خطأ ما يستحق الانتقاد ولكن حبي لنفسي سيجعلني انشغل بإصلاحها لا الانتقاص من قيمتها عندما تغر س هذا المبدأ لديك سوف تفصل مابين سلوكك وأخطائك من جهة وبين حبك وتقديرك لذاتك من جهة أخرى وهذا سيساعد على تلافي الشعور بالأذى بسبب النقد ...
4_تذكر دائما الانتقاد مدح مبطن فالمنتقد يقول بشكل غير مباشر أنت شخص مهم خصوصا إن بعض الناس يشعر بالأهمية عندما ينتقد من هو افضل منه أو أكثر نجاحا...
ولنتأمل هذه القصة:
الرجل الأمريكي الذي تعرض لموجة لاذعة من النقد حيث أظهرته الصحف الأمريكية في مشهد كاريكاتوري يحمل في يده سكينا كبيرة جاهزة لقطع الرؤوس وكانت الجماهير تسخر منه حين يمر في الشارع هذا الرجل من يكون ؟
جورج واشنطن الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت عاصمتها تحمل اسمه إلى الآن..
5.البحث عما يجعل الناقد يقول هذا الكلام هل انتقاده في محله ومالذي يمكن أن افعله حتى أصحح ما فعلته أو تلافي تكرار ما حدث أي انظر للجانب العملي من النقد وليس التفاعل معه وكأنه تعبير عن الانتقاص من قيمتك فإذا توصلت بعد تفكير موضوعي إلى أن انتقاده غير موضوعي أي أن انتقاده ليس صحيحا فلماذا تود أن تقنعه بان انتقاده لم يكن صحيحا لماذا تدع خطئه مشكلة لك أنت.
6_لايوجد قانون عالمي يحميك من الانتقاد اللاذع وما لك إلا أن تصحح أسلوب تعاملك مع أي نقد واسمع هذه المقولة
(لااحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك.)
النقد البناء
يجب على الإنسان الواعي أن يواجه ذاته دائماً بأخطائها لكي يهذبها ويصحح مسارها ويزيل الغرور الناجم عن الاعتداد والادعاء بان المرء لايخطئ والمكابر دائماً لا يرجى صلاحه .لذلك من الجيد أن نسجل أخطاءنا ونقرأها من وقت لآخر فنرى ماهو الصحيح منها وما هو يحتاج للتصحيح كذلك نطلب من الآخرين رأيهم ونطلب النقد البناء
ولنتذكر جيداً قول سيدنا عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_
(رحم الله من أهدانا عيوبنا )
المصادر:
كتاب القرار بين يديك /د.ياسر بكار
كتاب دع القلق وابدأ الحياة/ دايل كارنيجي
و بمجرد أن يوجه لنا أي نقد حتى ندخل أنفسنا في دوامة المشاعر المختلفة والتي تنتهي إلى الشعور بالألم وقد تصدر منا تصرفات تزيد من معاناتنا وتضخم الموقف دون أي طائل.
ويختلف الناس في التفاعل مع النقد من الناس من يميل إلى تصديق أي انتقاد موجه إليه ومن ثم يلوم نفسه وهذا الشعور نابع من الشعور بالدونية والتسليم بصواب رأي الآخرين ..
وصنف آخر يميل إلى الدفاع عن نفسه لأي نقد يسمعه فيسعى لتبرير موقفه وقسم ثالث يميل إلى الغضب حيث تفور أعصابه احتجاجا على ماقيل عنه فيهاجم منتقده وهؤلاء أصابهم النقد في مقتل فقد أدى النقد إلى استهلاك جزء من أعصابهم وراحة نفوسهم ومن صحة أجسادهم لذلك جاء الحديث النبوي الشريف (لاتغضب)
ماهو الأسلوب الأمثل للتعامل مع النقد :
1_تذكر إن حالة انتقاد الآخرين لك ليست هي التي تحدد كيف تشعر أنت بل ماتعتقده وتفكر فيه حول هذا الانتقاد هو السبب في شعورك بالألم والضيق والحساسية المفرطة للنقد .
2. راقب كيف تتفاعل مع النقد هل تصدق النقد مباشرة وتبدأ في جلد ذاتك أم تميل إلى التبرير عن نفسك أم تثور وتهاجم وتكسر الدنيا حولك..
3_.من المهارات الأساسية التي يجب أن نتدرب عليها هي تعزيز فكرة قبول الذات والثقة بالنفس فمهما كان رأي الناس في تبقى نفسي عزيزة علي وأكن لها كل تقدير وحب ..
قد ارتكب خطأ ما يستحق الانتقاد ولكن حبي لنفسي سيجعلني انشغل بإصلاحها لا الانتقاص من قيمتها عندما تغر س هذا المبدأ لديك سوف تفصل مابين سلوكك وأخطائك من جهة وبين حبك وتقديرك لذاتك من جهة أخرى وهذا سيساعد على تلافي الشعور بالأذى بسبب النقد ...
4_تذكر دائما الانتقاد مدح مبطن فالمنتقد يقول بشكل غير مباشر أنت شخص مهم خصوصا إن بعض الناس يشعر بالأهمية عندما ينتقد من هو افضل منه أو أكثر نجاحا...
ولنتأمل هذه القصة:
الرجل الأمريكي الذي تعرض لموجة لاذعة من النقد حيث أظهرته الصحف الأمريكية في مشهد كاريكاتوري يحمل في يده سكينا كبيرة جاهزة لقطع الرؤوس وكانت الجماهير تسخر منه حين يمر في الشارع هذا الرجل من يكون ؟
جورج واشنطن الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت عاصمتها تحمل اسمه إلى الآن..
5.البحث عما يجعل الناقد يقول هذا الكلام هل انتقاده في محله ومالذي يمكن أن افعله حتى أصحح ما فعلته أو تلافي تكرار ما حدث أي انظر للجانب العملي من النقد وليس التفاعل معه وكأنه تعبير عن الانتقاص من قيمتك فإذا توصلت بعد تفكير موضوعي إلى أن انتقاده غير موضوعي أي أن انتقاده ليس صحيحا فلماذا تود أن تقنعه بان انتقاده لم يكن صحيحا لماذا تدع خطئه مشكلة لك أنت.
6_لايوجد قانون عالمي يحميك من الانتقاد اللاذع وما لك إلا أن تصحح أسلوب تعاملك مع أي نقد واسمع هذه المقولة
(لااحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك.)
النقد البناء
يجب على الإنسان الواعي أن يواجه ذاته دائماً بأخطائها لكي يهذبها ويصحح مسارها ويزيل الغرور الناجم عن الاعتداد والادعاء بان المرء لايخطئ والمكابر دائماً لا يرجى صلاحه .لذلك من الجيد أن نسجل أخطاءنا ونقرأها من وقت لآخر فنرى ماهو الصحيح منها وما هو يحتاج للتصحيح كذلك نطلب من الآخرين رأيهم ونطلب النقد البناء
ولنتذكر جيداً قول سيدنا عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_
(رحم الله من أهدانا عيوبنا )
المصادر:
كتاب القرار بين يديك /د.ياسر بكار
كتاب دع القلق وابدأ الحياة/ دايل كارنيجي