شادي مجلي سكر
04-28-2012, 06:12 PM
أولا : تعريف التفكير
هناك تعريفات متنوعة للتفكير من هذه التعريفات ما يلي :
1- التفكير هو معالجة ذهنية للصيغ و المضامين و ذلك في محاولة إيجاد مضمون كل صيغة أو صيغة لكل مضمون .
2- التفكير هو عملية ذهنية تتميز باستخدام الرمز لتنوب عن الأشياء و الحوادث .
3- التفكير هو عمليات النشاط العقلي التي يقوم بها الفرد من أجل الحصول على حلول دائمة أو مؤقتة لمشكلة ما ، و هي عملية مستمرة في الدماغ ، لا تتوقف أو تنتهي طالما أن الإنسان في حالة يقظة .
يتبين لنا مما سبق أن التفكير يحتوي على مجموعة من العمليات الذهنية و التي تمثل التفكير و منها : التخيل ، و الصور الخيالية ، و فهم الأفكار أو استيعابها ، و التأمل فيها ، و النقاش السياسي ، و اتخاذ القرارات ، و القراءة و الكتابة ، و التذكير ، و التجريد ، و التمييز ، و التعميم ، و التعليل ، و الاستنتاج .
ثانيا : أساليب التفكير
إن أساليب التفكير متنوعة و لكنها تعتمد جميعا على أسلوب التفكير العلمي الذي يعتمد على الاستقراء ، الذي يبدأ بالجزيئات ليستمد منها القوانين ، و هذا الأسلوب للتفكير العلمي يمر بعدة خطوات هي :
1- الإحساس بالمشكلة
2- تحديد المشكلة
3- جمع البيانات
4- فرض الفروض
5- اختبار صحة الفروض
6- التحقيق من صحة الفرض النهائي
ثالثا : أنماط التفكير
للتفكير أنماط متنوعة بحيث لا يوجد شخصان لهما نفس المستوى من التفكير لذلك فهي تقسم إلى الأنماط التالية :
1- التفكير العياني
يتميز هذا النوع من التفكير في الأشياء المحسوسة لدى الفرد و الذي يتعامل معها بشكل ملموس كالتفكير في الأدوات الهندسية لرسم الدائرة .
2- التفكير الشكلي المجرد
يتمثل هذا النوع من التفكير في استخدام معطيات الواقع للوصول إلى الممكن و هو التفكير القائم على الفروض و العلاقات و القياس و يتطلب هذا النوع من التفكير الخروج من حيز الواقع و المحسوس إلى نطاق التأثير بالمعنى و الذي يشمل المفاهيم المجردة مثل الحرية .
3- التفكير العلمي
و هو التفكير الموضوعي الذي يربط الحوادث بأسبابها و يضع الفروض للوصول إلى الحلول و يقوم هذا التفكير على أركان ثلاثة هي :
* الفهم
* التنبؤ
* التحكم
4- التفكير الناقد
هو تفكير تأملي معقول يركز على اتخاذ القرار فيما يتم التفكير فيه ، إن العنصر الأساسي في عملية التفكير الناقد هو قدرة الفرد على إثارة الأسئلة ذات الصلة بموضوع التفكير ، و وضع الحلول دون عرض البدائل بالضرورة .
5- التفكير الإبداعي
هي عملية ذهنية تهدف إلى تجميع الحقائق و رؤية المواد و الخبرات و المعلومات في أبنية و تراكيب جديدة لإيجاد الحل .
رابعا : نظريات التفكير
لقد تطرقت غالبية النظريات و الاتجاهات المختلفة في علم النفس إلى مفهوم التفكير ، و حاولت هذه النظريات تفسير آلية التفكير وفق مبادئها و مفاهيمها ، و يمكن تلخيص هذه النظريات على النحو التالي :
1- النظرية السلوكية
لم تركز النظرية السلوكية على تفسير التفكير بشكل مباشر ، و إنما اعتبرت أن الخبرة أو التعلم الذي يتشكل نتيجة العلاقة بين المثير و الاستجابة هي بمثابة التفكير .
2- النظرية المعرفية
تعد النظرية المعرفية من أبرز النظريات التي اهتمت و لعبت دور كبير في تفسير مفهوم التفكير ، و اتضح ذلك من خلال دراسة الأسس الفسيولوجية للمعرفة ، و اتجاه معالجة المعلومات و نظرية بياجيه .
* الاتجاه الفسيولوجي
حاول هذا الاتجاه تفسير السلوك الإنساني بشكل عام ، و التفكير بشكل خاص و ذلك من خلال ربط سلوك الإنسان بما يجري داخل الجسم من عمليات فسيولوجية عديدة في الجهاز العصبي ، و الحواس و غيرها و معرفة مناطق الإدراك و الانتباه و دورها في ضبط هذه العملية المعرفية و معرفة آلية انتقال المعلومات في هذه الأجزاء حتى يحدث التفكير .
* اتجاه معالجة المعلومات
تشكل هذا الاتجاه مع تطور نظم الحواسيب و الاتصال ، و هذه المعالجة تتسم بالتسلسل و التنظيم و محاكاة نظم معالجة المعلومات في الحاسوب ، و ذهب هذا الاتجاه على أن الإنسان يعمل كالحاسوب من حيث تكوين المعلومات و معالجتها ، و أن الحاسوب يشترك مع الإنسان بوجود مدخلات و عمليات و مخرجات خلال التفاعل مع العالم الخارجي .
* نظرية بياجيه في النمو المعرفي
يرى بياجيه أن هناك وظيفتان أساسيتان للتفكير هما : التنظيم و التكيف ، و تتمثل وظيفة التنظيم من خلال نزعة الفرد إلى ترتيب و تنسيق الأنشطة المعرفية بشكل منتظم ، بينما تشير وظيفة التكيف إلى نزعة الفرد إلى التلاؤم و التآلف مع البيئة الخارجية .
لذلك فإن النظرية المعرفية يرى أن التفكير هو سلسلة من النشاطات المعرفية غير المرئية التي تسير وفق نظام محدد ، و يلعب الدماغ دور كبير في عملية تنظيمها بحيث تنمو و تتطور مع نمو الفرد معرفيا و فق عوامل الخبرة و النضج .
3- النظرية الجشطالية
يرى أصحاب هذه النظرية أن التفكير يجب أن يتم بصورة كلية من خلال النظرة الكلية للموقف و إدراك العلاقات القائمة بين عناصر الموقف ، مما أدى إلى تحديد ما عرف بالتعلم بالتبصر أو الاستبصار الذي يعتمد على الربط بين عناصر الموقف للوصول إلى الحل ، و حددت هذه النظرية مجموعة من العوامل التي تؤثر على عملية التفكير و الإدراك ، عرفت بقوانين الإدراك مثل : قانون الصورة الخلفية و قانون الإغلاق و قانون التشابه و قانون التقارب التي تشير جميعها إلى إمكانية تحقيق الفهم من خلال السياق و المجال الذي يحدث فيه الإدراك و مما يوجه التفكير وفق هذه القوانين .
4- نظرية فيجو تسكي
يرى العالم فيجو تسكي أن التفكير أصل اجتماعي ، حيث ينمو مع التطور النفسي الاجتماعي لذلك فإن أفضل أشكال التفكير الإنساني تمرر من جيل إلى آخر من خلال التفاعلات الداخلية بين الأشخاص الأكثر كفاءة مثل الآباء و المدرسين و الأشخاص الأقل كفاءة مثل الأطفال لذلك يعتقد فيجو تسكي أن هناك تطورا من الأشكال الدنيا إلى الأشكال العليا من التفكير خلال عملية النمو و التطور .
خامسا : استراتيجيات التفكير
تتكون الإستراتيجية الجيدة من ثلاث عناصر أساسية : الخطوات و القواعد و المعرفة ، بحيث تشكل الخطوات المكون الأول لأية إستراتيجية لتعليم التفكير و يجب أن تحتوى على وصف واضح للخطوات الرئيسة و الفرعية التي يجب إتباعها لتحقيق أهداف الإستراتيجية وفق نظام أو تسلسل محدد ، أما المكون الثاني فهو القواعد و المبادئ التي تحكم أداء الفرد خلال عملية التعليم و كيفية التعرف في الحالات غير المتوقعة ، أما المكون الثالث فيشتمل على المعرفة و المحتوى الذي يحدد الإجراء المطلوب و معاييره و طرق تحليله ، و تنوع أساليب التفكير و استخدامها في تنمية التفكير لدى المتعلمين ، مثل :
1- الأساليب المعرفية : و تشير إلى الأساليب و الطرق المفضلة التي يستخدمها الأفراد لمعالجة المعلومات لوصف النمط التقليدي لتفكير الفرد .
2- استراتيجيات التعلم : يمكن للمعلم أن يستخدم استراتيجيات تنشيط الذاكرة و المعالجة المعرفية العميقة للمعلومات و زيادة السعة و السرعة المعرفية أثناء عمليات التعلم و تركيز الانتباه .
3- استراتيجيات تنمية أشكال التفكير : يمكن للمعلم أن يستخدم استراتيجيات مثل القصة و لعب الأدوار و التمثيل و العصف الذهني و الأسئلة و حل المشكلات و النقاش الجماعي .
سادسا : معوقات التفكير
تشير العديد من المراجع إلى عدد من المعوقات أو الأسباب أو الحالات التي تؤدي إلى فشل عملية التفكير ، و من أهمها :
1- تدني مستوى الدافعية للتعلم و الإنجاز .
2- استخدام المهارات الخاطئة في مواقف التعلم الصفي .
3- عدم القدرة على تحويل الأفكار إلى سلوكيات عملية أو لفظية .
4- قلة التفاعل و النقاش الصفي مما يؤدي إلى الخوف من النقد و التقييم .
5- عدم القدرة على التركيز و تشتت الانتباه .
6- التركيز على حشو العقول بالمعلومات و المعارف دون اللجوء إلى أساليب و استراتيجيات تساعد على التفكير
هناك تعريفات متنوعة للتفكير من هذه التعريفات ما يلي :
1- التفكير هو معالجة ذهنية للصيغ و المضامين و ذلك في محاولة إيجاد مضمون كل صيغة أو صيغة لكل مضمون .
2- التفكير هو عملية ذهنية تتميز باستخدام الرمز لتنوب عن الأشياء و الحوادث .
3- التفكير هو عمليات النشاط العقلي التي يقوم بها الفرد من أجل الحصول على حلول دائمة أو مؤقتة لمشكلة ما ، و هي عملية مستمرة في الدماغ ، لا تتوقف أو تنتهي طالما أن الإنسان في حالة يقظة .
يتبين لنا مما سبق أن التفكير يحتوي على مجموعة من العمليات الذهنية و التي تمثل التفكير و منها : التخيل ، و الصور الخيالية ، و فهم الأفكار أو استيعابها ، و التأمل فيها ، و النقاش السياسي ، و اتخاذ القرارات ، و القراءة و الكتابة ، و التذكير ، و التجريد ، و التمييز ، و التعميم ، و التعليل ، و الاستنتاج .
ثانيا : أساليب التفكير
إن أساليب التفكير متنوعة و لكنها تعتمد جميعا على أسلوب التفكير العلمي الذي يعتمد على الاستقراء ، الذي يبدأ بالجزيئات ليستمد منها القوانين ، و هذا الأسلوب للتفكير العلمي يمر بعدة خطوات هي :
1- الإحساس بالمشكلة
2- تحديد المشكلة
3- جمع البيانات
4- فرض الفروض
5- اختبار صحة الفروض
6- التحقيق من صحة الفرض النهائي
ثالثا : أنماط التفكير
للتفكير أنماط متنوعة بحيث لا يوجد شخصان لهما نفس المستوى من التفكير لذلك فهي تقسم إلى الأنماط التالية :
1- التفكير العياني
يتميز هذا النوع من التفكير في الأشياء المحسوسة لدى الفرد و الذي يتعامل معها بشكل ملموس كالتفكير في الأدوات الهندسية لرسم الدائرة .
2- التفكير الشكلي المجرد
يتمثل هذا النوع من التفكير في استخدام معطيات الواقع للوصول إلى الممكن و هو التفكير القائم على الفروض و العلاقات و القياس و يتطلب هذا النوع من التفكير الخروج من حيز الواقع و المحسوس إلى نطاق التأثير بالمعنى و الذي يشمل المفاهيم المجردة مثل الحرية .
3- التفكير العلمي
و هو التفكير الموضوعي الذي يربط الحوادث بأسبابها و يضع الفروض للوصول إلى الحلول و يقوم هذا التفكير على أركان ثلاثة هي :
* الفهم
* التنبؤ
* التحكم
4- التفكير الناقد
هو تفكير تأملي معقول يركز على اتخاذ القرار فيما يتم التفكير فيه ، إن العنصر الأساسي في عملية التفكير الناقد هو قدرة الفرد على إثارة الأسئلة ذات الصلة بموضوع التفكير ، و وضع الحلول دون عرض البدائل بالضرورة .
5- التفكير الإبداعي
هي عملية ذهنية تهدف إلى تجميع الحقائق و رؤية المواد و الخبرات و المعلومات في أبنية و تراكيب جديدة لإيجاد الحل .
رابعا : نظريات التفكير
لقد تطرقت غالبية النظريات و الاتجاهات المختلفة في علم النفس إلى مفهوم التفكير ، و حاولت هذه النظريات تفسير آلية التفكير وفق مبادئها و مفاهيمها ، و يمكن تلخيص هذه النظريات على النحو التالي :
1- النظرية السلوكية
لم تركز النظرية السلوكية على تفسير التفكير بشكل مباشر ، و إنما اعتبرت أن الخبرة أو التعلم الذي يتشكل نتيجة العلاقة بين المثير و الاستجابة هي بمثابة التفكير .
2- النظرية المعرفية
تعد النظرية المعرفية من أبرز النظريات التي اهتمت و لعبت دور كبير في تفسير مفهوم التفكير ، و اتضح ذلك من خلال دراسة الأسس الفسيولوجية للمعرفة ، و اتجاه معالجة المعلومات و نظرية بياجيه .
* الاتجاه الفسيولوجي
حاول هذا الاتجاه تفسير السلوك الإنساني بشكل عام ، و التفكير بشكل خاص و ذلك من خلال ربط سلوك الإنسان بما يجري داخل الجسم من عمليات فسيولوجية عديدة في الجهاز العصبي ، و الحواس و غيرها و معرفة مناطق الإدراك و الانتباه و دورها في ضبط هذه العملية المعرفية و معرفة آلية انتقال المعلومات في هذه الأجزاء حتى يحدث التفكير .
* اتجاه معالجة المعلومات
تشكل هذا الاتجاه مع تطور نظم الحواسيب و الاتصال ، و هذه المعالجة تتسم بالتسلسل و التنظيم و محاكاة نظم معالجة المعلومات في الحاسوب ، و ذهب هذا الاتجاه على أن الإنسان يعمل كالحاسوب من حيث تكوين المعلومات و معالجتها ، و أن الحاسوب يشترك مع الإنسان بوجود مدخلات و عمليات و مخرجات خلال التفاعل مع العالم الخارجي .
* نظرية بياجيه في النمو المعرفي
يرى بياجيه أن هناك وظيفتان أساسيتان للتفكير هما : التنظيم و التكيف ، و تتمثل وظيفة التنظيم من خلال نزعة الفرد إلى ترتيب و تنسيق الأنشطة المعرفية بشكل منتظم ، بينما تشير وظيفة التكيف إلى نزعة الفرد إلى التلاؤم و التآلف مع البيئة الخارجية .
لذلك فإن النظرية المعرفية يرى أن التفكير هو سلسلة من النشاطات المعرفية غير المرئية التي تسير وفق نظام محدد ، و يلعب الدماغ دور كبير في عملية تنظيمها بحيث تنمو و تتطور مع نمو الفرد معرفيا و فق عوامل الخبرة و النضج .
3- النظرية الجشطالية
يرى أصحاب هذه النظرية أن التفكير يجب أن يتم بصورة كلية من خلال النظرة الكلية للموقف و إدراك العلاقات القائمة بين عناصر الموقف ، مما أدى إلى تحديد ما عرف بالتعلم بالتبصر أو الاستبصار الذي يعتمد على الربط بين عناصر الموقف للوصول إلى الحل ، و حددت هذه النظرية مجموعة من العوامل التي تؤثر على عملية التفكير و الإدراك ، عرفت بقوانين الإدراك مثل : قانون الصورة الخلفية و قانون الإغلاق و قانون التشابه و قانون التقارب التي تشير جميعها إلى إمكانية تحقيق الفهم من خلال السياق و المجال الذي يحدث فيه الإدراك و مما يوجه التفكير وفق هذه القوانين .
4- نظرية فيجو تسكي
يرى العالم فيجو تسكي أن التفكير أصل اجتماعي ، حيث ينمو مع التطور النفسي الاجتماعي لذلك فإن أفضل أشكال التفكير الإنساني تمرر من جيل إلى آخر من خلال التفاعلات الداخلية بين الأشخاص الأكثر كفاءة مثل الآباء و المدرسين و الأشخاص الأقل كفاءة مثل الأطفال لذلك يعتقد فيجو تسكي أن هناك تطورا من الأشكال الدنيا إلى الأشكال العليا من التفكير خلال عملية النمو و التطور .
خامسا : استراتيجيات التفكير
تتكون الإستراتيجية الجيدة من ثلاث عناصر أساسية : الخطوات و القواعد و المعرفة ، بحيث تشكل الخطوات المكون الأول لأية إستراتيجية لتعليم التفكير و يجب أن تحتوى على وصف واضح للخطوات الرئيسة و الفرعية التي يجب إتباعها لتحقيق أهداف الإستراتيجية وفق نظام أو تسلسل محدد ، أما المكون الثاني فهو القواعد و المبادئ التي تحكم أداء الفرد خلال عملية التعليم و كيفية التعرف في الحالات غير المتوقعة ، أما المكون الثالث فيشتمل على المعرفة و المحتوى الذي يحدد الإجراء المطلوب و معاييره و طرق تحليله ، و تنوع أساليب التفكير و استخدامها في تنمية التفكير لدى المتعلمين ، مثل :
1- الأساليب المعرفية : و تشير إلى الأساليب و الطرق المفضلة التي يستخدمها الأفراد لمعالجة المعلومات لوصف النمط التقليدي لتفكير الفرد .
2- استراتيجيات التعلم : يمكن للمعلم أن يستخدم استراتيجيات تنشيط الذاكرة و المعالجة المعرفية العميقة للمعلومات و زيادة السعة و السرعة المعرفية أثناء عمليات التعلم و تركيز الانتباه .
3- استراتيجيات تنمية أشكال التفكير : يمكن للمعلم أن يستخدم استراتيجيات مثل القصة و لعب الأدوار و التمثيل و العصف الذهني و الأسئلة و حل المشكلات و النقاش الجماعي .
سادسا : معوقات التفكير
تشير العديد من المراجع إلى عدد من المعوقات أو الأسباب أو الحالات التي تؤدي إلى فشل عملية التفكير ، و من أهمها :
1- تدني مستوى الدافعية للتعلم و الإنجاز .
2- استخدام المهارات الخاطئة في مواقف التعلم الصفي .
3- عدم القدرة على تحويل الأفكار إلى سلوكيات عملية أو لفظية .
4- قلة التفاعل و النقاش الصفي مما يؤدي إلى الخوف من النقد و التقييم .
5- عدم القدرة على التركيز و تشتت الانتباه .
6- التركيز على حشو العقول بالمعلومات و المعارف دون اللجوء إلى أساليب و استراتيجيات تساعد على التفكير